مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-09-2004, 12:35 PM
tijani tijani غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: Netherlands/Marocco
المشاركات: 32
إفتراضي من يحكم من في العالم الإسلامي؛ هل الحكام ملوكا ورؤساء أم العلماء أم الشعوب أم الاستخب

من يحكم من في العالم الإسلامي؛ هل الحكام ملوكا ورؤساء أم العلماء أم الشعوب أم الاستخبارات الغربية أم الأمريكان أم من..؟

سؤال عريض وفضفاض لا يمكن أن نجيب عنه رياضيا أي بنعم أو بلا، كل منا قد يجيب عن مضامين هذا السؤال، لكن حسب وعيه وتلمسه للقضية المطروحة. فتكون إجابته رغم حجم محاولته غير كافية وغير شافية، لأن الآخر قد يجيب من زاوية أخرى فينفي بذلك وجهة نظر الأول، ويأتي ثالث فينفي فكرة الثاني الذي نفى فكرة الأول ويقوضها، حتى نجد أنفسنا أمام نفي النفي أو أمام وجهات نظر متعددة، حيث تسارع كل وجهة وتجابه لثبت صحتها ومشروعيتها وهكذا...
كما أن الإجابة القريبة من الواقعية والصواب، لن تتأتى إلا إذا ما تناولنا الموضوع في شمولية، حيث تتعدد الأبعاد وتختلف الملابسات وتتباين وجهات التفكير، لذلك اخترنا في مقاربتنا هذه الوقوف عند بعض المضامين التي تمت بصلة إلى القضية مثل: الدين والسياسة، بعض نماذج الحكم في العالم الإسلامي، حكام العالم الإسلامي والغرب وغير ذلك من التيمات الجانبية والفرعية.

إن المتتبع لواقع وراهن الأمة العربية والإسلامية يكتشف أن هذا الواقع ينطوي على تناقضات سخيفة ورهيبة لا يقبلها العقل السليم. حيث يتقاطع السياسي مع الديني رغم أن الدين في الإسلام سياسة والسياسة دين. أو بالأحرى أن الإسلام يوفق بين ما هو عقيدي من عبادات وأحكام وأخلاق وما هو تسييري وقيادي به تدار رحى الحكم والسياسة. فإبان عهد الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم لم يحدث بتاتا التفريق والمزايلة بين الدين والسياسة أو بين الإمامة والحكم، هذا حدث جاء متأخرا، وبالتحديد أثناء سيادة الدولة الأموية، وظل كذلك حتى يومنا هذا، باستثناء بعض الفترات القصيرة التي حاول فيها البعض الجمع بين الدين والسياسة في إدارة الأمة. وفي المقابل سعى بعض الحكام سواء عبر التاريخ الإسلامي أو في العصر الحديث هذا المسعى أي التوفيق بين الجانب الديني والسياسي، لكن على أساس من الخداع السياسي حيث ينصب الحاكم نفسه إماما قسرا ويجبر الأمة والعلماء على البيعة بشتى الوسائل المادية والمعنوية رغم أنه لا يستحق أن يكون ذلك الإمام الحاكم الذي تتوفر فيه تلك الشروط التي تنص عليها الشريعة الإسلامية.

هذا الخداع السياسي الذي يجعل الحاكم نفسه فيه إماما حاكما بشتى الوسائل الإيديولوجية والدعائية والقسرية،
يقابله توجه علماني يفرق بين الدين والدولة، والأدبيات والمراجع العلمانية حققت في هذا المجال تراكما معرفيا كبيرا أسقطت فيه مفاهيمها المستوردة من الغرب على الإنسان والبيئة والعقل الإسلامي وهو إسقاط تلفيقي وتعسفي بإجماع الكثير من العلماء والمفكرين. هذا ناهيك عن التوجهات التي تزعم أنها ديمقراطية أو ليبرالية غير أنها في الواقع تخفي وراءها مؤسسة عسكرية دفعت بهؤلاء الزعماء الديمقراطيين المزيفين عن طريق الانقلابات العسكرية إلى سدة الحكم، فهذه الديموقراطيات إذن مجرد واجهات سياسية وإيديولوجية لثكنات عسكرية تقتات على عرق ودماء المستضعفين.

هكذا نجد أنفسنا أمام تعددية الحكم داخل العالم الإسلامي الحديث؛ من حكم علماني مستورد من الغرب، وتوجه ديموقراطي أو ليبرالي مزيف، وكلاهما ينصبان سدا بين الدين والدولة رغم اختلاف المصطلحات. وحكم إسلامي؛ إما خداعي وتلفيقي يستغل الدين وشعاراته، لأجل مصالح سياسية وشخصية، وهذا هو حال العديد من الدول التي تعتبر نفسها إسلامية، وأن حاكمها هو أمير للمسلمين أو إمامهم الذي يوفق بين السلطة الدينية و السياسية المطلقتين، وفي أحيان كثيرة يكون من الشجرة النبوية الشريفة. وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى أن بعض نماذج هذا الحكم الخداعي توفق بين أحكام ونصوص الشريعة الإسلامية وبعض القوانين الغربية، وبعضها الآخر يكتفي بالشريعة الإسلامية وحدها، وفي هذا الإطار تقف كل من السعودية وإيران على طرفي نقيض؛ حيث الأولى سنية تطبق الشريعة الإسلامية من منطلقاتها السنية، والثانية شيعية تنفذ أحكام الشريعة في أبعادها الشيعية. والغريب في الأمر أن الشقة بين هذين التوجهين تظل متباعدة وشاسعة، رغم أن كلا الدولتين تعتبر إسلامية ذات قانون مبني على أحكام الشريعة الإسلامية.
أما الحكم الثاني فهو إسلامي حقيقي تلاشى بتلاشي الخلافة الإسلامية، ولم يتحقق إلا بدرجة نسبية و في فترات تاريخية خاطفة، كالتي حكم فيها الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، وسوف يتحقق بحول الله وقوته في المستقبل بعد عودة الخلافة على منهج النبوة.

قد يقول قائل ربما هذه الخلافة قد تحققت أو أنها تتحقق في هذا الزمان، والإجابة عن ذلك تتجسد فيما يجري حاليا في واقع المسلمين؛ فلنتأمل جميعا نماذج الحكم السائدة في العالم الإسلامي من مغربه إلى مشرقه ومن شماله إلى جنوبه، ثم لنستخلص مميزاتها العقيدية والأخلاقية والتعاملية وما إلى ذلك، ثم لنقارنها بما كان سائدا سواء أثناء مرحلة الرسول صلى الله عليه وسلم أم إبان فترة الخلفاء الراشدين؛ أين رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} الأنبياء 107 وسجون العالم الإسلامي ملأى على آخرها، حيث يموت السجناء جوعا، وتمارس أشنع السلوكات المنحرفة من لواط وتعذيب وتعسف وإدمان مخدرات وخمور، فعوض ما يعلم السجناء قيم الإسلام ومكارم الأخلاق ومختلف المهن النافعة للعباد والبلاد، يعلمون كيف يمتهنون الإجرام والسرقة المنظمة ونحو ذلك؛ أين نحن من الرسول صلى الله عليه وسلم الذي طلب من سجناء بدر المشركين المعتدين أن يفتدوا حياتهم وحريتهم بتعليم الأميين من المسلمين؟ أين ورع وصدق أبو بكر الصديق رضي الله عنه الذي وهب كل ما يملك حتى نفسه لنصرة الإسلام، وهو الغني الذي ورث الغنى، ولم يصنعه بدماء الأبرياء، ولم يشيده على أنقاض بني البشر؟ أين كل هذا السخاء الذي لا نقل عادل وإنما ضاهى إيمان الأمة كلها، وحكامنا وأمراؤنا وملوكنا ورؤساؤنا وكل من تشتم منهم رائحة الحكم الجبري يملكون حسابات بنكية ضخمة وثروات لا تحصى، والشعوب تموت فقرا وجهلا وجورا، بل وملايين المسلمين يغادرون بلدانهم وهويا تهم نحو بلاد الأعداء الرحماء حيث يتلقون بسخاء ما منعوه في أوطانهم؟ أين عدل عمر رضي الله عنه، والأرض تنبت ظلما وجورا وقهرا، والحاكمون يتلهون بألعابهم السياسية وبالجواري والخمور الفرنسية، والشعوب تطحن بين فكي رحا الاستعباد الفكري والجسدي والغلاء المعيشي والجوع؛ لو أن عمرا ينهض من قبره ماذا سيكون فعله بهؤلاء الذين يستحمرون (من الحمار) الشعوب ويسترققونهم ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)؟ أين عفة وعفاف عثمان رضي الله عنه؟ أين شهامة وبسالة علي رضي الله عنه؟ أين ..؟

بعد هذه الإشارات المقتضبة أود أن اقف عند نموذج واحد للحكم الإسلامي يعتبر نفسه عاكسا للشريعة الإسلامية ومنفذا لأحكامها وقوانينها، هذا النموذج يتحدد في المملكة السعودية التي تمثل عند الكثير سواء من المسلمين أم الغربيين نموذج الدولة الإسلامية الحقيقي؛ هل نمذجة المملكة السعودية وتمثيلها الإسلام المنشود إذن تتم على الوجهة الصحيحة والطريقة المثلى؟ هل إسلام المملكة السعودية هو ذلك الإسلام الأصح والحقيقي الذي يجب أن يتبع وينشر ويعمم في كل العالم الإسلامي وغير الإسلامي، وإن كان الأمر كذلك، فما هو موقع الحكم داخل هذا الإسلام، بمعنى هل ثمة تزاوج وتضافر بين الدين والدولة، بين الإمامة والسياسة، أم أن الدين هو شأن من شؤون العلماء الذين يتسترون وراء كواليس البلاط، ولا يفتون إلا بما يتجاوب وسمفونية القصر، إن سمح لهم بالإفتاء في غير العبادات من تيمم وحيض و حج ونحو ذلك، وغير المعاملات من إرث وزواج وطلاق( وهل يسمح للمرأة بسياقة السيارة أم لا؟). وأن السياسة هاجس من هواجس الحكام الذين يسوسون بالشريعة الإسلامية وأحكامها، لكن حسب هواهم ونوازعهم الذاتية، فيطبقوا الحدود والقصاص على المقهورين من سواد الأمة، وأصحاب الجاه يصولون ويجولون بطائراتهم الشخصية، ويعيثون فسادا في البلاد الإسلامية الفقيرة، مقترفين أفضع وأبشع الممارسات التي لا تمت بصلة إلى الإسلام، والتي إن يقترفها واحد من عامة الشعب داخل بلدهم ، يرسل مباشرة نحو حبل المشنقة. أهذا هو الإسلام الذي جاء به النبي الأشرف عليه الصلاة والسلام؟ أهذه هي الدولة الإسلامية التي تقمع المستضعفين وتخادع الغربيين بشعاراتها الرنانة الساطعة، وهم يعلمون أن الكثير من أغنيائها (السعودية) وأغنياء العالم الإسلامي لا ينفكون يترنحون في أرفع كباريهات وحانات العواصم الغربية، ويقامرون في أبهى كازينوهات الغرب، ويتباهون بأسحر ملكات جمال الدنيا، والقدس تغتصب على مرأى من القيادات الإسلامية المهزومة والمرتكسة، وفلسطين تباد، والعراق يحترق، ناهيك عن الشعوب الإسلامية المطحونة تحت أحذية رجال الأمن والجنود والاستخبارات؟ إنه والله إسلام( حلال علينا وحرام عليكم).
أين هو صوت العلماء (خصوصا أولئك الموالين والمتعاطفين مع الحكام) الذين يطلون علينا صباح مساء عبر القنوات، وهم يلقنون لنا كيف نتوضأ، والصلاة تمنع في القدس وغيره من المساجد، ويعلموننا كيف نقسم التركة، واليهود يقتسمون تركة صلاح الدين الأيوبي، والأمريكان يوزعون نفط ونعم العراق والجزيرة العربية؟ أين هم أولو الحل والعقد وأرض الجزيرة، حيث مهبط الرسالة الإسلامية والحرمين الشريفين، مشرعة ومفتوحة للجنود الأمريكيين، كأن المسلمين ليسوا أهلا للأمانة والقوة؟ كيف يصبح عدو دينك حاميك ويصير أخوك في الدين عدوك اللدود؟ والله إنها لمفارقات عجيبة و مستعصية على الفهم والاستيعاب، والله ما عرف أبدا تاريخ الإسلام مثل هؤلاء الرجال الذين يفتدون بشعوبهم وهويتهم من أجل إرضاء الغرب. فإن كان الإسلام يسمي الذي يقدم زوجته أو ابنته أو أخته أو غير ذلك للأجنبي من أجل البغاء ديوثا، فماذا يسمي مثل هؤلاء الذين يرهنون شعوبا بأكملها؟؟؟

ليس المراد من تدبيج هذا الكلام هجاء الآخرين وشتمهم، وإنما رفع الغطاء عن تلك التناقضات والمفارقات الرهيبة التي يشهدها العالم الإسلامي، والتي يعتبرها الكثيرون من أولي الأمر والنهي والسياسة والعلم عادية، وهم يعلمون أن يوما ما سوف يسألهم مالك الملك عن هذا الاستهتار والسكوت عن قول الحق والساكت عن الحقيقة( شيطان أخرس)، وقصة جبريل عليه السلام الذي أرسله الله تعالى لتدمير تلك القرية الظالم أهلها، فتراجع عن ذلك الفعل لكون أن من بين أهلها عالم، فأمره الله عز وجل بأن يبدأ بذلك العالم. متى يتعظ علماؤنا من هذه العبر النبوية الشريفة؟ أليس بإمكانهم أن يقولوا كل شيء ويكشفوا عن كل شيء في زمن انفتاح الإعلام وتعدده؟ ماذا يمنعهم من ذلك؛ أستفادتهم من جود ونعماء البلاط أم خوفهم من بطش الحاكم أم ميولهم الفكرية والذاتية التي ترى الاستقرار تحت مظلة حاكم عاص وظالم خير من البلبلة والفوضى تحت سيادة حاكم عادل، ولكن إلى متى هذا الاستقرار المزيف الذي يخدم كراسي الحاكمين ونزواتهم؟ ألا يتدبرون في نعماء الله تعالى التي لا توازنها نعماء؟ ألا يرهبهم بطش ربهم(إن بطش ربك لشديد)؟ ألا يطوعون أفكارهم ويطعمونها بنكهة التغيير الإيجابي لا الركود والاستقرار السلبي، علما بأن التغيير سنة إلهية في الوجود، وأن التغيير أسلوب ومصطلح قرآني مميز( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله سوءا بقوم فلا مرد له وما لهم من دونه من وال) الرعد 11؟
__________________
التجاني بولعوالي
شاعروكاتب مغربي مقيم بهولندا
  #2  
قديم 11-09-2004, 12:38 PM
tijani tijani غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: Netherlands/Marocco
المشاركات: 32
إفتراضي من يحكم من في العالم الإسلامي تتمة

من يحكم من في العالم الإسلامي؛ هل الحكام ملوكا ورؤساء أم العلماء أم الشعوب أم الاستخبارات الغربية أم الأمريكان أم من..؟

جملة القول، إن هذه الكلمات الصاعدة من قلب جريح لتميط اللثام عن جانب من الحقيقة المؤلمة التي تصدم كل فكر شريف، يدرك قيمة ووزن هذه الأمانة التي حملها لنا ربنا الكريم، لما أبت الكائنات الأخرى حملها. تلك الحقيقة التي يعلمها الكل، لكن فتنة الدنيا وزخرف الحياة يمغنط أفكارنا وأهواءنا ومشاعرنا فننسى (فلما نسوا ما ذكروا به) الأنعام (الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون) الأعراف 51 . لكن والحمد لله ما دام فينا من يظل يذكرنا (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) الذاريات 55 من علماء ودعاة شرفاء يضحون بالنفس والنفيس من أجل نصرة الإسلام والمسلمين، فلولا تضحياتهم الجسام لكان حال الإسلام أسوأ مما هو عليه الآن.
على هذا النحو، أريد أن أضع كلماتي حتى تكون تذكرة لكل من يقرأها، فتكون بذلك شاهدة على أن هذا العبد الفقير إلى ربه تشجع يوما ما، فألقى هذه الكلمات المريرة موجها إياها إلى أولئك المحسوبين على الإسلام وهو بريء منهم براءة الذئب من قميص ابن يعقوب عليهما السلام، أولئك الذين يخادعون شعوبهم بالسبحة واللباس التقليدي وحضور صلاة الجمعة، هذه الشعوب التي تظل رغم أنفهم واحدة وموحدة في عقيدتها ومعاناتها ومصيرها، تشكل أخوة متماسكة كالبنيان المرصوص يجمعها دين واحد هو الإسلام، رغم أن قادتها وحكامها الذين لم تصوت عليهم، ولم تخترهم يظلون مشتتون في أفكارهم وطموحاتهم. لذلك فأنا عندما أتحدث عن السعودية أو غيرها من دول العالم الإسلامي، فلا أقصد بذلك إلا ذلك الجانب السياسي والسيادي حيث لا يعكس ما هو ديني إلا في العقوبات والحدود والقصاص، أما تفعيل العلاقات سواء العمودية مع كافة أفراد الشعب أم الأفقية مع جميع المسلمين لا يتم إلا على أساس المجاملة والمماحكة، في حين يظل العدو هو المستفيد الوحيد من ثروات الأمة واستثماراتها. خصوصا وأن هذا الشق من الأمة الإسلامية/السعودية بإمكانه أن يلعب دورا رياديا في نهضة العالم الإسلامي لامتلاكه أسباب هذه النهضة سواء المعنوية والرمزية (مهبط الرسالة المحمدية الشريفة، الحرمين، استجابة الشعب لأحكام الشريعة الإسلامية، العلاقات الرفيعة مع العالم الإسلامي وغير ذلك) أم المادية والاقتصادية (الثروات النفطية الضخمة، البنية التحتية المتطورة، إمكانية الاستثمار، كثرة الأغنياء والمحسنين ونحو ذلك)
__________________
التجاني بولعوالي
شاعروكاتب مغربي مقيم بهولندا
  #3  
قديم 11-09-2004, 01:05 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

الأخ التيجاني
نرحب بك أولا مشاركا جديدا في حوار الخيمة نستفيد منك وتستفيد ان شاء الله
وأعتذر لك لأنني دمجت الموضوعين في موضوع واحد لأهمية المتابعة
ويبدو أن الاشكالية التي يقع فيها أي مشارك جديد في أنه يستكمل موضوعه في خانة أضف موضوعا ..
لذلك عندما تريد الرد في موضوعك تضغط على أضف ردا وكذلك الحال في أي موضوع لأي مشارك
وحينما تريد كتابة موضوع جديد تضغط أضف موضوعا
فيما يخص موضوعك سأعود للتعليق عليه لاحقا لأهميته
__________________
  #4  
قديم 11-09-2004, 03:32 PM
PHENIX PHENIX غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 52
Post من يحكم في النهاية ؟؟؟

أولا _ شكرا للأخت المشرفة المبدعة اليمامة على حياكة طرفي الموضوع في مئزر واحد ...أعني في صلب موضوع واحد

ثانيا _ يا أخ تيجاني : و الله لقد تعبت في قراءة موضوعك المهم و لكنه طويل جدا

يعني بالمفيد : من يحكم يا تيجاني ؟؟؟


و تقديري لكم
  #5  
قديم 12-09-2004, 12:23 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

الاخ التيجاني
سؤالك :
من يحكم من في العالم الإسلامي؟
بوش يحكم الكل
جواب بسيط لسؤال غير معقد
ألا حظ أننا بتنا منساقين لاجترار عهد الخلافة السابقة ولم تعد لنا حلول بغيرها وضاعت الأحلام في أماني خيالية
ولو كنا واقعيين ونظرنا لتصحيح أوضاعنا بحلول مقبولة ضمن اطار دولة النظام أو القانون لاستطعنا استنباط الحلول الاسلامية الكفيلة بالقضاء على الكثير من مشاكلنا السياسية .
وألاحظ أنك تخلط بين الدول في عجينة واحدة .. فبعض الدول الاسلامية تطبق الشريعة وان كانت متناقضتان في المذاهب كالسعودية " السنية " وايران " الشيعية " وهنالك دول تطبق قوانين المستعمر الغربية وان وجدت بعض القوانين الاحكام الإسلامية البسيطة فنجد أنها تمادت حاليا في الغائها لتحل مكانها القانون الوضعي لتُرجع نفسها في قالب استعماري بشكل آخر وقد يكون أشد خطراً لأنه سيقضي على الهوية الاسلامية .
سأرجع لك لأعلق على النموذج السعودي بعد أن أرى رأيك فيما قلت .

[HR]
فينيكس
إقتباس:
أولا _ شكرا للأخت المشرفة المبدعة اليمامة على حياكة طرفي الموضوع في مئزر واحد
العفو
نعم المرأة هي المرأة مهما تقلدت من المناصب السياسية .. وها أنا هنا أحيك وغدا سأطبخ الموضوع طبخا

كنت أفكر من فينيكس .. وتذكرت هذا الموضوع

حـــوار مـــع حمــــار ديمقراطـــي !!!

هل تتذكرة ؟
__________________

آخر تعديل بواسطة اليمامة ، 12-09-2004 الساعة 12:30 PM.
  #6  
قديم 12-09-2004, 06:48 PM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

×××××××××××××××
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969

آخر تعديل بواسطة اليمامة ، 13-09-2004 الساعة 03:03 AM.
  #7  
قديم 12-09-2004, 06:51 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
إفتراضي

__________________
  #8  
قديم 12-09-2004, 06:54 PM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

××××××××××××××××
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969

آخر تعديل بواسطة اليمامة ، 13-09-2004 الساعة 03:03 AM.
  #9  
قديم 13-09-2004, 08:15 AM
PHENIX PHENIX غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 52
Thumbs up هو انت لسه فاكرة يا شيخة ؟؟؟

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اليمامة
فينيكس

العفو
نعم المرأة هي المرأة مهما تقلدت من المناصب السياسية .. وها أنا هنا أحيك وغدا سأطبخ الموضوع طبخا

كنت أفكر من فينيكس .. وتذكرت هذا الموضوع

حـــوار مـــع حمــــار ديمقراطـــي !!!

هل تتذكرة ؟ [/b]

و الله زمان يا ستي اليمامة ... هو انت لسه فاكره ؟؟؟

حمار ديمقراطي : كان موضوعا ساخرا جميلا من اقتراحك يا اخت اليمامة

و لأني أعشق السخرية الهادفة ، فقد تدخلت وقتها

و لكن البعض سامحه الله شخصن التدخل ، فتدخل حجر العثرة المبدع الغائب أٍرغون و حذف البعض من النهيق الديمقراطي

و الله زمان : الخيال ، أرغون ، اليمامة نوفان العجارمة ،السنونو المهاجر ،abunaem ، النقيب ، لبناني ...

على فكرة يا اليمامة : فين راحوا الجماعة دول ؟؟؟

سؤال على الطائر لك يا يمامة :
*** الا ترين ، جوابا على موضوع الأخ تيجاني ، أن الأحمرة الديمقراطية هي التي تحكم العالم العربي الإسلامي ؟؟؟

و مالك مع حذف تدخلات الأخ الحافي الديمقراطي ؟؟؟
  #10  
قديم 20-09-2004, 11:29 AM
tijani tijani غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: Netherlands/Marocco
المشاركات: 32
إفتراضي لا يمكن أن نقول أن بوش يحكم العالم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أود ها هنا أن أضع ردين على تدخلات كل من الأخت الكريمة اليمامة والأخ الكريم فينيكس.

الرد الأول على اليمامة:
لا يمكن أن نقول أن بوش يحكم العالم، وإنما نقول أن بوش أو اللوبي اليهودي له تأثير كبير على
العالم عن طريق النظام العالمي الجديد الذي نهج قوانينا ووضع أنساقا مثل العولمة ومحاربة الإرهاب وغير ذلك. من خلالها يؤثر بشكل أو بآخر على بقية العالم، ربما هذا التأثير الممارس قد يمس جوانب الحكم والسيادة في بعض أصقاع العالم كما يجري في العالم الإسلامي حيث يتعرض بلدان هما أفغانستان والعراق لسيادة بوشية أمريكية مباشرة.
الخلاصة من هذا إذن أن فرضية الأخت اليمامة التي تقول أن بوش يحكم العالم تظل واردة ولكن بشكل نسبي، خصوصا وأن ثمة صراع سياسي وحضاري بين أوروبا وأمريكا من جهة وبين أمريكا وبعض الشعوب الصفراء من جهة أخرى، ولا يلمس درجة هذا الصراع إلا من يعيش داخل هذه البلدان حيث يعاين رد فعل السكان وأنشطتهم وتحركاتهم.
أما فيما يخص اجترار عهد الخلافة السابقة فهذا أمر لازم ولا بد منه، إلا أن كلمة اجترار تبدو ثقيلة شيئا ما لأنها توحي بالرجعية والتقليد الأعمى، لذلك أرى أن مصطلح الاقتداء أكثر إيجابية، فنحن عندما نحيل على تلك الفترة الزاهرة فلا نفعل ذلك إلا على أساس المساءلة: حول لماذا ازدهر الإسلام في تلك المرحلة ولم يزدهر حاليا رغم توفر شتى دواعي وأسباب هذا الازدهار سواء المادية أم المعنوية؟ الجواب إذن يتحدد بكل وضوح في تلك النفس البشرية التي لا تريد أن تتغير، فإذا ما هي تغيرت في الاتجاه الذي رسمه لها الإسلام ازدهرنا وخرجنا من قوقعة التقهقر والرجعية والجاهلية.
أما النقطة الأخيرة فتتعلق بنظرتي إلى الأنظمة التي تحكم العالم الإسلامي حيث تقولين أنني أخلط بين الدول في عجينة واحدة لكن هذا غير صحيح، ربما لم تفهمي مقصودي على أحسن وجه، فمقالي يشير إلى نماذج حكم مختلفة ومتباينة سوف لن أكرر الكلام عنها،أما السعودية وإيران فكلاهما يعتبر نفسه ذا حكم أو منهج إسلامي إلا أن تطبيق الشريعة يختلف لاختلاف مصادرها وتأويلاتها وحيثياتها التاريخية
هذا على الصعيد النظري أما على المستوى التطبيقي والتنفيذي فتبقى إسلامية كل حكم جد سلبية.

الرد على فينيكس:
لقد تم بينك وبين اليمامة حوار ثنائي خرج أحيانا على مضمون المقال، لذلك لم أفهم منه بعض الأمور التي بدت لي شخصية تهمكما، لكن بعدها خلصت إلى نتيجة أن العالم الإسلامي والعربي محكوم من قبل الأحمرة الديمقراطية، وهذه في رأيي عبارة جميلة رغم أنها جامعة لمتناقضات؛ كيف يمكن أن تكون الأحمرة ديمقراطية وهي بليدة وغبية ؟ وما هي اللغة التي تستعملها؟ أليس هو النهيق البرلماني؟

وفي الأخير أشكر لكما ؛ أيها الأخ الكريم والأخت الكريمة نقاشكما وتحاوركما الجميل والهادف وإلى رد آخر إن شاء الله تبارك وتعالى.
والسلام
__________________
التجاني بولعوالي
شاعروكاتب مغربي مقيم بهولندا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م