"الجزيرة" العربية العالمية : حيوا معي هذا المحطة الإعلامية المقاومة :)

[صلاح الدين القاسمي]

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة والسلام على إمام المرسلين سيدنا و مولانا محمد حبيب رب العالمين .

-----*-----

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته .
وبعد ،

شاء الله اللطيف الخبير لهذه الأمة المكلومة أن يقيض لها صوتا إعلاميا رائدا و حرا شريفا : قناة الجزيرة الفضائية من قطر العروبة و الإسلام .

* رائدة بشهادة الأعداء قبل الأهل و الأصدقاء ، فهي بحرفيتها العالية جدا و شبكة مراسليها و مذيعيها ذوي الخبرة المهنية الراقية و برامجها الحوارية و الوثائقية الدسمة و صنعها للحدث أكثر من مرة و مواكبتها الشبه مجهرية للأوضاع في العالم ، نافست بل تجاوزت إمبراطوريات الإعلام المرئي الغربي الأطلسي على غرارCNN و أخواتها .

* حرة و شريفة لأنها أثبتت العديد من المرات وقوفها مع القضايا المصيرية للأمة و توصيل الصورة و توصيف الحال على الميدان إلى الملايين الذين يتابعونها في العالم ، و لكم أن تتذكروا تغطيتها للحرب الأطلسية على أفغانستان ثم الحرب الهمجية الأمريكية على العراق و أخيرا و ليس آخرا وضع المشاهد مباشرة على جبهة الحرب الشرسة التي يتعرض لها لبنان الحبيب .


و عليه ، أقول كلمة الحق هذه للتاريخ و للأمانة :
- يحق لأي عربي مسلم أن يفخر بهذه المقاومة الإعلامية البطلة : الجزيرة ، و التي لا تقل بطولتها و صمودها عن كل الذين يقفون في الصفوف الأمامية لمواجهة العدو بالحديد و النار .
- يحق لأي فرد في هذه الأمة أن يدعم هذه القناة بكل الوسائل الممكنة و أن يعمل جاهدا أن تكون لنا قنوات فضائية أخرى عربية و مسلمة في حجم و جودة الجزيرة .


شكرا لقناة الجزيرة ...

ألف ألف شكر لكل العاملين فيها و خصوصا شبكة المراسلين الذين يرابطون على خطوط النار مضحين بحياتهم و ليس لهم إلا العدسة و الميكرفون ...

ألف ألف ألف تحية للذين قضوا نحبهم من قناة الجزيرة و هم يعملون كي يعطوا الصورة الحقيقية التي لا يريدها العدو ، و الحرية كل الحرية للمراسلين الذين أدخلوا ظلما سجون إسبانيا و غوانتانامو ...

و ألف ألف شكر لقطر على إهداء الأمة العربية الإسلامية هذه المفخرة .


ثبتهم الله على هذا الخط المقاوم ،
و جزاهم عن الأمة كل خير .



صلاح الدين القاسمي .