مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-09-2001, 10:37 AM
mojahid mojahid غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 522
Post ادخل

دانيال عبدالوهاب عضو الوفد الشيشاني للدول العربية لـ "الرياض ":
متمسكون بالاستقلال والجولة تستهدف شرح القضية الشيشانية

القاهرة مكتب "الرياض" محمد سيد أحمد:

* أدلى دانيال عبدالوهاب عضو الوفد الشيشاني الذي يقوم بجولة عربية، بحديث ل "الرياض" قال فيه: ان الهدف الرئىسي من هذه الجولة هو توضيح وشرح القضية الشيشانية، حيث يوجد حصار اعلامي حولها ومنع تام لدخول الصحافيين المسلمين وغير المسلمين، واضاف دانيال ان عدد اللاجئين الشيشان 200الف لاجيء في انقوشيا و 10آلاف لاجىء في اذربيجان و 7الاف لاجىء في جورجيا وألف لاجىء في تركيا وهناك من لجأوا الى امريكا واستراليا ودول أخرى وقد كان عدد الشيشان قبل الحرب مع روسيا مليونا ونصف المليون وهم الآن اقل من مليون بسبب الحرب وقد حصل عدد قليل من الشيشان على حق اللجوء السياسي في امريكا لان الحكومة الروسية كانت تتبعهم وتطاردهم باعتبار انهم مطلوبون لاتهامهم بأعمال عنف.واضاف عضو الوفد الشيشاني قائلا :إن نقابة الاطباء المصريين وعدتنا بانها ستقدم مساعدات طبية للاجئين كما وعدتنا نقابة الصحافيين بان ترسل وفودا صحافية مصرية الى الشيشان ،وكذلك وعدتنا نقابة المحامين بانها ستقوم بالدفاع عن حقوق الانسان في الشيشان وسيبدأ الوفد من مصر جولة عربية واسلامية تشمل دول الخليج والاردن وسوريا والسودان والجزائر وتونس والمغرب حيث لدينا رغبة في زيارة هذه الدول ونحن في انتظار الحصول على تأشيرات لزيارتها ونحن نذكر ان القضية الافغانية وقضية البوسنة والهرسك وغيرها من القضايا الاسلامية المماثلة الاخرى كان هناك دور اعلامي فيها وكانت الصحف والمجلات والاذاعات والتلفزيونات تتحدث عن هذه القضايا وتنشر وتشرح حقائق احداثها وكانت تلك الحقائق تحرك الشعوب والحكومات ولكن في القضية الشيشانية هناك صمت كامل لان الشعوب الاسلامية ليست لديها معلومات بسبب عدم التوضيح الاعلامي لهذه القضية وعدم التركيز الاعلامي عليها.واضاف دانيال قائلا: كل الخطة التي قام بها الشيشان لاعلان الاستقلال عن روسيا عام 1990كانت وفقا لدستور الاتحاد السوفييتي السابق وبعد ذلك وفقا للدستور الروسي ولدينا دراسة عملية عن شرعية اعلان استقلال الشيشان حيث انها وعندما كانت الثورة البلشفيكية عام 1917كانت للشيشان وداغستان امارة مستقلة تحت رئاسة الشيخ خزوم حجي وكانت هذه الامارة مع الثورة البلشفيكية ضد القياصرة الروس وكان هناك اعتراف بهذه الامارة كدولة مستقلة من قبل جورجيا وتركيا آنذاك وانضمامها بعد سقوط القياصرة الروس الى الاتحاد السوفياتي كان انضماما بالقوة ولم يكن برغبة حيث غلبت القوة وكانت المقاومة مستمرة الى ان انتهت بترحيل الشعب الشيشاني كلها الى سيبيريا في عهد الرئيس السوفيتي السابق ستالين ولا توجد وثيقة تاريخية تدل على ان الشيشان كانت جزءا من دولة القياصرة الروس سابقا او جزءا من روسيا الاتحادية بعد ذلك ،وانما كانت هناك قضية القوة ولم تكن هناك اتفاقيات على ذلك مع الحكومات الشيشانية السابقة والحالية كما ان الشيشان كانت جمهورية تتمتع بالحكم الذاتي في الاتحاد السوفيتي.واضاف دانيال قائلا: جمهورية الانقوش تلعب دورا كبيرا في استقبال ومساعدة اللاجئين الشيشانيين بقدر الاستطاعة كما ان جورجيا لها موقف جيد مع الشيشان لانها لا تسمح للآلة الحربية الروسية بان تدخل من الاراضية الجورجية الى الشيشان كما منعت الجيش الروسي ان يأتي الى جورجيا لمحاربة اللاجئين الشيشانيين فيها .وقد زار الرئىس الجورجي شيفرنادزة هؤلاء اللاجئين في جورجيا واكد لهم انه لن يمسهم أي سوء ولن يتم السماح باعتداء روسيا عليهم في جورجيا وقد رجع عدد كبير من اولئك اللاجئين وبقي هناك حوالي 7آلاف لاجئ شيشاني وجورجيا هي الدولة الوحيدة التي منحت اللاجئين الشيشانيين وثائق رسمية لمنحهم صفة اللجوء كما قامت تركيا باعطاء اللاجئين الشيشانيين فيها وثائق اقامة مؤقتة لمدة 3أشهر والأمم المتحدة تستنكر احيانا ابادة روسيا للشعب الشيشاني وتكتفي بذلك وقد قامت كثير من منظمات حقوق الانسان ومنها منظمات روسية غير حكومية برفع مذكرات الى الامم المتحدة تطالب بتدخلها لحماية الشعب الشيشاني ويتم حتى الآن ارسال مثل هذه المذكرات التي لم تحقق أي شيء ونحن ندعو ونريد من يستطيع من الصحافيين والمدافعين عن حقوق الانسان ان يأتوا ليروا بأنفسهم ما يحدث في الشيشان على ايدي روسيا فقد كان هناك صحافيون من المانيا وغيرها جاؤوا الى الشيشان وكتبوا مؤكدين ان تدمير العاصمة الشيشانية غروزني لا مثيل له في التاريخ البشري ونحن نريد ان يأتي الصحافيون ليكتبوا للشعوب المسلمة وغير المسلمة ما يحدث في الشيشان من دمار وما رأوه وما شعروا به حيث ان كل انسان يستنكر مثل هذه الجرائم التي يرتكبها الجيش الروسي الذي دمر غروزني تدميرا كاملا.واضاف دانيال قائلا: برلمانات دول البلطيق في استونيا وليتوانيا ولاتفيا سبق لها ان طالبت روسيا بالاعتراف باستقلال الشيشان ،وذلك لان هذه الجمهوريات تعرف حقيقة ما نالها من الاتحاد السوفيتي السابق عام 1939م قبل نهاية الحرب العالمية الثانية فهم يعرفون روسيا ويعرفون ما يحدث لم يطالب بالاستقلال عن روسيا التي تشير الاحصائيات الاخيرة التي جرت فيها الى ان 77% من الشعب الروسي يطالبون بايقاف الحرب في الشيشان واجراء مفاوضات بين الجانبين الروسي والشيشاني بينما طالب اقل من 30% من الشعب الروسي بمواصلة الحرب حتى النهاية ولكن الحكومة الروسية منذ القدم لا تعترف بحقوق الشعب الروسي الذي هو ارخص شيء في روسيا وقد اصيبت الآلة الحربية الروسية بحالة من الجنون وبعد جنونها واصبحت في ايدي العسكريين الروس الذين لا تهمهم حتى قرارات الحكومة الروسية اذا لم تكن تعجبهم وهم يعملون حاليا في نهب الثروات الشيشانية ويقومون ببيع البترول الشيشاني ويحدث قتال بين الجنرالات الروس للحصول على هذا البترول الذي يرسلونه ليلاً ونهاراً على سكك حديدية وبطرق برية الى جمهوريات مجاورة ومنها الى الخارج حيث يكسبون اموالاً كبيرة جداً مما يجعلهم عدم طاعة للحكومة الروسية فقد ركبوا رؤوسهم ويفعلون ما يشاءون وهذا احد اسباب عدم رغبة العسكريين الروس في الجلوس على طاولة المفاوضات لانهاء الحرب في الشيشان. وقال دانيال : السلطة الشيشانية الحقيقية تحت رئاسة الرئيس المنتخب اصلان مسخادوف لها سلطة في بعض الاماكن في المنطقة الجبلية اما في المنطقة السفلى فلديها سلطة في المساء حيث تكون الامور في الليل تحت سيطرة المجاهدين الشيشان وفي النهار تحت سيطرة العسكريين الروس الذين يعملون في السرقة والتعذيب وقتل الشعب الشيشاني انتقاماً للعمليات التي يقوم بها المجاهدون في الليل ويعلم الروس منذ القدم ان الشعب الشيشاني لا يمكن قهره او السيطرة عليه وخسائر روسيا لا تحصى في الحرب الحالية بالشيشان حيث تفقد يومياً ما بين مائة الى مائة وخمسين جندياً و 10الى 15دبابة وآلة حربية ومؤخراً كان هناك هجوم للمجاهدين الشيشان على منطقة جبلية كبيرة وهي من اكثر المناطق التي توجد بها اعداد كبيرة من الجنود الروس وقد استولى المجاهدون على هذه المنطقة وطردوا السلطة الموالية الروسية كما طردوا العسكريين الروس بعد ان قتلوا منهم عدداً كبيراً واسقطوا طائرات حربية ومروحية وكبدوا روسيا خسائر فادحة والقتال ما زال مستمراً في المنطقة والخسائر الروسية كبيرة جداً وخلال سنتين من الحرب لم تحقق روسيا أي هدف سياسي الاّ اذاكان هدفها هو ابادة الشعب الشيشاني لان هذا هو الهدف الوحيد الذي حصلت عليه ولكن اذا كان هدفها هو السيطرة والاستقرار والامن والامان ومكافحة الارهاب كما تدعي فإن كل هذا لم تحصل عليه وهناك امكانيات لدى المجاهدين الشيشان لنقل المعركة الى داخل روسيا ولكن الحكومة الشيشانية والمجاهدين والمقاومة عموماً لا يرون ذنباً للشعب الروسي في هذه الحرب لان اكثر الشعب الروسي ضد هذه الحرب ولهذا فعداوتنا ليست مع الشعب الروسي وانماهي مع الغاصبين ممثلين في الحكومة الطاغية ومن جاء ليحاربنا ويبارزنا وحتى كل التفجيرات التي تقول الحكومة الروسية انها تحدث داخل روسيا بسبب ما تصفه بالارهاب الشيشاني كما تدعي هي عمليات لا يقف وراءها المجاهدون الشيشان وانما تقوم بها الحكومة الروسية ضد شعبها لانها تريد بهذا ان تكن اغلبية الشعب معها في الحرب ضد الشيشان وكل ما تقوله الحكومة الروسية عن ان هناك تجمعاً للارهابيين في الشيشان هو مجرد كذب فهناك بعض افراد من الدول العربية والاسلامية يقدر عددهم ما بين خمسة الى عشرةفقط جاءوا الى الشيشان ليؤدوا ما عليهم. وأضاف دانيال قائلاً: الشيشان تملك الكثير من الموارد والثروات ويوجد بها بترول من اجود الانواع وبعضها يوجد في بحر قزوين وقد تكون هذه الثروات الشيشانية هي احد اسباب عدم قبول روسيا بأن تكون الشيشان دولة مستقلة ولوكان هناك اي ضمان بأن القبول بأي شكل من اشكال الوجود داخل روسيا سيحمينا من انتهاكات حقوق الانسان لشعب الشيشان من قبل روسيا لكان هذا من الممكن ولكننا عشنا مع روسيا وكان لدينا حكم ذاتي للشيشان ولكن رغم ذلك وفي عام 1944قامت روسيا ممثلة في الاتحاد السوفيتي السابق بترحيل شعب الشيشان من اراضيها الى سيبريا ومات في الطريق اكثر من نصف الشعب الشيشاني ورجع عدد قليل بعد موت ستالين وبهذا فإن عدم وجود ضمان بأن الشيشان سيستطيعون العيش بحرية ويتمتعون بحقوق الانسان داخل روسيا وعدم الحفاظ من جانب روسيا على المعاهدات والوثائق كما هو معروف على مدى التاريخ جعل انها ليس هناك اي امل في ان الشيشان اذا ما حصلوا على حكم ذاتي موسع داخل روسيا فإن ذلك سيمكنهم من الحفاظ على وجودهم كشعب وعدم ترحيلهم الى مناطق ثانية على نحو مماثل لها حدث عندما جرى ترحيلهم الى سيبريا عام 1944وخاصة وانه قبل عشرة اعوام كان لدى روسيا تخطيطاً لترحيل الشعب الشيشاني للمرة الثانية لولا المقاومة الى سيبريا واماكن باردة اخرى ولو نجحت روسيا في حربها الحالية بالشيشان لكانت قامت بذلك ولهذا فنحن نريد ان يكون لدينا الاستقلال الوطني الذي يحمينا من الطغيان الروسي والهجمات الروسية وانتهاكات حقوق الانسان من قبل روسيا. وأضاف عضو الوفد الشيشاني دانيال قائلاً: ليس هناك اي ضمان من قبل روسيا ونحن الآن ندعو الحكومة الروسية لايقاف الحرب وبدء المفاوضات ونحن على استعداد للجلوس على طاولة المفاوضات ولكن ليس مع الجانب الروسي فقط وانما نريد ان يكون هناك مراقبون من الأمم المتحدة والدول العظمى كضمان لعدم حدوث غدر بنا من قبل روسيا واذا لم يكن هناك مراقبون من قبل الأمم المتحدة والدول القوية مثل أمريكا وفرنسا وألمانيا وغيرها فلن يكون هناك اي ضمان لنا ولو بدأنا المفاوضات غداً فإن استقلال الشيشان لنا لن يكون ضمن اجندة المفاوضات لان هذا امر لا يناقش لأن الاعلان عنها من قبل الشيشان كان نظامياً ووفقاً للدستور والوثائق وحالة الحرب ونحن اعلنا استقلالنا وكان لدينا دستور وجميع ما يدل على الاستقلال وكان الدستور الشيشاني سابقاً للدستور الفيدرالي الروسي ولهذا فإن أمر الاستقلال الوطني للشيشان لن يناقش في أي مفاوضات مع الجانب الروسي ولن يوافق أي مواطن شيشاني على مناقشة الاستقلال الوطني الذي هو أمر واقع ومجرب ومشاهد واذا تمت المفاوضات فإنها ستكون دون شروط مسبقة ويوجد الكثير مما تناقشه المفاوضات ومن ذلك ان هذه الحرب التي قامت بها روسيا في الشيشان كانت خاطئة من اولها ويجب ان يكون لدى روسيا اجابة على هذا وذلك اضافة الى مناقشة انتهاك روسيا لحقوق الانسان في الشيشان وتدمير الشيشان فلماذا حصل هذا وبأي حق حصل وكذلك مناقشة كيف تكون العلاقات في المستقبل بين روسيا والشيشان فنحن لدينا رغبة واستعداد لتكون لدينا علاقات رسمية واقتصادية وتجارية وسياسية مع روسيا التي هي اقرب دولة لنا ونتوقع ان يكون كل ما فيه مصلحة للشعبين الروسي والشيشاني لان استمرار الحرب ليس فيها اي مصلحة لهم او لنا ولذلك فإن وقف الحرب والدخول في مفاوضات فيه مصلحة للجميع وهناك الكثير من السياسيين الروس يقولون لندع الشيشان كمجموعة مستقلة لان الحرب ليست فيها اي مصلحة وقد قال عضو برلماني ورئيس حزب سياسي روسي انه لا يؤيد الرئيس بوتين في الحرب بالشيشان ويدعوه الى المفاوضات لان استمرار الحرب ليس فيه اي مصلحة للشعب الروسي وكثير من الروس يستهجنون الحرب في الشيشان ويدعون الحكومة الروسية الى وقفها والدخول في مفاوضات مع الجانب الشيشاني ولذلك فهناك كل الامل في استقلال الشيشان وقد قال الرئيس الروسي بوتين ان استقلال الشيشان امر غير مهم وربما يهمنا الا تكون الشيشان ميدان مشكلات وهجمات على روسيا مشيراً بذلك الى الاحداث التي جرت قبل سنتين في داغستان.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م