أهلاً بضيف الأردن الكبير (الملك عبدالله بن عبدالعزيز)

[سيدي سما بولاندي®]

قبل سنوات و انا خارج آخر شياكه لملاقاة حبيبتي استوقفني اثنان من قطاع الطرق في مكان شبه خال
قال لي احدهم: "نحن لم نستوقفك للسلام عليك لأنك تلبس ثياب جميلة و ثمينه.. نحن جئنا لنسلم عليك لأنك تبدو في وجهك ولد فاميليا"..
طز يا مصر
الى هنا تبدو المقارنه مع ما كتب اعلاه perfect

لكن بودي ان اخبركم شيء عن نهاية تلك المغامرة..
تعرفون المثل الذي يقول : خذ الحكمة من افواه اللصوص
استفدت من تلك الحادثة جملة تاريخية قالها لي ذلك اللص بعدما تبين له انه في ورطه بفضل اشياء لا داعي لذكرها
قال لي : "يا اخي الزواليا يرفدوا بعضهم"
هذه الجملة ايضا يمكن اسقاطها على كلام النسر و العنود

المشهد بعد ذلك تحول الى سخرية
تسمى مثل هذه الحالات في عرف المقادير سخرية ....سخرية الاقدار.
في كثير من الاحيان لا ندري ما هو المغزى من حدوثها لكنها تحدث.

لسخرية الاقدار كما يقول صديقي شوقي عماري سخرية تسمى : سخرية سخرية الاقدار
هذه اكبر قليلا من ان يستوعبها من هو واقع في شر الأولى