مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-08-2002, 08:17 AM
ابو خالد ابو خالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 20
إفتراضي نص حوار صدام حسين للصحف العربية

نص حوار صدام حسين للصحف العربية






الرئيس العراقي يجري حوارا مع صحيفة " الشرق" القطرية في أول لقاء مع صحيفة عربية منذ سنوات ويقول فيه أن المعركة ليست ضد العراق بل الأمة العربية كلها. الحوار نشرته العديد من الصحف العربية بالاتفاق مع الصحيفة القطرية.



16 يوليو/ تموز-GN4ME- انفردت صحيفة " الشرق" القطرية بأول حديث صحفي للرئيس العراقي صدام حسين لصحيفة عربية منذ حرب الخليج الثانية، وقد نشر هذا الحديث الهام صباح اليوم باتفاق مع صحف القدس العربي والخليج الإماراتية والوطن العمانية والدستور الأردنية والنهار اللبنانية والصباح التونسية والحرية السودانية. أجرى هذا الحديث الدكتور محمد المسفر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر، وقد تحدث الرئيس العراقي حول العديد من قضايا الساعة داخلياً وعربياً ودولياً، وكان في مقدمة ذلك الأخطار التي يتعرض لها العراق، وقال الرئيس صدام حسين إن العراق ليس مستهدفاً وحده، وإنما الأمة العربية كلها هي المستهدفة. وقال أيضا أنه لا توجد رقابة على الصحافة أو الكتب لأننا نترك مثل هذه الرقابة لوعي الناس. وكشف الرئيس العراقي عن أنهم درسوا فكرة قيام صحف غير حكومية.





وقال صدام إن لكل عراقي الحق في التعبير عن رأيه وأفكاره بكل حرية في الصحافة العراقية إذا كانت هذه الأفكار تعبر حقيقة عن اهتمامات الوطن والمواطن، وأضاف الرئيس العراقي أن العراق مستهدف وعليه فإن من الواجب أن تدافع كل الأفكار عنه وأن تكون في خدمته. وفي رده على سؤال عن العراقيين الذين يعيشون في الخارج.. قال الرئيس العراقي إن كل الحواجز قد رفعت عن أي عراقي يريد أن يعود إلى بلده. وقال إن هذا القرار اتخذ لقطع الذرائع على الذين يحاولون التغطي بغطاء المعارضة. وتحدث صدام عن العلاقات مع الدول العربية فقال إن هناك تحسناً فيها، وقال إن مؤتمر قمة بيروت كان صفحة جديدة في هذه العلاقات، وأضاف: لقد نفذ العراق كل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالكويت.


وصف رحلة اللقاء:
كتب د. محمد المسفر عن رحلة اللقاء الذي جرى في التاسعة صباح يوم الأول من يوليو 2002 ويقول انه غادر فندق الرشيد في صحبة أحد موظفي إدارة المراسم، وركب سيارة أنيقة سارت بنا إلى مبنى على مقربة من الفندق. من شكله يتضح انه مبنى رئاسي. ويصف التفاصيل التي حدثت له فيقول:" دخلت البوابة الأولى في صحبة مسؤول على كتفيه رتبة عسكرية إلى صالون فسيح أنيق التأثيث صناعة عراقية. ثم قدمت إلى رجل آخر يحمل أيضا رتبة عسكرية (عميد) عرفني بنفسه ومهمته الوظيفية قائلا سكرتير السيد الرئيس الدكتور عبد حميد الخطاب. وسألت: هل زمن المقابلة محدد ؟! يتقرر ذلك فيما بعد . سألت: ما هي المحاذير في الحديث مع السيد الرئيس؟ هل اسأل ما شئت، هل اسأل عن الديموقراطية وعن المفقودين وعن المعارضة ؟ قال بأدب جم: اسأل ما شئت. اسأل ما شئت دون تحفظ أو تردد وستكتشف شخصية الرئيس بنفسك.

دخلت في صحبة الدكتور العميد عبد على السيد الرئيس الذي وجدته واقفا منتصب القامة في وسط الصالون المخصص لاستقبال زوار سيادته.
المكان الذي قابلت سيادته كان خاليا من كل حملة السلاح لا وجود لهم حولنا ولا في الردهات التي مررت بها وهذا على غير عادة عند الكثير من المسؤولين والقادة العرب.




نص الحديث:




حدثني عن علاقة العراق بالغرب والعرب في هذه الأيام؟
العرب يتعرضون لهجمة عدوانية شرسة وتعرضوا لغزوات وحروب فرضت عليهم عبر العصور ـ المغول والتتار والحروب الصليبية وغيرها وآخرها الغزو الصهيوني والأميركي على العالم العربي ممثلا بفلسطين والعراق ـ
العرب لم يذهبوا غازين الدول العظمى ولكنهم قبل الإسلام وأثناء إشراقته وبعد حين من مسار الإيمان الجديد لامتنا كان أعداء هذه الأمة يأتون إلى بلاد العرب غزاة طامعين.
ومن بين الأمور التي تجعل أبناء الأمة العربية الواحدة يختلفون هو التدخل الأجنبي الذي يعمل على الوقيعة بين أبناء الأمة ويعمق خلافاتها لاستثمار تلك الخلافات لحسابه وعلى حسابنا كأمة بغض النظر عن المسميات.

إن الأجنبي لا يسمح للامة بلم جراحها والسمو فوق الخلافات لان مصالحه تتناقض مع مصالح الأمة ويسعى لان يجعلها تختلف ولا تتفق انه ـ الأجنبي ـ يعمل بكل وسائله لفرض الهيمنة على الأمة بهدف إكثار حصته غير المشروعة في مكانتها الاستراتيجية وخيرات هذه الأمة وعلى ذلك فيجب على الامة توحيد صفوفها والسمو فوق خلافاتها وتركيز الجهود لمواجهة الاعداء.




وماذا عن الحصار وآليات تفكيكه؟!


كنا وما زلنا نقول منذ عام 1992 أن الحصار لا يرفع بقرار من مجلس الأمن وإنما يتفتت بفعل الزمن وإرادة الشعب العراقي بعد الاتكال على الله.
كان الأعداء يحاولون تحويل العراق إلى بلد متقوقع على ذاته مشمئز من صلته القومية ويعمل لنفسه وينعزل عن أمته لكن ما حصل عكس ذلك.
لقد تعمق الإيمان في قلوب العراقيين وترسخ وفهم (بضم حرف الفاء وكسر الهاء) جوهر الدين الإسلامي لديهم والاعتزاز به والتعامل معه اكثر مما كنا عليه قبل الحصار.
لقد اصبح الشعب العراقي اقرب إلى ربه وأمته وتوجهها القومي مما كان عليه.... لماذا؟ لأننا لم نحس بضعف رغم كل الصعاب التي واجهتنا لكي نهرب من المواجهة.
إن صلتنا بالله أعطتنا دافعا قويا وإصرارا على الدفاع عن امتنا والعمل على نيل حقوقنا كاملة مع إيماننا القوي والعميق بأن الله لن يخذل المؤمنين الصابرين.

وتابع السيد الرئيس يقول:

إن الشعب العراقي ليس شعبا مرتبا على عجل ومن هنا فإني أكلف الإنسان العراقي في أحيان كثيرة بأكثر من طاقة أي إنسان آخر، وأرجو منه ألا يلومني.

وإذا كان ثبات الشجرة يقاس بمدى عمق جذورها فيكون الإنسان العراقي الأكثر ثباتا بين البشر لأنه الأكثر امتدادا في عمق التاريخ.

عندما دعيت إلى تكوين جيش القدس اندفع شباب وشيبان رجال ونساء العراق للانخراط في هذا الجيش، والشرفاء في العالم العربي مع إخوانهم العراقيين اثنوا وقدروا حق التقدير وثمنوا فكرة صدام حسين هذه، ولو لم يكن العراقيون بمستوى أعلى من حيث النضج وعمق الإيمان لما تحمسوا وتدافعوا للانخراط في هذا الجيش وكان بإمكانهم الاعتذار أو إظهار عدم الاهتمام بهموم إخوانهم في فلسطين ولديهم أي الشعب العراقي، غطاء أقوى من أي حاكم ومحكوم يجعلهم يتقوقعون على أنفسهم، انه الحصار الظالم الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية علينا دون وجه حق.




وماذا عن الجوار الخليجي؟
كنا في حرب مع إيران دام سنوات ووضعت الحرب أوزارها وشكلت لجان عمل لمتابعة ما نتج عن تلك الحرب وهناك تواصل بيننا وبين الإيرانيين على كل المستويات ويفد إلى العراق عشرات الآلاف من الإيرانيين بشكل مستمر لزيارة الأماكن الدينية ولهم منافع أخرى.

أما إخواننا في الخليج فقد أعلنا أكثر من مرة وفي لجان عمل رسمية ومؤتمرات القمم العربية وكان آخرها مؤتمر بيروت بأننا نريد أن نفتح صفحة جديدة في تاريخ علاقاتنا العربية ـ العربية.

لكن كلما رأت أميركا والصهيونية إننا نقترب من إقناع الآخرين فيما يتعلق بإخواننا في الكويت يفتعلون أشياء لتعميق روح الكراهية والقطيعة بين الأشقاء. لقد نفذنا كل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالكويت .

الحدود حددت من قبل الأمم المتحدة وقبلناها. التعويضات التي فرضت علينا للكويت سددناها. تقول بعض وسائل الإعلام: ان العراق سرق ممتلكات ووثائق حكومية من الكويت.
ـ الشعب العراقي ليس مجموعة من اللصوص، كما قلت لك سابقا. الشعب العراقي ليس مرتبا على عجل وإنما صاحب نعمة وصاحب ثروات وصاحب نخوة فلا يجوز أن يقال عن شعب العراق ذلك القول.
يجدر بالتنويه بأني قد أثرت هذا الموضوع في حوارات في بغداد مع قيادات سياسية رفيعة المستوى قال أحدهم لقد تم التحفظ على أرشيف الدولة الكويتية من قبلنا وحافظنا على جميع ملفات ومستندات الهجرة والجوازات والجنسية خوفا أن تقع في يد حاقد أو محتال فيعبث بها فكان التحفظ من قبلنا واجب قومي.
أعلنا قرارنا برد جميع أرشيف الحكومة الكويتية و جميع المستندات التي تحفظنا عليها إلى الكويت بطريقة ثنائية ـ بيننا وبينهم ـ أو عن طريق جامعة الدول العربية.
طلب الأخوة في الكويت أن تكون عملية التسليم والاستلام عن طريق الأمم المتحدة فقلنا جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
__________________
الحمد لله


[flash]www.aljareemah.org/[/flash]
  #2  
قديم 07-08-2002, 08:19 AM
ابو خالد ابو خالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 20
إفتراضي

(وماذا عن المفقودين) أو (الأسرى) كما يحلو للكويتيين استخدام هذا المصطلح؟.


في كل حروب الدنيا من الماضي السحيق إلى عالمنا المعاصر يوجد مفقودون من كل الأطراف المتحاربة وهذا الموضوع يحل عن طريق البحث والتقصي بحسن نية وبعيدا عن تدخلات خارجية إذا أريد حل هذه المسألة نهائيا.
كان لدينا أعداد من أفراد الأسرة الحاكمة وبعض الضباط وضباط الصف من الجيش الكويتي وبعض أفراد الأسر الكويتية الأخرى وخيرناهم بين البقاء معنا في العراق أو العودة إلى الكويت فاختاروا العودة.
لقد أكرمنا مقامهم وردوا بطريقة تليق بمكانتهم وبكل احترام.
تحفظنا على كمية من الذهب من البنك المركزي تقدر قيمته بأكثر من 500 مليون دولار ورديناها كاملة.
النتيجة التي أريد أن أصل إليها ما فائدة العراق من الاحتفاظ بعدد من الناس كرهائن أو أسرى من أسر ليست مؤثرة في صنع القرار في الكويت ولن تحقق انجازا كبيرا للعراق.
كما قلت لك سابقا كلما أردنا نقترب فيما يتعلق بعلاقتنا مع الكويت كلما اندفعت قوى الشر لتعيق ذلك الاقتراب.




السيد الرئيس لكل نظام حكم من يعارضه فماذا عن المعارضة العراقية؟
صحيح هناك معارضة في معظم دول العالم من داخل النظام، وهناك معارضة من خارج النظام، الأولى لها رأي في القوانين واللوائح والأنظمة والسياسات العامة لكنها ضمن النظام والثانية تتصيد سلبيات الممارسات في تنفيذ السياسات وكلتا المعارضتين علانية لا تعمل سرا وليست مرتبطة بقوى خارج الحدود.
في العراق، كل عراقي له حق المواطنة بغض النظر عن رأيه، في الوقت نفسه للعراق حق على كل عراقي بغض النظر عن رأيه أن يدافع عنه ويحافظ على أسراره ويعمل من أجل رفع سمعته وأن يتصدى لكل أعدائه وهذه قاعدة صحيحة من الناحية الأخلاقية والمبدئية والوطنية. إن التجارب القديمة والحديثة في تاريخ العرب والأمم الأخرى تؤكد أنهم عندما كانوا يختلفون لأي سبب وعلى أي عنوان من العناوين يؤجلون كل خلافاتهم عندما يقع اعتداء على وطنهم ويعملون جميعا لصد العدوان عن الأمة.




سيادة الرئيس: العراق مستهدف...


الأمة العربية مستهدفة كلها...
ان المعركة ليست معركة العراق وإنما معركة الأمة بكاملها وإلا أخذت غير هذا الإطار، لكن مشكلة امتنا هي أن أعداءها يتعاملون معها كأمة واحدة، وحكامها لا يتعاملون مع أعدائها بالطريقة نفسها وهذا أهم خلل إستراتيجي للحكام... أي أن العدو يعبي نفسه ويهيئ قدراته على أساس انه يواجه الأمة كلها في العراق مثل ما يواجه الأمة كلها في فلسطين.




سيادة الرئيس: كثير من العراقيين الذين رأيتهم خارج الحدود والذين يحبون العراق وليس لهم علاقة بأجهزة المخابرات المتعددة الجنسيات يتمنون أن يصدر في العراق صحيفة يومية أو أسبوعية مستقلة تعبر عن وجهة نظرهم فيما يجري في العراق وحوله ضمن حدود الأمن الوطني والقومي العربي ويطالبون برفع الرقابة عن الصحافة.






ليس لدينا رقابة على الصحف أو الكتب لأننا نترك الرقابة لوعي الناس ونحن نسمع من الناس والناس يسمعون منا مباشرة ونعتمد على النقد المباشر ويكون الآخرون رقباء على أنفسهم.
درسنا فكرة إنشاء صحف غير حكومية ماذا وجدنا؟.
هذه الصحف لن تكون لها القدرة على الاستمرار ما لم يكن لها مصدر تمويل قوي وهذا المصدر من أين يأتي؟ إذا كان من جهات أجنبية أو جهات لها ارتباط بقوى خارج العراق أي كانت هذه القوى، فهو أمر مرفوض لأنها ستكون تابعة لمن يدفع ولن تكون صحفا وطنية في هذه الحالة.
إذا كانت هذه الصحف ستعتمد على التمويل الحكومي فإنها بالضرورة ستكون تحت مظلة النظام السياسي وتعبر عن ما يريد النظام فما هي حكمة إصدار صحف مثل هذا النوع إذا كانت ستعتمد على تمويل حكومي.
قلنا: ان أي عراقي له الحق أن يعبر عن آرائه وأفكاره بكل حرية في الصحافة التي تصدر في القطر العراقي دون خوف أو تردد إذا كانت هذه الآراء تعبر حقيقة عن اهتمام الوطن والمواطن وتهتم باستقلاله وسيادته فهذه أمور مرحبا بها.
يجب أن ندرك جميعا بأن العراق مستهدف، وبالتالي كل الأفكار والآراء التي تكتب أو تناقش في وسائل الإعلام يجب أن تكون في خدمة العراق وشعب العراق في مواجهة القوى الباغية على هذا الشعب العظيم وإلا معنى ذلك ستنصرف بعض الأقلام والآراء لقضايا ليست جوهرية تصرفنا جميعا عن مواجهة أعداء والعراق وأمتنا العربية.





السيد الرئيس :قابلت أفراد من العراق الشقيق يعيشون في الخارج البعض خرج طواعية وآخرون خرجوا عنوة ولهم رغبة بالعودة إلى وطنهم العراق ما السبيل إلى ذلك؟






رفعنا الحواجز وقلنا: ان أي عراقي يريد العودة من خارج الوطن إلى بلده العراق فهو مرحب به في بلده وبين أهله ومن يريد أن يبقى خارج وطنه العراق فهذا شأنه أردنا بهذا أن نقطع كل الذرائع التي تدفع بالآخرين وبقائهم في الخارج كي لا يتغطوا بغطاء المعارضة أي أن تكون هويته معارض لبلده إننا ننظر للعمل الطيب بمنظار تاريخي لا بمنظار إرهاصات داخلية وهذه الروح الجديدة تجعلنا بعيدين عن دسائس الأجنبي وأي عمل يجب أن ننظر له في إطار المستقبل حتى لا نجعل من الغيرة حالة قاتلة لأنفسنا.

إن المفكرين والكتاب في داخل القطر العراقي وعالمنا العربي عليهم دور يجب أن يؤدوه يتمثل هذا الدور في تثقيف أبناء الأمة العربية تثقيفا وطنيا لا يجعل للأجنبي فرصة العبث بأمن الأمة ومواردها.



سيدي الرئيس؛ نخرج خارج حدود العراق ننظر إلى فلسطين...
إن العمليات البطولية في فلسطين ستسجل في تاريخ أمتنا بأحرف مضيئة إنني أنظر إلى هذه الأعمال (الاستشهادية) وصمود الشعب الفلسطيني البطل كأنه صمود شعب العراق وكل عملية تحدث ضد الأعداء كأنني عملتها بنفسي وعلى كل عربي أن ينظر إلى تلك الأعمال بهذا المنظار أي أنه أدى عمله كاملا وهذه هي الروح العربية الأصيلة.
إن العمليات الفدائية في فلسطين الآن تشكل رصيدنا وتعطينا قوة ولا يجوز أن يجرونا من موقف إلى موقف وكأن المكسب الآن والمطلوب الآن أن لا يزاح ياسر عرفات أو يزاح من منصبه وننسى فلسطين كلها.
إن الأعداء يعملون على نقل العرب من موقف إلى موقف ثم يلهث العرب حول تلك المواقف وإسرائيل لا تتزحزح قيد أنملة، إنها حالة مؤلمة جدا.





سيدي الرئيس :مطالب الشعب العراقي كثيرة في ظل ظروف التهديد الأميركي كيف تتعاملون مع قضايا الشعب العراقي؟!


يهمني أن تعرف الحقيقة مثل ما هي فيما يتعلق بأهلنا في العراق الشعب يعيش في ضمائرنا ونحمد الله أن نراه صامدا في وجه كل الطغاة المتربصين به. إن الأساس هو صلتنا بالناس وهذا هو رصيدنا أمام الله ومهما تصرف العدو فلا أقيم له وزنا وأن يتيقن إخواننا العرب بأننا صادقون ومؤمنون بمبادئنا نحن في العراق نتعامل في إدارة شؤون بلادنا بلقاء المواطنين بشكل يومي للاستجابة لمطالبه وهذا هو أسلوبنا الذي دفع بالمواطن العراقي ليشعر بأهميته كمواطن وبمسئوليتنا تجاهه لحل أموره والتدارس في شأنها معه وجها لوجه.




سيادة الرئيس :بقيت نقطة أخيرة أستأذن سيادتكم في وصف مشاعري الشخصية وأنا قادم إليك
يشاع في عالمنا العربي بأن جميع زوار السيد الرئيس صدام حسين باستثناء رؤساء الدول ورؤساء الوفود الرسمية عليهم أن يدخلوا إلى غرفة تعقيم يجردون من أحذيتهم للفحص الإشعاعي وأحزمتهم وتغطس أيديهم في محلول كيميائي مخفف لتعقيمها وإذابة ما بها من أذى ويفتش تفتيشا دقيقا قبل الدخول، كل هذه الأمور لم آمر بها فهل أنا ضيف استثنائي أم أنها إشاعة مغرضة.

ـ ضحك سيادة الرئيس وقال: لم يحدث قط أن مررنا بهذه التجربة وأنت ضيف عزيز على أهلك في العراق ولكن الأعداء يريدون النيل منا بكل الوسائل فهذا سلوكهم وهذا طبعهم.

سيدي الرئيس :أشكركم على إعطائي الفرصة للقاء بكم وأطلب الله أن ينصر العراق على كل أعدائه.

انتهى الحديث ووقف الرئيس صدام حسين ووقفت معه ومشينا يدا بيد حتى الباب الخارجي لمقر سيادته.
__________________
الحمد لله


[flash]www.aljareemah.org/[/flash]
  #3  
قديم 07-08-2002, 09:45 AM
جاد جاد غير متصل
أبـ الخيمة ـن
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
الإقامة: لبنــان
المشاركات: 6,685
إرسال رسالة عبر MSN إلى جاد
إفتراضي

السيد الرئيس :قابلت أفراد من العراق الشقيق يعيشون في الخارج البعض خرج طواعية وآخرون خرجوا عنوة ولهم رغبة بالعودة إلى وطنهم العراق ما السبيل إلى ذلك؟






رفعنا الحواجز وقلنا: ان أي عراقي يريد العودة من خارج الوطن إلى بلده العراق فهو مرحب به في بلده وبين أهله

نعم مثلما فعل بزوج ابنته

اعانكم الله يا شعب العراق ،،،
  #4  
قديم 07-08-2002, 10:54 AM
ابو خالد ابو خالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 20
إفتراضي

اعانكم الله يا شعب العراق ،،،

صدقت اخى بارك الله فيك
__________________
الحمد لله


[flash]www.aljareemah.org/[/flash]
  #5  
قديم 08-08-2002, 05:50 AM
فارس نجد فارس نجد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 222
Question سؤال مشروع

مالفرق بين صدام و باقي الرؤساء العرب ؟

الأخ أبوخالد : أعان الله الشعوب العربية كلها على تحمل أنظمتها الديكتاتورية .
  #6  
قديم 10-08-2002, 07:56 PM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
إفتراضي وبدوري أكرر ما ذهب إليه فارس نجد:

سؤال مشروع
مالفرق بين صدام و باقي الحكام العرب ؟

الأخ أبوخالد : أعان الله الشعوب العربية كلها على تحمل أنظمتها الديكتاتورية .
__________________
متى كانت الهزيمة نكسة والخيانة وجهة نظر...!
Les loups ne se mangent pas entre eux
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م