مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-03-2007, 07:20 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي صراع من أجل التسليم للإيمان..جفرى لانج..حلقة "27"..يتبع !!!

( 27 )
صراع من أجل التسليم للإيمان
Struggling to Surrender Dedication
بقلم جفرى لانج
الفصل الثالث
رسول الله


هناك فقرات فى القرآن تبدو للوهله الأولى تاريخيا أو ثقافيا أو جغرافيا محددة . لكن بتحليل أدق ، نجد أن القرآن يأمر بصورة طبيعية جدا ، تطبيق الدروس العامة من الآيات المذكورة والثابتة ، ، مثل تلك التي تتصل بالآيات التالية :

1 - "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ {60} سورة الأنفال

2 - "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {1} قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ {2} وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {3} إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ {4} عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً {5} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {6} سورة التحريم

3 - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {58} سورة النور

4 - لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {89} سورة المائدة

5 - أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ {1} أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ {2} وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ {3} تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ {4} فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ {5} سورة الفيل

6 - لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ {1} إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ {2} فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ {3} الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ {4} سورة قريش



الآيات رقم (1) ، يفهم المسلمون منها ، بأنه بالرغم من ألله سبحانه وتعالى هو المعين للمجاهدين فى الحق ، إلا أنهم مطالبون بألا يدخلوا المعركة غير مستعدين . وبالتالى ، فعليهم البحث واستخدام الأسلحة والتخطيط الذى يمنحهم أفضلية حربية ، وكمثال للمسلمين الأوائل ، سلاح الفرسان الماهر . الغرض أكثر من النصر المضمون ، بل خلق رادع بإرهاب العدو سواء كانو معلومين أو مجهولين ، وذلك لإعاقة العدوان وحقن الدماء .

والآيات رقم (2) ، تتعلق بالحياة الزوجية للرسول عليه الصلاة والسلام ، وتصور بوضوح ، أن العلاقات الأسرية تشكل أحد أكبر عناصر الفرص الصعبة للنمو والهبوط ، بالإضافة إلى الإختبار الصعب فى حفظ الأمانة ومراعاة الله فقط . أولا ، عوتب الرسول على تحريمه زوجاته على نفسه ، عتاب شديد فيما يبدو عن الذى حدث . ووجه أيضا العتاب القاسى لزوجات الرسول على انتهاك ثقة زوجهن ، وهذا الإنتهاك يسبب التفكك الأسرى نتيجة شئ تافه ويحطم الروابط الزوجية . ومع هذا ، فيذكرنا الله سبحانه بعفوه لمثل هذه الأمور إن تبنا واستغفرنا لأننا معرضون لحدوثها . ويتبع ذلك التحذير العام .

الآيات رقم (3) ، رغم أنه ليست كل الثقافات تنام القليولة ، إلا أن الآيات تحث على أن يكون هناك بعض السرية والخلوة والتواضع مع الخدم فى البيوت .

الآيات رقم (4) ، فى مواقع كثيرة من القرآن الكريم ، إشارات بوضوح لتصفية الرق ، ويعتبر الإسلام هو أول من شرع العتق .

وبالنسبة للآيات رقمى (5 ، 6 ) ، قد يبدو أنها غير صلة بواقع اليوم ، ولكن هذه الآيات من بين آيات أخرى يتذكرها الحجيج وهم يسيرون فى الطرقات المتربة متجهين لمكة نحو الكعبة المشرفة . فمكة محاطة بأراضى مقفرة موحشة فى وسطها جوهرة جميلة مشعة هى الكعبة ، بوأ مكانها لسيدنا إبراهيم ، وحفظها كما ورد فى سورة الفيل ، وحرسها الله العلى العظيم ، ويحج إليها المسلمون من كل بقاع العالم . هنا يأتى المسلم ليكتسب خبرات شخصية معبرة بالإحساس بأنه هو جزء من الكون ومن المنظومة الأزلية .


يقرأ المسلمون فى حياتهم دائما آيات القرآن الكريم ، ليس فقط عن رغبة فى ذلك ، ولكن أيضا للضرورة العميقة لما يجدونه من توجيها وهدى لهم فى دقائق حياتهم ومتطلباتهم الفورية ومحنهم . ومن ثم نجد أنه مع التتابع الزمنى للعصور منذ القرن السابع ، فإن المفسرين المسلمين يؤكدون على تفوق القرآن وتماسكه فى مجمله .
إذا أخذنا هذا التصور فى الإعتبار ، فكيف يتفاعل المرء مع الآيات التى التى بدأت باختيارها فى هذا الفصل ؟؟؟ وبالنسبة للمجموعة الصغير نسبيا ، ولكنها هامة ، من هؤلاء الأتقياء المتحمسين فى العصر الأول من الإسلام ، إنه لمن الصعب أن نتصور أن تكون استجابتهم تختلف جوهريا عما سجله التاريخ لنا : الحماس لجمع آلاف التفاصيل الرئيسية والدقيقة التى تتعلق بحياة رسول الله وسلوكه . هذا كان هو الوضع الطبيعى للتحريات العلمية والواضحة فى ذلك الوقت .
والقرآن الكريم نفسه قد تنبأ بهذا التطور المبكر ، وذلك ليس فقط فى الآيات التى ذكرتها من قبل . خذ مثلا المراجع الخلفية التالية :::


يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً {32} وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً {33} سورة الأحزاب

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً {50} سورة الأحزاب




تبدو هاتين الآيتين أنهما توقعتا أن يقلد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى كل الأمور ، بينما يجب الحذر والذكاء فى أن هناك خصوصيات للرسول وأسرته ، وأصحابه المقربين فى ذلك الوقت . وبالنسبة للآيات التى تصرح بأن "........ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ {54} سورة النور" ، فيتبعها التحذير بالحرص على طاعة الله والرسول ، والتشديد على ذلك "وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ {92} سورة المائدة" . مبينا بأن المسئولية مستقبلا تقع على عاتق الشخص نفسه ، بعد أن بلغت الرسالة بوضوح .
يجب أن تفهم هذه الآيات فى سياق الآيات الأخرى الأكثر ذكرا والتى تؤكد على طاعة الرسول ، والبيانات التى تصف الرسول بأنه المعلم والموحى إليه الكتاب والحكمة . والتعليم هو أوسع من نقل النصوص فقط : يحتاج التعليم إلى التفسير والبيان والتطبيق أيضا .
عموما فالمسلمون يعتبرون هدى الرسول ، وأنه قدوة يقتدى بها ، جزء من تراث التوجيه ، ولذلك يشعرون بالحاجة للدراسة والفهم لهذا التراث ، وأهمية ذلك الآن وفى العصور السابقة . هذه النظرة ، أشعر بأنها تتسق مع القرآن الكريم الذى ، بينما يحذر عن تأليه البشر ، إلا أنه يقر بالحاجة إلى قدوة بشرية . ومع ذلك يتبقى سؤال ذو علاقة : هل كل حديث أجمع العلماء على صحته ، فهو فعلا صحيح ؟؟؟
  #2  
قديم 25-03-2007, 12:03 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

للتنبيه على حلقة "28"
  #3  
قديم 13-04-2007, 11:09 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

للتنبيه على حلقة "
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م