وبعد ان تلاعن المسلمون وكفر بعضهم بعضاوأبدو لنا صورة من صور التشرذم الذي وقعت فيه امتنا نبارك لاعداء الاسلام هذا الانتصار العظيم الذي حققوة في تفكيك هذة الامة وتحويل دفة الصراع من ان تكون موجهه الي العدو بشكل مباشر الي تصادم بين المسلمين بعضهم ببعض فراح كل واحد منهم يدعولمذهبة وفكرتة بتعصب اعمى ويقذف كل من يخالفة بالكفر ويلعنة فهؤلاء هم فقهاء الانترنت ممن ابتلي بهم المسلمون لم يسعفهم فقههم في فهم خطورة مايفعلون من تكفير المسلم للمسلم ولعنة ولعن والدية بل كل منهم يعتقد ان في ذلك قمتا في الدفاع عن الاسلام والمسلمين والذب عنهم وعن اعراضهم.
لاشك ان الاسلام واقع اليوم في خطر عظيم جراء مايحدث من ابنائة قبل اعدائة ان مايحدث هو تطرف ادي الي تطرف مضاد وكلا التطرفين يغذي كل واحد منهماالآخروكل واحد منهما يدعي الوسطية لنفسة وفي الحقيقة ان كل منهما يذهب بالآخر بعيداعن الوسط وهي نقطة الالتقاء التي من المفترض ان يلتقي حولها المسلمون في مثل هذا الضرف العصيب الذي تمر بة امتنا الاسلامية ولكن للاسف ظل كل طرف ينبذ الآخر ويطلق التهم جزافامستسلما استسلاما كليا لما تملية عليه العاطفه معطلا عقلة الي أجل غير مسمي مما حجب عن المسلم اشياء كثيرة منها اهمية وحدة هذة الامة والي ان نعلم اهمية وحدة المسلمين ونبذ الفرقة فيما بينهم وأين نوجة دفة الصراع علينا ان ننتظر آلاما اشد مما نحن فية وذلا لم نرى قبلة ذل.
|