مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-07-2002, 04:11 PM
القوس القوس غير متصل
وما رميت إذ رميت
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,350
إفتراضي من سيقف لأمريكا ......... بخ ...بخ

وثيقة سرية تحدد امنهج الامريكي تجاه المجتمع العربي
ضرورة العمل علي أمركة المجتمعات العربية من الداخل 'وثيقة سرية'..

أعدها ثمانية من الخبراء الأمريكيين بناء علي طلب الرئيس الأمريكي جورج بوش..
الوثيقة الخطيرة تحمل عنوان ( استراتيجية العمل الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط )
وقد خضعت تلك الوثيقة قبيل اعدادها لعدة مراحل، أولها بحث التوجهات العامة للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط في السنوات الخمس المقبلة،

وثانيها بحث التوجهات الجديدة والعلاقة بين مختلف القوي الدولية والإقليمية لمدي إمكان توافق هذه التوجهات الجديدة للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط مع هذه القوي،

وثالثها تقارير معلوماتية ومحددة سلفا من الخبراء تم طلبها من سفراء الولايات المتحدة في دول المنطقة، حيث قدم هؤلاء السفراء أكثر من 40 تقريرا معلوماتيا حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتقارير نفسية، وأخري عن اتجاهات الرأي العام العربي ودور مؤسسات المجتمع المدني، والأوضاع العسكرية وغيرها من الموضوعات المتخصصة.

ومن جملة التقارير التي تم اعدادها جري اعداد التقرير الاستراتيجي الشامل عن مستقبل الشرق الأوسط.

بداية يتهم التقرير الحكومات الأمريكية السابقة بأنها فشلت في اعداد رؤية استراتيجية جديدة بالمنطقة، وأن هذه الحكومات اعتمدت دوما علي متغيرين أساسيين، الأمر الذي أدي لتزايد الإرهابيين وامتداد خطرهم إلي داخل الولايات المتحدة.

أما المتغير الأول فهوالاعتماد علي إسرائيل بصفة مطلقة كحليف استراتيجي، والثاني هو الاعتماد علي بعض حكومات الدول الصديقة دون النظر إلي ما يعتمل هذه الحكومات من مشكلات داخلية، وأن هذين المتغيرين لم تفلح معهما الولايات المتحدة في اعداد خطة استراتيجية واضحة المعالم.

وبحسب التقرير فإن الوضع الآن أصبح خطيرا بالفعل في ظل أن التهديد الرئيسي الذي تتعرض له الولايات المتحدة يأتي من منطقة الشرق الأوسط، ولم يعد في الإمكان الدفاع عن الأراضي الأمريكية من نقاط الحدود الأمريكية ذاتها، وأن المشكلة لم تعد تتعلق بالإرهاب فقط، بل ان كل أشخاص المنطقة العربية أصبحوا معادين بشكل أو بآخر للمصالح والمواطن الأمريكي، وأصبح لديهم تحفز في الحاق الضرر بالمصالح والمواطن الأمريكي، ليس فقط في مناطقهم.. ولكن أيضا في داخل الأراضي الأمريكية.

ويمضي التقرير ليشير إلي أن المطلوب هو البحث عن الأسباب الحقيقية لذلك، وعما إذا كان الأمر يتعلق بإسرائيل أم بسياسات أمريكية داخل هذه الدول برغم المساعدات الاقتصادية والمعلومات التي تضخ إليها والتي كان من المفترض أن تنتج آثارها الإيجابية.. ومن هنا يجب الاقرار أولا بأنه لا توجد استراتيجية طويلة الأمد في الشرق الأوسط، ولكن أية استراتيجية هي في حاجة للمراجعة كل عام، وأن أقصي ثبات تتمتع به مثل هذه الاستراتيجيات هو ثلاث سنوات، وأن الأوضاع الحالية في المنطقة تتطلب في خطة عمل عناصر أساسية هي:

أولا: اننا نحتاج لأساليب دعائية جديدة للسياسة الأمريكية في المنطقة بعد أن ثبت علي مدار السنوات الماضية فشل الاعتماد علي الحكومات فقط في التعامل، لأن هذه الحكومات ليست في حلقات متواصلة مع شعوبها ومنظمات المجتمع المدني، فهي.. إما أنها قوية أكثر من اللازم وتعتمد علي الأساليب البوليسية التي ترهب بها معارضيها، فيلتزم الجميع بتأييدها أو الوقوف علي الحياد، أو أن هذه الحكومات ضعيفة أكثر من اللازم فتحاول استرضاء جماهيرها.. وفي كلتا الحالتين فإننا لم نقم بأساليب دعائية ذاتية ومباشرة للسياسة الأمريكية في المنطقة، ونعتقد أن المسألة لا تتعلق بمجرد برامج إعلامية أو فتح قنوات تليفزيونية للتأثير علي توجهات الرأي العام في تلك البلاد من منطقة الشرق الأوسط، وان كان ذلك لا يعني تجاهل أو إغفال التأثير الإعلامي.. ولكن يجب أن نخطط لكيفية الوصول المباشر إلي المواطن في المدينة أو القرية، وبحيث تكون بلادنا هي النموذج للتقدم والحرية والديمقراطية، ويتطلب ذلك أن يكون للسفارات الأمريكية في هذه الدول دور سياسي واجتماعي يتعلق بالمواطنين، خاصة المثقفين منهم، فهذه السفارات مطالبة بأن تقدم برنامجا سياسيا يتضمن قدرتها في التأثير علي إنشاء منظمات غير حكومية قوية في هذه البلدان، وأن تجذب هذه المنظمات السياسيين والمثقفين والفاعلين الأساسيين في مختلف المجالات، وأن يكون هناك نشاط مكثف في عقد الندوات والملتقيات والمؤتمرات وأن تقدم الدراسات والبحوث للمنظمات الحكومية في هذه البلدان، ويجب إتاحة المجال لوسائل الإعلام لتغطية هذه الأنشطة علي نطاق واسع. وفي هذا الإطار يوصي التقرير بضرورة إتاحة القدرة التحويلية العالية حتي يؤدي المثقفون والفاعلون الأساسيون أدوارهم باستمرار لصالح السياسة والاستراتيجيات الأمريكية في المنطقة. وبحسب التقرير فإن تحقق ذلك يعني أن الولايات المتحدة تكون قد نجحت في أمركة المجتمعات الداخلية لدول المنطقة.

ويري التقرير أن هناك نقطة أخري يجب أخذها بعين الاعتبار في هذا الشأن وتتعلق بالتأثير علي مناهج التعليم، خاصة في المرحلتين الثانوية، والجامعية من خلال إنشاء نواد علمية وثقافية وبرامج أخري للمساعدات الاجتماعية وأخري بالتنشئة الأمريكية، وتكوين محاور شبابية في داخل الجامعات من خلال المنظمات والجمعيات ومراكز الدراسات التي ستعمل السفارات الأمريكية علي إنشائها بالتعاون مع مؤسسات وأجهزة الدولة الصديقة الرسمية، علي أن يكون هدف هذه المحاور الشبابية مقاومة تيارات \'الانحراف الديني\' والتيارات المعادية للسلام والتعاون بين الشعوب، وإتاحة الفرصة لهؤلاء الشباب للقيام بزيارات دورية ومستمرة للأراضي الأمريكية وأراضي الدول الأوروبية، بالإضافة لتقديم مساعدات مالية مباشرة لأولئك الطلاب الراغبين في تلقي هذه المساعدات.

ثانيا: ضرورة تقديم مساعدات اقتصادية مباشرة من أجل تنفيذ مشروعات هامة وحيوية وعاجلة في بعض المناطق والقري والمدن باعتبار أن تخصيص الأموال اللازمة لإقامة هذه المشروعات لا يقل في أهميته عن مليارات الدولارات التي يتم تخصيصها لمكافحة الإرهاب، فقد ثبت أن هناك علاقة وثيقة بين الحاجيات الاقتصادية وانتشار الفقر والبطالة وبين انضمام الشباب للتيارات \'الإرهابية\'، إلا أن هناك ملحوظة أساسية وهي أن المساعدات يجب أن تكون مباشرة، وأن التدخلات الحكومية فيها يجب أن تكون ضيقة ومحدودة إلي أقل حد ممكن.

ثالثا: ان إحدي المسائل المهمة التي يجب أن نوليها اهتمامنا في المرحلة القادمة هي كيفية التفكير في العمل علي تحقيق الاستقرار والأمن في هذه المنطقة، لأنه كلما تدعمت عوامل الأمن والاستقرار فإن النجاح سيكون حليفنا في تنفيذ أية توجيهات جديدة في هذه المنطقة، ونري أن الاستقرار والأمن سيرتبطان دائما بنجاحنا في توصل إسرائيل إلي سلام دائم، خاصة مع الفلسطينيين، وأن تركيزنا سينصب بالضرورة علي تغيير نظام السلطة الوطنية الفلسطينية، وإذا كان لدينا نحن المبررات الكافية للاقدام علي تغيير عرفات.. إلا أننا يجب أن نقنع الآخرين بأهمية هذه الخطوة، ونحن إذ نقدم علي تغيير عرفات فلأننا نريد فكرا جديدا يحقق المعادلة المثلي في التعامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين..


يتبع (لطول التقري عن المعتاد...... عدّلو البرنامج)
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)



 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م