مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-09-2005, 01:42 AM
المناصر المناصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 396
إفتراضي مفاسد ظاهرة.. وأقدار نافذة.. وحكم قادمة.. (2)

مفاسد ظاهرة.. وأقدار نافذة.. وحكمة ربانية قادمة.. (الجزء الثاني)..

مفاسد لا حصر لها حلت بهذه الأمة وزلزلت أركان دولها وشعوبها، هذه المفاسد كان قادة الصليب واليهود الصهاينة عازمين عليها بابتكار أي وسيلة يتذرعون بها كما فعلوا في حربي الخليج السابقتين..

ولكن أحداث نيويورك التي اعترف بها شباب القاعدة ـ والله أعلم أكانوا مستقلين بفعلها أم سهل لهم ارتكابها بدون علم منهم من يريد إحداثها ليقضي بها مآربه ـ ولكن تلك الأحداث مهما كان أمرها عجلت بهذه المفاسد وغيرها..

وهي بلا شك مما نفذ بها قدر الله الذي لا يكون شيء في الكون إلا بمشيئته القدرية المطلقة التي لا راد لها غيره.. فإنه وحده الذي يقول للشيء: كن فيكون..

ونحن نعلم أن لله تعالى حكمة في كل ما قدره ويقدره في الكون، قد نعلم بعضها ويخفى علينا بعضها، وقد لا نعلم شيئاً منها..

والذي يبدوا لنا من حكمته في هذه الأحداث وما ترتب عليها من مفاسد الأمور الآتية:

الأمر الأول:
أن تصرفات بعض المسلمين التي لم تبن على فقه دقيق في دين الله ومعرفة لما يترتب عليها من مصالح أو مفاسد، من أسباب الفتن والمصائب التي لا تخص الفاعل بل تعمه وتعم غيره..

كما قال تعالى: (( واتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) [الأنفال 25].

الأمر الثاني:
أن بعض الشباب لم يفهموا من معنى الجهاد إلا حمل السلاح واستعماله ضد الأعداء كيفما كانت العواقب، فكان من آثار هذا الفهم ما حصل من فتن وشرور على المسلمين..

ولو أنهم فهموا الجهاد بمعناه الشامل، وأن بعض أنواعه السلمية في بعض الظروف أفضل من الجهاد بالسلاح، مثل التعليم والإعلام وإعانة الدعاة والمفكرين في البلدان الإسلامية وفي الغرب بما يجعلهم ينشرون الإسلام بالدعوة والقدوة الحسنة بين تلك البلدان..

وما شابه ذلك مما كانت الفرص متاحة له لكان لذلك شأن عظيم وأقبل كثير من الغربيين على تفهم الإسلام والدخول فيه، واستوطن الإسلام والمسلمون في الغرب بدون مضايقة ولا فتن..

الأمر الثالث:
أن كثيراً من المسلمين ابتعدوا عن تطبيق دينهم في بلدانهم، وحاربه بعضهم حرباً لا هوادة فيها، واختلفوا فيما بينهم واقتتلوا بالسلاح فسلط الله تعالى عليهم عدوهم فغزاهم في عقر دارهم وسيطر عليهم وأفقدهم سيادتهم على أرضهم لينبههم على تقصيرهم بهذا التأديب الذي لا يرفعه عنهم إلا بعودتهم إليه واجتماع كلمتهم على الحق والتزام العدل والتقوى.. وبالعمل الدءوب على امتلاك القوة التي أمرهم الله بها لرفع راية دينه ودفع العدوان عنها..

الأمر الرابع:
أن اليهود وأذنابهم من قادة الصليبيين الجدد، قد طغوا في الأرض وتجبروا بما آتاهم الله تعالى من بركات السماء والأرض، فاغتروا بها واستعملوها في معصيته في أنفسهم وفي العدوان على غيرهم، وأصبحوا يقولون بلسان حالهم وقالهم: (( فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً...)) [فصلت (15)]

فأراد الله تعالى أن يستدرجهم من حيث لا يعلمون، فيريهم أنه هو أشد منهم قوة، وأن قوتهم التي آتاهم قد تكون وبالاً عليهم في الدنيا والآخرة..

كما قال تعالى في تمام آية فصلت السابقة: (( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ))..

وقال تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ )) [الأنفال (36)]

ونحن على ثقة أن قول الله تعالى حق لا بد أن يتحقق، لأن قوله صدق ووعده لا يتخلف، لأنه على كل شيء قدير، ولكنه تعالى قد يمهل ولا يهمل..

كما قال تعالى: (( فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) [القلم]

وفي مصير الأمم السابقة من عاد وثمود وقوم نوح وغيرها عبرة لغيرها من الأمم الحاضرة واللاحقة..

كما قال تعالى: (( وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37) [ق]..

وفي مملكتي فارس والروم عبرة.

وفي عصرنا الحاضر شهدنا كيف كانت المملكة المتحدة التي اعتدت على العالم في مشارق الأرض ومغاربها، وقد قيل فيها آنذاك: "الدولة التي لا تغيب عنها الشمس".

وقبل سنين شهدنا كيف مزق الله "الاتحاد السوفييتي" شر ممزق، فأصبح بعد غروره وتجبره لا قيمة له في الأرض أمام من هو أقوى منه..

وهؤلاء قادة الصليب الجدد ينفقون الأموال ويصنعون أسلحة الموت ويحاولون أن يسودوا العالم بالظلم والعدوان من فيتنام واليابان إلى أمريكا الجنوبية، وبخاصة بلدان المسلمين وأخص منها الدول العربية، ملأت جيوشها وأسلحتها البر والبحر والجو، ولم يبق بلد في الأرض خلياً من عدوانهم..

وهاهم هؤلاء القادة المعتدون يعظون شعوبهم التي بدأت تنكر عليهم ظلمهم بالصبر على ظلم الشعوب بقتل أنفسهم فيها بدون هدف إلا تحقيق رغبة فراعنة العصر، الذين يقبعون في ظلال البيت الأبيض متنعمين وفي حدائقهم الغناء يلهون ويلعبون..

وجيوشهم يبيعون أنفسهم بثمن بخس من الدولارات فيقتلون الناس ظلماً وإلى جهنم يحشرون، تلهبهم شدة شمس العراق وتتفجر فيهم براكين قنابل أحرار المجاهدين الذين يأبون أن يبيتو على ضيم..

ارتفع غضب شعوبهم عليهم وأعلنوا عن ذلك بمظاهراتهم التي قد ترتفع فتصل إلى أكثر مما وصلت إليه مظاهراتهم في حرب فيتنام..

وسمع العالم إحدى الأمهات التي قتل ابنها في العراق، وهي مرابطة في خيمتها بجانب مزرعة رئيس العدوان، وهي تصرخ في الفضائيات: "حسناً يا سيادة الرئيس فقد عصيناك".

فما حصل من بعض المسلمين من مخالفة سنن الله الكونية والشرعية من حمل السلاح بدون تأن ولا روية ولا تفكير في العواقب المترتبة عليه، قد نفذت به الأقدار الربانية..
وما حصل لبعض المسلمين الذين ابتعدو عن دين الله وحاربوا تطبيقه.. ولم يعدوا العدة التي يدفعون بها عدوان المعتدين..
وما حصل من غرور وبطر وعدوان من أعداء الله من اليهود والنصارى المعتدين الذين ذاقوا بعضاً من وبال أمرهم، وسيذوقون غيره، هو بعض من حكمة الله..

وهناك حكم أخرى قد لا تظهر لنا اليوم ولكنها ستظهر غدا لمن بقي على قيد الحياة..

(( فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلاً )) [فاطر (43)]


موقع الروضة الإسلامي..
http://www.al-rawdah.net/r.php?sub0=start
__________________
إرسال هذه الحلقات تم بتفويض من الدكتور عبد الله قادري الأهدل..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..
  #2  
قديم 01-09-2005, 02:07 AM
الحنين الحنين غير متصل
على أكفّ الخيال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 2,208
إفتراضي

أخي الفاضل .. المناصر ..
أظن أن الخيمة الاسلامية ستكون هي الأنسب لادراج حلقاتك بها ..
لذلك سوف يتم نقلها للمكان الصحيح ..
أعذب تحية..
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م