غرد الحمار على الشجرة..
السلام عليكم
الأخ المشرف العام
الأخ الحبيب سلاف
الأخوة في خيمة الأدب..
طلب المعلم من تلميذه كتابة جملة على السبورة فكتب:
غرد الحمار على الشجرة..
اشتاط المعلم غضبا وهم بضرب التلميذ.. فقال يا أستاذي لم تقل هات جملة (مفيدة).. فاجبتك وجوابي صحيح..
وعليه:
بوصفي أحد قراء الخيمة وأحد الغيورين على استمرار تألقها لم أكثر من الكتابة واكتفيت بالقراءة (المطالعة). كما ونصحت أهلي وصحبي بزيارة مواقع ومنتديات محددة في مقدمتها الخيمة.. حتى الآن لا توجد مشكلة..
المشكلة أننا امتهنا الغربة وبالكاد تنطق فلذات أكبادنا التي تمشي على الأرض الضاد. وكما تعلمون يقلد الطفل ذويه حتى يكبر ويكون له رأي مستقل.. طفلتي البالغة من العمر 23 سنة، والتي لم تتعلم في بلد عربي. تقرأ وتكتب بلغة لا نحسد عليها، وحين صححت لها خطأ لغوي استشهدت بكتاب الخيمة.
لن أذكر اسم المشارك - والمشاركة ليس في نطاق الخيمة النبطية - التي لا تحظى باهتمامنا للأسباب المذكورة أعلاه.
هل يعقل أن تناقش حدث سياسي أو اجتماعي أو ثقافي بلغة مشوهة ؟.
هل يعقل أن تحاول إيصال أفكارك للآخرين دون أن تحسن لغة الخطاب؟
هل يعقل أن نتعمد إراد اللفظة (اللفضة) العامية مفضلينها (مفظلينها) على الفصيحة؟
متى نفرق بين الجملة الاسمية والفعلية وشبه الجملة من جهة والجملة المفيدة من جهة أخرى؟
طبعا لا أقصد بقولي هذا الأخطاء الطباعية ولا اطلب الرحمة والرأفة للألف والهمزة..! التي استعصت على العديد ممن نسميهم كتاب.. أقصد الكتابة بلغة مفهومة تعلمناها في صفوف المرحلة الابتدائية، لتتأكد من صحة قولي تصفح الخيمة المفتوحة أو السياسية بالدرجة الأولى.. فهي من الخيام المهمة كما ترون.. وما أكثر الشواهد هناك.
هل يشرف على هذه الخيام مشرفون؟.
هل سيقرأ أطفالنا: بعظ، إزا، مزبوط، لفظة/لفضة، مفظل/مفضل.....الخ.
أخوكم
__________________
لا زلت أبحث عن شعار يناسبني
|