مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-04-2006, 07:16 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
إفتراضي ( ومن رمى مسلما بكفر فهو كقتله )

علماء منهج السلف وضعوا ضوابط شرعية في التكفير وهذا من احتياط الشرع في مسألة التكفير ومبالغته في ذلك ، إيجابه التحقق من وجود شروط التكفير وانتفاء موانعه ، فلا يجوز تكفير معين إلا بعد التحقق من ذلك تحققاً شديداً بعيدا عن التعصب والهوى ، وموانع التكفير هي :

1- الجهل
: وهو خلو النفس من العلم ، فيقول قولاً أو يعتقد اعتقاداً غير عالم بحرمته ، كمن يعتقد أن الصلاة غير واجبة عليه ، أو أن الله غير قادر على حشر الأجساد إذا تفرقت ، والسبب وراء ذلك جهله بوجوب الصلاة وقدرة الله جلا وعلا ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت ، قال لبنيه : إذا أنا متُّ فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح ، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا ، فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال اجمعي ما فيك منه ، ففعلت ، فإذا هو قائم ، فقال ما حملك على ما صنعت ؟ قال : يا رب خشيتك فغفر له ) رواه البخاري ، فهذا رجل جهل قدرة الله جلا وعلا فظن أنه إذا أحرق ونثر رماده في البر والبحر فإن الله لا يقدر على جمعه ، ولا شك أن الشك في قدرة الله جلا وعلا ، والشك في البعث كفر ، ولكنه لما كان جاهلا غفر الله له .

وفي سنن ابن ماجة عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يدرس الإسلام كما يدرس وشيُ الثوب حتى لا يدرى ما صيام ، ولا صلاة ، ولا نسك ، ولا صدقة ، وليسرى على كتاب الله عز وجل في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية ، وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون : أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقولها ، فقال له صلة : ما تغني عنهم لا إله إلا الله وهم لا يدرون ما صلاة ، ولا صيام ، ولا نسك ، ولا صدقة ، فأعرض عنه حذيفة ، ثم ردها عليه ثلاثاً ، كل ذلك يعرض عنه حذيفة ، ثم أقبل عليه في الثالثة ، فقال : يا صلة تنجيهم من النار ثلاثا ) فهؤلاء كتب الله لهم النجاة ولم يعرفوا من الإسلام إلا الشهادة ، وجهلوا ما سواها من شعائر الدين وأركانه ، لكن لما كان الجهل هو عذرهم نفعتهم الشهادة التي ينطقون بها .

وليعلم أن العذر بالجهل إنما يقبل في حق من كان في محلٍّ أو حالٍ هو مظنة أن يجهل هذه الأحكام كمن نشأ في بادية بعيدة أو كان حديث عهد بكفر ، أما من عاش بين المسلمين ، يحضر صلواتهم ويسمع خطبهم ، ثم يجهل شيئا من أصول الدين أو أمراً معلوماً منه بالضرورة فلا يعذر بجهله ، لأنه متسبب في وجود جهله وعدم إزالته .

2
- الخطأ :
وهو أن يقصد بفعله شيئاً فيصادف فعله غيرَ ما قصد ، كمن يريد رمي غزالٍ فيصيب إنساناً ، أو كمن يريد رمي كتاب كفر فيرمي كتاب الله جلَّ وعلا ، والأدلة على العذر بالخطأ كثيرة منها قوله تعالى : { وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُم } ( الأحزاب :5 ) ومن الأحاديث المشهورة في العذر بالخطأ ، قوله : صلى الله عليه وسلم : ( إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) رواه ابن ماجة وصححه الألباني .
وهذه الأدلة عامة في العذر من عموم الخطأ وثمة دليل خاص يدل على العذر من الخطأ في مسائل الكفر ، وهو ما رواه مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه ، فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته ، فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح ) ولا شك أن مخاطبة الله بالعبد كفر ومروق من الدين إن كان عن قصد وتعمد ، ولكن لما كان نطق الرجل لها خطأ كان معذورا بخطئه.

3
- الإكراه :
وهو إلزام الغير بما لا يريد ، ففي هذه الحالة يكون المكرَه في حلٍّ مما يفعله أو يقوله تلبية لرغبة المكرِه دفعا للأذى عن نفسه أو أهله ، وهذا من رحمة الله عز وجل بعباده ولطفه بهم حيث لم يكلفهم ما يشق عليهم ، قال تعالى : { مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (النحل:106) ، وحتى لا يقع الناس في الكفر ويرتكبوا المحرمات عند وجود أدنى ضغط أو تهديد فقد ذكر العلماء الشروط التي يتحقق بها وجود وصف الإكراه المعتبر شرعاً وهي :

أ- أن يكون التهديد بما يؤذي عادة كالقتل والقطع والحبس والضرب ونحو ذلك .
ب- أن يكون المكرِه قادراً على تحقيق ما هدد به ، لأن الإكراه لا يتحقق إلا بالقدرة ، فإن لم يكن قادرا لم يكن للإكراه اعتبار .
ج - أن يكون المكرَه عاجزاً عن الذب عن نفسه بالهرب أو بالاستغاثة أو المقاومة ونحو ذلك .
د - أن يغلب على ظن المكرَه وقوع الوعيد ، إن لم يفعل ما يطلب منه . فإذا اجتمعت هذه الشروط كان الإكراه معتبراً شرعاً .

4
- التأويل
: وهذا المانع من التكفير إنما يختص بأهل الاجتهاد دون غيرهم من المتقولين على الله بالجهل والهوى ، وذلك أن المجتهد قد يترك مقتضى نص لنص آخر يراه أقوى منه ، كمن اعتقد من الصحابة حل الخمر مستدلاً بقوله تعالى : { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } ( المائدة:93 ) فلما رفع أمرهم إلى عمر بن الخطاب وتشاور الصحابة فيهم ، اتفق عمر وعلي وغيرهما من علماء الصحابة رضي الله عنهم على أنهم إن أقروا بالتحريم جلدوا , وإن أصروا على الاستحلال قتلوا . فلم يكفرهم الصحابة رضي الله عنهم من أول وهلة لتأويلهم ، بل أجمعوا على أن يبينوا لهم خطأ استدلالهم فإن أصروا قتلوا ردة ، فلما استبان للمتأولين خطأ استدلالهم رجعوا وتابوا .
والتأويل المعتبر في هذا المقام هو ما كان له وجه في الشرع واللغة العربية ، أما إن كان لا يعتمد على شيء من القرائن الشرعية أو اللغوية فهو غير معتبر شرعا كتأويلات الباطنية ونحوهم .

تلك هي موانع التكفير ، وهي تدلنا على مبلغ حرص الشرع على وجوب التحقق من وقوع الكفر من فاعله ، حتى لا يسفك دم معصوم بالتهمة والشك ، وفي ذكر هذه الموانع درس لمن يمارسون التكفير دون اعتبار لتوافر شروط التكفير وانتفاء موانعه ، ولا يعني ذكر تلك الموانع أن نتهيب من تكفير من كفره الله ورسوله لثبوت وصف الكفر في حقه بتوافر شروط التكفير وانتفاء موانعه ، فإن كلا طرفي قصد الأمور ذميم ، ولكن الواجب هو التثبت ، نسأل المولى عز وجل أن يحيينا مسلمين ، وأن يميتنا مسلمين ، وأن يبعثنا مسلمين ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، والحمد لله ربالعالمين
. منقول .
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
  #2  
قديم 16-04-2006, 07:23 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

إقتباس:
قال أنس بن مالك رضي الله عنه قال (( لو أن رجلا ً ادرك السلف الأول ، ثم بعث اليوم ، ما عر ف من الإسلام شيئا ً ))

فعلا وصف جيد كانه ينطق الان
رحم الله الامام مالك
ونفعنا بعلمه

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 16-04-2006 الساعة 02:50 PM.
  #3  
قديم 16-04-2006, 08:18 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين

فعلا وصف جيد كانه ينطق الان
رحم الله الامام مالكونفعنا بعلمه
هذا هو منهجنا ياصاحب الرسوم وهؤلاء قدوتنا وعلمائنا الى قيام الساعة هم خير القرون عند الله في الدنيا...
إنه الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه وليس الامام مالك رحمه الله...
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 16-04-2006 الساعة 02:51 PM.
  #4  
قديم 16-04-2006, 09:24 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

الأخ الفاضل / طاوس

تعليقك رقم ( 11 ) عن علماء السلف ، هو عين الصواب ، ويستنتج منه أن التكفير لا يكون إلا بدليل من الكتاب والسنه ، مع وضع الشبهات والإحتمالات لصالح المراد الحكم عليه ، ولخطورته ، فلا يجب أن ينفرد شخص واحد ... حتى لو كان عالما ... بتكفير أحد ، وذلك كما فعل الصحابة رضوان الله عليهم بالتشاور والوصول إلى رأى .

وأضيف ... أن هذا التشاور يكون مواجهة ، للنقاش والوصول إلى الحق ، لا أن يدلى كلا برأيه منفردا ، فهذا الوضع لا يخرج عن الرأى المنفرد الذى لا يتناسب مع خطورة الموضوع . وكما نقول فى حالة المرض على اجتماع الأطباء "كونسولتو" . أى مجلس استشارى .


ملحوظة أخرى :::

( 1 ) حينما أقرأ فى الخيمة تبادل السباب والإتهامات وتسفيه كل للآخر ، أصاب باشمئزاز يشل تفكيرى ويقعدنى عن متابعة الموضوع ، لأنى أشعر بأن أخلاق المسلمين ، والسلف بالذات ، الذين نحاول أن نقتدى بهم ، بعيدة كل البعد عن تصرفاتنا ... لا أوجه هذا الكلام لشخص معين ، بل أوجهه لى أولا وللجميع ثانيا .

( 2 ) المرجع كما حدده القرآن الكريم فى المصادر التى نلجأ إليها ليست أحدا بعينه بل "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً " وبما أن السلف ليسوا معصومين ، فتصرفاتهم هى فقط للإسترشاد ، فإن وافقت الكتاب والسنة ... وهما المراجع الأصلية حسب الآية ... فبها ونعمت ، وإلا فهى مردودة . والقدوة التى يقتدى بها ، هى أفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الأسوة الحسنة" .
أفعال السلف هى قصص وردتنا عنهم ، غير موثقة ، قد تكون صحيحة أو غير ذلك ، فلا يصح أن نبنى عليها حزبا أو جماعة أو ما شابه ذلك ، أما "الأسوة الحسنة" فقد كان خلقه القرآن ، وهى ثابتة موثقة يمكن الرجوع إليها فى كل وقت وحين . وكل المسلمين الملتزمين المتبعين لهديه والمقتدين به هم من حزب الله المحبين لله ورسوله .
بمعنى أن الأصل ليس السلف ، بل الأصل هو الكتاب والسنة . والسلف فرع يستشهد بإعمالهم التى تتفق مع الكتاب والسنة . فهل من المنطق أن نجعل الفرع أصلا ؟؟؟

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 16-04-2006 الساعة 10:19 PM.
  #5  
قديم 17-04-2006, 04:43 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

إقتباس:
المرجع كما حدده القرآن الكريم فى المصادر التى نلجأ إليها ليست أحدا بعينه بل "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً " وبما أن السلف ليسوا معصومين ، فتصرفاتهم هى فقط للإسترشاد ، فإن وافقت الكتاب والسنة ... وهما المراجع الأصلية حسب الآية ... فبها ونعمت ، وإلا فهى مردودة . والقدوة التى يقتدى بها ، هى أفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الأسوة الحسنة" .
هذا هو الفرق بين السلفية و باقي الفرق
السلفيون ياخذون الكتاب و السنة على فهم السلف

وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء

[ قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد ] . ( صحيح ) . عن العرباض بن سارية يقول وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال فذكره . الصحيحة حديث رقم -937-
أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي يرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي عضوا عليها بالنواجذ [ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ] )الصحيحة حديث رقم -2735-
[ خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم يتسمنون يحبون السمن ينطقون الشهادة قبل أن يسألوها ] . ( صحيح ) . الصحيحة حديث رقم -699-
و اما المخالفون فيقولون نحن رجال وهم رجال و هذا هو اكبر خطئ وقعوا فيه
  #6  
قديم 17-04-2006, 04:59 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post الرد على الملحوظة

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو إيهاب
الأخ الفاضل / طاوس

.


ملحوظة أخرى :::

(
( 2 ) المرجع كما حدده القرآن الكريم فى المصادر التى نلجأ إليها ليست أحدا بعينه بل "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً " وبما أن السلف ليسوا معصومين ، فتصرفاتهم هى فقط للإسترشاد ، فإن وافقت الكتاب والسنة ... وهما المراجع الأصلية حسب الآية ... فبها ونعمت ، وإلا فهى مردودة . والقدوة التى يقتدى بها ، هى أفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الأسوة الحسنة" .
أفعال السلف هى قصص وردتنا عنهم ، غير موثقة ، قد تكون صحيحة أو غير ذلك ، فلا يصح أن نبنى عليها حزبا أو جماعة أو ما شابه ذلك ، أما "الأسوة الحسنة" فقد كان خلقه القرآن ، وهى ثابتة موثقة يمكن الرجوع إليها فى كل وقت وحين . وكل المسلمين الملتزمين المتبعين لهديه والمقتدين به هم من حزب الله المحبين لله ورسوله .
بمعنى أن الأصل ليس السلف ، بل الأصل هو الكتاب والسنة . والسلف فرع يستشهد بإعمالهم التى تتفق مع الكتاب والسنة . فهل من المنطق أن نجعل الفرع أصلا ؟؟؟
بارك الله فيك ياأخي السلف ليسوا معصومين ..ولكن حتى يكون الحوار موضوعي علينا أن نعرف السلف من هم ؟ . وهم خاصة أهل النبي صلى الله عليه وسلم، وخالصة أتباعه؛ كلُّ مَن مضى بعد النبي صلى الله عليه وسلم على أَثَرِه من أصحابه وأئمة التابعين ومَن بعدهم .
وإذا أطلق لفظ السلف الصالح فإنه لا ينصرف إلا إلى القرون الثلاثة المفضَّلة؛ وهم : أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم التابعون، ثم أتباع التابعين؛ وعلى هذا يُنَزِّلُ المحققون من أهل العلم حديث ((خير الناس قرني، ثم اللذين يلونهم، ثم اللذين يلونهم)) وما في معناه من الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وأئمة السلفية بعد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من التابعين مثل : السعيدين، والشعبي، وعكرمة، ومجاهد .
ومن أتباع التابعين ـ مَن بعد التابعين ـ : كالأئمة الأربعة، والأوزاعي، والحمادين، والسفيانين، والليث بن سعد، وأبي عبيد القاسم ابن سلاّم، والبخاري، ومسلم، ومَن سلك سبيل هؤلاء؛ فإنهم أئمة السلف الصالح .قال القلشاني (( السلف الصالح ، وهو : الصدر الأول الراسخون في العلم ، المهتدون بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الحافظون لسنته ؛ إختارهم الله سبحانه وتعالى لصحبة نبيه ، وإنتخبهم لإقامة دينه ، ورضيهم أئمة الأمة ، وجاهدوا في سبيل الله حق جهاده ، وأفرغوا في نصح الأمة ونفعها ، وبذلوا في مرضاة الله أنفسهم . قد أثنى الله عليهم في كتابه بقوله : (( محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )) هؤلأء هم السلف ياأخي أبوأيهاب ..
قال الله تعالى : قال الله تعالى : (( و السابقون الأولون من المهاجــــــــــرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ))هذها الاية واضحة جلية لكل من يقرأها يتبين له باأن من يتبع الصحابة يرضى عنه الله تعالى .. وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته ))وفي هذا الحديث فائدة مهمة جدآ من رحمة الله وهي باأن خير الناس عندالله بعد الانبياء طبعآ هم الصحابة وهم أهل القرن الاول وبعدهم أهل القرن الثاني وبعدهم أهل القرن الثالث وهذها القرون هي خير القرون عند الله تعالى وبعد هذها القرون المفضلة عندالله يجئ أقوام مذمومين عند الله ورسوله وهذا حكمة من الله تعالى على الخير في هذها القرون ومن أتباعها فقط ...أما ماذكرته ياأخي على أن أفعال السلف غير موثقة فلايجوز أن نبني عليهم حزب أو جماعة .. ماذا تعني بغير موثقة ؟! عجبآ ياأخي الذين نقلوا لنا القران والسنة هم نفسهم الذين نقلوا لنا سيرة الصحابة والذين أتبعوهم بااحسان .. ولله الحمد ياأخي أن الله وعنا بحفظ هذا الدين في هذا الحديث" ((يحمل هذا العلم من كل خلَفٍ عدولُه، ينفون عنه تحريف الغالين وإنتحال المبطلين وتأويل الجاهلين)) .فلامجال لتشكيك ياأخي في هذا الاصل .. فقد بذلوا أهل الحديث وعلماء الجرح والتعديل جهود عظيمة في الحفاظ على السنة والاثر.. أما قولك باان لاجوز ان نبني عليهم حزب أوجماعة ..ياأخي نعم لاجوز أن تبني عليهم حزب ولكن يجب عليك أن تتبعهم وأن تسلك مسلكهم في كل ماتريد أن تتقرب به لله تبارك وتعالى أي في كل عبادة لانهم السلف هم الذين فهموا القران والسنة كماينبغي وعملوا بها كما يريد الله ويرضى ..ومن خالفهم في فهم القران والسنة فقد حق عليه الوعيد من الله تعالى في هذها الاية
. فقال : (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)).فتأمل ياأخي جيدآ في هذها الاية ستجد باأن الله قدوتوعد من خالفهم واتبع غير سبيلهم يعني المؤمنين وهم الذين أنزل عليهم القران وهم الصحابة هذها حجة ..
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
  #7  
قديم 16-04-2006, 09:50 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

شكرا على اخلاقك ايها السلفي
الحمد لله انني عرفت بعض الخصال
والحمد لله اننا عرفنا انس بن ماك والامام مالك رضي الله عنهما قبل ان نعرف الطاوس وعادل غفر الله لي ولهما
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م