شهر الخير والبركة
أحكام الصيام في شهر الإحسان
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين،،،،
قال الله تعالى : { يا أيها الذين ءامنوا كُتِبَ عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} البقرة،،،،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري،،،،
أهلاً بك يا شهر الخير والبركة ومرحباً بقدومك يا شهر القرءان والطاعة. والصلاة والسلام عليك يا سيدي يا معلمَ التوحيد يا أفضلَ خلقِ الله ويا أكمل رسلِ الله يا من جعل اللهُ في اتباعك السعادةَ ولمن سلك نهجك الحُسنى وزيادة،،،،
إخوة الإسلام، إن الصيام كغيره من العبادات له فرائض وشروط ومبطلات يجب على الصائم أن يتعلمها حتى يكون صيامه صحيحا مقبولا عند الله سبحانه وتعالى،،،،
فرضية الصيام أمر معلوم من الدين بالضرورة
فُرض صيام رمضان في السنة الثانية للهجرة وقد صام رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنوات توفي بعدها. وصيام رمضان وجوبه معلوم من الدين بالضرورة أي أنه ظاهر بين المسلمين يعلمه الجاهل والعالم فمن جحد فرضيته أي أنكر وجوب صيام شهر رمضان فهو كافر،،،، وأما من أفطر في رمضان لغير عذر شرعي وهو يعتقد وجوبه عليه فلا يكفر بل يكون عاصيا فاسقا من أهل الكبائر يستحق العذاب الشديد في النار،،،،
والصيام ثابت بالقرءان الكريم قال تعالى : { فمن شَهِدَ منكم الشهر فليصمه } وثابت بالحديث الشريف وهو قوله صلى الله عليه وسلم :" بُني الإسلام على خمس " وعدَّ منها الصيامَ بقوله " وصوم رمضان" رواه الشيخان. وثابت بإجماع الأمة على وجوبه في رمضان،،،،،
يتبـع
آخر تعديل بواسطة جاد ، 25-10-2002 الساعة 02:15 PM.
|