مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-10-2003, 01:48 PM
أبو محمد 10 أبو محمد 10 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 512
إفتراضي اسطوانة المقاتلين الأجانب المشروخة ! وتورط الولايات المتحدة في المستنقع العراقي

لا يكل البعض من أتباع حزب الاحتلال التحريري عن الصراخ والعويل من دور المقاتلين الأجانب في عمليات المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأمريكية ومن إلتف معها في العراق. وما ان تقع عملية جريئة ومنظمة تنظيما جيدا ، حتى يهرع الطبالون والراقصون للبكاء على تورط الأجانب في
الحرب العراقية ، دون ان يقرأوا الحقيقة ويتفرجوا على من يقولها ، وهم من كبار القادة العسكريين الأمريكان الذين أوكلت إليهم مهام إدامة الاحتلال .
والكثير من تصريحات هؤلاء الضباط تناقض ما يقوله سياسيو الاحتلال واتباعهم ، فالضباط هم على تماس يومي مع المقاومة ، وهم الهدف الأول لضرباتها يوميا ، وهم الذين اعترفوا بزيادة وتيرة الضربات من 23-35 هجمة يوميا ، وليس كما يدعي سياسيو الاحتلال من تحقيق ( تقدم )، في
طلاء جدران المدارس بالأصباغ، وطلاء أرصفة الشوارع باللون الأبيض ، وإعادة افتتاح جسر ! وغيرها من التفاهات التي يسمونها ( إنجازات) .
فالمدارس لم تكن مغلقة ، لكي يتم إعادة افتتاحها ، والمستشفيات لم تكن خالية من الأسرة ، لكي يتبجحوا بتجهيزها بالأسرة ، انهم الذين سرقوا الأسرة في أيام الفرهود التي شجعها الاحتلال ، وهو الذي استقدم معه ، عصابات مختصة بالنهب والفرهود ، والهوسة ! وذلك الجسر المعلق الذي اعادوا افتتاحه قبل ايام ، لم يكن مغلقا قبل الغزو العسكري الامريكي للعراق ، انهم الذين اغلقوه، كما اغلقوا جسر الجمهورية الذي لم يعيدوا افتتاحه بعد ، لان
الجسرين يؤديان الى ما يسمونه ( المنطقة الخضراء ) التي يأوى فيها بريمر وكبار مستشاريه السياسيين والعسكريين ، وفيها فندق الرشيد وقاعة المؤتمرات ، ومقر المجلس المحكوم ! وجميعها ضمن منطقة أحاطوها بأسوار خرسانية عالية، وأخضعوها لاعلى درجات الحماية العسكرية ، ولكنها
لم تفلت من هجمات المقاومة العراقية.
والحديث عن ( الانجازات ) هي بدعة الاحتلال، اخترعها ضابط الحرب النفسية الكولونيل تشارلس بيوهرنغ ، الملقب ( تشاد) ، وهو الضابط المسؤول عن الحرب النفسية في القيادةالمركزية ، وهو الكولونيل/ العقيد الذي سقط في الهجوم على فندق الرشيد ، وهو المختص بتقديم المشوره للحاكم الامريكي بول بريمر حول كيفية التعامل مع العراقيين .
نعود الى ضباط قوات الاحتلال الذين ينفون وجود غير العراقيين في المقاومة ، وهو اعتراف نقل بعضه على الهواء في مؤتمرات صحفية ، ونشر البعض الآخر في مقابلات صحفية بالصحف الأمريكية ، لكن صحفنا العربية لا تهتم ، ويتجاهلها من يتهالك على فتات موائد الاحتلال . في يوم الأحد 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2003 ، عقد الجنرال مارتن دمبسي مؤتمراً صحفياً ببغداد لشرح تفاصيل الهجوم على فندق الرشيد بصواريخ الكاتيوشا ، وبالمناسبة ان هذا الجنرال هو المسؤول عن أمن العاصمة بغداد. قال دمبسي: من المحتمل ان التخطيط لهذا الهجوم قد استمر لمدة شهرين، ووضع المهاجمون قاذفة الصواريخ عبر الشارع القريب من الفندق، وليس من المستبعد ان المهاجمين قاموا بالرصد المسبق وبتجربة الدخول والخروج بعد تجهيز القاذفة ( التي كانت في عربة تشبه المولد الكهربائي)، قبل إطلاقها ، ثم أحاطوا عجلاتها بفخ تمكن الخبراء الأمريكيون من إبطاله بعد ان أطلقت القاذفة صواريخها على الفندق .
I did not come across any foreign fighters) ( ، هذا ما قاله الجنرال المذكور في معرض حديثه عن عملية فندق الرشيد، وهو قطعا أدرى من الذين لا يحلو لهم ان يتورط العراقيون بمقاومة احتلال وطنهم . الجنرال المسؤول عن أمن بغداد يؤكد انه لم يواجه مقاتلين أجانب في عمله .
والمثال الثاني ، من ميجر-جنرال ريموند اوديرنو ، قائد فرق المشاة الرابعة للجيش الأمريكي ، الذي ابلغ المراسلين المعتمدين بوزارة الدفاع، البنتاغون ، وعبر قناة تلفزيونية عسكرية مغلقة، يوم الاثنين 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2003 وبعد قليل من انفجار السيارات المفخخة في الصليب الاحمر ومراكز الشرطة ببغداد ، وقال ، ان منطقة عمل قواته ( من بغداد شمالا الى تكريت) لم تشهد سوى نسبة ( صغيرة جدا جدا ) من الأجانب الذين يقاتلون
القوات الأمريكية ، ( ما رأيته هو انهم عراقيون وليس من أي بلد آخر ، انهم ليسوا إيرانيين ، انهم ليسوا سوريين )، ويؤكد هذا الضابط الامريكي ( ما عرفته هو ان العراقيين لا يحبون ان يتدخل اناس من دول اخرى في الشؤون العراقية، انهم لا يحبون ان يفعل الايرانيون ذلك ، ولا يحبون ان يفعل السوريون ذلك والمثال الثالث من القائم، الواقعة على أعالي الفرات ، في منطقة الحدود مع سوريا ، وهي المدينة التي نشرت صحيفة نيويورك تايمس يوم الثلاثاء 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2003 تقريرا لمراسلها ريموند بونر منها ،وأسمت المدينة بأسمها الشعبي الشائع ( حصيبة).
ونقل المراسل الصحفي في تقريره ملاحظات ليوتانت – كولونيل جري رييلي ، قائد السرية الأولى من سلاح الفرسان المدرع الثالث ، التي قال فيها ( انه في ارتباك تجاه هوية مهاجميه ، أنا لا اعرف ، يبدو لي عدم وجود أجانب بين المهاجمين) ، وان قواته ( لم تواجه أي أجنبي في هذه المدينة طيلة الشهور الثلاثة من وجودنا هنا ) بالرغم من التصاقها بالحدود مع سوريا ، وبالرغم مما يقوله ساسة الاحتلال في بغداد، وهنالك ( معارك ، لكنها لست مع الذين يأتون عبر الحدود،أنها مع رجال المدينة) .
ثم ، ماذا يعني الادعاء بإلقاء القبض على عربي في إحدى هذه الأخبار، ويدعي الجنرال مارك هيرتلنج قائد الفرقة المدرعة الأولى ان( أحد المهاجمين في عملية فاشلة على مركز الشرطة كان يحمل جواز سفر سوري) . بربكم ، هل يعقلها عاقل ان انتحاري يعرف انه سيموت ، يمكن ان يحمل جواز السفر . ثم ألم يقولوا انهم يتسربون تهربيا عبر الحدود ، إذا ، ما حاجة هذا المتسلل لجواز السفر!!! وللعلم فان هذا (السوري) غائب عن الوعي في
المستشفى ، فلماذا غاب عن الوعي بعد إلقاء القبض عليه قبل تنفيذ مهمته الانتحارية التي قيل انها كانت تستهدف مركز شرطة بغداد الجديدة.
ألا نتذكر ذلك السائق المسكين الذين اتهموه بأنه ( سوري) ، ويصر ضابط الشرطة العراقي انه ألقى القبض على (اثنين عراقيين فقط )في اعتراض السيارة التي قيل إنها ملغومة في الدورة بضواحي بغداد قبل بضعة أيام .
ومرة أخرى ، فهل من الصعب على عناصر المقاومة ،تجهيز أوراق وهويات تعريف وجوازات سفر لكي تربك قوات الاحتلال، ولا يهتدي المحتلون الى هويته ومعرفة أهله وأصحابه ومدينته وقريته ؟ وبالمناسبة اصبح التزوير في ظل الاحتلال ، وباعتراف رجال الاحتلال، واتباعهم ،شائعا وعلى نطاق واسع ،وتعرض للتزوير الأوراق النقدية وجوازات السفر والبطاقات ولوحات السيارات وتسجيلها وغيرها الكثير.
ويقول مارتي احتساري، الرئيس الفنلندي الاسبق، رئيس الفريق المستقل الذي انتدبه كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة للتحقيق المستقل في حادث تفجير مقر الامم المتحدة ببغداد، يقول ( ليس هنالك مكانا آمنا في العراق ) ، ولم يقل احتساري ان ( الاجانب) هم وراء عمليات المقاومة الفدائية والانتحارية. ولذلك ، انكفأت الامم المتحدة ، وأجلت موظفيها من العراق ، وهو ما قام به البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وتنوي اللجنة الدولية للصليب الاحمر خفض موظفيها ونقل قاعدة عملها في العراق من بغداد الى الاردن، وأجلت هولندا سفارتها من بغداد الى عمان، وقبلها سفارات اخرى
،ويفكر رؤوساء شركات القطاع الخاص الامريكية المتعاقدة مع البنتاغون بخفض عدد موظفيها في العراق بعد الهجوم على فندق الرشيد الذي أخلته سلطات الاحتلال من رجالها ، والحبل على الجرار حتى يغادر آخر جندي من قوات الاحتلال أرض الرافدين.
وأخيرا فان المقاومة حق مشروع ادبياً وسياسيا وقانونيا واخلاقيا، وهو حق اقره القانون الدولي ، وأقره، وان دون الاشارة الصريحة ، مجلس الامن حين اعتمد ذلك القرار بتسمية الاحتلال بالاحتلال ، ومن يسقط ضحية بريئة في عمليات المقاومة هو من كان في المكان الخطأ والوقت الخطأ
، وفي معارك الشعوب سقط العديد من الضحايا الابرياء ، لكن الوطن بقي سالماً . فالوطن أولا وأخيراً والاحتمالات تشير الى وقوع المزيد من الهجمات بالهاون والار بي جي والسيارات المفخخة والقذائف والاسلحة الخفيفة والاشتباكات المباشرة ، سيزاد الامر سوءا على الاحتلال وقواته واتباعه، وهو الاحتمال الذي اشار اليه احد التقارير ( السرية) في الامم المتحدة ، وهو الاحتمال الذي يبقي كوفي عنان مترددا في اعادة موظفيه الدوليين الى العراق ، وهو الاحتمال الذي وضعه وزير الخارجية كولن باول في ذهنه ، عندما توسل يوم الاثنين الماضي 27 تشرين الاول/ اكتوبر ، من المنظمات غير الحكومية بعدم اجلاء موظفيها من العراق.
كتابات - مليح صالح شكر
__________________

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله





  #2  
قديم 01-11-2003, 01:49 PM
المشرق العربي المشرق العربي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
الإقامة: من الخليج للمحيط
المشاركات: 375
إفتراضي

لا عليك دع الكلاب تنبح بينما القافله تسير بهدى وهدايه من الله فمقاومة الاحتلال الاجنبي لارض العراق أضحت فرض واجب على كل عربي ومسلم يستطيع حمل السلاح وليس على العراقيين وحدهم كما وهو فرض واجب على كل رجل وأمرأه عربيه ومسلمه ممن لايتمكنوا من حمل السلاح فهناك سبل ووسائل كثيره ومتعدده يعرفها الجميع لمناصرة المقاومين ضد الاحتلال الاجنبي الغاشم ويمكن أستلهامها من الوقوف مع ثورة المليون شهيد في الجزائر ضد المحتلين فما يحصل اليوم هو شبيه با الامس القريب حين تبرعت نساء العرب والمسلمين بحليهن لمناصرة تحرير الجزائر وتبرع الاطفال العرب بما جمعته حصالاتهم لمناصرة المقاومين والوطن هو الوطن 0
__________________
أتحدوا يا عرب ---الاتحاد قوه والتفرق ضعف 0
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م