بعد أسبوع من أحداث أمريكا... هذا ما حصل فيها يوم أمس فليفرح المسلميين‍

[أبو عاصم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أيها الأخوة ...

إن كان العالم بأسره قد أستبشر بانكشاف عوار – العدو الدائم – أمريكا بما حدث لها الأسبوع الماضي …
مع أننا نتمنى أن يكون ما حصل بأيدي النصارى واليهود أنفسهم وليس بفعل المسلمين -وهذا غير بعيد-كما وقع في إكلاهوما ،،،
فإن ثمة إنكشافاتٌ أخرى حصلت بعد تفجير البرجين ومبنى البنتاقون…

أتدرون ما هذه العورات التي انكشفت للعالم بأسره؟؟
إنها تتمثل في أمور كثيرة، منها:
1- توجيه اجهزة الأمن الأمريكي ومخابراته تهمة الانتحار لعدد من المسلمين بما فيهم من ثبتت وفاته قبل الحادثة بعامين‍‍‍‍‍‍!! ومنهم من كان يقضي إجازته في أروقة الحرم المكي!! ومنهم من كان يدرس في جامعته وقت الأحداث، وتحدث للإعلام بعد إعلان الإعلام الأمريكي خبر انتحاره!! كل هذه أشد وقعاً على العدو الدائم وأجهزته…
2- الاضطهاد والقتل ومنع إقامة الصلوات في المساجد، وحرق بعضها في الولايات الأمريكية بعد الأحداث -من قِبل الشعب الأمريكي المتحضر- والإجراءات التعسفية والضغوط من قِبل المحققين الأمريكيين!.. الذي تعرض له المسلمين والعرب في الولايات الأمريكية؛ بعد العمليات الانتقامية (انتقام المافيا أو المتطرفين اليهود أو من الناقمين على أمريكا -وهم كثر- قأعداء بوش في الداخل (الأمريكان) أكثر منهم في الخارج وتوقع الإنتحار من الكفار أكثر من المسلمين)
3- رد الصين القوي –في الوقت الذي بارك فيه زعماء العالم العربي والإسلامي- لتهديدات أمريكا للشعب الأفغاني الأعزل البريء تحت مظلة إبادة الإرهاب.
4- تحذير روسيا لأمريكا من الدخول في حرب خسارة مع الأفغان .. مما ينبئ بتفكك أمريكا كما حصل للاتحاد السوفيتي سابقاً …
5- الرد القوي من قِبل الشعب الباكستاني المسلم على حاكم باكستان مشرف وكل الحكام المؤيدين لضرب الشعب الأفغاني المسلم البريء ….
6- أخيراً تضارب الأمريكان فقد صرح بوش قبل ساعات (أن الإسلام دين السلام ولا يمكن أن يحصل منه مثل هذه العمال) وهذا تناقض غريب ‍‍‍‍‍‍‍‍.. إذن لماذا يؤيد بوش الإرهاب الصهيوني للمسلمين في فلسطين..؟ ويؤيد ويدعم النصارى في إندونيسيا ضد المسلمين..؟ ولماذا يدعم الهندوس –سياسياً- ضد المسلمين في كشمير‍‍‍..؟ ولماذا يدعم روسيا -سياسياً وإعلامياً- ضد المسلمين في الشيشان؟؟؟
7- إننا وإن كنا لا نؤيد ضرب الأبرياء في نيويورك وواشنطن؛ ونستبعد أن يقوم بذلك أي مسلم– ولكل رأيه – إلا أننا فرحنا كما فرح العالم بأسره.. لكننا فرحنا!! فلعل هذه تفيق المسلمين من غفلتهم ليعرفوا عدوهم الدائم! الذي وجه لهم التهم‍ فور وقوع الأحداث، وقبل انهيار المباني كلها وتطفى الحرائق.. ولعل المسلمين يتذكروا قوله تعالى {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم} فرحنا لأن هذه تجربة للأمريكان ليذوقوا ما يتجرعه المسلمين كلما أشرق صباح جديد،، و كلما أسدل الليل ظلامه ….
نقول : لعل أمريكا الآن تلغي أحد المكيالين اللذان تستخدمهما…. فليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة!!