عودة العلاقات بين الكويت والعراق ؟ما هو رأي أعضاء الخيمة

[جنتلمان]

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
أسعد الله مسائكم بكل الخير ،،،
أولا في بداية الأمر دعونا نتفق على أن ما حصل لنا هو أمر ليس بأيدينا سواء العراق أو السعودية أو الكويت :-
أن الولايات المتحدة سوف تضرب العراق لا محالة فأعتقد الأحمق صدام بأنه بهذه الطريقة ممكن تحويل مكان الموقعة من العراق إلى الكويت ولشدة غبائه كان يعتقد بأن الأمر سينتهي بمجرد انسحابه ولم يخطر بباله أن الأمر سيمتد إلي هذه الدرجة .
ومن ناحية أخرى حاول أن يسترد بعض من بتروله المسروق من قبل الأخوان في الكويت .
ومن ناحية أخرى صدام حسين حاول أن يجعل من العراق دولة قوية فتية لها كلمتها على الصعيد الدولي وأن يكون قرارها بيدها وليست كباقي الدول العربية فهو يود بأن يكون(عراق صدام)وبهذا يكون وضع لنفسه مكانة تاريخية لا تنسى أي أنه كان يبحث عن مجد شخصي ولكنه لا يخلو من الوطنية لأنه لا يستطيع عمل هذا المجد بدون وطنية حتى لو كانت مصطنعة .
بالنسبة للشروط الموضوعة من قبل الحكومة الكويتية فأود بأن أقول رأيي بها ولكن أتمنى بأن لا يصيب التشنج الأخ العزيز العنزي الكويتي أو أن يعصب فهو بالأول والأخير رأيي الشخصي :-
1- بالنسبة للاعتراف بالخطأ وهل الكويت قبلت بالاعتراف بأنها أخطأت بحق العراق والعراقيين عندما سرقت النفط العراقي بالطبع لا ولن تفعل.
2- ماذا بقي لم يفعله العراق يا عزيزي من تطبيق لقرارات العصابات المتحدة فكل ما طلب منه كان ينفذه على أكمل وجه وأكبر دليل هو المفتش سكوت ريتر الجاسوس اليهودي الذي فضح ممارسا تهم وان الحرب كانت ضد العراق وشعب العراق وبأنها ليست ضد النضام في بغداد.
3- عودة الأسرى ، لا أدري يا عزيزي عن أي أسرى تتحدث هل تقصد بذلك الشعب العراقي الأبي أو ماذا أن الأسرى الحقيقيين هم الشعب العراقي وليس من تدعون بأنهم مأسورين لدى النظام العراقي أن من تدعي الحكومة الكويتية بأنهم أسرى لدى العراق ليس لهم وجود إلا في مخيلا تهم هم وفي الأعلام الكويتي لوحده ، يا عزيزي دعنا نقول بأن كلامكم صحيح وبأنه كان لدى العراق أسرى هل من المعقول بأن يحتفظ بهم إلى الآن ولماذا هل كلهم إلى هذه الدرجة من الأهمية ليحتفظ بهم العراق ويفرط بحريته وحرية شعبه لا يا عزيزي وان كان من بين الأسرى الذين تتوهم ونهم من هو على هذه الدرجة من الأهمية فلا يمكن أن يكون بهذا العدد فسيحتفض بعشرة بعشرين وليس عدد يصل إلى المئات الخلاصة أن موضوع الأسرى إنما هو مخطط يهودي أمريكي ( غباء كويتي ) مع احترامي الشديد .
نعم يا عزيزي هو نظام قوي وظالم ومجرم حاله حال أغلبية الأنظمة العربية وكل المجازر التي بثتها وسائل أعلامنا العربية إنما هي مجازر قام بها الجيش العراقي ضد الشيعة في الجنوب أما بالنسبة لمذبحة حلبجة فكانت ضد الأكراد بالنسبة لهذه الموقعة كان جزء منها خاص بالقتال الدائر بين الجيش العراقي والأكراد بشكل دائم وكان هناك سبب آخر ألا وهو أن الحكومة العراقية كانت تنوي فتح خمارات فرفض الأكراد فكان هذا هو السبب الوحيد الذي يجعلا من الممكن أن ندافع عنهم أم الباقي فكان القتال دائما بين الطرفين ، ومن ثم هل قتال الأكراد محرم على العراق بينما هو مسموح على الابرانيين و الأتراك فهاتان الدولتان يقتلان كالشياه فلماذا التركيز على العراق فقط دون غيره .
لا يا عزيزي بل أن الشعب الكويتي من أشد الشعوب العربية كره للشعب العراقي على الأقل هذا ما يدلل عليه أعلامكم وحتى وأن أدعى عكس ذلك ، أذهب لأي منتدى في الإنترنت وأنظر الأخوان من الكويت ماذا يقولون عن هذا الموضوع تحديدا وأيضا هذا ما تدل عليه تصرفات حكومتكم .
أرجو من الجميع بأن يكون صادقا مع نفسه قبل أن يكون كذلك مع غيره وأرجو بأن تبتعد أخي العنزي عن شعارات الأعلام وأن تنسى موضوع الأسرى هذا الموضوع الذي زرعته في رؤوسكم الحكومة فإنما هو خيال وضعته في رؤوسكم ، قل لي بأنهم قتلى حرب قل أن العراق أسرهم أيام الأزمة وقتلهم فلن أنكر عليك هذا أما أن تقول بأنهم إلى الآن أسرى فهذا مالا يقبله أي عاقل وأكبر دليل على ذلك هو ما لذي كانت تفعله فرق التفتيش في العراق طوال كل تلك السنين هل هم عبارة عن إبرة في كومة قش لا بل هم حوالي ستمائة أسير أن لم تخوني الذاكرة على حد قول الأعلام فهل من المعقول بأنهم لم يجدوا كل هذا العدد كل ذلك الوقت فأن دل هذا على شيء فإنما يدل على أحد أمرين أولهما أما أن فرق التفتيش تعلم بوجودهم ولا تريد أن تأخذهم وهذا مستبعد وإما أنها بحثت عنهم ولم تجدهم ولم تجد لهم أي أثر وهذا الأمر يبرأ العراق من موضوع الأسرى وهذا مالا تريده أمريكا ولا يريده الكويتيين مع كل أسف .
وعلى دروب الخير نلتقي بأذن الله تعالى ودمتم ،،،
للتواصل : gentelmani@yahoo.com