بسم الله الرحمن الرحيم
.
رد رائع ومميز وقوي
للشــــــــاعر المبدع
علي المطيري
على الأديب والأدب منه براء ... د. غازي القصيبي .. بمناسبة قصيدته التى نشرها
وستهزأ بها من شيخنا وحبيبنا وقرة عين أمتنا في زمن الذل والخنوع والركوع
( أســــــــــــــــامة بن لادن )
حفظه الله
ومــــــا كنت أحسبني أبقى إلى زمـــــن ٍ ... يسيئ بي فيه الكلب وهو محمود
.
.
.
فلا نقول إلا
لا جف الله له مداد ... ولا كسرت له أقلام ... ولا سودت له الملائكة صفحات
ولا قطع الله رجاؤه ... وبلغه أسمى الأماني ... وكفاه شر الأعادي
.
.
أيهزأ من ليثِ الشرى ظـلُّ مُقعـدٍ
وتلـك لعمـر الله قاصمـة الظهـرِ
يبيـعُ أخـو الهيجـاء لله روحــهُ
وروحك للشيطانِ بيعت بـلا قَسْـرِ
وما تُبْصِر الأيـام غيـر دموعـهِ
إلى الله مشتاقـا وعينـاكَ لِلْخصْـرِ
ويسهرُ عُشَّاقُ القنا فـي حياضهـا
ومثلكَ في فرشٍ يُنَعَّمُ فـي الخـدرِ
.
لك الحمد لو ضنت يدُ الليل بالفجـرِ
لك الحمد والأقـدار سائقـةُ اليُسْـرِ
.
لك الحمد والآلامُ تقتاتُ مـن فمـي
بُنَيّْاتِ أشعارٍ يضيقُ بهـا صـدري
.
لك الحمدُ ما جَدّتْ على المرءِ نعمةٌ
أو انزاح بعد الهم ليلٌ مـن القهـرِ
.
لك الحمد والأشواك شامِخةُ الـذُرى
وآمالنا الفيحاء تزهو مـع الصبـرِ
.
لك الحمد والآسادُ تزأرُ في الوغـى
ومثلك يا مأفونُ ينعمُ فـي القصـرِ
.
لك الحمد أن مُدَّتْ يدُ الأُسْدِ بالردى
وكفاكَ قد مُدَّتْ إلى الطهر بالغـدرِ
.
لك الحمد لو هزأتْ من النجمِ صخرةٌٍ
ومدَّ يدَ الإشفاقِ مَحْلٌ إلـى البحـرِ
.
أيهزأ من ليثِ الشرى ظِـلُّ مُقعـدٍ
وتلك لعمـر الله قاصمـة الظهـرِ
.
يبيـعُ أخـو الهيجـاء لله روحــهُ
وروحك للشيطانِ بيعت بـلا قَسْـرِ
.
وما تُبْصِر الأيـام غيـر دموعـهِ
إلى الله مشتاقـا وعينـاكَ لِلْخصْـرِ
.
ويسهرُ عُشَّاقُ القنا فـي حياضهـا
ومثلكَ في فرشٍ يُنَعَّمُ فـي الخـدرِ
.
سَتُنٍْصِفُنـا أرضُ الكريهـة حينمـا
وقفنا مراسيلاً مـن المـوتِ للكفـرِ
.
وأنـتَ وجُـرذانُ الحداثـةِ حينمـا
وقفتم مراسيلاً من الذعرِ في ذُعْـرِ
.
فَلِلْـرَوْعِ آسـادٌ وللمجـدِ ســادةٌ
وللشعـر فرسـانٌ ومثلـك للعُهْـرِ
.
وقفنا كأطوادٍ لنـا السحـب هامـةٌ
وما ضرنا في القاع شعرٌ من الفـأرِ
.
وعيشـكُ سيَّـانٌ وموتـكَ إنـمـا
على زَبَدِ الأيامِ تجـري ولا تـدري
.
.
.
لله دره وكثر الله خيره
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـــــارك الباري فيك وجزاك الله خيرا ً قرة أعيننا الأخ الشاعر
(( علي المطيري ))
الذي رد على هذا الكذاب الأشر وعليه من الله ما يستحق
..
وأسأل الله أن يكتب أجركما ويعلي قدركما في الدنيا والآخرة
..
اللهم أمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا أيها الجرح الصغير ألا ترى ... إنى أعدك تافهاً في شاني
إني أحب الجرح يقـتلع الحشى ... كيمـــــا أحــوز جنة الديان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ