مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-03-2002, 04:11 PM
وله وله غير متصل
شاعرة
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2002
المشاركات: 66
إفتراضي احذر رقيق الماء حين يثور

واصل بكاءك أيها المغرور** جرب شعوري فالزمان يدور

ياقبضة الألم التي قد أجهضت** حبا بجرح ماله تخدير

عانيتُ أعواما فعاني ساعة ** لا لن يطول بمثلك التأثير

كم ليلة أمضيتها في وحدة ** وخطاك للهو المقيت تسير

حورت بالإهمال طبع أنوثتي ** فغدت يلازم فعلها التذكير

رقت وقد مزقتها متلذذا ** طفل وتمزيق الصحاف مثير

رجمت بما حملت وسُفه ضعفها** كالذنب أنت ولوعتي التكفير

ياصاح ماتت في فؤادي نبتةٌ** ضربت سنينا في الجفاف جذور

اخضرت الأوراق ثم تساقطت** وغدت بريحك في الفضاء تدور

كانت تزينها الحياة وأصبحت** حطبا وأنت معاول وسعير

الرعد زمجر والسماء تجهمت ** والبرق يلمع والسحاب يمور

والسيل يجرف كل مافي دربه** فاحذر رقيق الماء حين يثور

كم خانني حزمٌ ورقة مهجةٌ ** ثقبت فسال من الثقوب شعور

الليل يلهو بالمشاعر إذ غفا** حزمي فأيقظ جفنها التفكير

عجبا بأن تبكي وقد أفهمتني** أن الهوى ى ضعف وأنت جسور

أن الهوى لهو وحس عابر** يعميه في حجر الظلام النور

إن كان مايبكيك أنك نادم ** كم دمعة سقطت وعدت تجور

فلتبكِ لن تحظى بلمس أنامل** تحنو فتحنى مالها تقدير

إني عدلت عن الكفاح معذبي** فمشاعري سينالها التطوير

ياجالس رسم الطريق دوائرا** من حوله كم كنت فيه أدور

واليوم يحتضن الظلال على الثرى** جسدي وروحي في الفضاء تطير

هي سقطة ومضيت اتبع رغبةً** نحو الخلاص فلم يفِ التعبير
__________________
بكت عيني وما أبكت يراعي

فعفوا أن وهى حرف التباكي
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 09-03-2002, 05:11 PM
محمد الشنقيطي محمد الشنقيطي غير متصل
شاعر
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 289
Post وله على (وله)

الأخت الشاعره (ولهشاعره)
هذه القصيدة كسابقتها تعكس نفسا حرة و تجربة مرة لذا اسمحي بأن أدلي بهذه المساهمة و لك الشكر سلفا
========


( ولهٌ ) تناثرَ من ضياها النورُ
بمشاعر ٍ فيها العناءُ يمورُ

لكنها هدرت كسيل ٍ جامح ٍ
فلها الصخور القاسياتُ تخورُ!

**

و لظلمُ مبدعةٍ بحس ٍ مرهف ٍ
أمرُ غريبٌ ما له تفسيرُ!!

أو مثـلُ شاعرة ٍ بهذا المستوىَ
يجتاحها ظلم ٌ؟ لذاكَ مثيرُ !

**

و تريه ِ من صور ِ الجمال ِ إثارة ً
ما ذا يريد؟ و ما هنا تـقصير!؟

تركَ المشاعرَ بالمعاني ثرة ً
و مضى على اللهو المقيت يدور!

و تدور مُـلـْهَـمة و فكرٌ مبدع ٌ
حتى إذا يئس الضمير تثورُ !!

ثوري و حُطـِّـي فوق هامات ِ الذرى
و لموعد ٍ فيهِ الحياة ُ زهورُ!!

و يميسُ دهرُكِ في السعادةِ رافلا ً
و نسائم ُ الأمل ِ الجديد ِ بخورُ!

***

ليسَ الهوى لعبـًا و لهوا انه
أمرٌ مهمٌ – للوجود ِ - خطير ُ
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 09-03-2002, 08:07 PM
الصمصام الصمصام غير متصل
ذهـَــبَ مـَــعَ الرِيحْ
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 1,410
إفتراضي

أكل هذا تشفي ياوله

قصيدة رائعة تعكس واقعا من حياتنا

دمت رائعة ومبدعة
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ


( الصـمــــــصـام )
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 10-03-2002, 05:38 AM
مصطفى رحيب مصطفى رحيب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 17
إرسال رسالة عبر ICQ إلى مصطفى رحيب
إفتراضي تطرف

مثل هذا قد أنكره الناس على صادق الود مخدوع الفؤاد صديقي الشاعر القائل ..

يا بئسَ من حملَتْ فؤادًا
بين جنبيها سجينْ
لا تفرحي إن قلتُ فيكِ قصيدةً
فلقد نسجتُ قصائدًا ثُرَّى لربَّاتِ المفاتنِ والمجونْ
ما أنتِ إلا خاتمٌ في إصبعي
ولقد خلعتُ الخاتمَ الزيفَ الكمينْ
فتضاحكي. . وتماجني
وتمايلي ما شئتِ يا تمثالتي
قد صغتُ فيكِ الفَرْحَ والأشواقَ والوترَ المدندنَ بالأنينْ
بدمي بدمعي صغتُ فيكِ مشاعرَكْ
وحملتِ فأسي
فوق رأسي
ورُغْتِ ضربًا بالشمالِ وباليمينْ
يا بئس مَنْ حملَتْ فؤادًا بين جنبَيْها طعينْ
عذرًا إذا ما الحُمْقُ يومًا
قاد قلبي للهوى
فسكنتِهِ وأسرتِني
وجعلتِ منِّي عبرةً للعاشقينْ
المُخلِصين لحبِّهم والهائمينْ
وأرقتِ دمعي سائغًا للشاربينْ
وهصرتِ شِعْري هائنًا للآكلينْ
وبحثتِ عن عذرٍ ولكنْ
ولاتَ حينَ العاذرينْ
فلْترحلي عنِّي فإنِّي
صحوةُ القلبِ الطَّعينْ
سأُحطِّمُ الصنمَ الذي قد شِدْتُهُ
بيدي أنا
وأُميتُ فيهِ
كلَّ معنًى للمشاعرِ والفنونْ

عزيزتي وله
أكاد أجزم أن كل محب صادق متطرف إرهابي لا يعرف التوسط

فصادق العاطفة مخلص الود يكون مجنون الطعن والتشفي حين يستنكر له .. وويل غريمه إن ملك عنان القلم والبلاغة كما لوله الشاعرة

فتطرفي إذا ولا تتوسطي فهكذا الصادقون

رحيب
__________________
لم تتغير الأشياء .. لكن عيناك التي تنظر
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م