مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-05-2004, 05:03 AM
حقاني حقاني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
المشاركات: 14
إفتراضي خيارات النصر عند صدام و الحكمة بالاختيار ( ج الأخير )

خيارات النصر عند صدام و الحكمة بالاختيار
( ج الأخير )


رابعاً : حرب العصابات الاستنزافيه الطويلة : إن البحث في هذا التكتيك كبير لذلك و بغية الإختصار و عدم الإطالة سوف أوضحه من خلال مقارنة لواقع تجريبي و من خلال العودة إلى الخلف قليلاً و في توضيح آخر لمعركة الليلة السوداء التي قام بها عناصر عالية التدريب و الإحتراف و التسليح من الحرس الجمهوري الخاص و الذي تمثل في لواءين من فرقة الفاروق المعززة فماذا كانت النتيجة في هذه المعركة التي تم بها مباغتة العدو بهجمات كانت مسبوقة بتمهيد ناري كبير و من ثم تطويق للقوات الغازية , أما واقع ماحصل أنه رغم أن كل مقومات النصر كانت لصالح النخبة العراقية المقاتلة فإن النتائج كانت مفاجئة فإنه رغم تمكن الحرس الخاص من قتل أكثر من 400 علج أمريكي إلا أن الخسائر في صفوف حرس صدام الخاص ( نمور صدام ) كانت أكثر من 1500 شهيد إضافة إلى موت أو أسر قائد الفرقة و تدمير و إعطاب معظم آلتها الثقيلة و خصوصاً الدبابات المعروفة بدبابات صدام التي حدثت لتكون بكفائة دبابة القتال الرئيسية الروسيه ت 80 نعم هذا ماحدث مع نخبة النخبة المزودة بافضل تسليح في القوات المسلحة العراقية على الإطلاق وفي معركة تلاحمية حجم فيها دور الطائرات و هذه المعلومات تم تأكيدها من قبل الكاتب و الصحفي مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع المصرية .
و هنا يتسائل الإنسان الغيور ما دامت مقومات المعركة في صالح حرس صدام الخاص فلما أخفق في تحقيق ذلك و ليس من صفات هذه النخبة الجبن أو التراخي أو العجز أو ضعف التجربة , و الجواب أن هذا الأمر هو موضوعنا اليوم .
لتبيان هذا الأمر على حقيقته و بتجرد نجري مقارنة ميدانية من خلال المثل الإفتراضي التالي :
العنصر القتالي الأرضي الرئيسي عند الأمريكيين هو دبابة أبرامز M1A1 Abrams و يتم تزويد فرق الفرسان المدرعة بالنموذج الأحدث وهو M1A2 Abrams .
و لكن سوف نتناول النموذج الأول الذي يتميز بعدة مميزات أهمها هي أن سماكة تدريع المقدمة يبلغ 800 ملم بينما هو في دبابات ت 72 العراقية 500 ملم يضاف إليه إنعدام وجود زوايا قائمة عند مقدمة الأبرامز أو في البرج فضلاً على أن مادة التدريع عند الأبرامز تفوق بالصلبة و المتانة و التحمل أربع أضعاف مايحتملة التدريع في دبابة أسد بابل لكونة مصنوع من سبائك من الخلائط الخاصة المركبة Composite مما يجعلها تحتمل أربع أصابات مباشرة إن حدث ذلك و السبب يعود إلى أن مقومات النجاة من الإصابة كثيرة عند الأبرامز منها الدروع الإلكترونية التي ترسل موجات كهرومغناطيسية عالية الطاقة HERF تقوم بتدمير القذائف قبل وصولها أو من خلال إجراء تغير الموضع الذي يعتمد على معلومات حماية يتم تزويد الدبابة بها من خلال وصلة معلومات خاصة DATA Role بينها و بين رادارات ميدانية من نوع فاير فيندر تستطيع إلتقاط مصدر القذائف الأرضية و سرعتها و حتى مكان سقوطها , ليس ذلك فحسب بل أن دبابة ابرامز تستطيع أن تتعامل مع ثمانية أهداف في وقت واحد فتدمر منها في أقل من دقيقة ستة أهداف وهي في حالة حركة , و تنقل من خلال شبكة الكترونية عصبية معقدة مهام تدمير باقي الأهداف لحوامة هجومية أو مدفع هورتر أو دبابة أخرى .
و نقاط الصعف في تدريع هذه الدبابة هي الجوانب و الخلف و مفصل البرج الخلفي و الجزء العلوي الخلفي من الدبابة , فهل يتثنى للدبابات العراقية الوصول هذه النقاط مع العلم أن مدى النيران الموجه عند الأبرامز أكبر بكثير ( 10 كم بينما هو 4 إلى 5 كم عند دبابة أسد بابل و صدام ) .
من خلال ما تقدم نجد أن طاقم مكون من 24 عنصر من الحرس الجمهوري من عناصر الدبابات موزعين على ستة دبابات سوف يهلكون أمام أربع خنازير أمريكية موجودين في دبابة أبرامز واحدة وخلال أقل من دقيقة و كأنهم فرائس لا حول لها و لاقوة أمام صياد محترف أو وحش ضاري .
بينما إذا وزعنا هذه العناصر المدربة و المحترفة على ستة منصات اطلاق متوسطة سريعة النصب و الإختفاء تطلق صواريخ كورنت الروسية م/د الموجة بالليزر من مسافة تصل إلى 6 كم ذات السقوط الشاقولي برؤوس حرارية أوجوفاء , أو بواسطة صورايخ كورنكرس م/د الموجة كهروبصرياً من مسافة 4 كم من الهدف ذو انقضاض مائل بحيث يكون نصيب كل منصة عنصرين أي 12 عنصر لكل المنصات , و أعطينا الباقي قاذفات مباشرة م/د من فئة رب ن الترادفية الأفقية القذف ضد الجوانب و المؤخرة و مفصل البرج( القذيفة الترادفية هي عبارة عن مقذفين أحدهم خارق بالطاقة الحركية و الثاني متفجر يعمل بعد الخرق ) أو من نوع ر ب و الحراري ذو القذف المائل ضد نقاط الضعف العلوية في الأبرامز , على أن يكون وضعهم وضع الصياد الذي يترصد الفريسة .
و النتيجة سوف تكون بإذن الله تدمير أكثر من 10 دبابات أمريكية من فئة أبرامز بشكل كامل و قتل من فيها و العودة إلى قواعدهم سالمين بسبب عنصر المفاجأة و سرعة المباغتة و انجاز العمل بشكل سريع يؤخر ردات الفعل المعادية و يصبها بالإرباك , و قد كان من أهم الأمثلة العملية على ذلك بعد سقوط بغداد معركة خالدة التي جرت غرب بغداد و التي قام بها كتائب الفاروق و معركة السامرة في جنوب مدينة سامراء و التي قام بها الحرس الجمهوري و دمر و أعطب في المعركتين أكثر من 37 دبابة بفضل الله .
و هذه هي الإستراتيجية اليوم فهل كان صدام و قيادته العسكرية مخطئين بإختيارها .
إذا علمنا أن ساعة الصفر تبدأ مع بدء الإنتفاضة أو الثورة الشعبية التي سوف تعيد الأمور إلى نصابها الصحيح .
أترك لكم الحكم و الجواب ........ و شكراً .
و الله أكبر ......... و الله أكبر ........... و الله أكبر و ليخسئ الخاسئين .

النهاية !!! ؟
محـــب المجــــــــــــــــــــــاهدين .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م