مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 09-07-2006, 06:48 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

أخي الكريم عربي سعودي،
إقتباس:
أحمد قف قليلا و اسأل نفسك على أي أساس تدعي أن صمت الكلام هي أوركيدا

أنت تظلم الاثنتين !

ليس من شرف الرجال أن تفعل ما تفعل أيها الـ( لا رجل)

بل فوق ظلمك لأختي صمت الكلام و لأختي أوركيدا فأنت تظلم الشيخ الشهيد الذي تحمل اسمه هنا


و للمرة الثانية يا أحمد .. كن رجلا و احترم نفسك و اترك عنك قلة الحيا !
ويعتقدون انك انت انا أيضا،
وهذا شرف لي ويعني أنني جيدة،
فأنا احب افكارك وافكار اختي صمت،
وهناك من راسلني قائلا انني الوافي، وهنا طرت فرحا فالوافي رجل مثقف ووو
ولذا هذا لايغضبني اطلاقا، انت انا وانا صمت والوافي ووو هههههههه
اصحاب الجهل بنعيم لانهم يستطيعون اقناع انفسهم بأنهم هم فقط الاذكياء والعقلاء ووو
ومن ناحية اخرى انت تقول له ان يبقى رجلا؟؟؟ وهل هو رجل اصلا؟؟؟ وهل هو يمس للرجولة بصلة؟؟؟ ربنا يرحم الرجولة ان كانت مثله، ولكن رجال مثلك ومثل بعض الاخوة الاخرين يثبت ان الدنيا لسة بخير،
شكرا لك وشكرا لك صمت حبيبتي على تقبل مداخلتي هنا
دمتم بخير
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
  #22  
قديم 09-07-2006, 06:58 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

معنى العلمانية وتعريفها

يكون عدم معرفة معنى الألفاظ والمصطلحات أحيانا ، عائقا كبيرا في إقامة الحوار بين طرفين أو أطراف عدة .. فينقطع النقاش منذ بداياته أو يتحول الى سجال عقيم لا يقرب بين المتحاورين بل يرسخ الفرقة فيما بينهم ..

فمثلا لو طرح لفظ اشتراكية أثناء الحديث ، فسيقفز لذهن المحاور الذي يعتمد الدين كأساس لنشاطه الإيبستمولوجي ، صورة الإشتراكي الماركسي الملحد ، الذي يجب عدم الاقتراب من ناحيته . ولكن لو تعرف المثقف على أن الاشتراكية هي نظام يسعى الى تأمين العمل والسكن والتعليم والصحة ، وهي شكل من أشكال إقرار العدالة الاجتماعية ، عندها لأصغى وابتدأ نقاشه باهتمام ..

لقد ظهر في ربع القرن الماضي موجة من النشاط الديني ، التي يئست من كل ألوان العمل السياسي ، ففضلت العودة الى دين الله ومحاربة كل النشاطات الأخرى التي دونه .. فقامت بذلك بزيادة أزمة الأمة ، ولم تسعى لصلاحها ، فبرزت مدارس ذهنية على هذا الصعيد الديني نما من خلالها النهج التكفيري والنهج المتطرف ، وبات المثقفون حذرين من بعض .. وقد تكون ثقافة اللون الواحد ، هي سبب تصلب مواقف المثقفين تجاه بعضهم البعض ..

وكان للفظ العلمانية ( بفتح العين ) نصيب وافر من التطير لدى سماعها ، حيث تنذر من يسمع بها أن وراء مستخدمها يقبع ملحدا مارقا سفيها لا فائدة من الاستماع اليه .. أو مناقشته ..

ولكثرة ما اصطدمت بهذا النوع من الخلافات ، ورغم ترددي في الكتابة بهذا النوع من الكتابات ، لكن أملى علي واجبي كمثقف أن أفتح هذا الباب ، من أجل إطلاع من حب عليه ، ليكون على بينة من استخدام المصطلح على وجه الدقة .
إن هذا المصطلح قد استورد لبلادنا من بين عدة مصطلحات نشأت في بيئة مختلفة عن بيئتنا ، فلذا كان لا بد من معرفة الظروف التي وجد بها هذا المصطلح ضمن بيئته الحقيقية ..

فقد وجدت بأوروبا كصيغة تنظيمية تستبعد عوامل المشاحنة الدينية بين الطوائف المسيحية والتي كانت ظلالها تسقط على الدولة ..

العلمانية كمصطلح :

ظهرت في منتصف القرن التاسع عشر وتعني دنيويا غير ديني ، ويقابلها بالإنجليزية Secular وبالفرنسية Secularise أو Laique وهي كما ورد في معجم العلوم الاجتماعية نسبة الى العلم ( بفتح العين وتسكين اللام ) .. وهو خلاف الديني أو الكهنوتي ، وهي مفارقة دينية ( مسيحية ) لا وجود لها في الإسلام .. وقد مررنا على ذلك في موضوع الهرمسية .. حيث لا كرسي بابوي عند المسلمين السنة .. ولا سلطة واضحة لرجال الدين على مر العهود الإسلامية ، بعكس ما كان يحصل في أوروبا من تنصيب الملوك والأمراء والقياصرة ..

وفي مناقشات البرلمان الفرنسي للدستور في 27/10/1946 ورد تعريف للعلمانية ، بأنها حياد الدولة تجاه الدين .. فهي ليست عقيدة أو فلسفة تبشر بها الدولة وتدرسها في مواجهة الدين أي دين .. وهذا لا يعني أيضا أن السياسة تعادي الدين أو أن الحاكم ملحد أو أن الدولة العلمانية ملحدة ..

وفي تعريف أوروبي آخر يشير الى أنه ( ممكن التعامل مع الإنسان و إدارته كما تدرس الأشياء والظواهر الأخرى الطبيعية وكما تدرس الظواهر الاجتماعية بعيدا عن تدخل إرادة الكهنوت و الكنيسة ) .. فأطلق على ذلك ( الهيومانتية ) أي التي تعارض الكهنوتية ..والتي أطلق عليها الفلاسفة ( الثيوقراطية ) .. وقابلها بالتضاد ( الديمقراطية ) .. أي تحويل تناقل السلطة بين الناس الى الناس بدلا من نزعات الكهنة ..

اذن نخلص من هذه المقدمة الى أن ( العلمانية في أوروبا جاءت بعد صراع طويل وشديد بين سلطتين الكنيسة و الشعب .. ففكت الاشتباك فيما بينهما ) ..

يتبع
__________________
ابن حوران
  #23  
قديم 09-07-2006, 07:08 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

___________
اخر انذار لك وسأتصرف بدون كلام اقسم برب العباد

آخر تعديل بواسطة Orkida ، 09-07-2006 الساعة 07:37 AM.
  #24  
قديم 09-07-2006, 07:13 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

لمحة تاريخية عن نشأة العلمانية في أوروبا :

بدأت أول ظاهرة للإمتعاض من تدخل البابا عام 1075م عندما أراد ملك ألمانيا ( هنري الرابع ) أن يستقل بتعيين أساقفة ألمانيا .. مما دعا البابا (غريغوريوس) إصدار الحرمان عليه ، و أمر شعبه بمقاطعته ، وهذا أدى الى اضطرار ( هنري الرابع ) الى الحضور للبابا خاشعا طالبا العفو وإلغاء الحرمان .

أما لو أردنا أن نذكر العوامل التي مهدت لظهور العلمانية ونجاحها في أوروبا:

1 ـ الاهتمام الواسع في عصر النهضة بالدراسات الإنسانية ، وذلك لصلتها بالإنتاج وعلاقات الانتاج .. فساهم (دانتي ) في قصيدته الطويلة (الكوميديا الإلهية ) وسخريته من البابوات .. كما دعا (ميكافيلي ) الحكام الزمنيين ، الى التمرد على سلطة الكنيسة لاستكمال قوة سلطتهم ..

2 ـ في القرن السابع عشر ظهر مجموعة من المفكرين .. ( هوبس في بريطانيا ) .. و ( سبينوزا في هولندا ) كما رفض ( ديكارت) فلسفة القرون الوسطى و عدم الاحتكام الى أي سلطة عدا سلطة العقل .. وقد كان (جون لوك ) في بريطانيا أكثر الفلاسفة وضوحا في طلب فصل الدين عن الدولة .. مما حدا بالكنيسة المطالبة بإعدام كل من يتكلم بمثل هذا الكلام .. استشعارا منها بالخوف على سلطتها .. وهذا مما جعل الكتاب يكتبون بأسماء مستعارة ، وينسبون أنفسهم الى أقطار غير أقطارهم ..

3 ـ في القرن الثامن عشر .. تصاعدت فكرة النضال من أجل الحريات التي تواكبت مع سحق كرامة العمال العاملين عند أرباب العمل .. والذين كانوا تحت حماية ثقافة الإقطاع التي تدعمها الكنيسة .. فظهر في فرنسا ( مونتسكيو) و (فولتير ) و ( جان جاك روسو) .. وكان فولتير أشدهم في ذلك عندما قال( إن خرافة الحروب الدينية أهلكت شعوب أوروبا .. و أن لوثر لم يكن مخطئا ) .

4 ـ في القرن التاسع عشر .. استمر الاتجاه نحو النزعة العلمانية ، وكان أبرز من ظهر ( أوغست كونت ) وأن المرحلة اللاهوتية تمثل في حياة البشر المرحلة البدائية المعتمدة على الخيال وتفسير الظواهر لقوى خفية .. والمرحلة الثانية هي مرحلة النهج الميتافيزيقي .. وما بعدها يجب حضور المرحلة الثالثة (الوضعية ) .. لربط علاقات الإنسان بما حوله بوضوح ..

كما ظهر ( فيورباخ) الملحد الذي أثر بدوره على ماركس .. باعتبار أن الإنسان هو محور الفكر .. وليس أي جهة أخرى ..

5 ـ في القرن العشرين تصاعدت وتيرة الإلحاد في أوروبا .. فظهرت كتابات (سيجموند فرويد ) و (جان بول سارتر ) .. فتكثفت الحاجة الأدبية لتطبيق العلمانية ..

لكن وبعد ظهور الشيوعية في العالم .. تصالحت الفكرة الرأسمالية مع الدين وغضت النظر عن تكوين أحزاب ذات صلة دينية ( الحزب الديمقراطي المسيحي) كما استخدم الدين في زيادة حالة التوتر لمواجهة الشيوعية ..

ولا بد الإشارة هنا ، بأن رجال الدين المسيحي قد اختلفوا في العصر الحديث حول موضوع العلمانية .. ففي عام 1924 أعلن البابا (بيوس الحادي عشر) في رسالته ( قبوله بفصل الدين عن الدولة الذي اعتمدته فرنسا .. ولكنه أدان العلمانية المعادية لله والدين ) ..

في عام 1958 ثار الكرادلة للدفاع عن الاستفتاء حول دستور فرنسا العلماني في وجه النشاط الكاثوليكي ضد ذلك الدستور ..

أما إيطاليا مركز الثقل البابوي فقد تم عام 1947 اعتماد العلمانية ، بفصل الدين عن الدولة .. وكذلك في عام 1976 تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي الإسباني والمدعوم من أساقفة إسبانيا عن الظهور مجددا .. وهو شعور يوحي بضرورة التقبل الشعبي الأوروبي لفكرة العلمانية ..

في تركيا ما فتئ البرلمانيون في كل مرحلة بالمطالبة بعدم التشكيك بالنهج العلماني .. وسنتناول في الحديث المقبل العلمانية في البلدان العربية .

ــــــــــــ
مراجع :
الموسوعة الفلسفية
العروبة والعلمانية : جوزيف مغيزل
الاسلام في حل مشاكل المجتمعات الإسلامية المعاصرة .. د محمد البهي ص 12

يتبع
__________________
ابن حوران
  #25  
قديم 09-07-2006, 07:25 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

عربيا .. دور رجال الدين في دعم ومعارضة الحكومات :

لو أتينا لمناقشة الشكل الكهنوتي في الإسلام ، لرأينا أن تلك الصفة غير موجودة به ، كما هي عند الأديان الأخرى ، وأنه لم يظهر صراع على مر التاريخ بين رجال الدين ورجال الحكم (الزمان ) ، بالشكل الذي ظهر في أوروبا ، ولكن لا بد لنا من أن نذكر ، أن الدين كان ولا يزال يستخدم كورقة لتزكية الحكام ، واكتسابهم قوة ( كاريزمية ) إضافية ..

وليس غريبا على استخدام تلك الورقة ، فهي سمة مشتركة عند كل دول العالم القديم ، من الفراعنة الى أهل الرافدين الى الأكاسرة الى أمراء أوروبا الخ .. حيث كان الفراعنة يحكمون على أساس أنهم أبناء الآلهة ..وهكذا كان يفعل غيرهم في العراق القديم وبلاد فارس ..

ولم يخرج الحكام المسلمون عن مثل تلك المحاولات ، فعندما حوَل الخليفة الأموي (معاوية بن أبي سفيان ) الحكم الى وراثي ، اعتمد على مقولة ( أن الأرض لله ) و أنه خليفة الله في الأرض ، فيهب حكمها لمن يشاء . وهذا ما جعل بعض الأتقياء المسلمين ك (أبي ذر الغفاري ) ينظرون بعين غير راضية لتلك الاجتهادات ..

وقد زادت تلك السمة عند العباسيين ، وبرز ذلك في خطبة أبي جعفر المنصور التي قال فيها : ( أيها الناس ، لقد أصبحنا لكم قادة وعنكم ذادة ، نحكمكم بحق الله الذي أولانا وسلطانه الذي أعطانا ، و إنما أنا سلطان الله في أرضه وحارسه على ماله ، جعلني عليه قفلا ، إن شاء يفتحني لإعطائكم و إن شاء يقفلني)*1

وإن لم نشأ أن نأخذ أقوال المنصور من زاوية التفكير النظري الواسع ، فإنها استغلت لتكون كأنها نظرية عقائدية ، استغلت في التوسيع لفكرة الإمامة عند منظري الشيعة ، والذي يكون فيه الإمام وفق نظريتهم معصوما ، وأن التشريع السماوي قد انتهى .. فعلى الأرض وكيلها يدبر نيابة عن الله شؤونها *2

لا شك أن نظريات مثل هذه وضعت بإسم الإسلام ، تشكل عند تطبيقها من قبل حكام يفتقرون للكفاءة والإخلاص طريقا للاستبداد والتخلف .. رغم أن شروحات تلك النظريات تتسم بالعدل والمساواة و تختصر كل المثاليات التي تبشر بذلك .

فالإمام المنتظر سيملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا .. ولكن النتيجة العملية لكل هذا النشاط الذهني الذي امتد قرونا طويلة وهو يشرح تفاصيل التفاصيل ، لم يوصل الأمة إلا المزيد من التفكك و الجمود ..

وهكذا كنا نجد أن الفقهاء القريبون من الحاكم يشرحون للعامة عدله ووجوب طاعته ، في حين أن المعارضين ، يكتبون وينشرون كل تفاصيل عن جوره وظلمه ووجوب تنحيته !

وكان الحكام المسلمون لا يتوانوا في ملاحقة الفقهاء الذين لا يرضون عن أرائهم في مسألة ما .. ( الحجاج و أبو سعيد الخدري ) و ( المأمون وابن حنبل ) .. وغيرهم ..

لذا فإننا لو تجردنا من تعاطفنا لحاكم أو فقيه ، وناقشنا الموضوع باعتباره تاريخي سياسي ، لرأينا أن أجدادنا كانوا يميلون للمنهج ( البراغماتي ) في تسيير أمور دولهم .. وهي صفة يتساوى فيها معظم حكام الأرض وفي كل العصور ..

لكن استمرار التركيز على استنهاض أفكار ، يحلو للمتكلمين أن يبعثوها كما يتصوروها .. لا كما كانت أصلا . لذلك قادت تلك الجهود لتنتشر في عصر المماليك والعثمانيين عبارات مثل ( ان السلطان ظل الله على الأرض ) و (نائبه الموكل بخلقه ) و ( سيفه المسلط على رقاب العباد ) *3

كل هذا أدى لظهور جهود تدعو الى الإصلاح الديني في نهاية القرن التاسع عشر ..

يتبع

المراجع :
1 ـ الإسلام والسلطة الدينية .. د محمد عمارة ص 21 .. وانظر أيضا الإسلام وأصول الحكم علي عبد الرازق ص 4
2 ـ د محمد عمارة المصدر السابق ص 8
3 ـ الإسلام والعروبة د محمد عمارة ص 72
__________________
ابن حوران
  #26  
قديم 09-07-2006, 04:24 PM
ahmad abdullah ahmad abdullah غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 17
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ان موضوع العلاقة بين الشرق والغرب لا يمكن فصله عن دورة التاريخ وقواعد العلاقات الانسانية على مر العصور...تتغير الشخوص والآلات,ولكن المحتوي القصصى للصراع واحد..انها القوانين التى تحكم العلاقة بين القوى والضعيف!!!
وفى مثل هذه الأحوال تنقسم جموع الضعفاء الى ثلاثة أقسام رئيسة:
1-قسم يتخلى تماما عن انتمائه لمجموعته الضعيفه وينضم للفرقة القوية..
2-قسم لا يصرح بموقف صريح من الفرق المتناحرة...ينتظرون سكون العاصفة ليصفقوا للمنتصر...وطوال فترة الصراع الحاسمة تتقى شر معاداة أى الفريقين.
3-قسم يبقى على انتمائه للعقيدة الأصلية متوسدا صخر الصبر و متلحفا بالتجلد...ويناضل عن عقيدته وهؤلاء من سيذكرهم التاريخ بمداد الذهب.
قبل سقوط دولة الخلافة الاسلامية تم احتلال معظم الدول الاسلامية عن طريق حملات لم يجمعها كلهم الا كراهية الاسلام ...فلم تكن يوما شعوب العرب هدفا للدول العظمى الا بعد أن أعزهم الله بمحمد بن عبد الله-صلى الله عليه وسلم-فدول أوربا كلها جنات خضراء وهم ليسوا بحاجة الى خسارة شبابهم فى سبيل بضعة اجولة من القمح!!
فقد احتلت معظم الامبراطورية الاسلامية من النصارى على اختلاف مذاهبهم من أقصى يسار الشيوعية والالحاد الى أقصى تأليه البشر وعبادة اله مات ليمحو الخطايا وليلقى بمن لم يؤمن أنه فعل ذّلك الى الجحيم الأبدى!!!!
ولكنهم تفرق شملهم الا علينا...وبدأت عملية ضخ الأفكار والمعتقدات الفاسدة مترجمة بلغتنا ويحملها بنى جلدتنا على أنها مناهج المنتصرين..والملفت أنه تم ضخ مذاهب عديدة يكفر بعضها الآخر ويسفه كل منها من غيره ويسخر منه...فالهدف هو أن تكون-ليس بالضرورة صليبيا كما كان فى العصور الوسطى-ولكن كن شيوعيا...كن ليبراليا...كن أى شىء...الا أن تكون مسلما.....مع اظهار عدم معاداة الاسلام كدين لأن هذا سينفر المسلمين..بل الأمر وما فيه مجرد حرية نشر وتعبير...ولك الحق فى اختيار ما تراه مناسبا!!!!
ونتيجة لهذا كثر من تأثر بهذا من أهل الديار المسلمة...مع ملاحظة قلة المرتدين عن الدين بالمقارنة مع الاديان الأخرى التى ما يلبث أهلها أن يتركوها حين تزول سطوتها ويقل نفوذها....
ولكن وللأسف كان هذا التأثير كبيرا...ويلاحظ أن معظم الدول الاستعمارية بقت لفترة تسمح لها بتربية جيل كامل على الأقل تحت نفوذها ترضعه افكارها وتربيه باسلوب الثواب للمطيع والعقاب للمتمرد العاصى...وأدخلت بعض ايديولوجياتها فى معتقدات المسلمين بدعوى أن لا تعارض بينها وبين الدين...ثم تدريجيا يزرع السم فى العسل وتربى أجيال ممسوخة الهوية ...مخنثة.... بدون انتماء.....تدعى أنها مسلمة وتدافع عن الكفر!!!تدعى أنها ملتزمة وتدعو للانحلال!!!تدعى أنها مجاهدة وتقبل الاحتلال!!
وهذا منطقى اذ لا بد من علاقة قامت بين ضدين أن تقوم على اتباع اضعفهما للآخر...والضعف هنا ضعفا معنويا وأعنى ضعف ارتباطه بعقيدته واطمئنانه لها.....
فان من يلهثون وراء من اغتصبوا الارض والعرض ليسوا الا ضعفاء وجبناء لا يصنعون التاريخ...وأيديهم المرتعشة لا تقوى على البناء...ولا تصلح الا لتتسول الخبز من الأعداء ليحافظ على حياة أشبه بحياة البهائم .......
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  #27  
قديم 09-07-2006, 07:51 PM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
أخي الكريم عربي سعودي،

ويعتقدون انك انت انا أيضا،
وهذا شرف لي ويعني أنني جيدة،
فأنا احب افكارك وافكار اختي صمت،
وهناك من راسلني قائلا انني الوافي، وهنا طرت فرحا فالوافي رجل مثقف ووو
ولذا هذا لايغضبني اطلاقا، انت انا وانا صمت والوافي ووو هههههههه
اصحاب الجهل بنعيم لانهم يستطيعون اقناع انفسهم بأنهم هم فقط الاذكياء والعقلاء ووو
ومن ناحية اخرى انت تقول له ان يبقى رجلا؟؟؟ وهل هو رجل اصلا؟؟؟ وهل هو يمس للرجولة بصلة؟؟؟ ربنا يرحم الرجولة ان كانت مثله، ولكن رجال مثلك ومثل بعض الاخوة الاخرين يثبت ان الدنيا لسة بخير،
شكرا لك وشكرا لك صمت حبيبتي على تقبل مداخلتي هنا
دمتم بخير

بكل سعة صدر وسرور اتقبل مداخلتك
سلمت يراعك اختي الحبيبة
__________________
  #28  
قديم 09-07-2006, 07:53 PM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي

اخي الغالي ابن حوران شكرا لك لتعقيبك الرائع
اخي احمد عبدالله شكرا لك
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م