مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #31  
قديم 19-01-2001, 10:19 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

طارق
سألتني عن علاقة الحديث بالتوسل وأجبتك فهل من رد وطبعا يكون معتمدا من كتب الأصول

بانتظار ردك فهل من رد؟

  #32  
قديم 19-01-2001, 10:21 PM
طارق طارق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 20
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد...
إلى الأخ الفاروق.
حديثك هذا ليس دليل لتوسل بل للاستغاثة من الناس فيما يقدرون عليه راجع حديثك.
فأنتم أحبتو التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم وهو ميت.
ثم تقارنه بالاستغاثة بالعباد فيما يقدرون عليه.
لا مقارنه أبدا.
نتظر الرد. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
  #33  
قديم 19-01-2001, 10:33 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

أما عن التوسل فقد قال الصحابي عثمان بن حنيف للرجل الذي كانت له حاجة عند الخليفة عثمان: ائت الميضأة ......... وقل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يــــــــــــــــا محمد إني .......

فهذا بعد وفاة الرسول وقد فعله الصحابي فكيف تسميه شركا؟ لا تعجب إذا وجدت موضوعك من أساسه محذوفا.

وإذا كان ما تسميه استغاثة جائزا بإرشاد الرسول - لا بإرشادك - فإنه دعاء لمخلوق وأنت تراه شركا بعد الموت وقد أرشد إليه الرسول وهذا يدل على شدة اتباعك له صلى الله عليه وسلم, فهو أشد من التوسل.

وقد قال الإمام السبكي أحد اللغويين الكبار جدا: إعلم أن التوجه والتجوه والاستغاثة والتوسل بمعنى واحد. (شفاء السقام)

فما هو دليلك وجوابك على ما مضى؟
  #34  
قديم 19-01-2001, 10:34 PM
طارق طارق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 20
Post

خطأ إملائي في قولي أحبتوا بل هو أحللتوا
  #35  
قديم 19-01-2001, 10:36 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

وهل يصح كتابة أحللتوا؟
  #36  
قديم 20-01-2001, 10:20 PM
طارق طارق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 20
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
الى الفاروق
في كتاب التوسل حكمه وأقسامه لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله والعلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني
قالوا فيها:
الشبهة الثانية
حديث ضرير

بعد أن فرغنا من تحقيق الكلام في حديث توسل عمر بالعباس رضي الله عنهم، وبينا أنه ليس حجة للمخالفين بل هو عليهم، نشعر الان في تحقيق القول في حديث الضرير، والنظر في معناه: هل هو حجة لهم(أي أنتم)أم عليهم؟ فنقول: أخرج أحمد وغيره بسند صحيح عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالادع الله أن يعافيني. قال: ((إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخرت ذاك، فهو خير)) وفي رواية: ((وإن شئت صبرت فهو خير لك))، فقال : ادعه. فأمر أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، فيصلي ركعتين، ويدعوا بها هذا الدعاء: ((اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنيبك نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربك في حاجتي هذه، فتقضي لي، اللهم فشفعه في وشفعني فيه.)) قال:ففعل الرجل، فبرأ.
يرى المخالفون(أي أنتم):
أن الحديث يدل على جواز التوسل في الدعاء بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من الصالحين، إذ فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم علَّمَ الأعمى أن يتوسل به في دعائه، وقد فعل الأعمى ذلك فعاد بصيراً.
وأما نحن فنرى أن هذا الحديث لا حجة لهم فيه على التوسل المختلف فيه،وهو التوسل بذات، بل هو دليل آخر على النوع الثالث من أنواع التوسل المشروع الذي أسلفناه؛ لأن توسل الأعمى إنما كان بدعائه، والأدلة على ما نقول من الحديث نفسه كثيرة، وأهمها:
أولاً: أن الأعمى إنما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليدعوا له، وذلك قوله: ((ادع الله أن يعافيني))، فهو قد توسل إلى الله تعالى بدعائه صلى الله عليه وسلم؛لأنه يعلم أن دعائه صلى الله عليه وسلم أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره، ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات الرسول صلى الله عليه وسلم أو جاهه أو حقه لما كان ثمة حاجة به إلى أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، ويطلب منه الدعاء له، بل كان يقعد في بيته، ويدعو ربه بأن يقول: ((اللهم إني أسئلك بجاه نبيك ومنزلته عنك أن تشفيني، وتجعلني بصيرا)). ولكنه لم يفعل، لماذا؟لأنه عربي يفهم معنى التوسل في لغة العرب حق الفهم، ويعرف أنه ليس كلمة يقولها صاحب الحاجة يذكر فيها اسم المتوسل، بل لا بد أن يشتمل على المجيء إلى من يعتقد فيه الصلاح والعلم بالكتاب والسنة، وطلب الدعاء منه.
ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ماهو الأفضل له، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك)). وهذ الأمر الثاني هو ما أشار إليه صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عن ربه تعالى أنه قال: ((إذا ابتليت عبدي بحبيبتية – أي عينيه- فصبر، عوضته منهما ىالجنة))<رواه البخاري>.
ثالثاً: إصرار الأعمى على الدعاء وهو قوله: ((فادع)) فهذا يقتضي أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له، لأنه صلى الله عليه وسلم خير من وفى بما وعد، وقد وعده بالدعاء له إنشاء كما سبق، فقد شاء الدعاء وأصر عليه، فإذن لابد أنه صلى الله عليه وسلم دعا له،
فثبت المراد ، وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم الأعمى بدافع من رحمته، وبحرص منه على أن يستجيب الله تعالى دعائه فيه، وجهه إلى النوع الثاني من التوسل المشروع وهو التوسل بالعمل الصالح، ليجمع له الخير من أطرافه، فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يدعو لنفسه، وهذه الأعمال طاعة الله سبحانه وتعالى يقدمها بين يدي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له، وهي تدخل في قوله تعالى: ((وابتغوا إليه الوسيلة)) كما سبق.
وهكذا لم يكتف الرسول صلى الله عليه وسلم بدعائه للأعمى الذي وعده به، بل شغله بأعمال فيها طاعة لله سبحانه وتعالى وقربة إليه؛ ليكون الأمر مكتملاً من جميع نواحيه، وأقرب إلى القبول و الرضا من الله سبحان وتعالى، وعلى هذا فالحادثة كلها تدور حول الدعاء _ كما هو ظاهر _ وليس فيها شيء مما يزعمون.
وقد غفل عن هذا الشيخ الغامري أو تغافل، فقال في (المصباح-24) : ( ((وإن شئت دعوت: أي وإن شئت علمتك دعاء تدعو به، ولقنتك إياه، وهذا التأويل واجب ليتفق أول الحديث مع آخره)).
قلت: هذا التأويل باطل لوجوه كثيرة منها: أن الأعمى إنما طلب منه صلى الله عليه وسلم أن يدعو له، لا أن يعلمه الدعاء، فإذا كان قوله صلى الله عليه وسلم له: ((وإن شئت دعوت)) جواباً على طلبه تعين أنه الدعاء له، ولا بد، وهذا المعنى هو الذي يتفق مع آخر الحديث، ولذلك رأينا الغامري لم يتعرض لتفسير قوله في آخره: ((اللهم فشفعه في، وشفعني فيه))؛ لأنه صريح في أن التوسل كان بدعائه صلى الله عليه وسلم كما بيناه فيما سلف.
ثم قال: ((لو سلمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا للضري فذلك لا يمنع من تعميم الحديث في غيره))، قلت: وهذه مغالطة مكشوفة؛ لأنه لا أحد ينكر تعميم الحديث في غير الأعمى في حالة دعائه صلى الله عليه وسلم لغيره، ولكن لما كان الدعاء منه صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى غير معلوم بالنسبة للمتوسلين في شتى حوائج والرغبات، وكانوا هم أنفسهم لا يتوسلون بدعائه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، لذلك اختلف الحكم، وكان هذا التسليم من الغامري حجة عليه.
رابعاً:إن في الدعاء الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه أن يقول: ((اللهُمَّ فَشَفِّعْهُ فِي)) <هذه الكلمة عند أحمد والحاكم وغيرهما،و إسناده صحيح>، وهذا يستحيل حمله على التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم، أو جاهه، أو حقه، إذ المعنى: اللهم اقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم في، أي اقبل دعائه في أن ترد علي بصري، والشفاعة لغةً الدعاء، وهو المراد بالشفاعة الثابتة له صلى الله عليه وسلم ولغيره من الأنبياء والصالحين يوم القيامة، وهذا يبين أن الشفاعة أخص من الدعاء، إذ لا تكون إلا إذا كان هناك اثنان يطلبان أمراً، فيكون أحدهما شفيعاً للآخر، بخلاف الطالب الواحد الذي لم يشفع غيره. قل في ((لسان العرب))<8 : 184> : ((والشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسألها لغيره، والشافع الطالب لغيره، يتشفع به إلى المطلوب، يقال تشفعت بفلان إلى فلان، فشفعني فيه)). فثبت بهذا الوجه أيضاً أن توسل الأعمى إنما كان بدعائه صلى الله عليه وسلم لا بذاته.
خامساً: إن مم عَلَّم النبي صلى الله عليه وسلم الأعمى أن يقوله: ((وشفعني فيه))<هذه الجملة صحت في الحديث، أخرجها أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي> أي اقبل شفاعتي، أي دعائي في أن تقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم، أي دعائه في أن ترد علي بصري، هذا المعنى لا يمكن أن يُفهم من هذه الجملة سواه.
ولهذا ترى المخالفين يتجاهلونها ولا يتعرضون لها من قريب أو من بعيد؛ لأنها تنسف بنيانهم من القواعد، وتجتثه من الجذور، وإذا سمعوها رأيتهم ينظرون إليك نظر المغشي عليه. ذلك أن شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم كيف تكون؟ لا جواب لذلك عندهم البتة. ومما يدل على شعورهم بأن الجملة تبطل تأويلاتهم أنك لا ترى واحداً منهم يستعملها، فيقول في دعائه مثلا: اللهم شفع فيَّ نبيك، وشفعني فيه.
سادساً: إن هذا الحديث ذكره العلماء في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه المستجاب، وما أظهر الله ببركة دعائه من الخوارق والإبراء من العاهات، فإنه بدعائه صلى الله عليه وسلم لهذا الأعمى أعاد الله عليه بصره، ولذلك رواه المصنفون في ((دلائل النبوة)) كالبيهقي وغيره، فهذا يدل على أن السر في شفاء الأعمى إنما هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ويؤيده أنه لو كان السر في دعاء الأعمى وحده دون دعائه صلى الله عليه وسلم لكان كل من دعا به من العميان مخلصاً إليه تعالى، منيباً إليه قد عُوفِيَ، بل على الأقل لعوفي واحد منهم، وهذا ما لم يكن فعله ولعله لا يكون أبداً.
كما أنه لو كان السر في شفاء الأعمى أنه توسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم وقدره وحقه، كما يفهم عامة المتأخرين، لكان من المفروض أن يحصل هذا الشفاء لغيره من العميان الذين يتوسلون بجاهه صلى الله عليه وسلم، بل ويضمون إليه أحياناً جاه جميع الأنبياء المرسلين، وكل الأولياء والشهداء والصالحين، وجاه كل من له جاه عند الله من الملائكة، والإنس والجن أجمعين! ولم نعلم ولا نظن أحداً قد علم حصول مثل هذا خلال هذه القرون الطويلة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم إلى اليوم.
إذا تبين للقارئ الكريم ما أوردناه من الوجوه الدالة على أن حديث الأعمى يدور حول التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم، وأنه لا علاقة له بالتوسل بالذات، حينئذ يتبين له أن قول الأعمى في دعائه: ((اللهم إني أسألك، وأتوسل إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم))إنما المراد به: أتوسل إليك بدعاء نبيك، أي على حذف المضاف، وهذا أمر معروف في اللغة، كقوله تعالى: ((واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون))<يوسف-82> أي أهل القرية وأصحاب العير. ونحن و المخالفون متفقون على ذلك، أي على تقدير مضاف محذوف، وهو مثل ما رأينا في دعاء عمر وتوسله بالعباس، فإما أن يكون التقدير: إني أتوجه إليك بـ(ـجاه) نبيك، ويا محمد إني توجهت بـ(ـذاتـ)ـك أو (مكانتـ)ـك إلى ربي كما يزعمون، وإما أن يكون التقدير: إني أتوجه إليك بـ(ـدعاء) نبيك، ويا محمد إني توجهت بـ(ـدعائـ)ـك إلى ربي كما هو قولنا. ولا بد لترجيح أحد التقديرين من دليل يدل عليه. فأما تقديرهم بـ(ـجاهه) فليس لهم عليه دليل لا من هذا الحديث ولا من غير، إذ ليس في سياق الكلام ولا سياقه تصريح أو إشارة لذكر جاه أو ما يدل عليه إطلاقاً، كما أنه ليس عندهم شيء من القرآن أو السنة أو من فعل الصحابة يدل على التوسل بالجاه، فبقي تقديرهم من غير مرجح، فسقط من الاعتبار، والحمد لله.
أما تقديرنا فيقوم عليه أدلة كثيرة، تقدمت في الوجوه السابقة.)) انتهوا كلامهم رحمهم الله.
شارك في هذا الكتاب وهو كتاب(التوسل حكمه وأقسامه) شارك فيها (الشيخ محمد بن صالح العثمين) (والشيخ محمد ناصر الدين الألباني) وشيخ الإسلام بن تيمية والإمام بن القيم والشيخ عبد العزيز بن عبد الله الباز (رحمهم الله جميعا و غفر لهم وأنعم عليهم في قبورهم وجعله روضة من رياض جناته)والشيخ بن جبرين وجمعه وعدده أبو أنس علي حسين أبو لوز (حفظهما الله وأنفعنا وإياهما بعلمهما وغفر لنا لهما).
والحمد الله رب العالمين، وصلى الله على سيد المرسلين، محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، وسلم إلى يوم الدين.
  #37  
قديم 21-01-2001, 09:39 AM
طارق طارق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 20
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأخ الشاذلي آسف على التأخير في الرد لم أنتبه لما كتبته وأرد عليك مستعيناً بربي:
ألأولا- بالنسبة إلى الدليل وأقوال العلماء فأنا قصدي هو أن لاتقول العالم الفلاني قالكذا وكذا بلا دليل قل الدليل ثم قول العالم ولما قال قوله.
وأما الآية فمفهوما ابتغاء التوسل بس بما التوسل لم يتبين بهذه الآية ولكن قد تبين بأدلة غيرها فالمشروع التوسل بأسمالله والتوسل بصفات الله والتوسل بأفعل الله والتوسل بالأعمالوالتوسل بحال الداعي والتوسل بدعاء الرجل الصالح.
وأما التوسل الممنوع ما سكت عنها الشرع(وداخله من ضمنه التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم) وتوسل المشركين بشكرائهم والجاهلين بجهلائهم.
وأما حديثك فلا يستدل به لرتبة الرواه كما سأبين ولفظك للحديث لفظ غير لفظ أحمد وابن ماجة:
في سنن ابن ماجة حدثنا محمدبن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري(مقبول) حدثنا الفضلبن الموفق أبو الجهم(فيه ضعف) حدثنا فضيلبن مرزوق(صدوق يهم،ورمي بالتشجيع) عن عطية(صدوق يخطئ كثيراً، وكان شيعياً مدلسا) عن أبي سعيد الخدري(من الصحابة ورتبتهم أسمى مراتب العدالة والتوثيق) قال قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ((من خرج من بيته إلى الصلاة فقال اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وأسألك بحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة وخرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك فأسألك أن تعيذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك))
في مسند الإمام أحمد حدثنا يزيد(ثقة متقن) أخبرنا فضيلبن مرزوق(صدوق يهم،ورمي بالتشجيع) عن عطيةالعوفي(صدوق يخطئ كثيراً، وكان شيعياً مدلسا) عن أبي سعيدالخدري(من الصحابة ورتبتهم أسمى مراتب العدالة والتوثيق) فقلت لفضيل رفعه قال أحسبه قد رفعه قال من قال ((حين يخرج إلى الصلاة اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له وأقبل الله عليه بوجهه حتى يفرغ من صلاته))
فالموضوع بين لا تحتاج لتعمق فيه.
ولدي لك نصيحتين لا تستهزئ بأحد لأن الاستهزاء من عادات الكفار والمشركين.والأمر الثاني لو بحثت طول عمرك لما وجدت دليلا على جواز التوسل بذات أحد ولا بجاهه مهما كان. فتأمل في الموضوع بحقيقة وادع ربك أن يجعلك على الحق فليس العيب الرجوع عن الخطأ بل العيب الاصرار عليه.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
  #38  
قديم 21-01-2001, 12:09 PM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إلى طارق،

عجباً عجباً، لا أدري لماذا أغفل من استشهدت بكلامهما ذكر حديث الطبراني الذي ذكرناه في هذا الموضوع مراراً، لماذا؟

لقد روى الطبراني حديث عثمان ابن حنيف في الرجل الذي كانت له حاجة عند عثمان (في زمن خلافة عثمان) فعلمه عثمان التوسل بالنبي وروى له قصة الأعمى، وقال الطبراني والحديث صحيح.

هذه الحادثة حصلت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فلماذا أغفلاها، يا طارق نحن نعرف من أين تؤكل الكتف فلا داعي لمحاولة لي أعناق الحقائق معنا.

كل كلامهما دار على تفنيد أن يكون حديث الأعمى دليل على التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهما ركزا على حياته، أما حديث التوسل بالنبي بعد وفاته والذي رواه الطبراني فلم يعرجا عليه ولم يذكراه ولو تلميحا، لماذا؟

لأن فيه التوسل بالنبي بعد وفاته، وهما بنيا حجتهما على أن حادثة الاعمى التي حصلت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأنها كانت توسلا بدعاء النبي لا بذاته كما استنتجا.

ماذا سيفعلان برواية الطبراني التي فيها التوسل بعد وفاة النبي صلى اله عليه وسلم وهما الذان يرميان فاعله بالشرك؟!؟!؟!

والذي يظهر يا طارق أنك نسخت النص ولصقته هنا من غير قراءة له ولا تمحيص، أو أنك قرأته ولكن لم تقرأ ردودنا عليك التي سبقته، لأننا لا نجد تفسيرا لما فعلت، نحن نستدل فيما نستدل بحديث الطبراني وأنت تأتينا بكلام لا يذكر حديث الطبراني البتة!!!!

ونعيدها لك ولغيرك، ذكرنا لكم أحاديث تجيز التوسل، منها حديث الطبراني، حديث الطبراني، حديث الطبراني، وحديث مالك الدار خازن عمر، وغيرها الكثير، وأتينا لكم بنص يجيز التوسل عن صاحب المذهب الحنبلي الذي ينتسب له غالب محرمي التوسل، بل وأتينا بنصوص عن المذاهب الأربعة، وأتينا بعدة علماء هم نجوم في سماء الإسلام قد توسلوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في كتبتهم، ولو أردنا إيصالهم للمائة لما شق علينا، ولكن الذي يريد الاقتناع يكفيه حديث الطبراني وقول ابن حنبل، وبعد كل هذا لم يسعكم ما وسع هؤلاء العلماء، لماذا؟

سنجيب عنكم، لأن ابن تيمية حرم التوسل فشق عليكم أن تخالفوه، ابن تيمية حرم التوسل ولم يسبق لهذا القول من قبل، ومع ذلك أخذتم كلامه ورميتم بكلام الباقي عرض الحائط.

لا أدري ما الذي فعله لكم ابن تيمية حتى تقدموا كلامه على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلماء المسلمين، فعلا لا أدري ما سبب هذا التعصب الشديد لابن تيمية بأقوال تفرد بها عن مجموع الأمة، والله أمركم عجيب!!!!

نحن أدلتنا واضحة جلية، وأنتم ردودكم لا تعدو تلاعباً بالألفاظ واستعمال نصوص في غير محلها، ولقد صدق من قال:
"إن السالك إلى دقائق المحاجة هو في الغالب العاجز عن إقامة الحجة بجلي الكلام، فإن من استطاع أن يُفهم بالأوضح الذي يُفهم الكثيرين لم يضطر إلى الأغمض الذي لا يعرفه إلا الأقلون إذا كان غرضه بيان الحق وإظهار الصواب".

والله من وراء القصد.
  #39  
قديم 21-01-2001, 12:41 PM
الشاذلي الشاذلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 146
Post

الاخ طارق قبلت نصيحتك ان اعتبرت ما كتبته استهزاء
وقد اعتذرت منك في موضوع اخر

ولكني بصراحة اعجب منك انك لازلت تنكر التوسل وتحاول جاهدا انكاره
وترمي المسلمين بالشرك الاكبر
وهذا مما يطال الصحابة الكرام
وقد تم سرد الايات والاحاديث واقوال العلماء فماذا تريدون بعد هذا ؟

  #40  
قديم 21-01-2001, 01:04 PM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

بداية أستأذن الأخ الشاذلي في الرد على طارق فيما ذهب إليه من محاولة تضعيف حديث "اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك".

إلى طارق،

ليس كل من قرأ في تهذيب التهذيب وأخرج بعض أحوال الرواة صار من له القول في أسانيد الحديث من تصحيح وتحسين وتضعيف وغيره، فاعلم ذلك وتنبه له، والحديث الذي أنت أتيت ببعض أحوال رواته قد حسنه الحافظ ابن حجر العسقلاني كما سيظهر لك في هذا الرد، وكذلك حسنه الحافظ أبو الحسن المقدسي، فلا التفات لكلامك بعد تحسين الحافظين له.

وإليك كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني في نتائج الأفكار لما في ذلك من بيان سبب تحسين الحافظ له، قال الحافظ:
"قوله (يعني النووي) وروينا في كتاب ابن السني معناه من رواية عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم، وعطية أيضاً ضعيف.

قلت (أي الحافظ ابن حجر): ضعفه إنما جاء من قبل التشيع ومن قبل التدليس، وهو في نفسه صدوق، وقد أخرج له البخاري في الأدب المفرد واخرج له أبو داود عدة أحاديث ساكتاً عليها، وحسّن له الترمذي عدة أحاديث بعضها من أفراده، فلا تظن أنه مثل الوازع.

قرأت على فاطمة بنت محمد بين أحمد بن محمد بن عثمان الدمشقية بها عن أبي الفضل بن أبي طاهر قال: أنا إسماعيل بن ظفر أنا محمد بن أبي زيد أنا محمود بم إسماعيل أنا أبو الحسين بن فاذشاه أنا الطبراني في كتاب الدعاء ثنا بشر بن موسى ثنا عبد الله بن صالح وهو العجلي ثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم:
"إذا خرج الرجل من بيته إلى الصلاة فقال: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا، فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا رياء ولا سمعة، خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك، أسألك أن تنقذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وكّل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له، وأقبل الله عليه بوجهه حتى يقضي صلاته".

هذا (((حديث حسن))) أخرجه أحمد عن زيد بن هارون عن فضيل بن مرزوق، وأخرجه ابن ماجة عن محمد بن يزيد عن إبراهيم التستري عن الفضل بن موفق، وأخرجه ابن خزيمة في كتاب التوحيد من رواية محمد بن فضيل بن غزوان ومن رواية أبي خالد الأحمر، واخرجه أبو نعيم الأصبهاني من رواية أبي نعيم الكوفي، كلهم عن الفضيل بن مرزوق، وقد رويناه في كتاب الصلاة لأبي نعيم وقال في روايته عن فضيل عن عطية: قال حدثني أبو سعيد فذكره لكن لم يرفعه، وقد اُمن بذلك تدليس عطية". انتهى كلام الحافظ ابن حجر، فارجو أن يكون مجيبا لك فيما أردته من تضعيف الحديث متجرئاً على مقام ليس لك.

يا طارق ها نحن والإخوة الكرام ولله الحمد ترانا ننقض يوماً بعد يوم قولك في ختام ردك على الأخ الشاذلي، ألا وهو: "لو بحثت طول عمرك لما وجدت دليلا على جواز التوسل بذات أحد ولا بجاهه مهما كان"، فالأمر لا يحتاج بحثاً طول العمر فالأدلة واضحة لمن أراد أن يقرأ ويستفيد ويقتنع.

وإذا كان كلامك صحيحاً أنه لا دليل يصح الاحتجاج به على جواز التوسل لكان إفتاء العلماء من المذاهب الأربعة بجواز التوسل هو إفتاء بغير علم وتطاول وافتراء في دين الله في أمر لم يصح فيه حديث، وهذا منك فيه طعن في العلماء صريح، طعن في ابن حنبل والنووي وابن حجر وغيرهم، فانظر يا طارق ماذا أنت تقول وفيمن يقع لسانك.

والله من وراء القصد.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م