مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-02-2007, 09:54 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي تفجيرات بكفيا : صراع الذئاب واذنابهم في اقليم جبل لبنان


لعل من البداهة هنا لكل من يتابع الاحداث الاجرامية ومسلسل الاغتيالات التي سبقت الغدر بالحريري وبدأت عمليا في محاولة فاشلة لاغتيال " الماسوني مروان حمادة / اب درزي / ام ماورونية / ثم كل العمليات الاجرامية التي تلتها والتي اصبحت عارية مكشوفة للجميع واصبح اصحاب المصلحة فيها مكشوفين ايضا ولا يرغب احدا بوضعهم احت المجهر وانما يرغبون (الاطراف الدولية التي طلبت ونفذت هذه العمليات الاجرامية لتكون معبرا لاحتلال الشام كلها لا اقليم جبل لبنان وكان اصدار القرار 1559 مدخلا لها ( فرنسا / بريطانية ) ثم نفذ الجزء الاخطر بنجاح مشروعهما في الاحتلال عبر القرار 1701 الذي شرع امميا لاحتلال الجنوب صليبيا / امميا بقوات عسكرية ثقيلة برية / بحرية / جوية شارك فيها كل الاطراف المتصارعة على النفوذ في لبنان ولكي تكون عازلا مسلحا يمنع المقاومة الاسلامية من توجيه ضرباتها المشرفة ضد الكيان الغاصب ومن ثم لتكون الاداة التي تنفذ الشق الاخر في ضرب سلاح المقاومة وسحب سلاحها بشكل عملي (فشلت فيها حتى الان رغم المساندة الخيانية لانظمة 6+3 اي : محميات ابو زيد النفطية + نظام كامب ديفيد مصر + نظام وادي عربة /بدو الاردن +يهود ولي امر السابقين عمليا بشكل نافر واضح لكل اعمى )

وان كان هناك من اشارة تاريخية للتدخل الصليبي في الشام والمنطقة الاسلامية كلها(جنوب وشرق المتوسط ) بما فيها مصر وسواحل الخليج عبر اقليم جبل لبنان الذي زرعوه بكل ما عندهم (معظم دول الاتحاد الاوربي الحالية ال 25) من ارساليات تبشيرية حملت اخبث واخر صرعات الفاتيكان مع الماسونية الغربية مزودة باحدث واخر الافكار الاستحمارية و الوسائل المادية والتقنية وضخوا لهم الاموال وعضدوهم بكل ما لديهم من قوة ونفوذ وراقبوا نشاطهم بعيون لئيمة ساهرة ليكونوا مدخلا اساسيا لنخر الخلافة العثمانية في الشام وكانت الامبراطورية البريطانية التي تحتل مصرا مباشرة راس الحربة في ذلك حين اوعزت عبر رجال الاكليروس لاتباعها من الفلاحين الموارنة عام 1841 بعد يوم واحد من فرض الانسحاب من الشام على ابراهيم باشا !!! ) بالثورة على الاقطاعيين الدروز (من المشهورين فيهم : اسماعيل الاطرش, حسين تلحوق , حمود نكد ...) بعد لبعث شرارة الفتنة التي عرفت فيما بعد باشهر مذابحها وابشعها التي حصلت عام 1860 طالت كل الناس في هذا الاقليم وفي الشام ايضا الامر الذي كان مهئيا لهذه الغاية . وما تبعه من ارسال الفرنسيين والبروسيين (الالمان حاليا ) والايطاليين: حملة عسكرية بحرية مكونة من 12.000 تقريبا جندي نزلت واحتلت شواطئ بيروت في 16 /7/ 1860 من ذلك العام بحجة : انقاذ الدروز والموارنة من " الطورانيين الاتراك " بقيادة الوالي العثماني فؤاد باشا وكان قائد الحملة هو الجنرال الفرنسي Beauford D,Haut Poul وكان من اخبث نتائجها هي ابراز الماسوني المجرم العميل الفرنسي عبد القادر الجزائري الذي اختار الشام طوعا لنشاطه بعد اعتناقه مبادئ الفرنسية في باريس 1853بعد السطو على سفينته التي اقلته منفيا نحو الشرق بمساعدة البحرية البريطانية التي لم تسمح له بذلك وسلمته للفرنسيين ليعتقلوه منها ويصحبوه اسيرا الى باريس صيف 1862 ) والسماح له بالقيام بدور تخريبي لعين تحت ستار (حماية النصارى) !حين فتح بيته : لحماية حوالي 15.000 من النصارى ! ( نسال هنا من اين جاء بالمكانة ولاموال وهو لاجئ في الشام زعم "دجلا" انه اختارها منفى طوعي وهو لايملك شروى نقير !!!! ( بالمناسبة لازال احفاده يمارسون العهر حتى اليوم بنفس الصورة ان لم نقل اخبث منه ولعل اشهرهم رئيس المحفل الماسوني السوري سعيد الجزائري الذي حكم دمشق ليوم واحد بعد انسحاب الاتراك الاتحاديون الماسونيين منها تمهيدا لوصول الخائن" حسين مكماهون" ) ومن ثم زرع اخبث حلقات الماسونية في اوساط المسلمين ونشر مبادئ الوطنية تحت سيل الدماء التي اوقدوها بكل لؤم وخبث سابقا وكما فعلوها في كل بقاع احتلالهم والمناطق التي يرغبون الدخول فيها لاحقا وتم تقليد الماسوني عبد القادر الذي قام ولاول مرة فيتاريخ الشام عام 1864 بتاسيس اول (ناد ) " محفل ماسوني" تابع " للشرق الاعظم الايطالي" في دمشق برعاية من المارشيال الفرنسي Magnan (استاذ ماسوني اعظم ) الذي اسس في العام نفسه في مصر " محفل الاهرام في الاسكندرية يوم 18/6/1864 تحت لواء الشرق الاكبر الفرنسي التابع لمحفل هنري الرابع .وتم تقليده ارفع الميداليات واوسمة " الخيانة " (الشرف الماسوني ) في زيارته لفرنسا اثر ذلك عام 1865 التي التقى فيها في مدينة Amboise معظم قادة العمل الماسوني في فرنسا .


( نتابع بتفصيلات تاريخية دقيقة عمل وحركة و نشاط الارساليات التبشيرية الصليبية و / الماسونية في جنوب وشرق المتوسط وسواحل الخليج في موضوع خاص قريبا ان شاء الله ).


من قام عام 1975 بعملية تفجير عين الرمانة لتكون الشرارة التي تطلق على القوة العسكرية المتصاعدة للمقاومة المحلية ضد العدو الصهيوني ولسحب السلاح من يد اصحابه وجره نحو مزابل الحرب الاهلية وتفريغه من مضمونه وجعله اداة انتقام اثني طائفي . هم من قتل " الحريري" سابقا وهم قام اليوم : بتفجيرات " بكفيا " احد اهم معاقل المارونية السياسية التاريخية ومنطلق رئيسي مهم جدا للحزبين الاشد اجراما وعداء للامة كلها في اقليم جبل لبنان منذ 1840 وحتى الساعة :


(1) الحزب السوري القومي الاجتماعي :



زوبعة لها أربعة رؤوس ترمز إلى : الحرية والواجب والنظام والقوة .


وهو مبني على فكرة وهمية عصبية انعزالية تقوم على اساس العصبية القومية السورية القومية وسط هلوسات من الافكار والحدود الوهمية مستمدا فكروجذوره الحقيقية من فلاسفة القومية الالمانية في القرن التاسع عشر ماسونية المانية وترجمتها على الواقع الجغرافي في المنطقة على اساس : (سورية للسوريين ) يلاحظ للدقة هنا مثلا : ان " سورية " هذه لم تكن موجودة على الاطلاق عبر التاريخ كله قبل اطلاق هذا الاسم من قبله او من قبل ملهميه الالمان وانما وجدت ككيان سياسي قذر عند انشاء الحزب الخبيث وتحققت بعد انسحاب من اسسه فيها (الفرنسيس ) تحت ضغط الانجليز الذين انتصر في الحرب العالمية مع الامريكان وورثوا نظام فيشي في دمشق بدخولهم من العراق وشرقي الاردن وفلسطين الى دمشق عسكريا لطرد الفرنسيين منها واجبارهم على منح الماسونيين من عملائهم " ما سمي دجلا بالاستقلال عام 1946 "
وبني فكره على اساس الارض : (الهلال الخصيب ) الذي يضم بحسب زعمهم : العراق والشام و الذي تتوسطه النجمة قبرص ) وجد في التاريخ السحيق للامم البائدة " الكنعانية والفينيقية " جذورا تاريخية وهمية زائفية (وسط بعث النعرات القومية منتصف القرن التاسع عشر وعصر الاستحمار الصليبي المباشر تحت لواء الفرنسيس والبريطان الذين اخرجوا الفرعونية والفينيقية من اوابدها وازالوا الاتربة عنها لجيل لاينتمي اليها لا دما ولا عرقا ولا روحا ) (لهدم وتمزيق اواصر العقيدة الاسلامية في نفوس المسلمين ) و وجعلها قاعدة يستند اليها عملاؤهم في هذه البقعة من الارض لخدمتهم وما تزال هذه الدعوات رغم انها وهمية تافة حية بطلب من الاستحمار الحديث نفسه ودعمه الكامل بالسلاح لاصحابها و تمويله وحمايته لهم علانية حتى الساعة ) وجعل انطوان سعادة الانتماء عند اعضاءه " للأرض " !!! باعتبارها أقوى الروابط التي تلغي الفوارق بين الناس !!! و ادعاءه " دجلا " :كعادة الماسونية : محاربة الطائفية الانعزالية لوجود فسيفساء من الطوائف في اقليم جبل لبنان الذي كان ولايزال ولاية اسلامية مركزها متصرفية بيروت من نافلة القول انها جماعة من الجماعات العلمانية التي تدعو كلها وكل بطريقته والمشاهير من المجرمين الخونة لهذه الامة فيها : إلى فصل الدين عن الدولة .

اسس الحزب القومي السوري الاجتماعي : بشكل " سري " عام 1932 برعاية سلطات الاحتلال التي سجنت اعضاؤه بعد اعلانه يوم 16 / تشرين الثاني من السنة نفسها لنشر الدعاية لهم كما يفعل الخونة اليوم مع انصار ودعاة منظمات المجتمع المدني ولعل الاشارة هنا للخبيث المجرم سعود الهاشمي في جدة وغيره وامثاله ورفاقه في الشام ومصر الماسوني الماروني الخبيث انطوان سعادة ( الذي انضم مبكرا في اول سنوات شبابه للماسونية في سان باولو البرازيلية وانتقل منها الى الشام (اقليم جبل لبنان الواقع تحت الاحتلال الفرنسي كبقية المنقطة تلك الايام وعودته الى لبنان من البرازيل لينشئ حزبه ذاك تحت رعاية ودعم وعون المحتل الصليبي الفرنسي مباشرة . تم اعدامه في لبنان بعد ان سلمه الماسوني السوري البريطاني حسني الزعيم عام 1949 بعد قيامة بثورة مسلحة ولجوءه الى دمشق الى رفيقه الماسوني رياض الصلح ليعدمه في اليوم التالي في بيروت مباشرة

خلفه في رئاسة الحزب عصام المحايري الذي تعرض لمحاكمة طويلة القت به في السجن وانضم اليه كبار الطائفة النصيرية ومنهم صاحب اتفاقية الهدنة مع اليهود المقدم غسان جديد واخوه صلاح الذي انضم بعده لحزب البعث بعد سيطرة النصيرية عليه عمليا عن طريق ضباطهم في الجيش السوري الذين رعاهم الماسوني المجرم العميل اكرم الحوراني بقوة خلال مرحلة الانقلابات التي سادت سورية منذ انسحاب الفرنسيين عسكريا وبدء مرحلة الصراع الفرنسي / البريطاني / الامريكي / الروسي عليها حتى استلام النصيري الخائن المجرم حافظ الاسد للسطلة فيها عام 1970 بعد حصوله على الضوء الاخضر من اسياده في تل ابيب لتسليمه الجولان رعبونا وضمانة اكيدة لخدمته لهم وخيانته للامة .








آخر تعديل بواسطة عماد الدين زنكي ، 13-02-2007 الساعة 10:46 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م