مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-05-2003, 04:35 AM
المناصر المناصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 396
إفتراضي د.الأهدل: السباق إلى العقول (48) تابع المؤتمرات والندوات

السباق إلى العقول بين أهل الحق وأهل الباطل (48) الجزء الثاني

تابع.. أسلوب المؤتمرات في السبق إلى العقول..

المؤتمرات الإسلامية في هذا العصر..

وقد كثرت المؤتمرات الإسلامية (المنسوبة إلى الإسلام) في هذا العصر، وهي - على الإجمال - قسمان:

القسم الأول: مؤتمرات رسمية:
وهذه المؤتمرات تحشد لها الطاقات المالية والبشرية والوسائل الإعلامية والاتصالات والمواصلات، وكل ما تحتاج إليه لنجاحها، وتحاول الجهة الداعية إلى المؤتمر أن توجه نشاطه وبحوثه ونقاشه وقراراته وتوصياته، لخدمة الغرض الذي دعت المؤتمرين من أجله..

وهذا التوجيه قد يكون مباشراً أحياناً وقد يكون غير مباشر، والغالب أن قرارات المؤتمر ونتائجه تكون في مصلحة الجهة الداعية إليه، لعوامل كثيرة معروفة، وإن كان قد يحصل فيه ما لا يعلن من الاتجاهات المضادة لبعض الأعضاء الحاضرين.

ومن المؤتمرات الحكومية البارزة الاجتماعات التي تعقدها منظمة المؤتمر الإسلامي الذي تنضوي تحته حكومات الشعوب الإسلامية، وإن كان بعضها قد علق عضويته في هذه المنظمة.

وهذا المؤتمر يضم الدول التي تصرح في دساتيرها بأنها علمانية وهي أغلب دول المنظمة، ويضم بعض الدول القليلة التي تعلن أنها تحكم بالإسلام، ولذلك تتحكم في قرارات هذا المؤتمر ونتائجه الاتجاهات المتباينة لدى تلك الدول - وقد تتحقق فيه بعض المصالح، وإن كانت ضعيفة في مقابل ما يلاقيه المسلمون من مشكلات.

وقد تدخل في ذلك المؤتمرات المتخصصة التي تدعو إليها الجامعات ومراكز البحوث العلمية الحكومية، كالمؤتمرات الطبية، والفلكية، والجغرافية، والهندسية، والصناعية، والاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والبيئية وغيرها.

وينبغي أن يغتنم الملتزمون بالإسلام والدعاة إليه من ذوي الاختصاص الذين يُدعَون لحضور هذه المؤتمرات، الفرص المتاحة لهم فيها لطرح ما أمكنهم طرحه، من الموضوعات الإسلامية المناسبة لموضوعات المؤتمرات ولتخصصاتهم، كالكلام عن أضرار الخمر والمسكرات والمخدرات، وأضرار الفواحش كالزنا واللواط، والنظافة الحسية والمعنوية في المؤتمرات الطبية، والحلول التي جاء بها الإسلام للوقاية من هذه الأضرار وعلاجها. وكذا إبراز الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

وفي المؤتمرات الاقتصادية يبين المتخصصون الإسلاميون الجوانب الاقتصادية في الإسلام، وما فيها من حلول للمشكلات في الاقتصاد الرأسمالي الربوي أو الاقتصاد الاشتراكي.

وفي المؤتمرات السياسية يبين المتخصصون أسس السياسة الإسلامية ومزاياها، وكيف طبقت في الماضي وآتت ثمارها، وحاجة الناس إليها اليوم.

وفي المؤتمرات القانونية يبين المتخصصون الإسلاميون مزايا الفقه الإسلامي وشموله وثباته وسموه، وما فيه من ثروة يمكن أن تسعد بها البشرية لو طبقت.

وفي المؤتمرات الأمنية يبين المتخصصون أسس الأمن في الإسلام: المعنوية منها والمادية..

وهكذا... في جميع المؤتمرات التي تعقد في أي موضوع من الموضوعات يجب أن يشارك فيها العلماء والمفكرون والمتخصصون الملتزمون بالإسلام، لإظهار محاسن الإسلام ومزاياه في كل مجال لتنبيه العقول المشاركة إلى تلك المحاسن والمزايا.

القسم الثاني: مؤتمرات شعبية:
وهي المؤتمرات التي تقوم بها جماعات إسلامية منظمة - في الجملة - أو جمعيات خيرية، أو فئة معينة تجمعها رابطة خاصة، مثل فئة علماء الشريعة الإسلامية المتنوعة، كالفقهاء والمحدثين، ومثل علماء التاريخ الإسلامي، أو علماء الاجتماع الإسلاميين أو الأطباء الإسلاميين، أو النقابات الملتزم أعضاؤها بالإسلام، كالمحامين والصحفيين والمهندسين، والإعلاميين، وغيرهم كالطلاب.

وقد تكون المؤتمرات المنعقدة على مستوى مدينة أو محافظة أو قطر، أو على مستوى إقليمي يجمع عدة أقطار متقاربة جغرافياً أو متشابهة نظاماً، أو على مستوى قومي محدد كالدول العربية، أو على مستوى قارة كآسيا وإفريقيا.. أو على مستوى عالمي.

وقد يكون المؤتمر المعقود محدد الوقت والهدف، كالدعوة إلى عقده مرة واحدة لمناسبة خاصة، وقد يراد له الاستمرار بأن يعقد دورياً: في كل عام أو خمسة أعوام أو أكثر أو أقل.

والفرص المتاحة للمؤتمرات الإسلامية الشعبية تختلف من قطر إلى آخر، ففي بعض الأقطار تحظر حكوماتها التجمعات الصغيرة فضلاً عن الكبيرة بإذن وبدون إذن..

وفي بعض الأقطار قد تأذن دولها بعقد بعض المؤتمرات بقيود تجعل ثمارها محدودة جداً - أعني بذلك دول الأقطار الإسلامية - ومن النادر أن توجد دولة في الأقطار الإسلامية تتيح فرصة للمؤتمرات الشعبية تكون لها حرية كاملة.

ولكن الفرص قد تتاح في بعض البلدان غير الإسلامية في الغرب وتتوافر فيها الحرية أكثر من الأقطار الإسلامية.

والواجب أن يغتنم الإسلاميون الفرص المتاحة لهم في كل مكان، قلت أو كثرت.

غايات المؤتمرات الإسلامية:

والغايات العامة للمؤتمرات الإسلامية، يجب أن تكون غايات أهل الحق في سباقهم إلى العقول، وقد سبق الحديث عنها.

ويضاف إلى تلك الغايات غايات أخرى عامة وخاصة، وغالبها يدخل ضمناً في الغايات المذكورة سابقاً.
__________________
إرسال هذه الحلقات تم بتفويض من الدكتور عبد الله قادري الأهدل..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م