مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-12-2003, 04:40 PM
خشان خشان خشان خشان غير متصل
عضو قديم
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 300
إفتراضي مـ/ـع في سورة الشعراء.

بسم الله الرحمن الرحيم
لطالما تردد في ذهني وأنا أقضي الساعات مع العروض الرقمي قول الرسول عليه الصلاة والسلام :" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث..." وعد منها ( علم ينتفع به) وكنت أسأل نفسي أترى هذا العلم ينتفع به؟ وأجيب بأن فيه خدمة للغة الضاد من جهة وهدفا آخر أهم وهو إرساء قاعدةِ أهميةِ (النظرة الكلية في تناول العروض ككل) بحيث إذا استقر هذا المنحى من التفكير في ذهن الإنسان في العروض تأثر به تناوله للأمور كلها في نظرة شاملة للكون والإنسان والحياة، وصار ذلك دأبه في النظر إلى ما آل إليه حال الأمة من تيه في التفاصيل على حساب الأسس، وكم قارنت التفاصيل بالتفاعيل والأسس بتفكير الخليل، ولعمري إنّ هذا الأفق هو ما يليق بتفكير الخليل وعبقريته. وله إن شاء الله مثل أجر من يحذو حذوه في خدمة فكر أمته ولغتها.
كانت هذه الخواطر تلح عليّ، فتطرّقت إلى بعض تفسير لجمال وقع القرآن على السمع والقلب وتناولت الفواصل بأدوات القافية، وتعرضت إلى م/ع في قوله تعالى على لسان سيدنا موسى:" أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا" ولكني كنت أتمنى أن أصل إلى شيء أكثر خدمة للقرآن الكريم. ومضت الأيام، وتوسع تطبيقي لـ(م/ع) في الشعر، ثم كان نص كلمات أول نص نثري أتناوله، ولم أكن أتوقع فيه هذا الاطراد في تأييد النتائج لنظرية (م/ع). وكان هذا في أول رمضان، وقلت لعل الله ييسر لي فيه الجمع بين حبي للقرآن الكريم وواجبي تجاهه وكلفي بالعروض الرقمي، واسترجعت الكثير من الأقوال في تفسير قوله تعالى :" إنا أنزلناه قرآنا عربيا" وكيف كان الشعر العربي أهم مصدر في التعرف على معاني مفردات القرآن الكريم، وقلت في نفسي إن كانت فكرة م/ع صحيحة وأنها فعلا من مظاهر عبقرية العربية فلا بد أن تتجلى في القرآن الكريم، لمقول القائل من البشر. ثم خطر لي أن أتناول ما ذكره الله تعالى على لسان أنبيائه كما على لسان من ناصبهم العداء، بل قل على لسان الخلائق كافة. وقلت لعل سورة يوسف من السور الأكثر تصويرا للحوار بين بني البشر، والأحفل بعرض أفكارهم وعواطفهم وأحاسيسهم، فهؤلاء لم يكونوا يتكلمون عربيتنا، والله أصدق القائلين، وقد أنزل كتابه بما قالوه بلسان عربي مبين، لا بد أنه ينقل أقوالهم بمنتهى الدقة من حيث المعاني أو التعبير الذي ينقل الجو النفسي للقائل، وبدأت أختبر بعض الآيات فوجدت المسير يسلس والطريق تتمهد بشكل شجعني على المضي وقطعت فيها شوطا لا بأس به وخرجت بنتائج مشجعة
آمل أن أكون باستعراض هذه السورة الكريمة قد شرعت بابا جديدا في كشف بعض الأسرار التي أكرم الله بها هذه اللغة التي اختارها وعاء لكتابه الكريم، وبعض ما فيه من أسرار الجمال الأخاذ.
وأتمنى بل أرجو من القراء من يرى صواب هذا الموضوع أو خطأه أن يولوه اهتمامهم، فليس لدي انحياز في هذا الصدد لغير الحقيقة ولا يمكن أن تظهر الحقيقة بغير مناقشة جوانبها وتمحيصها. ولا يسوءني أبدا إن خرجنا بنتيجة تخالف ما ذهبت إليه، مع تمنيّ طبعا أن أنجح في البرهنة على صحة الفكرة.
وغني عن القول أن كون موضوع التطبيق من القرآن الكريم لا يضفي على أي رأي هنا قدسية، كما لا يصمه بالإثم، وحسبنا جميعا أن مرضاة الله تعالى هي الهدف الأسمى لكل منا.
ولئن كنت في التطبيقات الماضية أحبذ الاقتصار في القيمة على خانة عشرية واضحة فأرى هنا أن نضع النتيجة من خانتين.

وحتى من لا يتقن العروض يستطيع استيعاب الفكرة والتفاعل معها ب
1- معرفة دلالة الرقمين 2و3 دون أوزان الشعر ويكفي لهذا الاطلاع على الرابط

http://www.geocities.com/hayfa_mm/c01.htm


2- معرفة مبدأ م/ع ومعنى 2* و 2 و 3* و3 من الرابط

http://www.geocities.com/khashan_kh/...icalindex.html


ولن أتطرق في السورة إلا للكلام المباشر الذي يلي قرينة جلية هي في أغلب الحالات قال وما اشتق منها.

سنحاول أن نستنتج معا مبادئ عامة أشبه بالقواعد لعملنا هذا بالتدريج واضعا خطا تحت موضع الاستنتاج وسنعتبر كل آية وحدة قائمة بذاتها، وربما تم لاحقا النظر لكل مجموع آيات على أنها وحدة موضوعية. مع تجزيء بعض الآيات الطويلة إلى أجزاء حسب المضمون والتركيب اللغوي.

كانت تلك مقدمة لما أوردته في تناول م/ع للحوارات التي أوردها الله تعالى على لسان البشر في سورة يوسف وهي تحتاج إلى مراجعة وقد أرسلتها لعدد ممن أثق بمقدرتهم الأدبية وقد يتأخر وقت نشرها. ولدى تلاوتي الليلة لهذه الآيات من سورة الشعراء وجدت فيها مجالا مناسبا لاستعراض الحوارات البشرية التي أوردها تعالى مقدمة وتوطئة لعرض سورة يوسف لاحقا. وفي احتساب قيمة م/ع في أي آية أتناول مقول القول دون كلمة (قال) أو ما جرى مجراها.
آملا مناقشة هذا الموضوع وتقييمه لما له من أهمية.

والموضوع في الأصل على شكل جدول. والأرقام المفردة المتسلسلة هي للآيات الكريمة من سورة الشعراء،ولا يشمل التقطيع ولا المؤشر كلمة (قالَ) أو ما قام مقامها بل يقتصر على مقول القول.

10
وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ


11
قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ


12
قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ
2* 3* 2 3 3* 3 * 3 ه ........م/ع =5/3=1.67
هنا شرح لموقفه لله تعالى مع إبداء تخوفه منهم. فكان المؤشر بين الرجاء والخوف 1.67


13
وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ
1 3 3* 2 3 2* 1 1 1 3 2 3* 2* 3 2 ه=5/7=0.71
وهنا تضرع لله تعالى فانخفض المؤشر بما يعبر عن هذه الحالة


14
وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ
1 3* 3* 3* 2* 1 3 3* 2* 3 ه=7/2=3.5
ولكنه عاد وارتفع عند تذكر ذنبه واستحضار خوفه منهم


18
قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ
2 1 3* 3* 1 3 2 3 2* 1 3* 3 2 2* 1 1 1 1 3 ه
=6/7=0.86
من انخفاض المؤشر هنا لعل لنا أن نستنتج أن فرعون يحاول استمالة موسى عليه السلام


19
وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
1 3* 3* 1 3* 3 3* 1 3* 1 3* 2 3 ه=7/3=2.33
ويلوح له بسابق فعلته مع لهجة تختلف عن لهجته في الآية السابقة
فيرتفع المؤشر


20
قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ
3* 3 3* 1 1 1 3* 2 ه 2 ه=5/3=2.67
وهنا رد موسى عليه السلام وكأنه يرد على فرعون بذات اللهجة وأشد قليلا 2.67 مقابل 2.33


21
فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ
1 3* 3* 2* 2* 2 2* 3*=6/1=6.0
وعندما يشرح حالته نلمح انتقال حالته تلك إلى خطابه بارتفاع كبير للمؤشر.


21
فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ
1 1 1 3 2* 2 2* 2* 1 1 1 3 3* 2 * 3 ه=6/4=1.5
وعندما يذكر فضل الله عليه تطيب نفسه فينخفض المؤشر.


22
وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ
3* 3* 3* 3* 3 3* 3* 2* 2* 1 3 2* 2 2 ه=10/4=2.5
ولكنه عندما يخاطب فرعون مستنكرا منه عليه بفعله في قومه يرتفع المؤشر إلى 2.5
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 21-12-2003, 01:08 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي


استاذي الفاضل خشان

ولو انني للان لم اوفق في فهم وتطبيق م/ع بشكل كامل

لكني رايت من خلال تطبيقك له على هذه الايات الكريمة من سورة الشعراء بأننا يمكن ان نستخدم هذا العلم في معرفة مؤشر الخطاب في الايات الكريمة وبذلك يزول بعض الغموض الذي يعاني منه العامة من الناس ( مثلي ) في فهم مغزى الخطاب القرآني.. فهنا تبين لنا ان انخفاض المؤشر او ارتفاعه يوضح ما قد نُسميه الانفعال ونتبين منه الدوافع الشخصية كحال فرعون مع موسى عليه السلام واختلاف مؤشر الخطاب من محاولة استمالة الى تهديد...

استاذي الفاضل

هل لنا بتبسيط يفتح لنا الباب للدخول الى م/ع دون الخوف من صعوبة الموضوع

بوركت جهودك المخلصة
__________________



ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني

http://nabateah.blogspot.com/
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 21-12-2003, 02:27 AM
خشان خشان خشان خشان غير متصل
عضو قديم
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 300
إفتراضي

الأخت الكريمة العنود النبطية

أشكرك لاهتمامك وتشجيعك.

أرجو أن تلاحظي أن تناولي لِ م/ع كان لما أوردته الآيات الكريمة من أقوال على لسان البشر.

كانت الخيمة أول منتدى أتناول فيه العروض الرقمي. ثم تباعدت مشاركاتي في هذا الصدد لقلة المشاركين.

قولك :" ولو انني للان لم اوفق في فهم وتطبيق م/ع بشكل كامل " يدل على فهمك لبعض أسس الموضوع. أرجو أن يفيدك ما يلي لفهم الموضوع.
أقترح عليك بعد فهمه تقديمه ومتابعته في الخيمة. وسيسرني أن أشارك في المواضيع التي ستطرحينها حينئذ.

وأتمنى أن تجدي في الرابط التالي ما يمكنك من فهم الموضوع.

وفقك الله ورعاك.


الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 21-12-2003, 07:00 PM
الصمصام الصمصام غير متصل
ذهـَــبَ مـَــعَ الرِيحْ
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 1,410
إفتراضي

أخي خشان

اسمح لي أن أرحب بالعنود في صفحتك
فأهلا وسهلا ومرحبا بها
وأرى أنها ستكون أستاذة في م / ع لو أرادت ذلك


وبعد إذنك
دعني أأقدم مصطلحات م / ع لها بشكل مبسط
طبعاما أقدمه هو مأخوذ من علم شيخنا خشان
وما أنا هنا إلا ناقل له لهذه الصفحة لتسهل المتابعة فقط



م = عدد المسكّن من القوائم ( ونعني ما وقف عليها بسكون ) سواء أكانت 2 أو 3
وتميّز بوضع الدائرة عليها 2 ْ 3 ْ

ع= عدد حروف العلة ( أ و ي ) أو القوائم الغير مسكّنه

ثم نقسم عدد الميم على عدد العين لنقيس مؤشر الإنفعالات في الشطر

ولقياس النسبة للبيت
نجمع الميم في الشطرين والعين في الشطرين
ثم نقسم حاصل جمع الميم على العين



طبعا التقطيع يتم على حسب تقطيع العروض رقميا
( إذا كان لديك إلمام بالتقطيع رقميا سيسهل الأمر عليك كثيرا )

مثال على ذلك:
العنود النبطية
الْ 2 وقفنا على اللام بسكون فهو م
عنو 3 وقفنا هنا على حرف علة فهو ع
دلْ 2 وقفنا على اللام بسكون فهو م
ن 1 وهو لا يدخل في حساب ال م / ع
بطيْ وقفنا على الياء بسكون فهو م
يهْ وقفنا على الهاء بسكون فهو م

إذن م / ع لإسمك = 4 / 2
نقسم الـ 4 ÷ 2 = 2 = 2


وكما ألاحظ أن نسبة قياس المؤشر لإسمك مرتفع قليلا
وقد يكون ذلك للقوة المصاحبة للإسم والعند الملازم له
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ


( الصـمــــــصـام )
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 22-12-2003, 01:27 AM
خشان خشان خشان خشان غير متصل
عضو قديم
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 300
إفتراضي

أخي الصمصام

أحسنت.

وأرجوك أن تشارك مع الأخت العنود النبطية( أن ن بطي يه أم أن نب طي يه؟ )

في تقديم الموضوع. وسأكون معكما بإذن الله قدر الإمكان.

هذا إن كان هناك إقبال على الموضوع.
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 22-12-2003, 12:29 PM
الصمصام الصمصام غير متصل
ذهـَــبَ مـَــعَ الرِيحْ
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 1,410
إفتراضي

أخي خشان
وهل يفتى ومالك في المدينة
لكن سآخذ الإختيار الأول (( أن ن بطي يه )

أما عن الدروس فسأكون معكما إن تواجدت

وإن غبت لظروفي فاقبل عذري
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ


( الصـمــــــصـام )
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م