مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-05-2005, 10:42 AM
alasm alasm غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 12
إفتراضي صليبية وعنصرية!

[على الطريق
الحرب الأميركية ضد العرب:
صليبية وعنصرية!
طلال سلمان

[color=0000FF][size=4]حكمت الولايات المتحدة الأميركية، تحت قيادة رئيسها الفذ جورج و. بوش على العرب، ومن والاهم من <<القوميات>> الأخرى، بالإعدام، إهانة وإذلالاً، وقصفاً وتدميراً حتى الإبادة الشاملة!
لا فرق عندها بين عربي مسلم وعربي مسيحي، ولا تمييز بين <<كردي>> وسرياني وكلداني واشوري وتركماني ويزيدي أو من الصابئة... كذلك لا يهم نوع النظام القائم في أقطارهم وهل هو ملكي أو رئاسي أو جمهوري أو أميري، برلماني ديموقراطي أو شبه عسكري، جماهيري أو أوتوقراطي، ديني سلفي أو علماني.. فكله عند الأميركان عرب، وكل العرب إلى جهنم، وبئس المصير!
وحين وصَّف جورج بوش ما ينوي الإقدام عليه، قبل عام، بأنه <<حرب صليبية>>، لم يخطئ ولم يزلّ به اللسان، بل كان التعبير ناقصاً، لأن ما شرع فيه فعلاً وما يعلن أنه سيمضي فيه إلى النهاية هو <<حرب صليبية وعنصرية>> خصوصاً إذا ما انتبهنا إلى أن إسرائيل شارون والشارونيين داخل إدارته، ويدهم هي العليا، هم في موقع الشريك المقرر.
إنها حرب صليبية عنصرية يتلاقى فيها مزيج أمبريالي خبيث من المسيحية الغربية المهجنة والمستولدة من صلب اليهودية الغربية، التي سبق أن أنجبت الصهيونية.
  
من أين نبدأ؟ كل العرب سواء، فلنبدأ بلبنان، إذن..
هدية جورج بوش وإدارته، والكونغرس الأميركي، للبنان: التحريض على الفتنة فيه. وهو تحريض مكشوف ومباشر ومبتذل: احتضان بعض فاقدي الأهلية، أو بعض من <<انتهت صلاحياتهم>>، واستخدامهم لإثارة طائفية مكشوفة تحت عنوان الدعوة إلى <<تحرير لبنان من ربقة الاستعمار السوري>>!!
الوجه الآخر لهذه الدعوة الهجوم المتواصل والمتزايد حدة ضد <<حزب الله>> والذي بلغ ذروته باعتبارها هذا التنظيم ذي الدور المجيد في المقاومة لإجلاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأرض اللبنانية، والممثل الشرعي لشريحة عريضة من اللبنانيين بحيث أوصل إلى المجلس النيابي عدداً من النواب يزيد عمّا أوصلت سائر الأحزاب مجتمعة، <<أخطر>> من <<تنظيم القاعدة>> في النشاط الإرهابي..
ثم ها هي الإدارة الأميركية تمارس ضغطاً مباشراً على لبنان لمنعه من الإفادة من الحد الأدنى من ماء <<نهره>> الوزاني لإطفاء ظمأ الأهل والأرض في المنطقة العائدة من الاحتلال إلى الوطن، متبنية التهديد الإسرائيلي، ملوحة به في وجوهنا.
من لبنان إلى سوريا التي شنّ عليها فرسان الحرب الصليبية العنصرية في الكونغرس الأميركي حملة كراهية قلّ نظيرها، ووجهت الإهانات الجارحة إلى شعبها وإلى تاريخها وإلى دورها الذي لا غنى عنه لضمان الاستقرار في المنطقة عموماً وفي لبنان خصوصاً، وإلى نظامها ورئيسها الشاب الذي يحاول تطوير بلاده من غير أن يسقط في فخ التبعية أو الالتحاق بذريعة استعجال التقدم والازدهار.
لقد جمحت حملة الكراهية التي أطلقها فرسان الحرب الصليبية العنصرية ضد سوريا إلى أبعد ممّا تعد له إدارة بوش من ذرائع لشن الحرب ضد العراق... بل لعل هذه الحملة هي المقدمة الضرورية أو العملية لإطلاق عملية <<الدمار الشامل>> ضد المشرق العربي كله، خصوصاً إذا ما استذكرنا أن النار الإسرائيلية قد التهمت بالفعل مقومات الوجود الفلسطيني فوق الأرض الفلسطينية، فأحرقت البشر والحجر والشجر فضلاً عن الاتفاقات الدولية، وأشهرها ما تمّ الاحتفال به في البيت الأبيض بواشنطن.
لفلسطين، إذن، الاغتيال العلني، جهاراً نهاراً، بآلة القتل الإسرائيلية الهائلة ومعظمها أميركي المصدر والتمويل، ومعه اغتيال الأمم المتحدة ومجلس الأمن والقرارات المتعددة المتصلة بحقوق أهلها في أرضها وفي دولة لهم فوق هذه الأرض والمعطلة بالأمر الأميركي، بينما يبتز جورج بوش دول العالم جميعاً لاستصدار قرار دولي جديد يسمح له بمسح أرض الرافدين شعباً وكياناً سياسياً وحضارة إنسانية وثقافة لا يستسيغها فرسان الحملة الصليبية العنصرية.
للعراق الدمار الشامل، حتى لو وافق على شروط الإذلال الأميركية،
لمصر الضغط الاقتصادي ومحاولة التركيع بالتجويع،
لسوريا التشهير العلني والتحريض المكشوف الذي لا يتورع عن استخدام الفتنة الطائفية فضلاً عن الحصار الاقتصادي والعلمي،
للسودان التلويح بمخاطر التقسيم تحت شعار الحرب الدينية،
للسعودية التحقير والامتهان والابتزاز المفتوح الذي يمتد من مصادرة قرارها السياسي وسطح أرضها بالقواعد ونفط أرضها بالاستنزاف إلى وضع اليد على ودائعها في المصارف الأميركية وأملاكها في <<العالم الجديد>> ومدخله تمثال الحرية في نيويورك.
لليمن فرق التفتيش عن <<الإرهابيين>> في الجبال والوديان والصحارى وداخل أنابيب النفط في مأرب..
أما أقطار الخليج فمنها ستنطلق صواريخ القتل وطائرات التدمير وليس عليها إلا الطاعة وإلا...
  
أي حرب صليبية؟
إن حملة الكراهية العنصرية التحقيرية هذه أبشع بما لا يقاس من الحرب الصليبية... القديمة!
إنها تمتهن الإنسان العربي، كإنسان، وتتوجه إليه بالتهديد بالإذلال حتى إلغاء الذات.
إن العرب يلاقون، اليوم، من الولايات المتحدة الأميركية تحت إدارة جورج بوش ما لم يلاقوه من عدوهم الإسرائيلي حتى بقيادة سفاح مثل أرييل شارون.
والحرب في بداياتها، بعد... والآتي أعظم، خصوصاً وأن العرب <<مسالمون>> ولا يخطر ببالهم أن يستعدوا لها، ولو بتوحيد الموقف... والأخطر أن بعضهم لا يفكر إلا بكيف يفتدي نفسه بأخيه أو بأخوانه جميعاً، على <<مذهب>>: أنا ومن بعدي الطوفان.
والطوفان يهدر قريباً من الرؤوس، ولن يكون بعده أي <<أنا>>

التاريخ اعطى القوة حق التنفيذ واصحاب الحق حق التمني!
لذلك كان دائما تاريخا به شيء من المرارة وهذة لذة الحياة كفاح من اجل النفوذ!
للاسف اشديد لقد اعتدنا منذ الصغر غلى سماع
وقرائة هكذا
تحليلات ووجهات نظر تتناول واقع العرب المرير واستهدافهم من قبل الصهيونية العالمية والامبريالية الاميريكية والغرب وعملائه!
اوكي لنسلم بذلك ونقر بحقيقة ما قراناه وسمعناه على مدى 50 عاما, بان العدو واضح وهو الامبريالية والصهيونية الممثلة باسرائيل واميركا, والمستهدف هم العرب والمسلمين وبالتحديد فلسطين ونفط العرب ومصالح اخرى.
لكن لو نظرنا الى الواقع لوجدنا ان:
-هناك تحالف استراتيجي لا تهزه اي عاصفة بين اميركا الامبريالية ومعظم الدول العربية وعلى الاخص القوية منها اقتصادياكالسعودية والخليج وعسكريا او احسن عدديا مثل مصر وسوريا.إذا, اين ومن هو المستهِدف والمُستهدف؟
تقولول هذه الحكومات؟ وليست الشعوب!
الجميع يعلم ان هذه الحكومات هي عبارة عن ديناستي تحكم منذ 50 عاما, ولو لم تكن شعوبها قابلة او راغبة بذلك, لما انتفضت ضد حكامها ورفضت ان تكون هي و مصالحها مستهدفة؟
-اسمح لي بان اقول , انك تنطلق من تصور غير موجود يعني (حلم) او واقع فرضي ! وهو انك تنطلق برؤيتك للامور وكأن هناك دولة عربية واحدة او فيدرالية عربية تربطها مصلحة وامن قومي وسياسة اقتصادية وخارجية واحدة , وعلى هذا الاساس تبدأ بالمطالبة او ال, يجب وعلينا, ويمكننا, ولمصلحتنا, ووالخ,
لذلك يبدوهذا التصور وهذة الرؤيةالمعتادة للقاريء العربي الذي يسترسل في نفس الحلم وكانه كأس من الخمر زيادة, حتى يستمر في سكرته!
التمني واحلام اليقظة هما مرضان عشعشا في كل خلية من العقل العربي! حتى اصبح العربي ينسى نفسة بانه انسانا لجسده حق عليه كالاكل والشرب والحركة!
بالمقابل لما يكتبه المثقفين وبعض البسيودوانتليكتويل العرب , اي واقع نجده؟
- كل مزرعة لها استقلالها, يحكم بها عائلة عريقة مقدسة وجذورها تنحدر من الانبياء!
-كل مشيخة تقاتل جارتها لخلاف حدودي سخيف وتشتري الاسلحة بالمليارات لتحضر نفسها لخوض معارك ضارية ضد الاخ او ابن العم!
- جهل وامية وفقر لا يطاق_
-زعبرة ورشوة بشكل عامودي وافقي
-الفيزا والقوانين المفروضةعلى حركة العربي اقصى واصعب بكثير من الدول الامبريالية والصهيونية وليس هناك مقارنة!
-كل شعب يا ويلة حدودة ومصالحة فهو ملتف حول سلطانه يقدس ويصلي ويلحس له من قريب او بعيد
-ليس هناك رابط يدفع لتحمل مسؤولية مشتركة بين هذه المزارع وليس هناك شوارع ومواصلات بينهم, ولو سحبت بعض الاموال السريانية واستثمرت فقط لبناء خطوط مواصلات بين هذه المزارع لجنو ارباحا باهضة!
-اما الامن والسياسة الخارجية فحدث ولا حرج!
إذا, نرى وضعان متناقضان لا ينطبقان إلا باذن الله ! ولا يجوز ان نبهر شعوبنا وقرائنا دائما بقنابل ضوئية فوق وتحت البنفسجية تعمينا عن هذا الواقع!
ان عملية استفراد العرب من قبل ( الامبريالية) ليست جديدة! فهم استفردو بعضهم بعضا وهم ارادو ذلك وبرغبة شعوبهم لنكن منصفين وصادقين! لو لم ترغب هذه الشعوب بهذه الاوضاع لما احتجت وقلبت شيوخها وابائها الحنونين وقوادها الابطال؟
لماذا دائما الطليان؟
ان دخول اميركا للمنطقة ستكون الفرصة الوحيدةلتكسير تلك الاصنام الحاكمة و إعطاء الفرصة لهذه الشعوب بان تبدأ بتنشق لحريةواخذ دورها والنهوض من سكرتها!
وليس للعرب الا لا حولا ولا قوة!

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م