ادم كما يجب ان يكون ......................

[ساجده]

قرات يوم الاحد مقاله لكاتبه رائعه جدا عجبني منها :

((( قلت: وماذا يمكن أن تشترط الفتاة فيمن تختار سوى ما هو متعارف عليه من مزايا، مثل الثقافة، الأخلاق، الوضع المادي المقبول...

قالت: هذه شروط منطقية، لكنها غير كافية.

قلت: تقصدين إذن الحب، أو شيئاً من الانجذاب وغيره من الأمور الجميلة العصية على التفسير! قالت: حتى هذه ليست كافية، الحب فكرة... حالة مؤقتة... ولمعلوماتك، بعض الحب له تاريخ صلاحية... قد ينتهي في الشهر الأول، في العام الأول، في العقد الأول... لكنه ينتهي! قلت: هذا كلام مريع، لكنه مثير وجديد، ويدعو للتأمل حقاً.

قالت: وأنا لم أتوصل إليه إلا بعد تأمل طويل، لذلك دعيني ألخّص لك شرطي في الرجل الذي أختار.

قلت: تفضلي.

فاعتدلت في جلستها لتقول: من أسمح له بتولي مقعد القيادة في حياتي، يجب أن يكون سائقاً ماهراً، حاذقاً، يقظاً إلى حد يسمح لي أن أستغرق في غفوة مريحة وأنا بجانبه وكلي ثقة أنه لن يدخل بنا في حائط... أو يهبط بنا في واد! سائق يتعامل مع مطبات الحياة بهدوء وتوازن، يعرف متى يفترض أن يخفف السرعة، ومتى يجب أن يتوقف تماماً... يحترم الإشارات... ويفهمها! قلت: تبدين وكأنك مسؤولة في إدارة السير! قالت: الحياة الزوجية مثل رحلة في سيارة، صدقيني، بعض النساء يجدن أنفسهن خارجها فجأة في حادث مروع... لينطلق هو وحده نحو غابة بعيدة! وبعض الرجال لا يسمحون للمرأة ولو بإغماضة بسيطة خلال الرحلة، لأن نزقهم وتهورهم يدفعانها لأن تبقى متيقظة دوماً... واعلمي أن توق المرأة للاسترخاء والتقاط الأنفاس في مشوار الحياة، هو توق لا ينطفىء مهما أنجزت. لكن ذلك لا يتحقق لها إلا في كنف رجل قادر على تولي الأمور بنفسه وباقتدار، لأن حالة التنبه واليقظة الدائمة يقتلان في المرأة الشيء الكثير...

وأسوأ الرجال من يتركها هي تتولى القيادة لتدني كفاءاته... ويظل جالساً بجانبها يزعق ويثرثر ويحذر من مخاطر الطريق، الحقيقية منها والوهمية! قلت: وماذا عن أسوأ النساء؟ قالت: أسوأهن من تكتفي بالنوم طوال الرحلة... لأن المرأة الذكية هي التي تتهيأ لتولي القيادة إذا تعب هو! قلت: كلامك قد يثير غضب بعض النساء الشغوفات بمواقع القيادة...

قالت: حتى أولئك يحلمن برجل ما... لكن صدقيني، عند النساء عموماً، فالرجل الأقدر على توفير الأمان للمرأة، هو الأعظم والأجمل والأشد جاذبية... والأندر وجوداً! )))

(المقاله في جريده الرأي للكاتبه د.لانا مامكج )

[aboutaha]

ساجدتنا الجميلة

اهلا وسهلا بك يا حاملة الرايات الحوائية

بالنسبة لقيادة السيارة او الطيارة حتى

ليست كل الاحداث ناتجة عن تدني مهارات القائد


هناك عوامل عدة ... وكثيرة جدا طبيعي وبيئية وجوية ومناخية

لكن اجدني احب اختيار عامل هو الاهم برأي

عامل النق والنكد الصادر دائما من الكرسي الذي بجانب القائد

[العنود النبطيه]

المشاركة الأصلية بواسطة ساجده

[b]
عند النساء عموماً، فالرجل الأقدر على توفير الأمان للمرأة، هو الأعظم والأجمل والأشد جاذبية... والأندر وجوداً!

غاليتي ساجدة الحلوة
صاحبة اللواء الحوائي على رأي عمدة وقاضي الخيام ابو طــــه

أجدني اضعف من مقاومة ايٍ من كتابات الرائعة الدكتورة لانا مامكج
والتي تتحدث عن المراة باجمل ما يكون
وعن الرجل شريك المراة ايضا بذات القدر من الجمال والاحترام

صدقتي غاليتي وصدقت صاحبة المقال
ان الرجل القادر على توفير الامان للمراة
هو الاعظم والاجمل والاندر في هذا الوجود

فانا شخصيا
ارى ان المراة عصفوة تحتاج لأن تركن في ظل جناح نسرٍ عظيم
يحميها ويحرصها ويعطيها فرصة للمشاركة
ولتكون هي مصدر راحته ومستودع الحنان والحب الذي يرتوي منه
ويتزود به لاكمال مشوار الحياة

انا ايضا اشاركم الراي تماما
بان الحياة الزوجية رحلة بالسيارة
يجب ان يكون مقعد السائق للرجل
والمقعد الذي بجانبه كتلة من الحب والحنان
والقدرة على ابقاء السائق يقظاً مستمتعا في قيادته
ويكون السائق الاضافي (الزوجة) مستعداً في اية لحظة
لتولي دفة القيادة اذا ما احتاج السائق (الزوج) ليرتاح ولو لبعض حين

اؤمن انا ككل النساء الشرقيات (وافتخر بذلك) ان القيادة للرجل
وان المراة التي لا تجد رجلا حقيقيا قادر على القيادة
قادر على ان يسير بهما وبفروعهما (الاولاد) لبر الامان
تلك المراة لا بد وان تفقد ثقتها بالرجال
وتنهزم من داخلها بان الرجل الذي تتمنى غير موجود
فليس كل الرجال قادة واصحاب قرار فيما يخص الارتباط
او حتى التصرف في المطبات في ما بعد الزواج

كل يوم وحـــــواء وآدم بخير

[محى الدين]

على الرغم ان الموضوع يجب ان يكون للنساء فقط فهم المعنيون بما يريدون من صفات
فى شريك حياتهم و لكن من باب ان أمركم شورى بينكم و ما خاب من استشار فلا بأس من مشاركة الرجال فلعلى فيهم الناصح الامين

سيداتى الكريمات
كنت من فترة قد كتبت موضوع فى احد المنتديات بعنوان
" هذا الرجل أحبه0 صفات الرجل كما تريده المرأة0" و كان فيه بعضا مما تريده المرأة فى الرجل
و كتبت فيه:
قالت أحداهن: أريد الرجل الذى يشع النور من جبينه وصدره و يده ليقول لى أنه رجل بكل ما تحمل كلمة الرجولة من معانى000
أحبه رجلا فى رقته و جبروته و فى شكله و ايمانه و فى غيرته و فى وضوحه و غموضه
أحبه روحا حلوة و جسدا ملتهبا و عينين عاشقتين و يدين خشنتين كالصخر ناعمتين كالرخام
أحبه عنيفا فى عنفوانه رقيقا فى رقته
أحبه ان يحبنى بالقول و الفكر و العقل و ان اكون فى باله دائما
أحبه ان يختصر جميع النساء ما عدا أنا00

و لكن هل يا ترى مثل هذا الرجل موجود فعلا ؟؟؟؟
الآن استأذنكم لاكمل عملى و لى عودة ان شاء الله لاكمل ما بدأته

[بسمة امل]

السلام عليكم

حقيقة حيرنا اّدم و حيرته حــواء
ماذا هي تريد منه و ماذا يريد هو منها
و يبقى السؤال هو هو على مر السنين
فهل هناك رجل المعجزة ؟
هل هو ممكن؟
أم كثير عليه أن يشعر زوجته بالأمان و الاستقرار
أن يحتويها و تحتويه؟

ام كما قالت لي إحداهن أن المرأة "Never Satisfied" أي بمعنى أخر مهما قدم لها زوجها فهي غير راضية؟

و قال لي زميل والدي ذات مرة و كنت أتذمر من شيئا ما...أن الرجل دائما أو في أغلب الأوقات يأخذ دور ردة الفعل و لا يقوم هو بالفعل ..أي لا يقوم بالمبادرة فيما يخص بعلاقته مع زوجته

وفي حقيقة الأمر هذه الصفة تقتلني !

هل هذا صحيح؟

تحياتي عزيزتي ساجدة

[العنود النبطيه]

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين

و لكن هل يا ترى مثل هذا الرجل موجود فعلا ؟؟؟؟

ببساطة مطلقة يا اخي محي الدين
وللاسف
ويا حسرة حواء

لا

ليس موجودا
ولن يكون موجودا
فهو كمال
والكمال لن يكون
والرجولة صارت مصطلح من ايام الجاهلية
لن يعود
فلا رجال بعد اليوم

[محى الدين]

المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه

ببساطة مطلقة يا اخي محي الدين
وللاسف
ويا حسرة حواء

لا

ليس موجودا
ولن يكون موجودا
فهو كمال
والكمال لن يكون
والرجولة صارت مصطلح من ايام الجاهلية
لن يعود
فلا رجال بعد اليوم

اختنا / العنود

استئذنك فى طرح سؤال و أرجو الاجابة عليه منك و من الاخوات هنا و بناء على اجابتك سوف اكمل نقاشى:
اذا كانت الرجولة قد ذهبت كما تقولين منذ زمن الا تعتقدى ان الانوثة الحقيقة ذهبت معها ؟؟
فى انتظار الرد و دعونا نخلص من النقاش بنتيجة مفيدة فليس من العقل ان نظل نجلد انفسنا بعيوبنا دون ان نحاول ايجاد حلول لها و اعتقد ان هكذا يجب ان يكون الغاية من الحوار
فهو ليست بعض كلمات ترص هنا وهناك و لكنه الحوار البناء من اجل استخلاص فكرة وهدف