مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-03-2006, 02:05 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post مناظرة بين الشيخ بن عثيمين رحمه الله وبين الأديب الحزبي

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله إجابة على سؤال وجه إليه في شأن قضية إيقاف لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية :
بسم الله الرحمن الرحيم


لا شك أن الظلم موجود وأن الاستئثار موجود ، والاستئثار موجود ، وهذا الظلم أصله موجود في

عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وما قصة الكندي والحضرمي بخافية على كثير من طلبة العلم

حيث غصب أرضه وتخاصما ‘إلى النبي صلى الله عليه وسلم والغش موجود في عهد النبي صلى

الله عليه وسلم وهو ظلم وإنكار العقد موجود ي عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو ظلم ، حتى

الذي باع على النبي صلى الله عليه وسلم أنكر أنه باعه عليه وشرب الخمر بعد تحريمه موجود

والزنا موجود والاستئثار أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وخاطبهم به وقال ( إنكم

ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض ) فأمرهم بالصبر على الظلم أو على الأصح

على الأثرة حتى تلقوني على الحوض .


وما زالت الأمة الإسلامية تعاني من الظلم في أموالها وأعراضها ودينها ولا يخفى علينا ما جرى

على الإمام أحمد رحمه الله وعلى غيره من أهل العلم ولا شك أن هذه المقدمة مسلمة لا أحد يعارض

فيها ولا شك أن الظلم موجود عندنا بكثرة ، وأن الاستئثار موجود عندنا بكثرة ، وأن فساد الإدارة

في بعض القطاعات موجود أيضا هذا لا شك فيه


ولا شك أن الشعوب بل الشعب في الوقت الحاضر ليس كالشعب في عهد الرسول عليه الصلاة

والسلام ولا في وقت الخلفاء الراشدين وكما تكونون يولى عليكم ، ولهذا يذكر أن أمير المؤمنين

علي بن أبي طالب رضي الله عنه جاءه رجل من الخوارج وقال : ما بال الناس اتفقوا على أبي بكر

وعمر ولم يتفقوا عليك ؟ قال : لأن رجال أبي بكر أنا وأمثالي ، ورجالي أنت وأمثالك ، فألقمه

حجرا

وإذا وجدت أحوال المسلمين اليوم أعني عامة الشعب وجدت عندهم من الظلم والفحش والكذب والحيل وإضاعة الواجبات والتفريط في البر وفي صلة الأرحام الشيء الكثير فلا جرم أن يسلط الولاة عليهم بسبب ظلمهم كما قال تعالى ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون ) وهذا مسلم أيضا لا نزاع فيه ، أن هناك ظلم في الرعية ، وهناك ظلم في الرعاة وهناك استئثار قائم على الرعية واستئثار قائم من الرعية بعضهم على بعض ، وهذا أيضا مسلّم ولا إشكال فيه

ولكن أن تقوم فئة من الناس بنصب نفسها تحت حكومة شرعية وتخول لنفسها أن تنصب نفسها ، هذا غير صحيح وغير سائغ إطلاقا


قال الأديب الثاني : يعني خروج على الدولة ، ما تحتاج لذكاء
تابع الشيخ :


لأنه دخول حكم في حكم فالذي يولي المناصب سواء قضاء أو إفتاء أو رفع ظلم هو ولي الأمر الذي له البيعة على الناس وكون طائفة من الناس تعدوا على سلطنه وتنصب نفسها رافعة للظلم هذا خطأ لا شك مهما وجد من الظلم ، فالعدوان على حق السلطة ليس بالهين ، لأن العدوان على حق السلطة يوجب أن كل فرد يعن له أن يخرج على السلطة ويسلب سلطانها يفعل

ولا نشك في أن من هؤلاء الإخوة من هو مخلص ويريد الحق لكن أخطأ الطريق ما هكذا تورد الإبل

طائفة تنصب نفسها تدافع عن حقوق الإنسان الشرعية في المملكة العربية السعودية !!!!

بأي شيء تنصب نفسها ؟ من يتولى نصب هذه الأمور إلا ولاة الأمر ،أما كون كل طائفة يروق لها أن تنصب نفسها مدافعة عن الظلم أو عن أي شيء فهذا لا شك أنه اعتداء على السلطة وسلب للسلطة في الجهة أو في القطاع الذي قامت به هذه الفئة …


قال الأديب : يعني خروج على الدولة
إلى أن قال الشيخ :


قد يحتج بعضهم بأنه يجب علينا أن ننصر المظلومين ، وهذا صحيح يجب أن ننصر المظلومين لأن نصر المظلوم فرض كفاية ، ويتعين على من له قدرة أن ينصر لكن كيف ينصر ؟

هذا هو المهم ، الأسلوب الذي ننصر به المظلوم يحتاج إلى تأن

يحتج بعضهم بأن فئات نصر المظلومين وجدت حتى في في الجاهلية ، فالإسلام من باب أولى ويحتج بحلف الفضول الذي قرر في بيت عبد الله بن جدعان

لكن هذا قياس مع الفارق قياس مع الفارق العظيم ، ولا أحد يقوله إلا لأنه لم يتأمل الأمر لأن حلف الفضول حلف ليسوا فيه تحت راية معينة أو حاكم شرعي يدير الأمور

ثم الحلف الذي وقع وقع ممن ؟ وقع من الرؤساء والوجهاء الذين بيدهم الحل والعقد ما هو من أي واحد من الناس فالقياس مع الفارق من وجهين لأن ما هناك خلافة إسلامية أو إمارة إسلامية جماعة اجتمعوا وهم وجهاء البلد وأعيان البلد على نصرة المظلوم وهذا طيب ونخن نقول به ، ولكن إذا كنا تحت ولاية شرعية فإننا لا نتصرف هذا التصرف إلا بعد موافقة ولي الأمر …


إلىأن قال :


فالحاصل أنني أشهد الله وأشهدكم وأدين الله عز وجل بأن قيام هذه اللجنة أو إقامتهم أنفسهم أنه خطأ مخالف لمنهج السلف وأنه يترتب عليه أضرار عظيمة كتفريق الأمة والدعاوي الباطلة بالظلم والعدوان على السلطة وغير ذلك من ألأمور التي لو تأملها الإنسان لوجدها كثيرة ، هل أحد من الصحابة أو التابعين أو غيرهم أقاموا أحدا ينابذ الظلم على هذه الكيفية ؟!؟ ما عهدنا هذا ونحن علينا أن نسلك مسلك السلف الصالح . فالذي أدين الله به أن قيامها غير مشروع وغير جائز وأنه مخالف لهدي السلف الصالح وأنه يترتب عليه ما ذكرته لكم من الأمور …
إلى أن قال الشيخ :


فالذي أنصحكم به أيها لإخوة أن تتأملوا الموضوع بتأني
لا بعاطفة عاصفة
، أنا أشهد الله أني أحب بعض المشايخ الذين فيها لأني أعرفهم ، أما الذين ما أعرفهم ما أدري عنهم ولا أحبهم ولا أبغضهم ، لكن الذين نعرفهم نحبهم ونرى أنهم على خير وأنهم يريدون الخير لكن أخطؤا الطريق وأرى أيضا أن من دعا إلى مساعدتهم أو التبريك لهم أو مأ أشبه ذلك أنه أيضا يريد الخير لكن أخطأ طريق الحير …


قال الأديب : كان ممن دعا إلى مساعدتهم سلمان العودة


إلى أن قال الشيخ :


والواجب علينا أن نساعد ولاة الأمور على مهماتهم وأن نحرص كل الحرص على ما يطمئن الناس بالنسبة لهم وأن نسأل الله لهم الهداية وأن نستعين الله على ما عندهم من الأخطاء في إزالتها أو تخفيفها لأن هذا هو النصح ونحن لا نبرئهم من الخطأ ولا نبرئهم من الظلم لكن الطريقة المخالفة ننكرها

ولا نخاف في الله لومة لائم ، ولا نخشى أحدا نحن والحمد لله مستقلون بأنفسنا في بيوتنا ومستقلون في أنفسنا في قبورنا وفي حشرنا ولا نبالي بأحد رضي من رضي وسخط من سخط …


إلى أن قال الشيخ


يبلغني أشياء نتجت عن هذه الوثيقة التي نشرت من الطائفة الذين قاموا أو نصبوا أنفسهم أصحاب عدل أو مدافعة عن الظلم ، أنها وقعت في أيدي شباب يمشون بها على الناس يقولون أيـّـد أيـّد

!!!

سبحان الله ، هل المسألة مغالبة ؟؟؟!!!! مقاتلة ّّ أيد أيد ، كيف هذا ؟؟ !!

لكن الشباب ما يدري ما عنده قائد قيادة حكيمة فيه قيادة أكثر ما تكون أنها يعني تكون تريد الخير وتخب الخير ، لكن الشباب طموح يحتاج إلى مكابح تضبطه …


يعني هذا أن قادة الحزبيين كالعودة والحوالي والجماعة تنقصهم الحكمة

إلى أن قال عن هؤلاء الشباب :


وفيهم من تكلم على أفضل علمائنا في البلاد وقال إنه رجل فيه وفيه ، يذكر من عيبه ما يذكر !!!

من يكون للناس إماما إذا كان أئمة علمائهم يقدح فيهم ؟؟!!

من يكون للناس من يكون ؟

معناه أن الناس فوضى كل إمام نفسه ونسأل الله الهداية للجميع …


قال الأديب : طعنوا في الشيخ ابن باز رحمه الله : أنه مداهن للحكومة وأنه مضغوط عليه ، وأنه تمرر عن طريقه الفتاوى ضد أهل العلم ، وأنه جاهل بالواقع وكفيف علمه علم الحيض والنفاس ، لا تأخذوا عنه في السياسة والحكم … وأنت أخي القارئ بهذا خبير
[
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م