مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-02-2007, 12:43 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي حقيقة ما يجري بين فتح وحماس


حقيقة ما يجري بين فتح وحماس
________________________________________

محمد أسعد بيوض التميمي /فلسطين
من أجل أن نعرف ماذا يجري بين (فتح وحماس) علينا أن نعود إلى الوراء سنوات قليلة, فما يجري ليس وليد يوم وليلة, وإنما جاء ضمن سيناريو متسلسل للأحداث .

تهديد عرفات
وقام رئيس المُخابرات الأمريكية يومئذ (جورج تينيت) بتهديد الرئيس الفلسطيني (ياسر عرفات) بالقتل مباشره لزحزحته عن موقفه العنيد ولكن (ياسر عرفات) أجابه بأنه يدعوه هو ورئيسه لحضور جنازته, فرفض جميع الضغوضات, مما أدى في النهاية إلى فشل المؤتمر, مما جعل الرئيس الأمريكي والمُخابرات الأمريكية يشعران بأن (ياسر عرفات) قد أهانهما بهذا الموقف المُتصلب, وعدم خضوعه لضغوطاتهم, حيث أنهم غير متعودين على مثل هذه المواقف من قبل الزعماء العرب الذين تقل لهم (أمريكا) قل أو لا تقل, افعل أولا تفعل, فينفذون ما يُطلب منهم ويعتبرون ذلك شرف عظيم لهم, فكيف إذا يجرؤ زعيم عربي على التمرد عليهم ورفض تنفيذ أوامرهم وما يُملى عليه, فكان لا بُد من معاقبة هذا الزعيم والتخلص منه, فأوعزت (أمريكا) إلى (الكيان اليهودي) الغاضب المجرم بفرض حصار مُحكم على (ياسر عرفات) ومنعه من الخروج من المقاطعة التي هي مقر قيادته وسكنه (فياسر عرفات لم يكن له سكن خاص وإنما كان ينام مع جنوده), وأعلنت (أمريكا ) أن (ياسر عرفات) غير مرغوب به ولا يُمكن التعامل معه بأي شكل من الأشكال لأنه تبين أنه لا يريد السلام وإنما يُناور وأن (اتفاقية أوسلو) التي هي ليست معاهدة ولا اتفاقية سلام, إنما كانت بالنسبة (لعرفات) مناوره سياسية ضخمه أراد من ورائها نقل الصراع على أرض (فلسطين), وأنه يجب على الفلسطينيين اختيار قياده شابه جديدة تمثل الشعب الفلسطيني وكانوا يقصدون بذلك المدعو (دحلان) المصنوع على عينهم, وقررت تصفية (ياسر عرفات) سياسياً وهو تحت الحصار, وذلك بانتزاع جميع صلاحياته (السياسية والعسكرية والمالية), وذلك بالضغط عليه بالقبول بتعيين رئيس وزراء بعينه وهو (أبو مازن) تنقل له جميع صلاحيات (ياسر عرفات) وتعيين المدعو (دحلان) وزيراً للداخلية والأمن الداخلي تنقل له جميع صلاحيات (ياسر عرفات) الأمنية والعسكرية وتعيين (سلام فياض) وزيرا للمالية تنقل له جميع صلاحيات (ياسر عرفات) المالية .
كرزاي فلسطين
وبالفعل أمام هذه الضغوطات الهائلة وبعد طول مناوره من قبل الرئيس الفلسطيني (ياسر عرفات) قبل على مضض بتعيين هؤلاء الذين قبلوا أن يقوموا بهذا الدور المتآمر الخسيس واصفا (أبو مازن) بأنه (كرازي فلسطين), وبالفعل جاء (بوش إلى شرم الشيخ ليجتمع مع دحلان وابو مازن) وبوجود بعض الزعماء العرب ليُتوجهما كقياده بديله (لياسر عرفات) ومن ثم انتقلوا إلى مدينة (العقبة) لتحدث المصافحة الشهيرة بين (دحلان وبوش) والتي استغلها (دحلان) بصبيانية وبطريقة تدل على المراهقة السياسية, فأخذ يتصرف بوضاعة مع الآخرين, ويتطاول على القيادة التاريخية (لحركة فتح), وأخذ يصفهم بأشنع الصفات وكيف لا والأمريكان في ظهره, أما (أبو مازن) فقد ألقى خطابا تاريخيا وبطريقه أشبه ما تكون بطريقة إلقاء التلميذ أمام أستاذه’, وكان الخطاب فضيحة حيث كان مفعم بالعواطف والمشاعر اتجاه اليهود (وأن سبب اضطهاد الأمم لليهود عبر التاريخ هو الشعب الفلسطيني),
إقتباس:
ولم يذكر مأساة الشعب الفلسطيني التي سببها اليهود بسرقتهم لوطنه والمجازر التي ارتكبوها بحقه وجعلهم معذبين في الأرض بكلمه واحده ولم يتطرق للحصار المفروض على (ياسر عرفات) نهائيا وكأنه غير موجود, حتى أن بعض الروايات تقول أن الذي كتب الخطاب هو (المجرم شارون).
ولكن (ياسر عرفات) بما أوتي من ذكاء ودهاء وقدرة على المناورة وخداع الخصم أخذ يُماطل ويُناور بنقل الصلاحيات لهم ويضع العراقيل أمام مهمتهم, فلم يستسلم للأمر الواقع واستطاع بالفعل أن يُربك مهمة هؤلاء المكلفين بتصفيته سياسياً, حتى استطاع أن يُسقط هذه (الحكومة الانقلابية) بطريقه مهينه, مما جعل الأمريكان واليهود يُوعزون للمدعو (دحلان) بالقيام بانتفاضه في (غزه) على (ياسر عرفات) تحت حُجة المطالبة بالإصلاح, ومحاربة الفساد وهو رأس الفساد, ولكن (ياسر عرفات) استطاع أيضاً أن يُحبط هذه المؤامرة, وقام (أبو مازن بمقاطعة ياسر عرفات) عام كامل وهو في أشد الحصار ليُساهم في حصاره إرضاء لأسياده, فلم يذهب إليه إلا وهو في النزع الأخير, فمن المعروف أن (أبا مازن) يتبع تعليمات (اليهود والأمريكان) بدقه وبمنتهى الإخلاص, ففي يوم واحد ممكن أن يأخذ قرار ويتراجع عنه إذا ما رفضه اليهود والأمريكان وكثيرا ما صرح إذا (أمريكا) رفضت هذا القرار فسنتراجع عنه .
.
  #2  
قديم 15-02-2007, 12:46 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

حصار عرفات
وأمام كل هذه المؤامرات التي تستهدف (ياسر عرفات) والتي لم تؤثر بعزيمته وعُنفوانه وعناده قرر (شارون) الذي جاء بعد (باراك) وكان مجيئه مُتوافق مع مجيء (المحافظين الجدد في أمريكا بزعامة بوش) تركيع الشعب الفلسطيني وقائده وتعهد أن يكون ذلك خلال مائة يوم, فقام بتشديد الحصار والضغط على (ياسر عرفات) بأساليب مختلفة فعمد على قضم المقاطعة المحاصر فيها (ياسر عرفات) جزءاً جزءاً حتى أنه لم يبقى منها إلا صالة وغرفتين, حيث قام بنسف جميع أجزائها وسلط مُكبرات الصوت باتجاه المقاطعة وهي تصدر أصوات مُزعجه جدا لمنعه من النوم وللتأثير على أعصابه ومنع عنه الماء والطعام وقطع الكهرباء, ولكن (ياسر عرفات) استمر صامداً لم يتزحزح عن موقفه فما كان من (شارون) إلا أن وجه الإنذار الشهير لـ(ياسر عرفات) بأنه إذا لم يخرج من المقاطعة مُستسلماً زاحفاً راكعاً خلال نصف ساعة فإنه سيهدم المقاطعة على رأسه فما كان من (ياسر عرفات) إلا أن أجاب (شارون) بمنتهى العزة ولكرامه ( يريدوني أسيراً أو طريداً أو قتيلاً فأنا أقول لهم بل شهيداً شهيداً شهيداً), وأثناء هذا الإنذار كان يُعقد اجتماع في (رام الله) يضم المتآمرين (أبو مازن, دحلان, نبيل عمرو, نصر يوسف , حسن عصفور) استعداداً ليحلوا محل (ياسر عرفات) عند قتله من قبل (شارون) بحُجة عدم حدوث فراغ سياسي, وقام هؤلاء المُتآمرون بإرسال رسالة عبر الفاكس لـ(ياسر عرفات) يطلبون منه التنازل عن جميع صلاحياته حتى يستطيعوا منع (شارون) من قتله وهدم المقاطعة على رأسه , وذلك من باب قيام الحجة على (ياسر عرفات), فما كان من (ياسر عرفات) رحمه الله إلا أن أجابهم وعلى نفس الفاكس وبخط يده (إلى اجتماع العار في عمارة العار الخزي والعار لكم) والشعب الفلسطيني الآن يُسمي العمارة التي يسكن فيها (أبو مازن) عمارة العار .

وعند سماع الشعب الفلسطيني في (الضفة الغربية وقطاع غزه) إنذار (شارون) الذي يُهدد به قتل (ياسر عرفات) خرج بأطفاله ونسائه ورجاله وشيوخه وشبانه وفي مدنه وقراه ومخيماته تأييداً لـ(ياسر عرفات) وفي (رام الله) حيث المقاطعة المحاصر بها (ياسر عرفات) قاموا بالزحف عليها في ظل منع التجول وفي منتصف الليل لحماية زعيمهم وقائدهم ورمز صمودهم الذي رفض أن يتنازل عن حقوقهم ورداً على المتآمرين, ونتيجة لهذا الزحف الكبير العفوي تراجع (شارون) عن جريمته ولكن إلى حين, وعندما يأس (اليهود والأمريكان والانقلابيون المتآمرون) من استسلام (ياسر عرفات) قرروا اللجوء إلى استخدام الأسلوب الأخير وهو تصفية (ياسر عرفات) جسدياً والتخلص منه نهائيا ولكن بأيدي خائنه وعميله وكما نصحهم (دحلان) بما عُرف بالوثيقة المشهورة (وثيقة دحلان موفاز) حيث قال ( دحلان لموفاز) بموجب هذه الوثيقة عليكم بقتل (أحمد ياسين) و (عبد العزيز الرنتيسي) و (قيادة حماس ) أما (عرفات) فاتركوه لنا نتخلص منه بالسم ..... فصرح (شارون) في حينها بأنه سيُساعد الرب على قتل (ياسر عرفات), فهاهو هذا المجرم وبسبب هذه الكلمة جعله الله العزيز الحكيم عبرة لمن يعتبر فحوله إلى كتله من العظم واللحم لا حراك فيها فلا هو بميت ولا بحي وكأن الله القادر على كل شيء والذي يُحي ويميت يقول له من ذا الذي سيعينني على إماتتك, فهذه نتيجة حصاد لسانك أيها النمرود, وصرح وزير الدفاع (موفاز) بأن أيام (ياسر عرفات) أصبحت معدودة, و صرح قائد الجيش (يعلون) بأنه يجب التخلص من (عرفات), وصرح الرئيس (بوش) بأن (عرفات) عقبة في طريق السلام يجب التخلص منها, و صرح خامسهم كلبهم المدعو (دحلان) أمام مجموعه من الصحفيين الأردنيين في جلسة خاصة على العشاء في (عمان) بأن هذا القابع في المقاطعة على جماجم الشعب الفلسطيني يجب التخلص منه ويقصد بذلك ( ياسر عرفات).
التخلص من عرفات
وبالفعل كان السُم الوسيلة التي قرروا فيها التخلص من (ياسر عرفات) فدسوا له السم في الطعام, ففي (أول يوم من شهر رمضان المبارك) وفي أثناء صلاة التراويح وفجأة سقط (ياسر عرفات) وهو يُصلي حيث أصابته حاله إرهاق شديد وإغماء وتقيء وقال كلمته الخالدة (وأخيراً لقد استطاعوا أن يصلوا إلي من خلال المطبخ ), فأخذت حالة (ياسر عرفات) الصحية تتدهور بسرعة وبدلاً من الإسراع في استدعاء الأطباء فوراً لفحصه تلكأ من بيدهم الأمر داخل المقاطعة وخارجها حتى يأخذ السم مداه ويُصبح في وضع لا يمكن إنقاذه, وبعد أسبوع من وقوعه في الصلاة تم استدعاء أطباء من (تونس ومصر) وتم استدعائه طبيبه الخاص الأردني والذي يثق به كثيرا (أشرف الكردي) وتكونت قناعه عند الأطباء أنه مسموم ولكن غير معروف نوعية السم رغم جميع التحاليل التي أجريت على دم (ياسر عرفات), فكان القرار لابُد من إخراجه إلى (فرنسا) فورا لعلاجه وبدلاً من أخذ إجراء نقله على عجل تم التلكؤ بإجراءات النقل, وعمل (اليهود وأمريكا) على إعاقتها حتى يُصبح حاله ميئوس منها, وبالفعل وما أن وصل (فرنسا) حتى كان السم الذي دُس له من (الخونة والمتآمرين والجواسيس) تمكن من جسده, ففاضت روحه إلى بارئها (في ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان) وشيع جثمانه في (أخر يوم من أيام رمضان المبارك), فاللهم اجعله من عتقاء شهرك الفضيل وتقبله في الشهداء, فأنا أعرفه عن قرب فأشهد له أنه كان يصلي ويصوم ويقرأ القرآن, حتى إنه عندما أصابه الإعياء نتيجة السم رفض أن يفطر رغم إلحاح الأطباء عليه, وكان دائما يركز على البعد الإسلامي للقضية الفلسطينية بذكره للآيات القرآنية الكريمة التي تتحدث عن بركة (القدس وفلسطين) وأن المسلمين سيدخلونها يوما فاتحين ويذكر الحديث النبوي الشريف الذي يتحدث عن الطائفة المنصورة .
خطف فتح
وبعد أن تخلص (الانقلابيون المتآمرون) من (ياسر عرفات) بدأوا يُعدون لمرحلة ما بعد (عرفات), وذلك بالعمل على بسط سيطرتهم ونفوذهم وقبضتهم أولاً على (حركة فتح) تمهيدا لتفكيكها وإعادة تشكيلها بما يخدم المهمة الموكلة إليهم من قبل العدو, فهذه الحركة العملاقة والتي كان الشرف لي أن أنتسب إليها وأنا في سن الثالثة عشر, كانت القوة المقاتلة الحقيقية قبل ظهور (حماس والجهاد الإسلامي), فهي العمود الفقري لجهاد الشعب الفلسطيني لمدة أربعين عاماً بقيادة (ياسر عرفات), فاستطاعت أن توقف مسيرة التيه والضياع والتذويب للشعب الفلسطيني فثبتته بقوة على الخارطة الجغرافية والسياسية لمنطقتنا والعالم, واستطاعت أن تحجم (الكيان اليهودي) وأن تعيده إلى المربع الأول حتى أضطر هذا الكيان أن يبني سور مصغر (لسور الصين العظيم) لحماية نفسه , واستطاعت أن تسجل أول انتصار على (الكيان اليهودي) في عام 1968 في (معركة الكرامة), واستطاعت أن تواجه عام 1982 – (280) ألف جندي من (حلف الأطلسي) بالإضافة إلى جيش (الكيان اليهودي) في (لبنان) لمدة 90 يوماً, فلذلك كان لا بُد من تصفية (حركة فتح) لكسر العمود الفقري لجهاد الشعب الفلسطيني وذلك بعد تصفية زعيمها ومؤسسها التاريخي الذي قادها أربعين عاماً وتحويلها إلى أشبه ما تكون (بجيش لحد) أي ( تحويلها من حركة تحرر عصية على الاستيعاب والسيطرة من قبل أية جهة كانت حيث أن ياسر عرفات خاض معارك طواحنه مع بعض الأنظمة العربية من أجل الحفاظ على استقلالية حركة فتح وقرارها السياسي إلى مشروع صهيوني يهودي لحدي), وذلك بإحالة جميع كوادرها التاريخيين الذين اشتركوا في جميع معاركها إلى التقاعد, وبإعادة تفكيك جميع أطرها التنظيمية (المجلس الثوري واللجنة المركزية) للتخلص من جميع الكوادر المخلصة والنظيفة وإعادة تشكيلها من مجموعة من المشبوهين والمجاهيل والجواسيس والعملاء, وحتى تصبح لديها القابلية على تنفيذ كل ما يطلب منها إسرائيلياً وأمريكياً وتنفيذ ما رفض (ياسر عرفات) تنفيذه وكل من يعترض سيتم تصفيته كما صُفي (ياسر عرفات), وبالفعل تم إحالة جميع ضباط (فتح) التاريخيين الذين رافقوا مسيرتها التاريخية منذ التأسيس إلى التقاعد واستبدالهم بشباب مراهقين ظهروا فجأة, وكان هذا الفعل أشبه ما يكون ( بمجزرة بضباط فتح ), ولقد سمعت المدعو (دحلان) يقول في مقابله على (قناة العربية) بتاريخ 18-12-2006 بأن (حركة فتح) الآن أصبحت تحت قيادة أخ كان مسجون في سجون الاحتلال لمدة خمسة عشر عاما وهو ينفذ الأوامر بطريقه حديدية, ومهمة الحركة الآن هي حماية القيادة من الاغتيال وكان يتحدث بمنتهى الثقة بأن (فتح) أصبحت طوع بنانه, فهل حقا حركه عملاقه (كفتح) تقبل أن تكون طوع بنان من هم على شاكلة (دحلان), وهل تقبل أن تصبح مهمتها بدلا من قتال العدو إلى حارس عند (دحلان) وأمثاله, وهل تقبل هذه الحركة العملاقة أن يقودها شخص قد انقطع عن العالم مدة خمسة عشر عاما بسبب السجن ومن هو هذا الشخص المجهول فهل ممكن أن تقاد (حركة فتح) من مجهول وهي حركه علنية, وتمهيدا أيضا لهذه المرحلة قام الكيان اليهودي باعتقال (مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح) صاحب الشعبية الكاسحة في (حركة فتح) وخصوصا (كتائب شهداء الأقصى) وعند الشعب الفلسطيني والذي يعرف (المتآمرون الانقلابيون) وأسيادهم أن بقاءه طليقا سيعرض مخططهم للفشل, (فياسر عرفات) كثيرا ما كان يلمح بأن الذي سيخلفه (مروان البرغوثي) فك الله أسره .
الاستيلاء على السلطة
وأما الهدف الثاني للمتآمرين بعد اغتيال (ياسر عرفات) كان هو السيطرة على (السلطة الوطنية الفلسطينية) بواسطة انتخابات برلمانيه تشريعيه لم يكن أمامهم مجالا إلا إجرائها فلو كانوا يستطيعون عدم إجرائها لفعلوا ولكنهم لم يستطيعوا لأن (أمريكا) كانت تريد أن تظهر هؤلاء (الانقلابيون) بأنهم ديمقراطيون وأنهم قد جاءوا إلى السلطة باختيار الشعب الفلسطيني حتى يقوموا بالمهمة الموكلة إليهم بشكل أفضل وهي تصفية القضية الفلسطينية, وبأنهم يقومون بهذه التصفية بموجب تفويض من الشعب الفلسطيني, حيث أن تقاريرهم التي كانوا يرفعونها إلى أسيادهم (المخابرات الأمريكية والموساد) تؤكد أن الشعب الفلسطيني معهم وأن هزيمتهم لأي قوه منافسه سيتم بسهوله وصاروا يزيفون استطلاعات للرأي تعطيهم شعبيه كاسحه, فكانوا مخططين لما بعد نجاحهم بالانتخابات أن يُسيطروا سيطرة كاملة على جميع مفاصل (السلطة الوطنية الفلسطينية) السياسية والأمنية والمالية وعلى جميع مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية فيُصبحون الكل بالكل .

فكان المدعو (دحلان) مُجهز نفسه ليصبح (رئيسا للوزراء) وبيديه جميع السلطات, أما (المجلس التشريعي) فسيُعين رئيسا له أحد الموالين له من قادة الأجهزة الأمنية سيئة السمعة والصيت ومن الذين صنعتهم الأجهزة الأمنية (الموساد اليهودي), وسيعين صبيه ومراهقين من صبيان (جهاز الأمن الوقائي) الذين يُدينون لـ(دحلان) بالولاء المالي والنفعي قادة لجميع الأجهزة الأمنية, وتحويل (كتائب شهداء الأقصى) المجاهدة التي أذاقت العدو الأمرين والتي أنشأها (ياسر عرفات) لتكون الذراع الضارب في مواجهة اليهود وفي مواجهة جهاز (الأمن الوقائي) الذي فُرض عليه فرضاً إلى ميليشيات مُسخره في خدمة مُخططات اليهود والأمريكان التي يُنفذها المدعو (دحلان), أما (أبو مازن) فإنه سيصبح لُعبة في يد (دحلان) ورئيسا بلا سُلطات وإنما (رئيس بروتوكولي كملكة بريطانيا) وفي مرحلة لاحقة يتم عزله والحلول مكانه, وبذلك يُصبح الشعب الفلسطيني يعيش في (دولة أنطوان لحد) التي كانت في (جنوب لبنان) ويُلحق بالشعب الفلسطيني الخزي والعار, وتكون هذه نتيجة تضحياته وبطولاته ودم شهدائه والآلاف من الأسرى والمُعذبين في الأرض الذين قدمهم عبر مائة عام, ويظهر بأنه قد تنازل عن وطنه بمحض إرادته, ولكن (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ).
  #3  
قديم 15-02-2007, 12:49 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي زلزال الانتخابات

زلزال الانتخابات
فإذا بالانتخابات تكون نتيجتها مُزلزلة وغير مُتوقعه بالنسبة للجميع بما فيها (حركة حماس), وإذا بالشعب الفلسطيني يُظهر نقمته على هؤلاء (الانقلابيين المتآمرين) ويعي لمُخططاتهم والتي يحيكونها في الظلام وإلى الجريمة التي ارتكبوها بحق زعيمهم (ياسر عرفات), فإذا بهم يُسقطونهم سقوطاً مُدوياً ومُخزياً أصابهم بالفضيحة والخزي والعار, وإذا (بحركة حماس) تفوز فوزاً ساحقاً فتسيطر على (المجلس التشريعي) بنسبة 85% وإذا بها تقرر تشكيل الحكومة, وإذا بها تطالب بجميع الصلاحيات التي انتزعت من (ياسر عرفات). وإذا بهؤلاء (الانقلابيون) يُصابون بالهستيريا والجنون وفقدان الصواب والاتزان والعقل, وإذا بهم يُلقون اللوم على غيرهم, وإذا بهم غير قادرين على القبول بالنتيجة واستيعابها رغم محاولة إظهار غير ذلك .

وإذا بالمدعو (دحلان) رأس الفتنه والشر والمصنوع صناعة استخبارية شيطانية يبدأ يُفكر ويُدبر ويُخطط كيف له أن يُجهض هذه النتيجة التي حطمت طموحاته الشيطانية الشريرة وعطلت المؤامرة الموكلة إليه , فأخذ يعمل بكل صبيانية ومُراهقة وفجاجة على العمل على وضع العصي في دواليب (حكومة حماس) وأخذ يقترح على أسياده (الأمريكان واليهود) بوضع (أعضاء هذه الحكومة وأعضاء حماس في المجلس التشريعي) في السجن, ومنعهم من الوصول من (غزه إلى رام الله) حيث المقر الرئيسي للمجلس التشريعي وكذلك الحكومة, والمُطالبة بفرض حصار مالي وسياسي على هذه الحكومة وأعضائها وذلك من أجل إسقاطها, وأخذ يُصرح بمنتهى الولدنة والصبيانية بأنه (سيُرقص حكومة حماس خمسه بلدي), ولكن (حكومة حماس) أبدت صموداً أمام كل هذه المؤامرات التي تستهدفها وأبدت إصراراً على عدم التخلي عن الحكومة مهما كلف الثمن, وخصوصاً أن (حكومة حماس) لديها جيش يُوازي (جيش السلطة وفتح), فلديها قوة ضاربه لا يُستهان بها أذاقت العدو الأمرين, لذلك ليس من السهل الاقتراب منها .
دحلان كبير المنافقين
فأمام هذا الواقع أخذ المدعو (دحلان- عبد الله بن أبي بن سلول ) كبير المنافقين بالعمل على إثارة الفتنة الداخلية بين أبناء الشعب الفلسطيني باللجوء إلى الاغتيالات وإلصاقها (بحركة حماس) من أجل تحريض الشارع عليها, وأخذ يستغل الحصار الاقتصادي والمالي الذي فرض على الشعب الفلسطيني عقاباً له لأنه اختار (حماس) وعدم دفع الرواتب لمدة تسعة أشهر لعله يستطيع إسقاط (حكومة حماس) لكنه فشل .
فوصل الاستهتار لدى المدعو (دحلان) مداه بأن قرر أن يقتل (رئيس حكومة حركة حماس وزعيمها) وليحصل ما يحصل, فأرسل مجموعه من الذين يُعرفون (بفرقة الموت) التي أنشأها (دحلان) في (غزه) لتكون ذراعه في الإجرام والتي ارتكبت كثير من الاغتيالات في غزه, (فعقليته ليست عقلية قائد وإنما عقلية مراهق يقود عصابة) لقتل (إسماعيل هنيه) أثناء عبوره (معبر رفح) وهو قادم عائد إلى (قطاع غزه) من (مصر) وقبل تنفيذ المهمة طلب من اليهود إغلاق (معبر رفح) لمدة ست ساعات لإذلاله ( فدحلان يسرح ويمرح ويدخل ويخرج بموكب من السيارات المصفحة ذات الدفع الرباعي واللون الأسود التي تستخدمها المخابرات الإسرائيلية والأمريكية والشعب الفلسطيني يستفز عندما يرى هذا الموكب) وحتى يُرتب الأمور بأن يأخذ كل من القتلة موقعه المحدد له الذي سيطلق منه النار على موكب (إسماعيل هنيه), حيث أن الخطة كانت تقتضي إطلاق النار من عدة مواقع على الموكب ولإحداث فوضى عارمة وبذلك يضيع دمه بين قبائل العرب كما يقول المثل, فقتل مرافقه الذي بجانبه وأصيب ابنه بوجهه وجُرح مستشاره (أحمد يوسف) ولكن الله سلم (إسماعيل هنيه).
ونتيجة لهذا الفعل الإجرامي الذي كاد أن يشعل نار فتنه بين أبناء الشعب الفلسطيني لا تبقي ولا تذر وذلك خدمة لليهود والأمريكان, قامت (حركة حماس) وعلى لسان ناطقها الرسمي بإعلان بأن الذي كان وراء عملية الاغتيال الفاشلة هو المدعو (دحلان) وأنه المسئول عن كثير من الجرائم وعمليات الاغتيال التي جرت في (قطاع غزه) وأنه سيتحمل نتيجة فعلته الإجرامية, ومما يؤكد أنه كان وراء هذه الجريمة هو تصريحه قبل الجريمة بيومين بأنه سيُري (قادة حماس) أشياء لم تخطر على بالهم, وتحسباً لتبعات الذي سيحدث نتيجة لهذه الجريمة المُدبرة ذهب المدعو (دحلان) قبل حدوث الجريمة إلى (الضفة الغربية) وبعض أزلامه هربوا إلى (مصر) خوفاً من ردة الفعل التي ستحدث, ونتيجة لفشل هذه الجريمة لم يستكين هؤلاء (الانقلابيون المتآمرون) فقام كبيرهم (أبو مازن) بإلقاء خطاب شن فيه هجوماً كاسحاً على الشعب الفلسطيني وحمله مسؤولية جميع الأوضاع المتردية التي يعيشها وأنه يستحق الجرائم التي يرتكبها اليهود ضده حيث قال (بأن المُحترم والذي يحترم نفسه يحترمه الناس فكُن محترماً لا يعتدي عليك اليهود فإذا قالوا لك قف ساعات طويلة على الحواجز فعليك أن تقف وادخل باحترام وأخرج باحترام يحترمك اليهود فنحن نعيش تحت سلطانهم فعلينا أن نحترم هذا السلطان), فأعتبر أن تضييق اليهود على الشعب الفلسطيني ومجازر (بيت حانون) وجميع المجازر التي ارتكبها من قبل هي بسبب أن الشعب الفلسطيني غير مُحترم وغير مؤدب وأخذ يتهكم على الشهداء وعلى المجاهدين وعلى الانتفاضة, وأخذ يستهزيء بمن يقول أن (فلسطين وقف إسلامي) فلا أدري كيف يقود شعب وهو قرفان منه ومن شهدائه ويستهزيء به وبتضحياته ولا يحمل ضميره ولا يشعر بعذاباته, وفي أخر خطابه الذي تهكم به على الشعب الفلسطيني أعلن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعيه مُبكرة مما دفع (السكارى والمساطيل يقفون وهم يصفقون بحرارة لهذا القرار التاريخي), فكانت نتيجة هذا القرار الأحمق انفجار الوضع الأمني واشتعال الفتنه بين أبناء الشعب الفلسطيني الذي لا يعني شيئاً (لأبو مازن ولا دحلان) فهم يُريدون أن يكونوا زعماء على جماجم أبناء هذا الشعب, فالمهم هو أن يُحققوا النجاح في المُهمة الموكولة لهم من قبل (اليهود والأمريكان) وهذا ما قاله (دحلان) في وثيقة (دحلان موفاز) بأنه على استعداد أن يذبح نصف الشعب الفلسطيني في سبيل تحقيق أهدافه بنزع سلاح الفصائل .
مخطط جهنمي
إن ما يجري في (قطاع غزه) مُخطط جهنمي شيطاني خطير يقوده صبيه مراهقون مستهترون عملاء, لذلك فإنني أدعو أبناء الأرض المباركة أصحاب القضية المُقدسة القوم الجبارون وخصوصا من أبناء (فتح وحماس) الذين علموا الدنيا التضحية والفداء بأن لا يتجاوبوا مع الفتنه وأن يُعروا الخونة والعملاء والجواسيس الذين يقودونهم إلى الهاوية, وإنني أدعو (كتائب شهداء الأقصى) وجميع الكتائب المحسوبة على (حركة فتح) أن تعي للمؤامرة الخطيرة التي يقودها المدعو ( دحلان) وبأن تبادر إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة ودوريات مشتركة ولجان متابعة مشتركة وقياده موحده مع (كتائب القسام), حيث أن دمائكم الطاهرة اختطلت في أكثر من عملية جهازيه بطوليه زلزلت (الكيان اليهودي) وعملية (الوهم المتبدد) التي تم بها اختطاف الجندي اليهودي (شاليت) أكبر شاهد على ذلك, فلا تحبطوا عملكم ولا تشوهوا تاريخكم وجهادكم, ولا تتجاوبوا مع الشيطان الذي يريد أن يوقع العداوة والبغضاء بينكم خدمة لعدوكم, فأنتم أخوه وأهل وأبناء عقيدة واحده ودين واحد وشعب واحد ووطن واحد وعدوكم واحد, فكل من يموت دفاعاً عن مشاريع يتبناها أناس ثبت باليقين القاطع بأنهم من صناعة اليهود والأمريكان وعليهم ألف علامة استفهام فإنما يموت على غير هدى ويموت ميتة جاهلية .
(فـفـلسـطين المُباركة المُقدسة الطاهرة هي فوق الجميع وأسمى من جميع التنظيمات والخلافات).
فمنذ أن نجحت (حماس) نجاحا ساحقا في الانتخابات التشريعية التي جرت في مطلع العام 2006 و(أصحاب المشاريع والأجندات الأمريكية واليهودية الذين زًُرعوا في حركة فتح) عبر سنوات طويلة جُن جُنونهم وأصيبوا بالقهر والغيظ الشديد ولم يهدأ لهم بال منذ ذلك الحين, لأن الرياح جاءت بما لا تشتهي أنفسهم المريضة ولا على حسب ما كانوا يُخططون هم وأسيادهم, فهؤلاء كانت لديهم خطة وبرنامج وضعهما (الموساد اليهودي والمُخابرات الأمريكية) أوكل إليهم تنفيذهما, وهذه الخطة والبرنامج وُضعا بعد (مؤتمر كامب ديفيد) الذي حصل في شهر تموز من عام 2000 قبيل انتهاء الفترة الثانية للرئيس الأمريكي (بيل كلينتون), حيث هو الذي دعي إلى هذا المؤتمر الذي ضم الرئيس الفلسطيني المرحوم (ياسر عرفات) ورئيس وزراء الكيان اليهودي (باراك), وكان الرئيس الأمريكي يُريد أن يُنهي حياته السياسية وفترته الرئاسية الثانية التي كانت على وشك الانتهاء بعد ستة أشهر بعقد (اتفاقية سلام ومُعاهدة صُلح) بين الفلسطينيين واليهود حتى يُخلد نفسه في التاريخ, ولكن هذا المؤتمر قد فشل ولم يتحقق للرئيس الأمريكي ما يُريد, وكان سبب هذا الفشل هو تمسك الرئيس الفلسطيني (ياسر عرفات) رحمه الله بموقفه ورفضه التنازل عن أساسات القضية الفلسطينية وهي عودة (القدس) وما تحتويه من مُقدسات تحت السيادة الفلسطينية الكاملة, وتمسكه بحق العودة للاجئين الفلسطينيين, ونتيجة لهذا الموقف حاول الرئيس الأمريكي وإدارته أثناء المؤتمر بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى الضغط على الرئيس الفلسطيني (ياسر عرفات) التنازل عن حق العودة وعلى اقتسام السيادة بين اليهود والمسلمين على (المسجد الأقصى) والتوصل لحل وسط يُرضي الطرفين مثل أن تكون السيادة فوق وتحت (المسجد الأقصى) لليهود, ولكن الرئيس الفلسطيني (ياسر عرفات) أصر على أن السيادة فوق (المسجد الأقصى) للسماء السابعة وتحته للأرض السابعة هي للمسلمين, وبالنسبة للاجئين لا يُمكن التنازل عن هذا الحق بأي شكل من الأشكال وعلى أن يكون (اللاجئين في لبنان) هم أول العائدين وفورا
  #4  
قديم 15-02-2007, 01:23 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

حصار عرفات

العنوان شدني - في الرد رقم ( 2 ) -
حوصر عرفات فترة طويلة، ومبنى المُقاطعة دُمر جزء كبير جدا منه،
مُنع عرفات من مُغادرة المقاطعة بل مغادرة مكتبه..
وهنية يخرج ويدخل ويسافر متى يريد..
ما السبب في هذا التميز..؟؟؟ هل هو تميز فعلا أو مصالح مُشتركة..؟؟؟

أتمنى أن تُؤمنو أن إختلاف الرأي لايُفسد للود قضية.

دمت بخير وعافية أخي المصابر ..
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
  #5  
قديم 15-02-2007, 02:53 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المصابر
زلزال الانتخابات
فإذا بالانتخابات تكون نتيجتها مُزلزلة وغير مُتوقعه بالنسبة للجميع بما فيها (حركة حماس), وإذا بالشعب الفلسطيني يُظهر نقمته على هؤلاء (الانقلابيين المتآمرين) ويعي لمُخططاتهم والتي يحيكونها في الظلام وإلى الجريمة التي ارتكبوها بحق زعيمهم (ياسر عرفات), فإذا بهم يُسقطونهم سقوطاً مُدوياً

صدقت أخي الكريم
ففوز حماس بالإنتخابات لم يكن ( لجدارتها ) أو ( شعبيتها )
بل جاء إنتقاما من ( فتح ) فقط ...
سبحان الله
كنا نقول ذلك منذ زمن طويل ، ولكن كان هذا القول يُنكَرُ علينا في حينه
فحماس ليست مؤهلة لا سابقا ولا لاحقا لقيادة الشعب الفلسطيني
وما حدث في قبولها بإتفاق مكّة كاملا هو في الحقيقة ( إعتراف بعدم كفائتها )
ولأنني لا أريد الخوض كثيرا في هذا الجانب
فسأترك الأمر حتى يحين وقته ...

تحياتي
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #6  
قديم 16-02-2007, 07:14 AM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
حصار عرفات

العنوان شدني - في الرد رقم ( 2 ) -
حوصر عرفات فترة طويلة، ومبنى المُقاطعة دُمر جزء كبير جدا منه،
مُنع عرفات من مُغادرة المقاطعة بل مغادرة مكتبه..
وهنية يخرج ويدخل ويسافر متى يريد..
ما السبب في هذا التميز..؟؟؟ هل هو تميز فعلا أو مصالح مُشتركة..؟؟؟

أتمنى أن تُؤمنو أن إختلاف الرأي لايُفسد للود قضية.

دمت بخير وعافية أخي المصابر ..

لا أرى أوركيدا أن كلامك يعبر عن اختلاف في الرأي لكنه تشكيك وكأنك تريدين القول بأن هنية
عميل صهيوني وبينهما مصالح مشتركة
يمكن لكلامك أن يصدق لكن أعتقد أنك فقط من يمكن أن يصدقه...... معذرة والوافي أيضا
  #7  
قديم 16-02-2007, 07:32 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

إقتباس:
لا أرى أوركيدا أن كلامك يعبر عن اختلاف في الرأي لكنه تشكيك وكأنك تريدين القول بأن هنية
عميل صهيوني وبينهما مصالح مشتركة
يمكن لكلامك أن يصدق لكن أعتقد أنك فقط من يمكن أن يصدقه...... معذرة والوافي أيضا

بلاشك من يملك قليلا من العقل سيصدق ولذا لا أظنك ستصدق ولكن يُمكنك التفسير لي وسأستمع لك ولغيرك.. فسر لي، لماذا السيد الرئيس ياسر عرفات حوصر فترة طويلة داخل مبنى المُقاطعة ولم تسمح له إسرائيل بمغادرة حتى رام الله.
وفسر لي كيف لهنية أن يُغادر متى يُريد القطاع ويدخل متى يُريد القطاع؟؟
فسر لي كيف لإسرائيل أن إغتالت الشيخ المجاهد أحمد ياسين بكل سُهولة ولم تستطيع إغتيال هنية وبقية المرتزقة من حوله؟؟
فسر لي كيف لإسرائيل إغتيال السيد الوزير أبو جهاد الوزير بتونس ولاتستطيع إغتيال خالد مشعل؟؟
منك نتعلم أخي ولك حرية التفسير على الكلام لا على شخصية أوركيدا.
أنتظرك أنت أوغيرك فلا فرق.. دم بخير وعافية ..
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م