مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-05-2002, 07:03 AM
مصرية مسلمة مصرية مسلمة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 154
إفتراضي ماذا لو.....تزوج زوجك؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
فكرة تراودنى منذ فترة ليست بالطويلة..ربما هى مستغربة من امرأة عصرية متزوجة ..عموما هى فكرة عقلانية بحتة..إذ أننى لم أوضع فى الظرف(ولا أحب)الذى سأتكلم عنه..
علمت أن زوج صديقة قديمة لى كانت ولازالت من الملتزمات بدين الله وهو أيضا كذلك وكان الدين هو الأساس فى اختيارهما لبعضهما كشريكى حياة..علمت أنه…تزوج…نعم.. تزوج مرة أخرى..ولكنه للحق لم يترك زوجته الأولى ولم يقصر فى حقها وحق أولاده..لكن المشكلة الحقيقية فعلا هى زوجته الأولى(وأعتقد أنها مشكلة كل من تسول له نفسه أن يتزوج مرتين أو أكثر)فلقد كان أثر ذلك عليها عظيما..وتركت المنزل وطلبت الطلاق..وأهملت أولادها..لكنه ثابر حتى عادت إلى المنزل ووعدها بعدم التقصير فعادت على أمل أن يترك الثانية ..وتقول لم أعد أشعر حتى بأولادى ..أتمنى أن يذهب كل شىء ويعود لى زوجى مرة أخرى..وكان لى رأى فى هذا الموضوع..مع أننى كما أسلفت زوجة أولى ليس لى ثانية حتى الآن ..ولدى أولاد ولا أدرى ماذا كنت سأفعل لو أنا فى موقفها؟؟
أما رأيى..
1-التعامل مع الموقف كواقع والتخلى عن طريقة الأحلام..فالحلم بأن يترك الرجل زوجته الثانية هو مجرد حلم من الممكن أن يتحقق ومن الممكن ألا يتحقق..والسعى فى التفريق بين الرجل وأى من زوجاته هو عمل لا يرضى الله ورسوله فلماذا نؤمن ببعض الكتاب ونترك البعض الآخر..
2-دائما يقولون أن زواج الرجل مرة أخرى هو تقصير من زوجته الأولى..وأنها لو كانت تكفيه ما بحث عن غيرها لتعوضه..وأنا أرى أن هذه الفكرة هى التحطيم الحقيقى للمرأة..فكل امرأة قد تصل إلى سن لا تستطيع فيه إرضاء جميع متطلبات زوجها التى قد تتغير على مر السنين فهل تقتل نفسها لترضيه بشىء ليس فى استطاعتها..كما أن كل إنسان له خصائص وطباع لا يستطيع تغييرها بسهولة..فهل تتكلف ماليس فى طاقتها..مع مراعاة أنها قد تفعل وتبدو صورة باهتة خالية من الجمال ومن خصوصيتها الإنسانية..فينفر منها..و الرجال نوعان..منهم من يكتفى بواحدة ومنهم من لا يستطيع الاكتفاء..لذا فمادامت لديه القدرة المادية والمعنوية على العدل فلا مشكلة ..فليفعل ولكن ليضع نصب عينيه أن الظلم ظلمات يوم القيامة…فإن ظلم فعليه ظلمه..
3-أرى أيضا أن كل ماتفعله الزوجة الأولى من بكاء وعويل وإصرار على الطلاق هو ضعف وليس قوة..فقوتها أن تتغلب على ضعفها وتملك زمام أمرها وحبذا لو ذهبت تتحسس من أمر الزوجة الجديدة فإن علمت أنها من بيت طيب(وهذا هو الأساس فى كلامى..إذ أننى لا أؤيد طبعا أن يتزوج الرجل من امرأة مشبوهة..أو سيئة الالتزام بالدين والخلق الحميد)فلتذهب لتزورها ..اعلم أن الموضوع ليس سهلا..وليس القصد إنشاء صداقة قوية العرى أو تكلف ما يعجز عنه البشر..إنما لى أسبابى فى ذلك سأذكرها بعد لحظات…أما لم ألقيت بهذا العبء على الزوجة الأولى دون الثانية..فلأنها الأقوى فىهذا الموقف ولأن المجتمع الذى وضع الزوجة الثانية فى إطار المجرمة التى سرقت رجلا من بيته..غرس أيضا فى نفس هذه الزوجة الثانية الخوف مما ستفعله الأولى بها إن علمت أو إن التقتها..هو نفسه الذى ساند الزوجة الأولى فى المغالاة فى حزنها وتعظيم مصابها ..الذى لا أنكر انه مؤلم إنما أستنكر الاستسلام له وجعله طريقا لغضب الله..فما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون له الخيرة من أمرهما..والتعدد مما لا شك فيه هو حق مشروط شرعه الله الذى لا راد لقضائه..
أما عن أسباب اقتراحى بزيارة الأولى للثانية فهى كالتالى:
-الأول هو محاولة خلق لغة مشتركة وجو أسرى هادىء نوعا ما..عملاً بالمبدأ القرآنى(إدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم)مع ملاحظة أن القرآن قال (كأنه)ولم يقل (ولى)مجردة…
-الثانى.. لكى لا تجعل زوجها مشدودا طول الوقت ..عصبيا فى بيته وعمله..فيؤدى هذا إلى خسائر لا تحمد عقباها..
-الثالث..أن هذه المرأة الجديدة..قد تنجب لزوجها أولادا وسيكونون بالطبع إخوة لأولادها..ومن واجب الاثنتين معا ألا تفرقا بين الإخوة..وأن تزرعا فى نفوسهم الحب والألفة وصلة الرحم وإلا حاسبهما الله حسابا عسيرا..
- وأخيرا..أن هذه المرأة الجديدة لم تسرق زوجها..فالزوج ليس محفظة ..أو منديلا..أو خلافه..وإنما هو إنسان له طباعه ومتطلباته وقدراته..ثم إنه لم يفعل حراما..بل حلالا مشروطا..وللأسف فالحرام فى نظر مجتمعنا الجديد فى هذه النقطة بالذات ..يُعد نزوةً وخطأً يغفر..أما الحلال على سنة الله ورسوله فهو الكارثة التى لا تغفر..
أخيرا وليس آخرا..إن عدم فهمنا للتعدد وأسبابه وكيفية التعامل معه..هو الإبن غير الشرعى لعبث الإعلام -متمثلا فى الإذاعة والتلفزيون أولا والصحافة ثانيا-.بعقولنا وأفكارنا..وللأسف بتعاليم ديننا الحنيف…
ترى هل هذه الأفكار أفكار رومانسية صعبة التنفيذ..؟؟؟

آخر تعديل بواسطة مصرية مسلمة ، 04-05-2002 الساعة 11:19 AM.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 06-05-2002, 03:23 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

أختي / المصرية المسلمة .... تحية طيبة

جزاك الله خيراً على طرحك الرائع .
وسأعود بإذن الله للموضوع لأكتب فيه جانباً أراه ضرورة لتكتمل الصورة

بارك الله بك ..

ودمتــــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 06-05-2002, 06:09 AM
مصرية مسلمة مصرية مسلمة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 154
إفتراضي شكرا سيدى

شكرا سيدى وفى انتظار ردك..ووددت أن ألفت النظر إلى أن بعض الناس قد يعتبرون هذا الموضوع هامشيا إلا انه فى هذه الأيام التى نحن بحاجة فيها للتماسك وبث روح الجهاد من خلال التربية الاسلامية الصحيحة..تجد كثيرا من البيوت المسلمة تائهة وضائعة فى خضم المشاكل الأسرية...فتنتج أبناء لا هم كفء لتحمل التبعة الملقاة عليهم ولا حتى يستطيعون حل مشاكلهم الشخصية ..بحلم وأناة..
لن أطيل ..
فى انتظار ردكم الكريم
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 06-05-2002, 10:08 AM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

السلام عليكم،

الدكتورة حنان،

موضوعك هذا مهم جدا، وللأسف فإن مجتمعاتنا اليوم تكاد تقول بلسان حالها أن التعدد مذكور في القرآن والسنة، ولكننا لا نؤمن به، والذي يساعد على ذلك هو الإعلام الذي يمثل التعدد على أنه جريمة، في نفس الوقت الذي يصف فيه المومسات بأنهن ضحايا المجتمع والعادات.

ولي بعض الأراء في موضوع التعدد:

1. على المسلم أن يؤمن بالتعدد كما يؤمن بأي جزء آخر من الإسلام وصل إلينا بالتواتر، ورفض هذا الجزء هو رفض للجميع.

2. يجب على المسلم أن يعلم أن الله تعالى وضع شروطا للتعدد، وليس التعدد بابا مفتوحا على مصراعيه.

3. في حين يقتل العدوان الصهيوني شباب المسلمين، ألا ترون أن الحلّ الذي اختاره الله سبحانه وتعالى لهذه المشكلة من خلال التعدد هو الحل الأمثل الذي يقينا إخماد جذوة الإسلام في فلسطين؟

4. لا شك أن العدل هو أساس التعدد ومن لم يكن عادلا فعليه أن يقف أمام القضاء في الدنيا، أمام ملك الملوك في الآخرة.

5. ولا شك -أيضا- أن النساء متفاوتات، فمنهن من لها غيرة كبيرة، يتعسر بها التعامل مع التعدد، ومنهن من ترى مصلحة الأمة الكبرى، وحكمة الله في تشريعه فوق كل غيرة، بل وفوق حب الذات، ولعل الرجل يراعي مثل هذه الأمور قبل الإقدام على التعدد.

6. أتمنى أن أرى تطبيقا للتعدد في زمننا هذا مشابها لتطبيق السلف الصالح، من حيث التعدد لكفالة الأيتام، وإعالة الأرامل، وإحصان المطلقات، لا أن يكون (كل) الزواج زواجا من بنات أعمارهن لا تبلغ أنصاف أعمار الرجال، أبكار في خدورهن. فليكن الهدف هو التكامل الاجتماعي، لا الشهوات الغريزية فحسب.

والسلام عليكم.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 28-05-2002, 02:55 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
الأخت الفاضلة / مصرية مسلمة .... تحيى طيبة

ها أنا عدت إلى الموضوع .... وأعتذر عن التأخر ..
ولم أجد أفضل من موضوع لأحد مشائخنا غفر الله لهم لأضعه هنا
وفيه محتوى ( عجيب )
ومع أنه طويل ... ولكنه مفيد ( بإذن الله ) لمن كان يقرأ ويعي ...

*******
بسـم الله الرحمن الرحيم

تعدد الزوجات أصبح حاجة ملحة في هذا العصر.
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة. والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعد:
فإن نسبة النساء إلى الرجال هي نسبة كبيرة لصالح المرأة . والشريعة الإسلامية لم تعترض على تعدد الزوجات بل حثت عليه عند الاستطاعة وليست الاستطاعة المادية فقط هي الأساس بل هناك جوانب كثيرة ومنها العدل والقدرة البدنية والعفة والبعد عن الحرام وغيرها . وعن مشروعية تعدد الزوجات نجد قوله تعالى (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع. فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدةً أو ما ملكت أيمانكم. ذلك أدنى ألا تعولوا ) الآية 3 بسورة النساء
- وقال سبحانه وتعالى في الآية السابقة (ما طاب لكم ) أي يطيب لي أن أتزوج ولم يذكر سبحانه وتعالى سببا أي بدون علة أو بدون سبب بل يطيب لي ويشرح صدري أن أتزوج بأخرى .
- ولا أتفق مع من فهم خطأً معنى الآية( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم 000) في نفس السورة لأنه أطلق المعنى من ظاهر الآية فقط ولم يصب المعنى المقصود لعدم تمعنه السباق واللحاق حيث إن الآية جاءت كتعقيبٍ لآيةٍ سابقةٍ وهى (وإن امرأة ُ خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضا ً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً . والصلح خير. وأحضرت الأنفس الشح. وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً .* ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم. فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة.وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفوراً رحيماً.*) الآيتين 128،129من سورة النساء أي لو أن رجلا أراد أن يطلق امرأته أو أعرض عنها وأرادت أن تكون على ذمته وجعلها معه مع إعطائها كل حقوقها كما للأخرى فهل سيكون ميله القلبي معها ؟ طبعاً لا . بل المقصود في الآية ( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم 000) هنا هو الميل القلبي الذي لا نحاسب عليه ومع أن القلب هو جزء صغير بالجسم إلا أنه هو القائد والمتصرف في الإنسان فعلى سبيل المثال لو أبلغ شخصُ قوىُ جداً بنبأٍ غير سار يمكنه أن يقع في الحال وينهار أو يغشى عليه لأن القلب هو المتحكم بالجسم ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) رواه الترمذى من حديث شهر ابن حوشب عن أم سلمة رضى الله عنها وقال حديث حسن . وكان صلى الله عليه وسلم يذكر السيدة خديجة أمام زوجاته بعد مماتها لميله القلبي لها وكانت تغار السيدة عائشة منها وكذلك كان ميله القلبي أكثر للسيدة عائشة عن باقي زوجاته ولكن كان يعدل بينهن في الحقوق والواجبات . ومن هنا لا نحاسب على الميل القلبي. ودليل ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم
( اللهم إن هذا قسمي فيما أملك . فلا تحاسبني فيما لا أملك ). والأب قد يحب ابناً أكثر من باقي إخوانه لأن الميل القلبي كما قلت ليس بيده وإنما بيد الله سبحانه وتعالى ولكن يجب أن يعدل بينهم فيما يملك أي ما سوى الميل القلبي .وقد تنازلت أم المؤمنين سودة بنت زمعة للسيدة عائشة عن ليلتها لأنها خشيت أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها كبرت في السن ولا تكون أماً للمؤمنين فأصبح للسيدة عائشة ليلتان ولباقي زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ليلة واحدة حيث يجوز للمرأة أن تتنازل عن حقها في الفراش.ولكن الزوج لا يحرم المرأة من حق الفراش طالما أنها لم تتنازل عن هذا الحق .
- وبعض الناس يأخذ بالمعنى غير كامل كالاستناد الخاطئ لقصة عرض بنت أبى جهل على على ابن أبى طالب ليتزوجها وكان على متزوجاً ببنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء وكان رفض رسول الله وقوله ( إلا أن يطلق عليُُ ابنتي ) واكتفوا بهذا الجزء من الحديث ولم يعرفوا سبب رفض رسول الله صلى الله عليه وسلم لزواج علي من ابنة أبى جهل وهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ألا إني لا أحرم ما أحل الله ولكن لا تجتمع بنت رسول الله مع بنت عدو الله تحت سقف واحد ) وقال صلوات الله وسلامه عليه معقباً ( إني أخاف أن يفتنوا ابنتي ) ومن هذا الحديث تصريح بأن التعدد ليس بحرام ولكنه حلال بقوله صلى الله عليه وسلم ( ألا إني لا أحرم ما أحل الله ) من زواج علي من بنت أبى جهل ولكن السبب هو وجود بنت عدو الله مع بنت رسول الله تحت سقف واحد مع العلم أن بنت أبى جهل كانت كافرة محضة ثم دخلت الإسلام ولكن عمها كافر وعمتها كافرة وخالها كافر . لذلك خاف النبي صلى الله عليه وسلم منهم أن يفتنوا ابنته بقوله صلى الله عليه وسلم ( إني أخاف أن يفتنوا ابنتي ) .
وفى التعدد تكثيرُ لنسل المسلمين لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( تناكحوا تناسلوا تكثروا فأني مكاثرُُ بكم الأمم يوم القيامة ) رواه الدارقطنى . ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة حق على الله عونهم :- الناكح يريد العفاف ، والمكاتب يريد الأداء ، والغازى في سبيل الله ) رواه احمد والترمذى والنسائى عن أبى هريرة رضى الله عنه.
-والمرآة المسلمة يجب أن تطيع زوجها في كل ما يرضى الله عز وجل لأن الطاعة تكون بالمعروف وفى المعروف . لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق يقول الله تعالى ( قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد )
التفسير:- يخبر تعالى عما زين للناس في هذه الحياة الدنيا من أنواع الملاذ من النساء والبنين، فبدأ بالنساء لأن الفتنة بهن أشد، كما ثبت في الصحيح أنه صلى اللّه عليه وسلم قال: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" فأما إذا كان القصد بهن الإعفاف وكثر الأولاد، فهذا مطلوب مرغوب فيه مندوب إليه، كما وردت الأحاديث بالترغيب في التزويج والاستكثار منه، وأن خير هذه الأمة من كان أكثرها نساء، وقوله صلى اللّه عليه وسلم : "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة، إن نظر إليها سرَّته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله" ( أخرجه النسائي وروى بعضه مسلم في صحيحه ) وقوله في الحديث الآخر: " حبّب إليّ النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة ".

للموضوع .... بقية

ودمتـــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 28-05-2002, 03:00 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

تتمة الموضـــــوع ...

ثم قال تعالى: { ذلك متاع الحياة الدنيا } أي إنما هذا زهرة الحياة الدنيا وزينتها الفانية الزائلة، { واللّه عنده حسن المآب } أي حسن المرجع والثواب ، قال عمر بن الخطاب: لما نزلت { زين للناس حب الشهوات } قلت: الآن يا رب حين زينتها لنا، فنزلت: { قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا } الآية، ولهذا قال تعالى: { قل أؤنبيئكم بخير من ذلكم } أي قل يا محمد للناس أؤخبركم بخير مما زين للناس في هذه الحياة الدنيا، من زهرتها ونعيمها الذي هو زائل لا محالة ؟ ثم أخبر عن ذلك فقال { للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار} أي تنخرق بين جوانبها وأرجائها الأنهار من أنواع الأشربة من العسل واللبن والخمر والماء وغير ذلك، مما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر { خالدين فيها أي ماكثين فيها أبد الآباد لا يبغون عنها حولاً، {وأزواج مطهرة } أي من الدنس والخبث والأذى والحيض والنفاس وغير ذلك مما يعتري نساء الدنيا { ورضوان من اللّه } أي يحل عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم بعده أبدا، ولهذا قال تعالى في الآية الأخرى التي في براءة { ورضوان من اللّه أكبرْ أي أعظم مما أعطاهم من النعيم المقيم، ثم قال تعالى: { واللّه بصير بالعباد} أي يعطي كلا بحسب ما يستحقه من العطاء.
والأصل طاعة المرأة المسلمة لزوجها . والتعدد نعدل فيه بين الزوجات ولا نظلمهن والله سبحانه وتعالى يقول في سورة النساء من الآية 3 { وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدةٍُُِ أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا } فالأمر متروك لتقدير الرجل وقوة شخصيته ونيته أن يعدل والنية مهمة ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول ( إنما الأعمال بالنيات .وإنما لكل امرئًُ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) . وإن كان الزواج لعفة نفسك وعفة امرأة مسلمة وسترها فهو من أعظم ما يقرب إلى الله . والله أعلم
- وإذا أخذنا نحن المسلمين بمبدأ التعدد وهو الأصل في الإسلام والذي سار عليه معظم صحابة رسول الله فلن تكون هناك نساءُ عوانسُ- سواءً كانوا ( أبكاراً أو مطلقاتٍ أو أرامل 0000) وسيكون هذا حلا للرجال والنساء على مستوى العالم الإسلامي قاطبةً وسيزول الانحلال والفساد بمجتمعاتنا الإسلامية .
- والمرآة المتزوجة من طبيعتها أنها لا تريد معها زوجةً أخرى ولكن هل سيكون هذا حالها إن مات عنها زوجها أو طلقها؟ بالطبع لا . في هذه الحالة فإنها ستوافق على أي رجلٍ يتقدم لها ولو كان متزوجاً فستقبل بالزواج منه مع علمها بوجود امرأة أخرى ستشاركها في زوجها فلماذا ترضى لنفسها أن تتزوج برجل متزوج وكانت في السابق لا تريد لزوجها الذي مات عنها أو طلقها أن يتزوج عليها لتشرك امرأة أخرى معها في زوجها .
- والمرأة المسلمة إذا تزوج عليها زوجها لا يصح لها أن تجزع وإنما تصبر وتعلم أنها ستؤجر على هذا كونها كانت بصبرها وعدم اعتراضها سبباً في عفة أختٍ مسلمة لها والله أعلم بمصيرها إن لم يعفها هذا الزوج ولتنظر لعدد النساء اللاتي لم يتزوجن وما يقعن فيه من الفتن إن لم يقم على شؤونهن أحد . وكذلك الزوج الذي يريد أن يتزوج بامرأة أخرى وترفض زوجته حتى لا يُنتقص من شأنها أمام أخواتها .
- بل بعض النساء تفضل أن يقع زوجها في الحرام والعياذ بالله ولا يتزوج عليها فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
-إذاً لا بد للمرأة المسلمة أن تحب لأختها المسلمة ما تحبه لنفسها لقوله صلى الله عليه وسلم (لا يستكمل العبد الإيمان حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ذكره البخارى في الكنى وأورد له من طريق راشد بن سعد . وحكاه الحاكم أبو احمد في الكنى وقال روى عنه ابنه أيضاً .
- ويجب على الآباء ألا يظلموا بناتهم بالنظر إلى المال والجاه فقط ولكن إلى الدين تأسيا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ، إلا تفعلوه تكن فتنةُُُ في الأرض وفساد عريض ) قالوا يا رسول الله وإن كان فيه ؟ قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه) وكررها ثلاث مرات . أخرجه الترمذى والبيهقى في سننه عن أبى حاتم المزنى رضى الله عنه . ونحوٍ من هذا يحصل الآن في المجتمعات الإسلامية كالفساد وانتشار جرائم الزنا وغيرها فضلا عن المجتمعات الأخرى . وألا يرهقوا الرجل الذي يتقدم للزواج بمطالب كثيرة وفى هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم( من يمن المرأة قلة مؤنتها) أي قلة مهرها . وبعض الآباء لا يزوج بناته و يجعلهن عنده كسلعة تباع وتشترى لأنه لم يتقدم له شخص ذو حسب أو مال والرجل الذي يحفظ المرأة هو صاحب الدين وهو من يجب أن يُفضل على غيره لأنه سيترك إبنته أمانةً عنده ويكون الزوج أقرب للمرأة من أبويها ولا تستريح إلا في بيت زوجها حيث تكون غريبة في بيت أبويها وخصوصاً إن طلقها زوجها فإنها لا تشعر بالأمان إلا في وجوده حتى ولو كان مسافراً بعيداً عنها فبعض الأمهات يهددن أولادهن إذا ارتكبوا خطأً ما بقولهن لهم سأقول لأبيكم .وكم من امرأة تعالت على زوجها وطُلقت منه ولم تتزوج وتمنت أن تعود إليه لما تعانيه من الوحشة وعدم الاستقرار بدونه.
- ومن الأولى للآباء أن يحيوا سنة تعدد الزوجات بعدم رفض من تقدم للزواج من بناتهم لأنه متزوج فالمعيار هو الدين والخلق وكذلك لا يرفضوا أن يتزوج زوج أحد بناتهم علي ابنتهم بقول بعض الآباء مثلاً وهل ابنتنا تنقص عن غيرها من البنات شيئاً. بل ينبغي على الوالدين أن يعرضا ابنتهما على الرجل الذي يتصف بالدين والخلق وهذا لا ينقص من قدرهم ولكن تغيرت الأعراف ببعد الناس عن الإسلام . و كان من هم أفضل منا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض ابنته للزواج فقد عرض عمر ابن الخطاب ابنته حفصه رضى الله عنها على أبى بكر رضىالله عنه فرفض وبعد ذلك تزوجت بمن هو أفضل من أبى بكر رضى الله عنه وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصبحت أماً للمؤمنين.
- والرجل المسلم الذي يخشى ربه هو أكثر من يحفظ للمرأة حقوقها. وهو من يتق الله فيها بإعطائها حقوقها الشرعية كاملةً ولا يظلمها.
- وأخيراً وليس أخيرا أتمنى لي و للجميع أن يرزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة بالعمل على ما أحل الله واجتناب ما نهى عنه إنه ولى ذلك والقادر عليه.
- والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كتبه الفقير إلى الله : عادل احمد محمود محمد شمس
‏الاثنين‏, 30‏ محرم‏, 1422‏ هـ الموافق‏23‏/04‏/2001‏م
( إنتهى )

ودمتــــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 28-05-2002, 07:23 PM
كوكتيل كوكتيل غير متصل
ديـنـاصـور الـخـيـمـة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
الإقامة: فوق الثراء
المشاركات: 11,627
إفتراضي

السلام عليكم ...

جزاكم الله .. الخير الوافي

موضوع .. مهم .. و مهم .. و إجتماعي مفيد
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 31-05-2002, 07:34 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

الأخ الأمير
نسبة النساء إلى الرجال ليست كبيرة كما أكد أخونا الكاتب فهما متعادلان. ومن أين جاء بهذه الإحصائية.
وتعدد الزوجات ليس سنة بل غاية وأقصى ما يقال فيه أنه مباح فإن قلت أنه ستة فهذا يعني أنه مندوب إليه والحال أن النصوص لمن يقرؤها أقرب إلى التشكيك في أن المتزوج من أكثر من واحدة سيعدل.
ثم إن السنة لو كانت كذلك لتبعها أولاً رسول الله صلى الله عليه وسلم فلماذا لا يذكر السادة محبوا التعدد أن النبي عليه الصلاة والسلام في ذروة فتوته وشبابه قضى مع خذيجة قرابة العقدين من الزمان صلى الله عليه ورضي الله عنها منها سبع سنوات بعد البعثة فما تزوج عليها!وما تزوج من بعدها إلا عذراء واحدة.نعم! لقد اكتفى النبي صلى الله عليه وسلم بزوجة واحدة حتى ماتت ولم يتزوج عليها!
فلو كانت سنة ما تركها كل هذه المدة!
ومن العجب أنني وجدت قومنا دوماً لا يذكرون من الآية إلا "فانكحوا ما طاب لكم من النساء" ويكادون ينسون بل أغلب المسلمين بالفعل لم ينتبهوا إلا أن هذه الجملة هي جواب لشرط "وإن خفتم.." فجعل قومنا الشرط لا معنى له وكأن الله عز وجل يذكر شيئاً هكذا بلا داع ولا مبرر تعالى الله عما يصفون علواً كبيراً.
وقوله إن التعدد هو الأصل في الإسلام لا دليل عليه فالأصل هو الزواج بواحدة لمن قدر عليه ولو كان التعدد هو الأصل كما يزعم لظل عدد كبير من رجال المجتمع بلا زواج لأن الجنسين متعادلان -في العدد مع ميل طفيف في نسبة الولادات لصالح الذكور يصحح لاحقاً في الوفيات.وبالمناسبة في مجتمع الإمارات الرجال ثلاثة أضعاف النساء!
ولجوء الصحابة إلى التعدد ينسب إلى طبيعة زمانهم لا إلى كون التعدد سنة!وراجع ما قلته قبل قليل عن اكتفاء النبي عليه السلام بخديجة مدة طويلة تعادل ربما ثلث أو ربع عمره الشريف وما كان ليترك مندوباً طيلة هذه المدة لو كان حقاً مندوباً.
ولكنها أنانية الرجال تسول لهم هذا الادعاء الباطل والمسارعة في إطلاق الحكم باندب أو الإباحة أو التحريم إلى آخره حرام فليس على مزاجنا نحدد ما هو حرام وحلال ومندوب ومكروه إلى آخره!
ومن القواعد المقررة في الاجتهاد أن الفقيه عليه أن ينظر إلى أحوال عصره والحال أنه في هذه المسألة لدينا هذه الحقيقة الواقعة التي يتعامى عنها عشاق تعديد الزوجات بلا موجب :
عدد هائل بل الأغلبية الساحقة من شباب سوريا ولبنان والأردن ومصر وغيرها أيضاً من البلاد الفقيرة لا يجدون سبيلاً للزواج لأنهم فقراء بلا عمل وإن وجدوا عملاً فبأجر قليل والقلة التي تجد عملاً بأجر كاف لتكوين عائلة لا تجد ما يكفي لشراء بيت أو استئجاره.
وفي ظل هذا الوضع يطلع علينا من يطالب الأغنياء بإحياء "سنة" تعدد الزوجات بدلاً من أن يطالبهم ببذل أموالهم لحل مشكلة هؤلاء الشباب الذين لا يستطيعون إعفاف أنفسهم بزوجة واحدة!
فاتقوا الله يا قوم قبل أن تفتوا بدون نظر إلى الواقع فقد ابتلينا والله بهذه القلوب القاسية التي لا يهمها أمر الأغلبية من المسلمين ولا تهتم إلا بمزاجها الخاص ثم تنسب قسوة قلبها وقلة مبالاتها إلى الإسلام

والموضوع يحتاج إلى تعليق طويل وأستغرب جداً هذا التسامح الزائد يا أخت مصرية!
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 03-06-2002, 09:33 PM
بلقيس بلقيس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 378
Red face

الملاحظ دائما انه عند الحديث عن هذا الموضوع بالذات يناقش على انه امر مفروض في الاسلام وان اعترضت عليه اللمرأة فكأنها تعاند احكام الله في الوقت الذي يتحرى الاسلام العدل في كافة تشريعاته فمن المستحيل ان يفرض على المرأة مالاتطيق نفسها ان تزوج عليها زوجها
(لايكلف الله نفسا الا وسعها)
هذه المرأة التي تزوجت على امل بناء اسرة متحابة مترابطة تتوج نفسها ملكة فيها كيف يجبرها الاسلام على ان ترضى وبكل بساطة وطيب خاطر بالضيفة الجديدة (هذا ان كانت ضيفة) التي ستشاركها في ادق تفاصيل حياتها؟؟
واعتقد انه حتى لو انها رضيت بها من باب (ظل راجل ولا ظل حيطة) فلن تكون علاقتها بزوجها كما كانت في السابق وان بدت اكثر اهتماما به او بنفسها فهذا ماهو الا محاولة لاخفاء جرح اصابها به اقرب الناس اليها و لا جرح اعمق عند المرأة من طعنها في انوثتها
ملاحظة اخيرة: كيف تقبل او تصدق او ترضى الزوجة الاولى بان تستمر في سماع كلمات الحب والغرام من زوجها في الوقت الذي تدرك وتعلم فيه علم اليقين انه سيذهب غدا ليمطر زوجته الاخرى بنفس الكلمات او ربما اكثر
اخيرا: التعدد في الاسلام اقرب الى التحريم من الاباحة المطلقة،
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 04-06-2002, 12:59 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

كنت ذكرت أن النبي عليه الصلاة والسلام قضى مع خديجة ثلث أو ربع عمره الشريف ثم عدت إلى المراجع فوجدت أنه قضى معها ثمانية وعشرين عاماً أي أكثر من نصف العمر الذي يكون فيه الإنسان قادراً على الزواج ولم يتزوج حتى ماتت وهو في الثالثة والخمسين.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م