مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #31  
قديم 12-07-2005, 04:07 PM
سري للغايه سري للغايه غير متصل
وبكل فخر سعودي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دار أخوان نوره
المشاركات: 384
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كوكتيل
شوف هالمره .. لن أظلل أي شيء تنفيذا لرغبتك ..
و لكن صدقني أحترم رأيك ..
و لكن أخالفه بالتأكيد ..
فالسؤال إذا كان محدد .. يجب أن تكون إجابته محددة

أخي ..

كتبت خوف .. و كتبت حذر
و الحذر يختلف عن الخوف بارك الله فيك ..

المسألة الثانية .. التوكل :
لنا في الحديث الشهير (( إعقلها و توكل ))
الدرس المناسب بأن التوكل وحده لا يكفي ..
بل يجب أن يكون هناك اسباب لعقد عزيمة التوكل ..

قد لا تقنتع من رأيي .. و هذا من حقك
و لكن كل ما اريد الوصول له هو :

أن الرسول صلى الله عليه و سلم بشر ..
و الصفات التي خلفها الله في الإنسان موجودة
في الرسول صلى الله عليه و سلم لانه بشر ..
مع نتزيه الرسول عليه السلام من الصفات القبيحة ..

و لك جل التقدير على تواصلك


الاخ كوكتيل : الشخص الذي ترد عليه ( يبحث ) عن عذرا للفرار ليس الا ؟!!!سواء ظللت اولا000 فتحججه بذلك ستارا لعجزه00
__________________
ياناطحاًجبلاً يوماً لثلمه##ارفق على الرأس لاترفق على الجبل
__________________
  #32  
قديم 13-07-2005, 09:50 PM
الجلاد10 الجلاد10 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
إفتراضي


: من محمد بن عبد الله وابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ومن الشيخ عمر المختار إلى الملا عمر واسامه بن لادن، أحبكم في الله،


"الجـــاميــة " كثر الكلام فيهم فمن هم ؟؟!!



إن الاشكالية في الفكر ( الجامي ) كبيرة ، والخرق المنهجي خطير للغاية ، فهم ( غلاة ) إلى الثمالة ، ولكن هذا الغلو لم يتوجه إلى ( الحكام ) ولكنه توجه إلى ( الدعاة والعلماء ) ، ولذا فان هذا ( الغلو ) الجامي لن يقف عند حد ،



بل إن الكافر الاصلي لا يوجد لدى ( الجامي ) مساحة كبيرة له في جهده وعمله والوقوف ضده ، بل ، إن قلت انه لا يوجد لاصحاب البدع الكبيرة كالرافضة والجهمية وغيرهم مساحة من اهتمامهم ،


بينما تجد الواحد منهم يطير بخطأ أو كلمة زل بها داعية أو عالم كل مطار ، ويضخمها ويحشي عليها حتى يكاد يخرج قائلها من الاسلام ، وفي المحصلة النهائية تجد إن هذه المسالة هي مسالة قابلة للاجتهاد ،

وليست مخالفة للنص القطعي من الكتاب والسنة ، ولا ما اجمعت عليه الأمة !



رابعا : لا يملك ( الجاميون ) مشروعا علميا واضح المعالم ، فهم يقتاتون على نتاج الاخرين ،


فغاية ما يقدمون هو إن يقرأوا كتابا لعالم أو داعية ويفلوه فليا حتى يخرجوا منه لفظا محتملا ، ثم يشنعوا عليه فيه ،

فهو فكر ( ذبابي ) مقيت ، لا يقع الا على مواطن ( العفن ) ، وهذا لا شك من تتبع عورات المسلمين ، والتفاضح المحرم ، والفرح بخطأ المؤمنين ، وعدم التساتر الذي امرالله تعالى به ، اضافة إلى الحيل في بتر النصوص والاقوال عن سياقاتها الصحيحة حتى يخرجوا من السياق الصحيح سياقا خاطئا ، بمكر ودهاء ، وكانهم عصابة محترفة للكذب والتزوير ، اعاذنا الله من طرائق اهل الهوى !!

آخر تعديل بواسطة الجلاد10 ، 13-07-2005 الساعة 09:55 PM.
  #33  
قديم 21-07-2005, 01:17 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي





إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.


أما بعد:


فإننا في زمان انقلبت فيه الموازين واختلت فيه المقاييس كما وصف ذلك النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: (سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة) [1].


ويا ليت الأمر وقف عند هذا الوصف بل تعداه إلى أبعد من ذلك بكثير حيث أصبح الجهاد بغيا وإرهابا، والموحد لله الموالي والمعادي في الله ولله خارجيا، والمشرك والصليبي ونحوهم من المحاربين لله ورسوله وللمسلمين مستأمنين معاهدين، والحاكم المرتد عن دين الله بشتى أنواع الردة وضروبها وليا لأمر المسلمين وحاميا لمصالحهم، والإرجاء والتجهم والتقرب للطواغيت وسطية واعتدالا، ومحاربة المجاهدين وقتلهم وأسرهم حسبة وأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر، والفرار بالدين والعرض إلى الجبال والكهوف والبقاع التي يستطيع المسلم أن يقيم فيها دينه ويحافظ فيها على عرضه بدعة و زورا ومنكرا، والفار بدينه ولأجل دينه نكرة ومبتدعا، والبائع دينه للطواغيت ثقة وعدلا... إلى غير ذلك من الإفك والزور والضلال والبهتان والحرام مما احتواه كلام المنافقين والجاميه والخوارج

ولما كان رد شبهات وافتراءات أهل البدع والنفاق والضلال من أجل القربات ومن ضروب الجهاد في سبيل الله، كما قال تعالى: { يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير } [2]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (جاهدوا بأيديكم وألسنتكم وأموالكم) [3]، وجب على كل مؤمن يستطيع أن يرد شبهات وافتراءات أهل البدع والضلال أن يرد هذه الشبهات والافتراءات وأن يبين عوارها وبطلانها بما رزقه الله من حجة وبيان.


وإذ كان الأمر كذلك أحببت أن أكتب هذه الصفحات في رد فرية واحدة من افتراءات الجاميه المنافقين وهذه الفرية هي: ان المجاهدين الذين فروا بدينهم وعقيدتهم إلى الكهوف والجبال حتى يتمكنوا من إعادة ترتيب صفوفهم وأوراقهم والعودة للساحة عودة حميدة، إنما هم نكرات، وان الذين يداهنون الطواغيت ويمنحونهم الشرعية عدول ثقات.


واخترت هذه الفرية من بين تلك الافتراءات للرد عليها لأمرين:


الأول: انني لم أجد من رد هذه الشبهة فيما أعلم – والله أعلم -

الثاني: ان معظم الشبه والافتراءات التي سود بها المنافقين والجاميه صحيفتهم وآذوا بها انفسهم قد بين عوارها وبطلانها كثير من الأخوة والأحبة في الله، ولله الحمد.



* * *

اللجوء للكهوف والجبال ونحو ذلك من سنن الرسل والصالحين


إن من الأمور البيانات والحقائق الواضحات عند أهل الحق والثبات أن الفرار بالدين إلى الجبال والكهوف والسهول والوديان... والتواري عن عيون المجرمين والطواغيت من سنن الأنبياء والمرسلين ومن سار على دربهم من عباد الله الصالحين فهذا نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام فر ومن آمن معه من فرعون وجنده بعد أن أراد فرعون البطش به وبمن معه.


قال الله تعالى: { فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أإن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين * قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين * قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون * فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون * فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون * فألقي السحرة ساجدين * قالوا آمنا برب العالمين * رب موسى وهارون * قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين * قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون * إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين * وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون * فأرسل فرعون في المدائن حاشرين * إن هؤلاء لشرذمة قليلون * وإنهم لنا لغائظون * وإنا لجميع حاذرون * وكنوز ومقام كريم * كذلك وأورثناها بني إسرائيل * فأتبوعهم مشرقين * فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون * قال كلا إن معي ربي سيهدين * فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم * وأزلفنا ثم الآخرين* وأنجينا موسى ومن معه أجمعين * ثم أغرقنا الآخرين * إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين} [4].


وهذا نبي الله عيسى عليه الصلاة السلام واتباعه من الحواريين يفرون من مكر بني سرائيل بعد أن أرادوا قتله عليه السلام وقتل اتباعه من بعده كما قص علينا ذلك رب العزة بقوله: {فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون * ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين * ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين * إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون * فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين * وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم والله لا يحب الظالمين} [5].


وهاهم فتية الكهف يفرون بدينهم وعقيدتهم إلى الكهوف من بطش الطاغية الذي كان في زمانهم وقد كرمهم الله بأن جعل فعلهم هذا يذكر إلى يوم القيامة فأنزل سورة من القرآن تذكر قصتهم وتسمى باسمهم وسن لنا نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن نقرأ سورة الكهف في كل يوم جمعة [6] لكي تبقى قصتهم حاضرة في قلب كل مسلم لا سيما في زمن الفتن والابتلاء، كما جعل حفظ أول عشر آيات منها سبب للنجاة من بطش الدجال [7].


وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يلجأ إلى غار ثور عندما أراد كفار قريش قتله، كما قال الله تعالى: {إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم} [8].


وروى البخاري ومسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل { ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها }، قال: (نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة، فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم {ولا تجهر بصلاتك }، فيسمع المشركون قراءتك، {ولا تخافت بها } عن أصحابك، أسمعهم القرآن ولا تجهر ذلك الجهر، {وابتغ بين ذلك سبيلا}، يقول؛ بين الجهر والمخافتة) [9].


وقد سار على هذه السنة الربانية كثير من العلماء الربانيين كسعيد بن جبير والحسن البصري وإبراهيم النخعي وأحمد بن حنبل، كما هو مذكور في تراجمهم.


وقد ذكر الحافظ عبد الغني بن سعيد الأزدي - المتوفى سنة 409هـ - العلماء الربانيين الذين فروا بدينهم إلى الكهوف والجبال والسهول ونحو ذلك بمصنف مستقل وسماه كتاب "المتوارين".



* * *

اللجوء إلى الكهوف والجبال بداية التمكين


إن الناظر في سيرة الأنبياء صلوات الله عليهم واتباعهم من عباد الله الصالحين والدعاة المصلحين، يجد أنه يسبق مرحلة التمكين والظهور ؛ مرحلة الابتلاء والتمحيص، وهذا الابتلاء له صور متنوعة ومتعددة، منها ترك الوطن والأهل والمال والفرار بالدين والعقيدة إلى الكهوف والجبال والسهول والوديان بعد شدة العذاب والتنكيل الذي يصبه أعداء الله على عباد الله.


وإذا دخلت الدعوة المباركة هذه المرحلة فإن هذا يعني أن النصر والتمكين قريب قال الله تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب} [10].


ولبيان هذه السنة الربانية أذكر ثلاثة أمثلة من عصور مختلفة ومتباعدة:

المثال الأول:


عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان ملك فيمن كان قبلكم وكان له ساحر، فلما كبر قال للملك: إني قد كبرت فأبعث إلي غلاما أعلمه السحر، فبعث إليه غلاما يعلمه، فكان في طريقه إذا سلك راهب، فقعد إليه وسمع كلامه فأعجبه، فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه، فإذا أتى الساحر ضربه، فشكى ذلك إلى الراهب، فقال: إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر.

فبينما هو كذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس، فقال: اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل؟ فأخذ حجرا، فقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضى الناس، فرماها فقتلها ومضى الناس، فأتى الراهب فأخبره، فقال له الراهب: أي بني أنت اليوم أفضل مني، قد بلغ من أمرك ما أرى، وانك ستبتلى، فإن ابتليت فلا تدل علي.

وكان الغلام يبرئ الاكمه والأبرص ويداوى الناس من سائر الأدواء، فسمع جليس للملك كان قد عمى، فأتاه بهدايا كثيرة فقال: ما ههنا لك أجمع ان أنت شفيتنى، فقال: اني لا أشفى أحدا إنما يشفى الله، فإن أنت آمنت بالله دعوت الله فشفاك، فآمن بالله فشفاه الله.

فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس، فقال له الملك: من رد عليك بصرك؟ قال: ربي، قال: ولك رب غيري؟ قال: ربي وربك الله.

فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام، فجيء بالغلام، فقال له الملك: أي بني قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل؟ فقال: اني لا أشفى أحدا إنما يشفى الله، فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب، فجيء بالراهب، فقيل له: ارجع عن دينك، فأبى، فدعا بالمئشار، فوضع المئشار في مفرق رأسه فشقه حتى وقع شقاه، ثم جيء بجليس الملك فقيل له: ارجع عن دينك، فأبى، فوضع المئشار في مفرق رأسه فشقه به حتى وقع شقاه.

ثم جيء بالغلام فقيل له: ارجع عن دينك، فأبى، فدفعه إلى نفر من أصحابه، فقال: اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا فاصعدوا به الجبل فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه، فذهبوا به فصعدوا به الجبل، فقال: اللهم أكفنيهم بما شئت، فرجف بهم الجبل فسقطوا وجاء يمشى إلى الملك، فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله، فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال: اذهبوا به فاحملوه في قرقور فتوسطوا به البحر فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه، فذهبوا به، فقال: اللهم أكفنيهم بما شئت، فانكفأت بهم السفينة فغرقوا وجاء يمشى إلى الملك، فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله.

فقال للملك: إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به، قال: وما هو؟ قال: تجمع الناس معا وتصلبني على جذع ثم خذ سهما من كنانتي ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل باسم الله رب الغلام ثم ارمني، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني.

فجمع الناس في صعيد واحد وصلبه على جذع ثم أخذ سهما من كنانته ثم وضع السهم في كبد القوس، ثم قال: باسم الله رب الغلام، ثم رماه فوقع السهم في صدغه، فوضع يده في صدغه في موضع السهم، فمات، فقال الناس: آمنا برب الغلام.. آمنا برب الغلام.. آمنا برب الغلام.

فأتى الملك، فقيل له: أرأيت ما كنت تحذر، قد والله نزل بك حذرك، قد آمن الناس، فأمر بالأخدود في أفواه السكك فخدت وأضرم النيران، وقال: من لم يرجع عن دينه فأحموه فيها، أو قيل له اقتحم، ففعلوا، حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيه، فقال لها الغلام: يا أمه اصبري فإنك على الحق [11].

المثال الثاني:


إن مما هو معلوم لدى كل مسلم أن نبينا عليه الصلاة والسلام حبب إليه قبل البعثة الخلوة والتحنث في غار حراء - والغار: هو الكهف الصغير - وبعد فترة من هذا التحنث والخلوة في هذا الكهف الصغير أرسل الله إليه الوحي بالرسالة، فابتدأ صلى الله عليه وسلم حياة النبوة والرساله من كهف صغير في أعالي جبل.
عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: أول ما بدىء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل

يتبــــــــــــــــــــع >>>
__________________
  #34  
قديم 21-07-2005, 01:18 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي


فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه - وهو التعبد الليالي ذوات العدد - قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك، ثم


يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها،حتى جاءه الحق وهو في غار حراء.

فجاءه الملك فقال: اقرأ، قال: ما أنا بقارئ، قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال: اقرأ، فقلت : ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني، فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم }.



فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال: زملوني زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر:لقد خشيت على نفسي، فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق.

فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن عم خديجة، وكان امرأ تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا كبيرا قد عمي، فقالت له خديجة: يا بن عم اسمع من بن أخيك، فقال له ورقة: يا بن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى، فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذع ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟! قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا.

ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي [12].


وبعد هذا التكليف والتشريف لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حمل هم الدعوة ونشر التوحيد، فدعا إلى الله تبارك وتعالى ليلا نهارا وسرا وجهرا وتحمل في سبيل ذلك مختلف أنواع العذاب من كفار فريش، ولما اشتد أذى الكفار على النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه أذن الله لهم بالهجرة والفرار بدينهم وعقيدتهم لاقامة دولة الإسلام ورفع راية التوحيد، فهاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.


وابتدأ النبي صلى الله عليه وسلم مرحلة الهجرة وبناء الدولة من كهف صغير كما ابتدأ النبوة من كهف صغير قال الله تعالى: {إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم} [13].


وعن عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله تعالى عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون خرج أبو بكر مهاجرا نحو أرض الحبشة حتى إذا بلغ برك الغماد لقيه ابن الدغنة - وهو سيد القارة - فقال: أين تريد يا أبا بكر؟ فقال أبو بكر: أخرجني قومي فأريد أن أسيح في الأرض وأعبد ربي، قال بن الدغنة: فإن مثلك يا أبا بكر لا يخرج ولا يخرج، إنك تكسب المعدوم وتصل الرحم وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق، فأنا لك جار، ارجع واعبد ربك ببلدك.

فرجع، وارتحل معه ابن الدغنة، فطاف ابن الدغنة عشية في أشراف قريش فقال لهم: إن أبا بكر لا يخرج مثله ولا يخرج، أتخرجون رجلا يكسب المعدوم ويصل الرحم ويحمل الكل ويقري الضيف ويعين على نوائب الحق، فلم تكذب قريش بجوار بن الدغنة، وقالوا لابن الدغنة: مر أبا بكر فليعبد ربه في داره فليصل فيها وليقرأ ما شاء ولا يؤذينا بذلك ولا يستعلن به فإنا نخشى أن يفتن نساءنا وأبناءنا، فقال ذلك ابن الدغنة لأبي بكر.

فلبث أبو بكر بذلك يعبد ربه في داره ولا يستعلن بصلاته ولا يقرأ في غير داره، ثم بدا لأبي بكر فابتنى مسجدا بفناء داره، وكان يصلي فيه ويقرأ القرآن فينقذف عليه نساء المشركين وأبناؤهم وهم يعجبون منه وينظرون إليه، وكان أبو بكر رجلا بكاء لا يملك عينيه إذا قرأ القرآن، وأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين، فأرسلوا إلى ابن الدغنة، فقدم عليهم، فقالوا: إنا كنا أجرنا أبا بكر بجوارك على أن يعبد ربه في داره فقد جاوز ذلك فابتنى مسجدا بفناء داره فأعلن بالصلاة والقراءة فيه، وإنا قد خشينا أن يفتن نساءنا وأبناءنا، فانهه فإن أحب أن يقتصر على أن يعبد ربه في داره فعل، وإن أبى إلا أن يعلن بذلك فسله أن يرد إليك ذمتك فإنا قد كرهنا أن نخفرك ولسنا مقرين لأبي بكر الاستعلان.

قالت عائشة: فأتى ابن الدغنة إلى أبي بكر، فقال: قد علمت الذي عاقدت لك عليه فإما أن تقتصر على ذلك وإما أن ترجع إلي ذمتي فإني لا أحب أن تسمع العرب أني أخفرت في رجل عقدت له، فقال أبو بكر: فإني أرد إليك جوارك وأرضى بجوار الله عز وجل.

والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ بمكة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين: إني أريت دار هجرتكم ذات نخل بين لابتين وهما الحرتان، فهاجر من هاجر قبل المدينة، ورجع عامة من كان هاجر بأرض الحبشة إلى المدينة، وتجهز أبو بكر قبل المدينة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: على رسلك فإني أرجو أن يؤذن لي، فقال أبو بكر: وهل ترجو ذلك بأبي أنت؟ قال: نعم، فحبس أبو بكر نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصحبه وعلف راحلتين كانتا عنده ورق السمر - وهو الخبط - أربعة أشهر.

قال بن شهاب: قال عروة: قالت عائشة: فبينما نحن يوما جلوس في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة، قال قائل لأبي بكر: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متقنعا في ساعة لم يكن يأتينا فيها، فقال أبو بكر: فداء له أبي وأمي والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر، قالت: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذن، فأذن له، فدخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: أخرج من عندك، فقال أبو بكر: إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله، قال: فإني قد أذن لي في الخروج، فقال أبو بكر: الصحابة بأبي أنت يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، قال أبو بكر: فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بالثمن.

قالت عائشة: فجهزناهما أحث الجهاز وصنعنا لهما سفرة في جراب، فقطعت أسماء بنت أبي بكر قطعة من نطاقها فربطت به على فم الجراب، فبذلك سميت ذات النطاقين، قالت: ثم لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر بغار في جبل ثور، فكمنا فيه ثلاث ليال يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر، وهو غلام شاب ثقف لقن، فيدلج من عندهما بسحر فيصبح مع قريش بمكة كبائت، فلا يسمع أمرا يكتادان به إلا وعاه حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام، ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر منحة من غنم فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء، فيبيتان في رسل وهو لبن منحتهما ورضيفهما حتى ينعق بها عامر بن فهيرة بغلس، يفعل ذلك في كل ليلة من تلك الليالي الثلاث.

واستأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رجلا من بني الديل - وهو من بني عبد بن عدي - هاديا خريتا - والخريت الماهر بالهداية - قد غمس حلفا في آل العاص بن وائل السهمي، وهو على دين كفار قريش، فأمناه، فدفعا إليه راحلتيهما وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال، فأتاهما براحلتيهما صبح ثلاث، وانطلق معهما عامر بن فهيرة والدليل فأخذ بهم طريق السواحل [14].


المثال الثالث:


وهذا المثال مما أخبر المصطفى بوقوعه في آخر الزمان عند اقتراب الساعة، فبعد خروج الدجال وإفساده في مشارق الأرض ومغاربها يأذن الله تبارك وتعالى لنبي الله عيسى بالنزول والقضاء على الدجال، وبعد القضاء على الدجال يخرج يأجوج ومأجوج فيعيثون في الأرض فسادا ولا يتركون شبرا في الأرض إلا عاثوا فيه فسادا، فيلجأ نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام ومن معه إلى جبل الطور ليحافظ على من معه من ظلم وبطش يأجوج ومأجوج.


عن النواس بن سمعان قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا، فقال: ما شأنكم؟ قلنا: يا رسول الله ذكرت الدجال غداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل، فقال: غير الدجال أخوفني عليكم، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم، إنه شاب قطط عينه طافئة، كأني أشبهه بعبد العزي بن قطن، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، إنه خارج خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا، يا عباد الله فأثبتوا.

قلنا: يا رسول الله وما لبثه في الأرض؟ قال: أربعون يوما، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم، قلنا: يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا اقدروا له قدره، قلنا: يا رسول الله وما إسراعه في الأرض؟ قال: كالغيث استدبرته الريح فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرا وأسبغه ضروعا وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم، ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك، فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل، ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك.

فبينما هو كذلك ؛ إذ بعث الله المسيح بن مريم، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه، فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله.

ثم يأتي عيسى بن مريم قوم قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة.

فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى: إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور، ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ويمر آخرهم، فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء، ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه، فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسي كموت نفس واحدة، ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله، ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة.

ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك وردي بركتك، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها، ويبارك في الرسل حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس.

فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة [15].



* * *

من هم الثقات ومن هم النكرات؟


مما تقدم يتبين لنا بكل وضوح عظم فرية {الجاميه والمنافقين والخوارج والفئات الضاله والشيعه}على دين الله تبارك وتعالى وعلى عباد الله الصالحين، فإن الثقات العدول على مر العصور والزمان هم الذين يفرون بالحق والتوحيد إلى الجبال والكهوف ونحوها، ويعيدون ترتيب الصفوف والأوراق والخطط، ويصدرون البيانات والتوجيهات من مواقعهم لإعادة الحق المغتصب، كما فعل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم من الدعاة المصلحين.


وأما الشاذون والنكرات: ومن لاحظ له من هدي المرسلين، فهم الذين يبيعون دينهم للطواغيت والمجرمين، فينصرونهم ويصدرون لهم الفتاوى والتبريرات لمحاربة الدعوة والدعاة ويعطون أفعال الطواغيت الشركية المنكرة الصبغة الشرعية، وإن تسمى هؤلاء باسم ......... و.......ووو...... و....


كتبه: الفقير الى الله الدكتور أبو الزهراء الشامي
__________________
  #35  
قديم 26-07-2005, 09:40 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي Re: الى أصحاب نغمة الكهوف والجحور والجبال ...

إقتباس:
بواسطة: ماهر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،


أخي الكريم الغرباء: أرجو منك أن تقبل مني هذه المداخلة برحابة صدر، لقد كتبت أخي : من محمد بن عبد الله وابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ومن الشيخ عمر المختار إلى الملا عمر واسامه بن لادن، أحبكم في الله،

أظن أنك أخي قد كتبت ما لا يحق لك كتابته، فمما يفهم من ذلك أن الرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته قد قالوا ذلك للملا عمر واسامه بن لادن، و هذا ما لم يقع، فأرجو منك أخي أن تحاول تدارك ذلك و الإستغفار،

______________________________

وصلتني هذه الرساله بالخاص من
اخي في الله ماهر وجزاه الله خيرا
على حرقته على الدين وامتثاله
بالموعظة الحسنه والكلمه الطيبه
وامره بالمعروف ونهيه عن المنكر
وما نشرت ذلك علنا الا لتكون عبرة
لنا جميعا وانا من هذا المنبر استغفر
الله العظيم رب العرش الكريم وأقول والله
لم اقصد بها ذلك المعنى والله على ما اقول
شهيد انه مجرد خطأمطبعي لانني كنت على عجل.


احبتي في الله المشرفين
الوافي، غيث ، الهادئ
الرجاء تصحيح ما ورد
مني من اخطاء مطبعيه
ولكم مني جزيل الشكر
والمحبه والعرفان والتضامن
والدعم المادي والمعنوي ودمتم
ذخرا لنا! يعيش الوافي ! وتحيا
الامه العربيه وليسقط اعداء الحق

إقتباس:
بواسطة: غيث
تم حذف الفقرة التي نوهت عنها حسب رغبتك


جزاك الله اخي غيث كل الخير
واسكنك في هذه الجزيره
وحبب الى قلبك الجماعه الفلانيه

__________________
  #36  
قديم 11-04-2006, 10:58 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

أين انت ايها الغرباء
__________________
  #37  
قديم 12-04-2006, 02:20 PM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
إفتراضي

لعله رجع الى الحق
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م