مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-10-2006, 10:10 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي الا من يشتري سهرا بنوم ..

اكرم الله الانسان على سائر المخلوقات بعقل وفكر معتدل بطبيعتة مبدأ وفطرة .. وهداه السبل المختلفة محاطا بحفظة كرام حال انهزاعه لهوى مدرك او خطأ مهلك ليعود سليما نقيا معافى .. ليقيس ويزن المقادير التي تنفعه وتضره فيتبعها .. بكبد ..

بعد ذلك .. تكون كرامته متفاوته حسب اختياره وعاقبة امره .. اما يهينها الى اسفل سافلين واضل من بهيمة الانعام ..

او يكرمها بما ينفعه الله به من نعم وآلاء اهمها وذروتها الاسلام ..

الاسلام خاتم الاديان .. وخيرها وناسخها فهو للناس كافة .. جاء على حين فترة من الرسل .. بعد عيسى عليه السلام .. مرسلا به خاتم الانبياء والمرسلين وعبد الله ورسوله راعي الغنم الصادق الامين .. عاش كفافا لايسد جوعته .. ومات ودرعه مرهون عند يهودي بطعام ليأكله واهله .. وحرم الله عليه الصدقة .. وهو بفاقتها فاكرمه بالجوع الذي تعوذ منه فقال بئس الضجيع .. عما يتصدق به من المال المزاح رديئه ووسخه ليطهر وينظف ويتزكى .. لصاحبه ..

كان يتشاور ويختلف ويطيع اصحابه بكل رأي سديد ورشد وخير .. فكان الاختلاف رحمة وسعة في دين الاسلام .. فيما ليس يخل بالعقيدة ويخدش الاركان والاعمدة والقواعد الثابته في الدين ..

وكان الاختلاف بغيا وظلما .. وعداوة في الاديان السابقة ..

حفظ الله القرآن .. ولغته .. وحفظ رجاله .. وبيته .. فلم يحل الالرسوله صلى الله عليه وسلم ساعة من نهار .. حينما فتح مكة .. واعاد حرمته الى يوم الدين ..


يبقى الحال متواترا في الاجل الذي قسمه الله لنا .. بلسان الشاعر ..

ولا تامن فروخ الداب ان عاشن وابوهـن مات
يجن الصبح بنياب تنسل كنها نيابــــــــــــــــــــه

ترى ما حل في بعض الدول تنبيـــه وانذارات
ومن لا ينتبه مع عاتي التيار يغدابـــــــــــــــــــه



في العام الرابع عشر للهجرة وفي عهد عمر بن الخطاب جمع يزدجرد طاقاته ضد المسلمين ، فبلغ ذلك المثنى بن حارثة الشيباني فكتب إلىعمر ، فقال عمر : والله لأضربن ملوك العجم بملوك العرب ، وأعلن النفير العام للمسلمين أن يدركوا المسلمين في العراق .

واجتمع الناس بالمدينة فخرج عمر معهم إلى مكان يبعد عن المدينة ثلاثة أميال على طريق العراق ، والناس لايدرون ما يريد أن يصنع عمر ، واستشار عمر الصحابة في قيادته للجيش بنفسه فقرروا أن يبعث على رأس الجيش رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقيم هو ولا يخرج ، واستشارهم فيمن يقود الجيش فقال عبد الرحمن بن عوف : إليك الأسد في براثنه ، سعد بن أبي وقاص ، إنه الأسد عادياً .

فاستدعاه عمر ووصاه ، وأوصى الجيش الذي معه ، وأمر سعد الجيش بالسير ومعه أربعة آلاف ، ثم أمده بألفي يماني ، وألفي نجديّ ، وكان مع المثنى ثمانية آلاف ، ومات المثنى قبل وصول سعد ، وتتابعت الإمدادات حتى صار مع سعد ثلاثون ألفاً ، منهم تسعة وتسعون بدرياً ، وثلاثمائة وبضعة عشر ممن كان له صحبة فيما بين بيعة الرضوان إلى ما فوق ذلك وثلاثمائة ممن شهد الفتح وسبعمائة من أبناء الصحابة ، فنظم الجيش ، وجعل على الميمنة عبدالله بن المعتم ، وعلى الميسرة شرحبيل بن السمط الكندي ، وجعل خليفته إذا استشهد خالد بن عرفطة ، وجعل عاصم بن عمرو التميمي ، وسواد بن مالك على الطلائع ، وسلمان بن ربيعة الباهلي على المجردة ، وعلى الرجالة حمال بن مالك الأسدي ، وعلى الركبان عبد الله بن ذي السهمي ، وجعل داعيتهم سلمان الفارسي ، والكاتب زياد بن أبيه ، وعلى القضاء بينهم عبدالرحمن بن ربيعة الباهلي .

فكان يوم ارماث ويوم اغواث وفيه طلعت نواصي الخيل قادمة من الشام وكان في مقدمتها هاشم بن عتبة بن أبي وقاص والقعقاع بن عمرو التميمي ، وقسم القعقاع جيشه إلى أعشار وهم ألف فارس ، وانطلق أول عشرة ومعهم القعقاع ، فلما وصلوا تبعتهم العشرة الثانية ، وهكذا حتى تكامل وصولهم في المساء ، فألقى بهذا الرعب في قلوب الفرس ، فقد ظنوا أن مائة ألف قد وصلوا من الشام ، فهبطت هممهم ، ونازل القعقاع ( بهمن جاذويه ) أول وصوله فقتله ..
ويوم عمواس وليلة الهرير والمسلمون يقاتلون حتى طلع الصباح فلما زالت شمس الظهيرة كان أول من زال عن مكانه الفيرزان والهرمزان فانفرج القلب ، وأرسل الله ريحاً هوت بسرير رستم ، وعلاه الغبار، ووصل القعقاع إلى السرير فلم يجد رستم الذي هرب واستظل تحت بغل فوقه حمله ، فضرب هلال بن علفة الحمل الذي تحته رستم وهو لايعرف بوجوده ، فهرب رستم إلى النهر فرمى نفسه ، ورآه هلال فتبعه وارتمى عليه ، فأخرجه من النهر ثم قتله ، ثم صعد طرف السرير وقال : قتلت رستم ورب الكعبة إلي إلي .

فانهارت حينئذ معنويات الفرس فانهزموا ، وعبروا النهر فتبعهم السسلمون يخزونهم برماحهم فسقط من الفرس في النهر ثلاثون ألفاً .

وقتل من المسلمين ليلة الهرير ويوم القادسية ألفان وخمسممائة ، ومن الفرس في الليلة نفسها عشرة آلآف ، ولحق زهرة بن الحوية الجالينوس فقتله .


لما استفتى ملك مصر قومه في الرؤيا .. نصحوا له واخلصوا وبينوا له عدم علمهم ومعرفتهم بتأويل الرؤى والاحلام .. ليكون به شرفهم عن الخيانة وبراءة انفسهم ونزاهة صدورهم .. ليستند الى غيرهم لعله احرى منهم وانفع له وليبحث عنه ضمنيا كما في الاية الكريمة .. ( قالوا اضغاث احلام وما نحن بتأويل الاحلام بعالمين )

عندما تنقل التدريبات الفارسية والمناورات الحربية عبر الفضائيات المختلفة وهم حال انزال قواتهم البدائية ودرجاتهم النارية بصحار وقفار واعاصير هيجاء مترادفين حاملين اسلحتهم الغربية بقيادة منصهرة بروحهم فيفادوها بارواحهم لتبقى سامية مختارة فرضى الرب بخدمتها .. فهل تتناسب وارض المقدس ذات الجبال الغناء المخضرة والندية .. فهل يثقون بحالهم .. وعقد قلوبهم .. ويقين ارواحهم .. يوم زحف وتولي وثبات للمؤمنين .. الايفقهون قوله تعالى ..( ولايحسبن الذين كفروا سبقوا انهم لايعجزون ) ...


نعود الى موضوعنا .. ونكمل شطر البيت .. في العنوان ..

سعيد من يبت قرير عين ...
__________________
]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م