إجرام بلا قيود ولا حدود: ضرب الكنائس في العراق

[اش بك ياشيخ]

مفكرة الإسلام: وقف يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان في شرفة قصره بضاحية كاستيل جاندولفو قرب روما وخاطب جموع النصارى في ساحة القصر ظهر أمس الأحد زاعمًا أن القارة الأفريقية تشهد أوضاعًا مأساوية في منطقة دارفور غربي السودان.
وقال بولس: إنني أحدثكم عن [دارفور] المنطقة تشهد [أحداثًا كارثية] - على حد تعبيره - وهي بحاجة إلى [صلواتكم].
وطالب البابا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بصرف أنظارها إلى السودان وحمل المزيد من المنظمات الإغاثية على الاتجاه صوب دارفور.
وطبقًا لشبكة إذاعة الفاتيكان أضاف: أرسلت مبعوثي الخاص إلى دارفور لإبلاغي بالتطورات الكائنة بالمنطقة.
كما حث بولس المجتمع الدولي على التدخل في جنوب السودان وشمالي أوغندا للحد من [الأزمة الإنسانية] الناتجة عن النزاع بين حكومة كامبالا ومتمردي الجماعات الإنجيلية [جيش الرب للمقاومة].
وتتفق تلك التصريحات الخطيرة للبابا مع تصريحات المسؤولين البريطانيين والأمريكيين، والتي لمحت إلى التدخل العسكري في السودان بحجة [الأزمة الإنسانية] المزعومة.
وترى الجماعات الإسلامية السودانية أن ما يحدث الآن للسودان هو نفس ما حدث قبيل احتلال العراق، وأن دعوة البابا ما هي إلا صدى لدعوة سلفه بطرس الناسك الذي طاف دول النصارى لتوجيههم لحملة صليبية ضد العالم الإسلامي,

التعليق : ابحث عن الموساد ....!