مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #4  
قديم 04-09-2004, 10:00 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

وأما بالنسبة لعلمانية تركيا...

أفلا يعقل الأتراك يوما ما، أفلا يقرأون التاريخ جيدا، أم يظلوا يغلقون عقولهم وأعينهم عن رؤية أي شيء.. وكذلك شعوب بقية البلاد التي تنتهج العلمانية وتحاول نبذ الدين كمصر وتونس.

لقد كانت تركيا عبارة عن إقليم أو اثنين أو ثلاثة من أقاليم الدولة العثمانية، وكانت الدولة العثمانية من أغنى دول العالم وأعظم إمبراطورياتها.. وكان يأتيها رزقها رغدا من كل مكان، لأن الله عز وجل جعلها طريقا من طرق التجارة العالمية البرية والبحرية.. وكان العاصمة الآستانة تسمى في جميع عواصم العالم الكبرى، مثل لندن وباريس :"الباب العالي".. وكان أعداؤها يضعون لها ألف اعتبار..

فلما نبذوا الدين وراء ظهورهم، وكفروا بأنعم الله، وقالوا: التقدم والرقي والحضارة عند الكفار لا عند المسلمين ولا في الإسلام، والإسلام تخلف وغير ذلك... غير الله عز وجل ما بهم من عز إلى ذل مهين، ومن أمن إلى الخوف ومن غنى إلى الفقر وانهار اقتصادهم، واصبحت العملة التركية لا تساوي شيئا مذكورا، فتسولوا على موائد أعدائهم.. وأصبحوا عبرة في الانهيارات الاقتصادية والفقر والديون...

أما الجزيرة العربية، فقد تمسكت بالإسلام في القرن الماضي، وأقبلوا على ما يعتقدوه العلمانيون "تخلفا"، ففرضوا الصلاة على الشعب، وأمروا بإغلاق المحلات والدكاكين أثناء الصلاة... ولكنهم قد فاض عليهم من خزائن من بيده ملكوت كل شيء... فأصبحوا من أغنى شعوب العالم..

وكذلك الحال في مصر وغيرها...

أفلا يتفكرون، أفلا ينظرون إلى سنن من قبلهم، افلا يعقلون، أفلا يتدبرون.... أفلا يسمعون..

{وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون..}النحل

وهكذا لما ترك الأتراك والمصريون وغيرهم: الدين ومنهج رب العالمين، وساروا وراء الكفار الملحدين، فقدوا كل شيء ثم لم يجدوا عند غير الإسلام وعند غير رب العالمين إلا السراب..

{والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب..ْ}النور
__________________
أبو سعيد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م