مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-08-2006, 04:16 AM
لظاهر بيبرس لظاهر بيبرس غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 285
إفتراضي قصة الطفل" احمد ياسين " في مراكش



ينتظر المغاربة بترقب نهاية هذه القصة الغريبة التي ستكون قريباً في المحكمة، فالكل يتحدث عن أحمد ويتساءل بحسرة ومرارة، أي قلب فظ هذا الذي يحول امرأة إلى كل هذه الشراسة والقساوة، لتتطاول على براءة طفل لم يتم السابعة من عمره، وتجعله عرضة للهلاك؟

تحقيق: سميرة مغداد ـ صور: حسن لغريني

اهتمت كل الصحف والقنوات في المغرب بأحمد الذي كان اسمه في البداية «أمين»، البعض قارن قصته بقصة «ماوكلي» الطفل الذي تربى مع الحيوانات وصار متوحشاً وسط الغابة لا يفهم سوى لغة القفز.... حكاية الطفل أحمد مثيرة وغريبة بدأت منذ أن اكتشف سمير، الشاب الأسمر الذي يقطن حي «الوفا» بباب «دكالة» بمراكش طفلاً يكاد يشبه الشبح المخيف. لم يجرؤ في البداية على الاقتراب منه كما يحكي لنا، نادى على صديقه من الحي وصعدا معاً ومعهما شاب آخر لسطح البيت ليتفاجأوا بوجود طفل غريب الشكل عار تماماً ضعيف البنية شاحب بأنف مقضوم، من هذا... ومن يكون إنساً أم جنياً؟
تقدم نحوه أحد الشبان وبدأ يتلو عليه آية الكرسي. سأله من يكون ومن عائلته، فنطق بعسر اسمين زهرة وخديجة. بدأ يتحدث معه الشاب بالإشارات وسأله إن أراد أن يأكل شيئاً فأومأ برأسه بأنه يرغب في ذلك، حمل له خبزاً وحليباً وبدأ الطفل يأكل، كان ينظر باستسلام شديد وفي حالة إرهاق تام، وكان فزعه شديداً حينما أشعل الشاب سيجارته، ولم يهدأ إلا حينما أطفأها، كان منظرا بشعاً للغاية فالولد يعيش وسط مجموعة من القطط والكلاب في حالة يرثى لها، كيف وصل إلى السطح ومن أين أتى؟ وماذا يفعل مع الحيوانات؟ تلك حكاية أخرى تحمل العجب والفظاعة في آن واحد.

لم نر الطفل يوماً!

ذهل أهل الحي الشعبي حينما علموا أن الطفل كان يعيش في بيت زهرة المرأة التقية المتقاعدة من عملها كموظفة في المحكمة. عاش تحت كفالتها بعدما تخلت عنه أمه لظروف قاهرة لأنه ابن زواج غير شرعي وتلك حكاية أخرى. لكن الناس لم يروا طيلة ثلاث سنوات طفلاً يخرج أو يلعب أو يصرخ مع أطفال الدرب، كانوا يعرفون عن المرأة أنها تعيش وحيدة همها وانشغالها الأساسي هو قططها وقطط وكلاب الحارة، تعلق السعدية جارتها قائلة: «كانت امرأة تحسن التعامل في المناسبات، غير أنها كانت منعزلة ولا أحد يدخل بيتها، تعتني كثيراً بقطط الحارة التي كما ترون أصبحت مهملة بعدها، وتطعمهم يومياً بيدها»، وهو ما روته عائشة جارتها المجاورة، إذ قالت: «أقطن هنا منذ 11 سنة ولاحظت اهتمام زهرة العجيب بالحيوانات، ونحن اليوم نشفق لحالهم لأنهم مازالوا ينتظرون عودتها لتطعمهم منذ أن ألقي عليها القبض».


قطط منتظرة!

كان منظر القطط مثيراً للدهشة، يتوزعون في الدرب ويموؤون بينما يحاول الجيران إرضاءهم، لكنهم يتربصون ببيت صاحبتهم التي قد تواجه أقسى عقوبة بسبب إهمال طفل. بيتها «مشمّع»، وثمة قطة صفراء ترقد بجواره وكأنها تحرسه أو تنتظر قدوم سيدتها، الكل لم يغفر لها بأن تترك طفلاً بريئاً يعيش وطأة العزلة والمرض والإهمال الفظيع، يقول عز الدين: أنا صهر جيرانها ورأيت الطفل بأم عيني في صورة مخيفة متسخاً ومخدوشاً وبنيته هشة، لم أنم تلك الليلة... كان مشهداً رهيباً.
أما سمير الذي اكتشف الطفل فقال: أصعد باستمرار للسطح ولم ألحظ يوما وجوده، إلا ذاك اليوم الذي رأيت فيه رأسه بشعر كثيف، قفزت من مكاني وأنا لا أصدق ما أرى, صعدت لأجد الطفل في حالة مزرية، خفت الاقتراب منه بينما هو ظل جامداً لا يقول شيئاً.


خالته المكلومة!

زرنا خالة أحمد ياسين وهي امرأة شابة كانت ترعاه منذ سنواته الأولى وهي من أطلقت عليه هذا الاسم، عائلتها تعيش حالة العوز، خديجة أرادت أن تكون أماً للطفل عوضاً عن أختها التي أخطأت ودفعت ثمن خطيئتها اليوم غالياً، تقول خديجة: «بعد أن تعرضت لكسر في رجلي لم أستطع رعايته، كنت أود تركه في إحدى الجمعيات الخيرية لكني لم أعرف كيف؟ وكانت المدعوة «زهرة» تتردد كثيراً على بيتنا لم نر منها ما يسوء، بينما أمي تساعدها في أشغال البيت وكانت هي تعطف علينا، حينما علمت بأمر شقيقتي أصرت على أخذ الطفل لأنها امرأة وحيدة لم تتزوج قط، كنا نرى رأفتها على القطط فكيف لا تعطف على ابننا المظلوم؟ طمأنتني إلى أنها ستأخذه عند شقيقتها المحامية بالرباط وسيعيش هناك، لم نره طيلة ثلاث سنوات وكلما سألنا عنه تقول إنه يعيش بأمان في الرباط، ولما رأيته تساءلت: لمَ فعلت به كل ذلك وممن تنتقم يا ترى؟».


جارتاها أغرب منها

دخلنا دروب المدينة العتيقة بمراكش حيث يختبئ فيها عالم من التناقضات، الأجانب يخرجون بشقرتهم يستمتعون بدفء المدينة ويحولون البيوت القديمة لتحف فنية راغدة، ودور أخرى تتآكل من الداخل بفعل الفقر والخلل الرهيب. قادتنا خديجة إلى إحدى النساء اللواتي كن يعرفن المتهمة... كانت قابعة في بيت ضيق ومهمل يقطنه مختلف ألوان البشر الهاربين من جوع القرى النائية، وجدنا امرأتين فدخلنا عبر سلالم ضيقة في غرفة صغيرة تختزل بيتاً وحياة بكاملها. وما إن سمعتا بالموضوع حتى انتفضتا ووقفتا، اشتبكت خديجة معهما في الحديث والشتم والسب، كانت تريد منهما قول الحقيقة وكيف كانتا تجدان الطفل مهملاً عند المتهمة؛ لكنهما نفيتا أي صلة بالمرأة وبعد تدخلات من الجيران لتفرقة الشجار قالت لنا: «إننا نرثي لحالهما معاً الطفل والمرأة «يقصدان المتهمة».
دخلنا بيت جيران آخرين لزهرة، حيث اتهم ابن صاحبة البيت خديجة وأختها بأنهما وراء ما حصل للطفل، وتحدث عن إشاعات كثيرة تدور في الحي وهي أن الطمع هو الذي جعل الأسرة ترمي بالطفل وتبتز المرأة المتهمة، التي حصلت على أموال طائلة بعد المغادرة الطوعية التي كانت حدث العامين الماضيين في الإدارة المغربية. عند اتهامه انتفضت خديجة باكية، ودافعت عن نفسها كثيراً. وطالبت بالسجن المؤبد لزهرة صارخة «أي قلب هذا الذي تملكه؟ يقولون إنها مجنونة نحن نعرفها جيداً، لقد عملت أكثر من 30 عاماً في المحكمة وتعيش وسط كل الناس في أتم صحة وعقل. ولأنها اعتدت على الطفل أصبحت اليوم مجنونة»؟ وتمنت خديجة أن يخضع أحمد للعلاج في المستشفى العسكري بعطف من الأميرة والدة الملك محمد السادس.
فخرجنا من درب الوفا بينما ما زال سكان الدرب لا يصدقون ما رأوا، خاصة محمد الشاب الذي حمل بين يديه الطفل لأول مرة إذ قال: «رأيت أفظع حدث في حياتي ولو كانت المرأة فعلا وراء تعذيب الولد فهذا يعني أنها مجرمة وتستحق أبشع مصير».

أمهات عازبات

التقينا زكية المريني، رئيسة جمعية النخيل التي تعمل لصالح النساء والأطفال المعرضين للعنف بمراكش، والتي تبنت ضمن جمعيات مدنية أخرى قضية الطفل أحمد، فقالت:
«جمعيتنا ستتبنى هذه القضية لأن الطفل هو ضحية مجتمع لا يعترف بأبناء الأمهات العازبات، لذا قمنا بتوكيل أربعة محامين لمتابعة ملفه، عدا عن توكيل الجمعية لنفسها كطرف مدني لهدفين، أولهما إثارة المشكلة لدى الرأي العام لأنها ليست الوحيدة، وثانيهما ليعود الطفل ياسين إلى مكانه الطبيعي أي إلى أسرته، فليس له مكان أفضل من أسرته وحضن أمه».

القضية ناقوس خطر!


الدكتور محسن التازي، اختصاصي طب الأطفال، وعضو مكتب العصبة المغربية لحماية الطفولة، أشرف على وضع أحمد ياسين وهو يثير بحدة وضعية الأطفال المتخلى عنهم، ويعتبر القضية رغم قساوتها نقطة ضوء وناقوس خطر رفع الحذر على المسكوت عنه في المجتمع، إذ يقول: «جاء أمين، وهو الاسم الذي أطلقناه عليه في البداية، في حالة مزرية، متسخاً كثيف الشعر برأس وأصابع مدملة مع كسر في اليد، يعاني سوءاً في التغذية، لا يتحرك، وجهه مخدوش وأنفه ذهب تقريباً بسبب إصابته بميكروب ما لم يتم علاجه، وأفترض أن الأم التي حملت بطريقة غير شرعية تخشى الإدلاء بذلك لدى السلطات حتى لا يكون مصيرها الحبس لمدة 3 إلى 6 أشهر، لذلك تضطر أن ترميه أينما كان، وحينما يتم العثور على مثل هؤلاء الأطفال يتم إيداعهم بصفة مباشرة في مستشفى الأطفال بالمدينة، أما الجمعيات فليس لها حق إيواء أي طفل إلا بإذن من وكيل الملك (النائب العام)».


حالة الطفل

الطفل، كما يؤكد د. محسن، كان ينطق بصعوبة كبيرة، وصل في الساعة العاشرة والنصف ليلاً مرعوباً، ولم تكن حالته هي الأولى، بل وردت المستشفى حالات أفظع، ناتجة عن تعنيف من طرف شخص ما، في اليوم التالي كان أكثر هدوءاً، وبعد تنظيفه مُنح بعض السوائل ثم الأكل وأجريت له التحاليل وبعد يومين استقرت نفسيته ولم تظهر النتائج أي مرض فيه، أما عن أنفه الذي تداول الناس بأن الحيوانات هي التي أكلته، فقد تعرض لميكروب حاد ولم يتم علاجه ومن الممكن أن يسقط تماماً إن لم يعالج بسبب «تقيح حاد».

زهرة... فاشلة عاطفياً!

ماذا عن المرأة هل يمكن أن نعتبرها مريضة نفسياً أو مجنونة أم بلا قلب؟ وكيف يمكن فهم اهتمامها الكبير بالحيوانات مقابل تعذيبها للطفل أحمد?

إذ ادعت أن الطفل عنيد جداً وكانت تؤدبه لا غير، وعلمنا أنها كانت تعيش مع شاب تقول إنها تحسن إليه، وهو ما ادعاه أيضاً أمام المحكمة، واعترف أنه فعلاً رأى الولد يعيش مع زهرة، حيث تحتجزه في غرفة وتعنفه كثيراً، وهو ماثل أمام القضاء بتهمة عدم التبليغ عن طفل في حالة إهمال، وزهرة كما ثبت فشلت في علاقات عاطفية سابقة لم توصلها للزواج، وهي شخصية سلطوية وخدومة واجتماعية، وفي نفس الوقت تعيش عزلة خاصة بها في بيتها. عالمها اليومي هو الاهتمام بالقطط لدرجة لا تتصور، فماذا يمكن أن يحصل لهذه المرأة وهل هي مريضة؟


لم تتمكن «سيدتي» من رؤية أمه ربيعة، لأنها الآن متزوجة ولا تريد أن يعلم أحد بالفضيحة، وحسب ما قالته خالة الطفل أن ربيعة مهددة بالسجن ووضعها صعب مع عائلة زوجها، وأن زوجها سيتبرأ منها إن دخلت السجن فماذا تعمل ربيعة؟

http://www.sayidaty.net/NewsList.asp...ID=21&BoxID=21

مجلة سيدتي تصدر عن الشركة السعودية للابحاث والنشر وهي (مجلة روتارية باللغة العربية تستهدف نساء المسلمين في الخليج بشكل خاص وباقي بقاع العالم العربي والاسلامي ... ونشر الخزي والخلاعة والبلاهة و يقوم على الاشراف عليها وتوجيه موضوعاتها وادارتها اعضاء ينتمون للاندية الروتاري في لبنان مصر الاردن والخليج والمغرب )

يوجد في العدد 1325 الحالي ...موضوعات (دعارة الاطفال في الاردن والعراق ) ! و صورا اخرى اشد قساوة ومأساوية تجعلك تظن ان الرحمة قد ارتفعت من الارض .وبالطبع فان ذلك هو اسلوب الطابور الخامس (اندية الماسونية وفروعها الاصغر في البلاد العربية ) لاعدائنا في الداخل والذي يعتمد جعل الخاص عاما والاستثناء قاعدة وتحويل الداعرة الى داعية وما الى ذلك اخزاهم الله وجعلنا ممن يقيمون الحدود عليهم في الايام القريبة القادمة باذن الله .... ولا حول ولا قوة الا بالله ....
__________________
*
*
*

ندعو شباب الامة في كل مدن العالم الاسلامي :



للتجمع امام قصور سلاطين الخيانة في كل مدن الامة :

ورفع الاكف بالدعاء عاليا :

" انا لله وانا اليه راجعون "



ودعوتهم للانسحاب فورا من منظمة الغدر الدولية وكل مواثيقها و فروعها !

والعمل على تفكيك المنظمين الاجراميتين الامريكيتين
_ منظمة المؤتمر الاسلامي
_ جامعة الدول العربية

والمطالبة باعلان نظام الخلافة بديلا شرعيا وحيدا لكل المسلمين في العالم .
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م