مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-12-2006, 07:00 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي الشيخ الدكتور بكر بن عبدالله أبوزيد يثني على سيد قطب ويلقم ربيع المدخلي حجراً



الشيخ الدكتور بكر بن عبدالله أبوزيد يثني على سيد قطب ويلقم ربيع المدخلي حجراً

كتب ((ربيع بن هادي عمير المدخلي)) –عضوهيئة التدريس في الجامعة الإسلامية في المدينة أكثر من كتاب في الطعن في سيد قطب وفكره.
ومن أشهر كتبه في ذلك كتابان :
الأول: أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكرة
الثاني: مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأصدر الكتابين عام 1414هـ-1993م.ونشرتهما((مكتبة الغرباء الأثرية)) في المدينة.
وقد أساء ربيع بن هادي المدخلي القول في سيد قطب وفكره, وكان في كلامه ((متجنياً متحاملاً)) عليه, وقد توفرت فيه الأخطاء التي سجلناها سابقاً, في تعامل بعضهم مع سيد قطب وفكره..

يبدو ذلك من بعض العناوين الصارخة المثيرة في كتاب(أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره).منها:
شذوذ سيد في تفسير((لا إله إلا الله)) عن أهل العلم. عدم وضوح الربوبية والألوهية عند سيد وفي ذهنه. سيد وتكفير المجتمعات الإسلامية. قول سيد بخلق القرآن وأن كلام الله عبارة عن الإرادة. قول سيد بعقيدة وحدة الوجود والحلول والجبر. إنكاره للميزان على طريقة المعتزلة والجهمية. إعتقاد سيد أن الروح أزلية منفصلة عن ذات الله. سيد يجوز للبشر أن يشرعوا قوانين لتحقيق حياة إسلامية صحيحة. إيمان سيد قطب بالإشتراكية المادية الغالية...

وإذا كانت هذه العناوين بهذه الحدة والتحامل. فكيف يكون تحامل وتجني كاتبها في المضمون؟

ولا يعنينا هنا تفنيد اتهامات((ربيع بن هادي)) لسيد قطب وفكره, وبيان تحامله وتجنيه عليه, وإنما يعنينا تسجيل شهادة منصفة للدكتور بكرأبوزيد

بكرأبوزيد يرفض تجني ربيع بن هادي على سيدقطب
إقتباس:
لما أنهى ربيع بن هادي المدخلي كتابه ((أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره)), وقبل أن يدفعه للطبع أرسله إلى الأستاذ الدكتور((بكربن عبدالله أبوزيد)) ليقرأه, وينظر في الملاحظات التي قد تسجل عليه

وقرأ بكرأبو زيد كتاب ربيع بن هادي, وإساءة اتهامات المدخلي لسيد قطب, ورأى أن كتابه لا يصلح للنشر.
وأرسل إلى ربيع المدخلي رسالة قيمة, سجل فيها نصحه له, وأبرز له فيها أخطاءه التي وقع فيها, وأثبت فيها شهادة إنصاف لسيد قطب قيمة, لأنها صادرة عن رجل عالم, من كبار علماء((الإتجاه السلفي)), له منزلة عالية عند هؤلاء في داخل السعودية وخارجها, وله منزلة عالية عند المسلمين المعاصرين.

نص رسالة بكرأبي زيد لربيع بن هادي:
ونثبت في ما يلي الرسالةالناصحة التي أرسلها الدكتور بكرأبو زيد لربيع المدخلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

فضيلة الأخ الشيخ: ربيع بن هادي مدخلي الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
فأشير إلى رغبتكم قراءة الكتاب المرفق(أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره)). هل من ملاحظات عليه؟ ثم هذه الملاحظات هل تقضي على هذا المشروع, فيطوى ولا يروى؟ أم هي مما يمكن تعديلها, فيترشح الكتاب بعد للطبع والنشر؟ ويكون ذخيرة لكم في الآخرة, بصيرة لمن شاء الله من عباده في الدنيا.
ملاحظات بكرأبوزيد على كتاب ربيع بن هادي:
لهذا أبدي مايلي:
1-نظرت في أول صفحة منه ((فهرس الموضوعات)) فوجدتها عناوين قد جمعت في سيد قطب-رحمه الله تعالى- أصول الكفر, والإلحاد, والزندقة: القول بوحدة الوجود, القول بخلق القرآن, يجوز لغير الله أن يشرِّع, غلوه في تعطيل صفات الله تعالى, لا يقبل الأحاديث المتواترة, يشكك في أمور العقيدة التي يجب الجزم بها, يكفر المجتمعات...
إلى آخر تلك العناوين, التي تقشعر منها جلود المؤمنين
وأسفت على أحوال علماء المسلمين في الأقطار, الذين لن ينبهوا على هذه الموبقات, وكيف الجمع بين هذا وبين انتشار كتبه في الآفاق انتشار الشمس, وعامتهم يستفيدون منها, حتى أنت في بعض ما كتبت
عند هذا أخذت بالمطابقة بين العنوان والموضوع. فوجدت الخبر يكذبه الخبر, ونهايتها بالجملة عناوين استفزازية, تجذب القارئ العادي الى الوقيعة في سيد –رحمه الله-.
وأما القارئ الذي عنده قدر يسير من البصيرة, فإنه إذا قرأ الموضوع داخل الكتاب, سيجد عنده ردة فعل قوية نحو ما كتبت, وعودة الحنين إلى كتب سيد-رحمه الله تعالى-.
وإني أكره لي ولكم ولكل مسلم, مواطن الإثم والجناح..
وإن من الغبن الفاحش إهداء الإنسان حسناته إلى من يعتقد بغضه وعداوته.

2-نظرت,فوجدت هذاالكتاب يفتقد ((أصول البحث العلمي)): الحيدة العلمية, منهج النقد, أمانة النقل والعلم, عدم هضم الحق

كتاب ربيع بن هادي يفتقد أدب الحوار وأمانة النقل

أما أدب الحوار, وسمو الأسلوب, ورصانة العرض, فلا تمت إلى الكتاب بهاجس,, وإليك التدليل.
أولاً: رأيت الأعتماد في النقل من كتب سيد-رحمه الله تعالى- من طبعات سابقة, مثل ((الظلال))و((العدالة الإجتماعية)).مع علمكم أن لها طبعات معدلة لاحقةوالواجب حسب أصول النقد والأمانة العلمية تسليط النقد-إن كان- على النص من الطبعة الأخيرة لكل كتاب, لأن ما فيها من تعديل, ينسخ ما في سابقتها
وهذا غير خاف- إن شاء الله تعالى- على معلوماتكم الأولية. لكن لعلها غلطة طالب, حضّر لكم المعلومات, ولمّا يعرف هذا؟
وغير خاف أيضاً مالهذا من نظائر لدى أهل العلم, فمثلاً كتاب ((الروح)) لإبن القيم-رحمه الله تعالى- لما رأى بعضهم فيه مارأى, قال: لعله في أول حياته.. وهكذا في مواطن لغيره..
وكتاب ((العدالة الإجتماعية)) هو أول ماألفه في الإسلاميات والله المستعان
ثانياً: لقد أقشعرّ جلدي حينما قرأت فهرس هذا الكتاب قولكم( سيد قطب يجوز لغير الله أن يشرع)) فهرعت إليها قبل كل شي, فرأيت الكلام بمجموعه نقلاً واحداً لسطور معدودة من كتابه ((العدالة الإجتماعية)). وكلامه لا يفيد هذا العنوان الاستفزازي

ولنفرض أن فيه عبارة موهمه أو مطلقة, فكيف نحولها إلى مؤاخذة مكفرة؟ تنسف ما بني عليه
سيد -رحمه الله تعالى – حياته, ووظف له قلمه, من الدعوة إلى توحيد الله تعالى في ((الحكم والتشريع)), ورفض سن القوانين الوضعية, والوقوف في وجوه الفعلة لذلك.

إن الله يحب العدل والإنصاف في كل شيء, ولا أراك – إن شاء الله تعالى – إلا في أوبة إلى العدل والإنصاف

ثالثاً: ومن العناوين الاستفزازية قولكم : ((قول سيد قطب بوحدة الوجود..))
إن سيداً – رحمه الله تعالى- قال كلاماً متشابهاً, حلّق فيه بالأسلوب, في تفسير سورتي الحديد والإخلاص, وقد اعتمد عليه بنسبة القول بوحدة الوجود إليه
وأحسنتم حينما نقلتم قوله في تفسير سورة البقرة, من رده الواضح الصريح لفكرة وحدة الوجود, ومنه قوله: ((ومن هنا تنتفي من التفكير الإسلامي الصحيح فكرة وحدة الوجود)).
وأزيدكم: إن في كتابه ((مقومات الفكر الإسلامي)) رداً شافياً على القائلين بوحدة الوجود.
لهذا فنحن نقول: غفر الله لسيد كلامه المتشابه, الذي جنح فيه بأسلوب, وسع فيه العبارة, والمتشابه لا يقاوم النص الصريح القاطع من كلامه

لهذا أرجو المبادرة إلى شطب هذا التكفير الضمني لسيد – رحمه الله تعالى- وإني مشفق عليكم

رابعاً: وهنا أقول لجنابكم الكريم بكل وضوح: إنك تحت هذه العناوين ((مخالفته في تفسير لا إله إلا الله للعلماء وأهل اللغة)) و ((عدم وضوح الربوبية والألوهية عند سيد))

أقول: ايها المحب الحبيب – لقد نسفت بلا تثبت جميع ما قرره سيد- رحمه الله تعالى- من معالم التوحيد, ومقتضياته ولوازمه التي تحتل السمه البارزة في حياته الطويلة.

فجميع ما ذكرتم يلغيه واحدة, وهي: إن توحيد الله في الحكم والتشريع من مقتضيات كلمة التوحيد

وسيد- رحمه الله تعالى- ركز على هذا كثيراً, لما رأى من هذه الجرأة الفاجرة علىا إلغاء شرع الله من القضاء وغيره وإحلال القوانين الوضعية بدلاً عنها, ولا شك أن هذه جرأة عظيمة, ماعهدتها الأمة الإسلامية في مشوارها الطويل, قبل عام 1342هـ.

خامساً: ومن عناوين الفهرس: ((قول سيد بخلق القرآن, وأن كلام الله عبارة عن الإرادة)) ولما رجعت إلى الصفحات المذكورة, لم أجد حرفاً واحداً, يصرح فيه سيد – رحمه الله تعالى- بهذا اللفظ : القرآن مخلوق
كيف يكون هذا الاستسهال للرمي بهذه المكفرات؟
إن نهاية مارأيت له تمدد في الأسلوب, كقوله: ((ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها_ أي الحروف المقطعة_ مثل هذا الكتاب لأنه من صنع الله, لا من صنع الناس)).

وهي عبارة لا نشك في خطئها لكن: هل نحكم من خلالها أن سيداً يقول بهذه المقولة الكفرية((خلق القرآن))؟ اللهم إني لا أستطيع تحمل عهدة ذلك

ولقد ذكرني قوله هذا بقول نحوه, للشيخ((محمد عبدالخالق عظيمة))- رحمه الله تعالى- في مقدمة كتابه: ((دراسات في أسلوب القرآن الكريم, الذي طبعته- مشكورة- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فهل نرمي الجميع بالقول بخلق القرآن؟ اللهم لا.

وأكتفي بهذه من الناحية الموضوعية- وهي المهمة-.

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م