مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 10-07-2005, 06:13 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking


اعلم، هدانا الله وإياك سبل الرشاد، أن من عقيدة أهل السنة والجماعة حب أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والتقرب إلى الله تعالى بحبهم وإجلالهم. فهم يحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قام خطيبا بين مكة والمدينة قائلا: (أَمَّا بَعْدُ أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي) كما جاء في صحيح الإمام مسلم رحمه الله.

واعلم هدانا الله وإياك، أن أهل السنة والجماعة يتبرؤون ممن غلا في حب أهل البيت غلوا مفرطا تماما كما يتبرؤون ممن يبغضهم. فقد أخرج المجلسي في بحاره (كتاب الإمامة، باب نفي الغلو في النبي والأئمة، 25/272) والصدوق في الأمالي (رواية 978/10) وفي عيون أخبار الرضا (باب 46: ما جاء عن الرضا في وجه دلائل الأئمة والرد على الغلاة والمفوضة، الرواية 1) ما رواه الإمام الرضا عن علي رضي الله عنه، قوله:

(يهلك في اثنان ولا ذنب لي: محب مفرط، ومبغض مفرط. وأنا –يعني الرضا- أبرء إلى الله تعالى ممن يغلو فينا ويرفعنا فوق حدنا كبراءة عيسى بن مريم عليه السلام من النصارى).

فإذا كان الغلو في علي رضي الله عنه مذموما، حبا أو بغضا، فإنه في عقبه وذريته أولى. فأهل السنة يحبون النبي وأزواجه وذريته، ويحبون عليا رضي الله عنه وذريته، ويحبون الحسن وذريته، ويحبون الحسين وذريته، ويحبون العباس وجعفرا وعقيلا وذراريهم، ويترضون عنهم ويترحمون عليهم، ويتسمون بأسمائهم، ويروون في فضائلهم ومناقبهم الكثير، فهل هذا فعل من ينصب لهم العداء؟ أخي الشيعي .. فكر ..تأمل .. ثم حكم عقلك.
__________________

  #12  
قديم 11-07-2005, 01:01 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي عقيدة أهل البيت في توحيد الله جل جلاله :


عقيدة أهل البيت في توحيد الله جل جلاله:
(توحيد الأسماء والصفات):


أهل السنة يقتفون خطى أهل البيت رحمهم الله في معرفة الله تعالى وتوحيده. فأهل البيت يثبتون لله تعالى ما أثبته لنفسه من أسماء وصفات من غير تعطيل (نفي الصفة أو تحريف معنى) ومن غير تشبيه (تجسيم أو تكييف). وهذا قول سلف الأمة الصالح بلا نزاع.

روى الكليني في الجزء الأول من أصول الكافي، في كتاب التوحيد، باب: النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى، الرواية الأولى، ما نصه:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَتِيكٍ الْقَصِيرِ قَالَ كَتَبْتُ عَلَى يَدَيْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أَنَّ قَوْماً بِالْعِرَاقِ يَصِفُونَ اللَّهَ بِالصُّورَةِ وَ بِالتَّخْطِيطِ فَإِنْ رَأَيْتَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ أَنْ تَكْتُبَ إِلَيَّ بِالْمَذْهَبِ الصَّحِيحِ مِنَ التَّوْحِيدِ فَكَتَبَ إِلَيَّ سَأَلْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ عَنِ التَّوْحِيدِ وَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مَنْ قِبَلَكَ فَتَعَالَى اللَّهُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ. تَعَالَى عَمَّا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ الْمُشَبِّهُونَ اللَّهَ بِخَلْقِهِ الْمُفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ. فَاعْلَمْ رَحِمَكَ اللَّهُ أَنَّ الْمَذْهَبَ الصَّحِيحَ فِي التَّوْحِيدِ مَا نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ فَانْفِ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى الْبُطْلَانَ وَ التَّشْبِيهَ فَلَا نَفْيَ وَ لَا تَشْبِيهَ هُوَ اللَّهُ الثَّابِتُ الْمَوْجُودُ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ وَلَا تَعْدُوا الْقُرْآنَ فَتَضِلُّوا بَعْدَ الْبَيَانِ .

فانظر هداك الله إلى هدي أهل البيت في تقرير المذهب الصحيح في التوحيد، إذ قال في جوابه: (مَا نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ) يعني أن تؤمن بما أثبت الله تعالى لنفسه في كتابه، ثم أردف قائلا: (فَانْفِ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى الْبُطْلَانَ وَ التَّشْبِيهَ) إشارة إلى ما قرره السائل من فعل قوم في العراق ممن ذهب إلى وصف الله تعالى بالصورة والتخطيط. أي انف عنه كل ما يضاد كماله من أصناف النقائص والعيوب موقنا أن الله تعالى متصف بضد ما نفيت عنه. ثم إنه رحمه الله قرر القاعدة العظمى التي عليها السلف الصالح، وحق أن تكتب بماء الذهب، إذ يقول: (فَلَا نَفْيَ وَ لَا تَشْبِيهَ) أي لا نعطل ما قرره الله تعالى لنفسه من صفات، وفي ذات الآن لا نشبه هذه الصفات بصفات المخلوقين فنقع في التجسيم. ثم عقب بما يكتب بحروف من نور: (وَلَا تَعْدُوا الْقُرْآنَ فَتَضِلُّوا بَعْدَ الْبَيَانِ) أي لا تتجاوز ما جاء بين الدفتين فتضل بعد هذا البيان. وهذا ما قرره الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى، إذ يقول: (لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، لا نتجاوز القرآن والسنة).

وأخرج، كما في الرواية السادسة عن:

سَهْلٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ كَتَبَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ( ع ) إِلَى أَبِي أَنَّ اللَّهَ أَعْلَى وَأَجَلُّ وَأَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُبْلَغَ كُنْهُ صِفَتِهِ فَصِفُوهُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ وَكُفُّوا عَمَّا سِوَى ذَلِكَ.

فقوله (أَنْ يُبْلَغَ كُنْهُ صِفَتِهِ) أي أن نصل إلى حقيقة هذه الصفات، كالوجه والعين واليدين والساق وغيرها مما ورد عن الله في كتابه أو سنة نبيه.

وقوله: (فَصِفُوهُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ) فعل أمر للاقتصار على ما جاء عنه تعالى من طريق الخبر، فلا يتعدى إلى غيره.

وقوله: (وَكُفُّوا عَمَّا سِوَى ذَلِكَ) فعل أمر للابتعاد عن فعل المخالفين ممن ينفي ما وصف الله به نفسه أو يتأوله على غير مراد الله بزعم التنزيه والابتعاد عن التشبيه والتجسيم.

وذات الأمر ينطبق على أسماء الله الحسنى، فلا يسمى الله تعالى إلا بما سمى به نفسه في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، فلا ننفي عنه تعالى ما سمى به نفسه في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، وفي ذات الآن لا نطلق عليه تعالى من الأسماء ما لم يسم به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، لأنه لا سبيل لنا إلى معرفة أسماء الله تبارك وتعالى إلا طريق الخبر: الكتاب والسنة، فتأمل ولا تغفل.

والأدلة من أقوال أئمة أهل البيت رحمهم الله على اتباع الوسطية في كل الأمور أكثر من أن تحصى، وترتكز على نفي التعطيل ونفي التشبيه. فقد أخرج الكليني في الجزء الأول من أصول الكافي، في كتاب التوحيد، باب إطلاق القول بأنه شيء، عدة روايات نختار لك منها الرواية الثانية:

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي ( عليه السلام ) يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لِلَّهِ إِنَّهُ شَيْ‏ءٌ قَالَ نَعَمْ يُخْرِجُهُ مِنَ الْحَدَّيْنِ حَدِّ التَّعْطِيلِ وَحَدِّ التَّشْبِيهِ .

الرواية السادسة: (نأخذ منها موضع الاستشهاد وهي من قول أبي عبد الله رحمه الله)

..... قَالَ لَهُ السَّائِلُ فَلَهُ كَيْفِيَّةٌ قَالَ لَا لِأَنَّ الْكَيْفِيَّةَ جِهَةُ الصِّفَةِ وَ الْإِحَاطَةِ وَ لَكِنْ لَا بُدَّ مِنَ الْخُرُوجِ مِنْ جِهَةِ التَّعْطِيلِ وَالتَّشْبِيهِ لِأَنَّ مَنْ نَفَاهُ فَقَدْ أَنْكَرَهُ وَدَفَعَ رُبُوبِيَّتَهُ وَأَبْطَلَهُ وَمَنْ شَبَّهَهُ بِغَيْرِهِ فَقَدْ أَثْبَتَهُ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ الْمَصْنُوعِينَ الَّذِينَ لَا يَسْتَحِقُّونَ الرُّبُوبِيَّةَ وَ لَكِنْ لَا بُدَّ مِنْ إِثْبَاتِ أَنَّ لَهُ كَيْفِيَّةً لَا يَسْتَحِقُّهَا غَيْرُهُ وَلَا يُشَارِكُ فِيهَا وَلَا يُحَاطُ بِهَا وَلَا يَعْلَمُهَا غَيْرُهُ ...الرواية.

فانظر رعاك الله تطابق عقيدة السلف الصالح مع عقيدة أهل البيت رضوان الله عليهم. فكر .. تأمل .. ثم حكم عقلك، أيعقل أن يكون نفاة الصفات ومعطلوها - كما هو حال الشيعة في القديم والحديث - على حق مع دعوى اتباع أهل البيت، وعلماء أهل البيت وأئمتهم مثبتون لها؟ حاشا لله.

(عقيدة أهل البيت في توحيد الألوهية والربوبية)

واعلم يا رعاك الله أن عقيدة السلف الصالح في توحيد الألوهية والربوبية هي عين عقيدة أهل البيت رضوان الله عليهم كافة. فهم لا يجوزون صرف أي لون من ألوان العبادة صغرت أو كبرت لغير الله تعالى، ولا يصرفون ما اختص به من صفات لمخلوق من خلقه. لكن كثرت الكذابة عليهم رحمهم الله، فغلوا فيهم وأخرجوهم من طور البشرية إلى طور الألوهية بما نسبوا إليهم من علم الغيب والتصرف في الكون وكشف الضر وغير ذلك مما لا يجوز صرفه إلا للباري جل جلاله.

فمن ذلك، ما أخرجه المجلسي في بحار الأنوار (25/287) عن الكشي:
42 - كش: بهذا الإسناد عن محمد بن خالد الطيالسي عن ابن أبي نجران عن عبد الله قال: قال أبو عبد الله (ع): إنا أهل بيت صديقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس. كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق الناس لهجة وأصدق البرية كلها، وكان مسيلمة يكذب عليه، وكان أمير المؤمنين (ع) أصدق من برأ الله بعد رسول الله وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه ويفتري على الله الكذب عبد الله بن سبأ.

وأخرج في الجزء ذاته ص 286عن الكشي أيضا:

40 - كش : محمد بن قولويه عن سعد عن ابن يزيد ومحمد بن عيسى عن علي بن مهزيار عن فضالة بن أيوب الأزدي عن أبان بن عثمان قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: لعن الله عبد الله بن سبأ إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين، وكان والله أمير المؤمنين (ع) عبدا لله طائعا، الويل لمن كذب علينا، وإن قوما يقولون فينا مالا نقوله في أنفسنا، نبرأ إلى الله منهم، نبرأ إلى الله منهم.

فكان ابن سبأ عليه لعائن الله هو أول من زرع بذور الكذب على أهل بيت النبوة بزعم الحب والموالاة لهم، وأول من سن الكذب عليهم لعنه الله.

وأخرج في الجزء ذاته ص 288عن الكشي أيضا:

44 - كش : محمد بن مسعود عن الحسين بن اشكيب عن محمد بن اورمة عن الحسين بن سعيد عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن ضريس قال: قال لي أبو خالد الكابلي: أما إني سأحدثك بحديث إن رأيتموه وأنا حي قبلت صلعتي، وإن مت قبل أن تراه ترحمت علي ودعوت لي، سمعت علي بن الحسين صلوات الله عليهما يقول:

"إن اليهود أحبوا عزيرا حتى قالوا فيه ما قالوا، فلا عزير منهم ولا هم من عزير، وإن النصارى أحبوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا، فلا عيسى منهم ولا هم من عيسى. وإنا على سنة من ذلك، إن قوما من شيعتنا سيحبونا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير وما قالت النصارى في عيسى بن مريم، فلاهم منا ولا نحن منهم."

ثم كثرت الكذابة عليهم رحمهم الله، فمن ذلك ما أخرجه الخوئي في معجمه (8/231) عن:

9 محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يوما وقد دخل عليه الفيض بن المختار، فذكر له آية من كتاب الله عز وجل، فأولها أبو عبد الله عليه السلام، فقال له الفيض: جعلني الله فداك ما هذا الاختلاف الذي بين شيعتكم؟

قال: وأي الاختلاف يا فيض؟

فقال له الفيض: إني لأجلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أن أشك في اختلافهم في حديثهم حتى أرجع إلى المفضل بن عمر فيوقفني من ذلك على ما تستريح إليه نفسي ويطمئن إليه قلبي.

فقال أبو عبد الله: أجل هو كما ذكرت يا فيض، إن الناس أولعوا بالكذب علينا (كأن) الله افترضه عليهم لا يريد منهم غيره، وإني أحدث أحدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتى يتأوله على غير تأويله، وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون به الدنيا، وكل يحب أن يدعى رأسا... الرواية.

فإذا كان هذا الكذب والدجل قد وقع عليهم بهذه الكثرة في حياتهم، فما ظنك أخي الكريم بما وقع من التخرص والافتراء عليهم بعد مماتهم؟


تابـــــــع
__________________


آخر تعديل بواسطة النسري ، 11-07-2005 الساعة 01:06 AM.
  #13  
قديم 11-07-2005, 01:13 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي

تابـــــع عقيدة أهل البيت في توحيد الله جل جلاله:


يقول محمد بن جرير الطبري (الشيعي) في كتابه دلائل الإمامة ص 24:

وقد فصل الإمام الرضا ( ع ) القول في ذلك أجمل تفصيل وأدقه، وهو يقول: " إن مخالفينا وضعوا أخبارا في فضائلنا وجعلوها على أقسام ثلاثة:

أحدها: الغلو، وثانيها: التقصير في أمرنا، وثالثها: التصريح بمثالب أعدائنا.

فإذا سمع الناس الغلو فينا كفروا شيعتنا ونسبوهم إلى القول بربوبيتنا. وإذا سمعوا التقصير اعتقدوه فينا، وإذا سمعوا مثالب أعدائنا بأسمائهم ثلبونا بأسمائنا، وقد قال الله ( عز وجل ): وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ."

وقوله (إن مخالفينا) يعني بهم الغلاة ممن أظهر الحب والولاء لأهل البيت رضوان الله عليهم، ويظهر هذا جليا فيما أخرجه المجلسي في الجزء الخامس والستين من بحاره، ص: 166 نقلا عن الكشي:


20-كش: خالد بن حماد قال: حدثني الحسن بن طلحة رفعه، عن محمد بن إسماعيل عن علي بن يزيد الشامي قال: قال أبو الحسن (ع): قال أبو عبد الله (ع): " ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلا وهي فيمن ينتحل التشيع ".

وقوله (إلا وهي فيمن ينتحل التشيع) يعني أنه ما من آية نزلت في المنافقين إلا وهي تصدق على من ينتحل التشيع، وذلك لولعهم في الكذب على أهل بيت النبوة لإثبات فضلهم ورفعتهم مع غناهم رحمهم الله عن هذا الكذب وهذا الوضع.

فإليك أخي الشيعي طرفا من هذا الغلو مما هم منه براء:

(1) ما أخرجه الكليني في الجزء الأول من أصول الكافي، في كتاب التوحيد، باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم، الرواية الأولى:

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْبَطَلِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَيُّ إِمَامٍ لَا يَعْلَمُ مَا يُصِيبُهُ وَإِلَى مَا يَصِيرُ فَلَيْسَ ذَلِكَ بِحُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ.

فانظر أيها العاقل مقالة الرضا رحمه الله آنفا حين قال: (فإذا سمع الناس الغلو فينا كفروا شيعتنا ونسبوهم إلى القول بربوبيتنا) لترى صدق ما يقول قديما وحديثا. فليس من شيعي يقول بربوبية الأئمة، لكن الناس تنسب إليهم هذا القول لما رأوا من الغلو المفرط في حقهم وإضفاء صفات الله تعالى عليهم، وهم من هذا براء براء براء.

(2) ما أخرجه الكليني في الجزء الأول من أصول الكافي، في كتاب التوحيد، باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء، الرواية السادسة:

6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( ع ) يَقُولُ لَا وَاللَّهِ لَا يَكُونُ عَالِمٌ جَاهِلًا أَبَداً، عَالِماً بِشَيْ‏ءٍ جَاهِلًا بِشَيْ‏ءٍ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُ أَجَلُّ وَأَعَزُّ وَأَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَفْرِضَ طَاعَةَ عَبْدٍ يَحْجُبُ عَنْهُ عِلْمَ سَمَائِهِ وَأَرْضِهِ، ثُمَّ قَالَ: لَا يَحْجُبُ ذَلِكَ عَنْهُ.

وهذا غيضٌ من فيض، وقليلٌ من كثير مما كذب به على لسانهم. كيف، والله تعالى يقرر في كتابه (قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ) النمل 65.

فانظر أيها الفاضل إلى تعبير الله تعالى حين استعمل (لا) النافية في كسب النفع أو دفع الضر ثم علق المسألة على مشيئته ليعلم الإنسان أن ما اكتسب من خير أو دفع من ضر إنما حصل له بمشيئة الله تعالى. فأما قوله (ولو) فتعليق على الممتنع، لأن (لو) حرف امتناع، فكأنه يقول: وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ (ولكني لا أعلم الغيب).

وقال سبحانه: (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) الأعراف 188.

أي لا يعلم من في السماوات والأرض من ملائكة أو جن أو إنس علم الغيب سوى الله. واستخدم سبحانه وتعالى (من) لتفيد العاقل، لأن (ما) تفيد غير العاقل، وغير العاقل مفروغ من جهله الغيب، فكأنه يقول ما من عاقل في السماوات أو في الأرض يعلم الغيب، وهذا نفي قاطع فاصل، ثم استثنى سبحانه وتعالى ذاته فقال: إلا الله. أتراك بعد هذه الآيات المحكمات والشواهد البينات تنسب للأئمة رحمهم الله علما خص الله تعالى به ذاته القدسية؟ أتراهم يتجرؤون على الله تعالى بهذا الكفر الصراح؟ أخي الشيعي ... فكر .. تأمل .. ثم حكم عقلك.

أخي الفاضل .. هذه صفحات نضعها بين يديك، وكلمات مشفق نلقيها إليك، كي تراجع نفسك، وتفكر في أمر آخرتك، فإن أحسنت فلنفسك، وإن أسأت فعليها .. فالحق الركب قبل فوات الأوان، ولتسرع بالتوبة قبل أن يفجأك الموت، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وعد نفسك في الموتى". وإليك أهدي هذه الكلمات:

ماذا أقول لخاطري وفؤادي ... والعمر آذن بالرحيل الغادي
والدهر يطرق باب قلبي معلنا ... ودع حياتك في تقى ورشاد
فهتفت يا نفسي هلمي استدركي ... ما فات واغتنمي ليوم تناد
قرب الرحيل وما لنا من زاد ... ودنا النذير وما أخذت عتادي
قرب الرحيل وما لنا من مؤنس ... والقبر داج موحش بسواد
قرب الرحيل فما النجاة وهذه ... صفحات أعمالي غدت كرماد
قرب الرحيل وكيف حالي إن غدا ... هذا الثرى في القبر خير وساد
قرب الرحيل وأين أين مفرنا ... إلى الله الكريم الهادي
قرب الرحيل وكيف ألقى خالقي ... وأنا المقصر ليس لي من زاد
قرب الرحيل وقد مضى العمر الذي ... قد طال فيه بالذنوب سهادي
قرب الرحيل عن الديار وأهلها ... وغدا أودعهم ليوم معادي
المال والأهلون سوف أراهمو ... في معزل عني إلى الآباد
الكل ينأى طالبا أو كارها ... عن صحبتي متناسيا لودادي
إلا الذي قدمته وعملته .... بيدي وخالص نيتي وجهادي
هذا مصير الكل في تلك الدنا ... ما إن لهم في الخلد أي مراد

هذا وصلى الله على نبي الورى وآله أئمة الهدى وصحبه مصابيح الدجى وسلم تسليما كثيرا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


منقووول
__________________

  #14  
قديم 18-07-2005, 07:07 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking هل نزلت آية ( يا أيها النبي بلغ ) كان بعد حادثة الغدير :


هل نزلت آية ( يا أيها النبي بلغ ) كان بعد حادثة الغدير


يقول الشيعة أن تعيين علي بن أبي طالب كان من تمام الدين إذ لم يتفرق الناس حتى نزل قوله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم } ، و ساقوا على ذلك أحاديث ضعيفة رواها مطر الوراق و هو ضعيف . تقريب التهذيب (2/256) ، وبالإضافة إلى ضعف الأسانيد فإن هذه الروايات تخالف الأحاديث الصحاح التي أثبتت أن الآية { اليوم أكملت لكم دينكم } نزلت في حجة الوداع . راجع البخاري (5/285) . أما عن الآية الكريمة فيقول العلماء : أنها نزلت في حجة الوداع لتبين للناس أن الله سبحانه وتعالى أكمل لهم دينهم فإفرادهم بالبلد الحرام وإجلاء المشركين جامع البيان للطبري (4/51 ) . فعلم أنه لم يكن في غدير خم أمرٌ بشرع نزل إذ ذاك ، لا في حق علي ولا في غيره ، أما النسبة لحادثة الغدير فقد كانت بعد حجة الوداع و بالتحديد يوم الثامن عشر من ذي الحجة . انظر السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية لمهدي رزق ( ص 678 ). كما روي الحديث في صحيح مسلم كذلك . و بما أنها حدثت بعد حجة الوداع فالأهمية تكمن في أن الرسول صلى الله عليه وسلم لو أراد أن يبلغ بشرع جديد أو بالوصية لعلي ، لفعل ذلك في أثناء الحج وفي يوم عرفة لاجتماع الناس ولم يؤجله إلى بعد الحج ، كما أن ميقات أهل المدينة هو ذا الحليفة ، والحجفة تقع على بعد أميال كثيرة من الميقات والغدير يقع في الجحفة ، و ليس هناك أي شيء يستدل به الرافضة ليتمسكوا به كدليل لهم ، فإن الحج قد انتهى و الوفود قد انطلقت إلى بلادها ومن بقي من أهل المدينة هم الذين سافروا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلو أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحدث الناس بهذا الخبر فإنه لم يؤجله إلى نهاية الحج ، و لو أنه أراد فعلاً أن يبلغ هذا الأمر لفعل في الموسم لأن الناس كانوا يأخذون عنه صلى الله عليه وسلم مناسكهم ، فكانت فرصة كبيرة ليبلغ هذه الوصية
__________________

  #15  
قديم 19-07-2005, 12:03 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking هل أخرج الإمام مسلم حديث الغدير في صحيحه :


هل أخرج الإمام مسلم حديث الغدير في صحيحه


نقول أن هذا من الكذب الذي تعود عليه القوم , فقد أخرج مسلم في حديث رقم ( 2408 ) ونصه : وأنا تارك فيكم ثقلين : أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه . ثم قال : وأهل بيتي . أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي . فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكنْ أهل بيته من حرم الصّدقة بعده . قال : ومن هم ؟ قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس . قال : كلّ هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم . )) وليس في هذا الحديث أي دليل على التمسك وأتباع أهل البيت , إنما فيه الحث على برهم ومعرفة حقهم , فالحث على الأخذ والتمسك بالقرآن الكريم دونما سواه
__________________

  #16  
قديم 19-07-2005, 03:15 PM
أوراق الخريف أوراق الخريف غير متصل
وداعا خيميتي الحبيبة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,892
إفتراضي

سبحان الله اخي النسري
سبحان الله

قرئت بعض النقط التي زكرتها
ولم اكمل البقية

هي فقط تسؤلات تدور في خاطري
كم من مفسر وكم من تفسير يحكي عكس ذلك تمام
اسال الله ان يجعل لك ما زكرته في موضوعك في ميزان حسناتك
ولسوف اعود واتمعن بما كتبت وامييز بما عرفت وسمعت
ولكن ستبقى حيرة في قلبي حتى مماتي من هنا الصح
اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
  #17  
قديم 19-07-2005, 08:24 PM
الجحيم الجحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: البحرين
المشاركات: 49
إفتراضي Re: علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( يحي الموتى ) !!؟

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة النسري

علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( يحي الموتى ) !!؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد

أخي الحبيب يعتقد كل مسلم أن الذي يحي الموتى هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، كما قال تعالى {ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير}

وكما قال تعالى {فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير}

وكما قال تعالى {إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين}

وكما قال تعالى {أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير}

وكما قال تعالى {أو لم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير

وكما قال تعالى {أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى} فأحياء الموتى أمر خاص لله تعالى ولم يستثني من ذلك أحد من البشر إلا نبي الله عيسى عليه السلام كما قا تعالى {ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين}

حتى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أفضل الأنبياء والمرسلين لم يعطى هذا الأمر وهو ( أحياء الموتى ) ولكن الشيعة الإمامية تثبت هذا الأمر لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وتكذب الآيات الصريحة التي تبين أن هذا الأمر لايكون إلا لله وحده ، قد يقول الشيعة الإمامية ولكن نبي الله عيسى يحي الموتى وعلي بن أبي طالب كما يعتقدون أفضل من عيسى بن مريم عليه السلام ، فنقول أولاً : عيسى عليه السلام أفضل من علي بن أبي طالب لأن عيسى عليه السلام من أولي العزم من الرسل ، وعيسى أعطي هذه المعجزة بنص القرآن الكريم ، أما علي بن أبي طالب لم ينزل فيه قرآن يبين أنه يحي الموتى ، فلا يثبت الشيعة الإمامية لعلي بن ابي طالب إلأا عن طريق القياس والقياس محرم عند الشيعة الإمامية

سلام عليكم

أخي نسري لا أريد النقاش معك
ولكن لا تنقل ماهو غير صحيح

نحن شيعة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام، لانعتقد كما تقول بأن الإمام علي عليه السلام يحي الموتى ، وما تقول غير صحيح

ولا يوجد دليل أو برهان على ما تقول

والله ولي التوفيق
  #18  
قديم 21-07-2005, 04:19 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي هلا بيك يالجحيم

يا اخي ما ذكره الاخ اخونا المبارك النسري حفظه الله تعالى

لم ياتي به من نفسه انما اتى به من كتبكم فلا مجال للانكار علينا انكر على علماءك فموقفك -الانكار- هو ما نسعى اليه

فنشكر لك موقفك ونأمل منك دعوت غيرك من الشيعة الى ما تعتقده

نسال الله لنا ولك الهدية
  #19  
قديم 04-08-2005, 02:19 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking

أخوتي أوراق الخريف والجحيم وأبوحنيفة أشكركم
إستاذ الجحيم أرجو أن يكون ما قرأته في كتبكم غير صحيح كما قلت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





لا حول لنا ولا قوَّة إلا بالله العلي العظيم
__________________

  #20  
قديم 04-08-2005, 02:30 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking هل الإمامة منصب ألهي :


هل الإمامة منصب ألهي

نقول كيف يكون منصب ألهي وعلي بن أبي طالب نفسه يقول: (( دعوني التمسوا غيري؟؟! )) نهج البلاغة جـ 1 ص ( 181 ) بل وقال أيضاً: (( وإن تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم, وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أمير !!!)) نهج البلاغة جـ 1 ص ( 182 ). أما استدلالهم بالآية الكريمة: (( إني جاعلك للناس إماما )) البقرة: 124 فنقول كيف تفسرون إذن قوله تعالى (( وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت )) فهل الله تعالى جعل عبادة الطاغوت منصب ألهي؟؟! أو قوله تعالى ((وجعلنا قلوبهم قاسية )) فهل قسوة القلوب أمر ألهي!؟ ألا قبح الله الجهل! ثم إذا كان معنى "الإتيان" أي النبوة فكيف تفسير قوله تعالى { سل بني إسرائيل كم أتيناهم من آية بينة } البقرة: 11 وقوله: { واتل عليهم نبا الذي أتيناه آياتنا فانسلخ منها } الأعراف: 175 فهذا يعني أن بني إسرائيل الملعونين أخوة القردة والخنازير أصبحوا أنبياء بمقياسكم العجيب!! وإذا كان "الاصطفاء" يعني النبوة فكيف تفسر قوله: ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وال إبراهيم وال عمران على العالمين ) آل عمران: 33 وبعد ذلك قال ( فقد أتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وأتيناهم ملكا عظيما * فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا ) النساء : 54 - 55 فهذا يعني أن هناك من الأنبياء من آمن ومنهم من صد عنه أي كفر !! ويقول ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) فاطر : 32 .. وهذه الآيات لو أنزلنا على الأنبياء أو الأئمة فلأتضح لنا أن منهم ظالم ومنهم مقتصد ومن سابق !!؟؟ فهل يقول بذلك عاقل
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م