مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-12-2006, 10:49 AM
ابودجانه المصري ابودجانه المصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 111
Lightbulb موقف جماعة الإخوان المسلمين من الأحزاب العلمانية وغيرها

موقف جماعة الإخوان المسلمين من الأحزاب العلمانية وغيرها

وأمّا موقف جماعة الإخوان المسلمين من الأحزاب العلمانية، والقومية، والبعثية، بل الأديان كاليهودية، والنصرانية، فهو موقف سلمي، بل أخوي.
يدلّ على ذلك قول <البنا> أمام لجنة التحقيق البريطانية الأمريكية ـ لبحث قضية فلسطين ـ: <..إنّه لا يريد أن يتحدّث عن مشكلة فلسطين من النواحي السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، فقد طال فيها البحث، ولا حاجة إلى تكرار ما قيل.. والناحية التي سأتحدّث عنها؛ نقطة بسيطة من الوجهة الدينية.. فأقرّر أنّ خصومتنا لليهود ليست خصومة دينية، لأنّ القرآن الكريم حضّ على مصافاتهم، ومصادقتهم، والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية، وقد أثنى عليهم، وجعل بيننا وبينهم اتفاقًا..>. اﻫ انظر <الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ> (1/409 ـ 410).
وقال <البنا> في أحد احتفالاتهم: <..وليست حركة الإخوان موجهة ضدّ عقيدة من العقائد، أو دين من الأديان، أو طائفة من الطوائف، ... ولا يكره الإخوان المسلمون الأجانب النُّزلاء في البلاد العربية والإسلامية، ولا يضمرون لهم سوءًا، حتى اليهود المواطنين لم يكن بيننا وبينهم إلاّ العلائق الطيِّبة>. اﻫ انظر <الطريق إلى الجماعة الأم> (ص 132).
وقال يوسف القرضاوي في حديث لجريدة الراية ـ القطرية ـ عدد 4696: <إنّنا لا نقاتل اليهود من أجل العقيدة، وإنَّما من أجل الأرض..>. (انظر ملحق الوثائق).
وقال <السباعي>: <فليس الإسلام دينًا معاديًا للنصرانية، بل هو معترف بها مقدّس لها.. والإسلام لا يفرق بين مسلم ومسيحي، ولا يعطي للمسلم حقًّا في الدولة أكثر من المسيحي، والدستور سينص على مساواة المواطنين جميعًا، في الحقوق والواجبات، ثمّ أقترح أربع مواد: (1) الإسلام دين الدولة الإسلامية، (2) الأديان السماوية محترمة ومقدسة، (3) الأحوال الشخصية للطوائف الدينية مصونة ومرعية، (4) لا يحال بين مواطن وبين الوصول إلى أعلى مناصب الدولة بسبب الدين أو الجنس أو اللغة>. اﻫ [انظر: <الطريق إلى الجماعة الأم> ص (134)].
قلت: سبحان الله ! أرأيت لو أنّ نصرانيًّا تولَّى سدَّة حكم المسلمين فإنّه والحال هذه سيكون حاكمًا شرعيًّا ـ في زعمهم ـ لا يجوز الخروج عليه، فما بالهم يجيزون الخروج على حكام المسلمين وهم لم يبلغوا مبلغ أولئك ؟!!
وقال الغزالي في كتابه <ومن هنا نعلم> ص (150 ـ 153): <ومع ذلك التاريخ السابق فإنّنا نحبّ أن نمد أيدينا وأن نفتح آذاننا وقلوبنا إلى كلّ دعوة تؤاخي بين الأديان، وتقرب بين بنيها، وتَنْزِع من قلوب أتباعها أسباب الشقاق.
إنَّنا نُقْبِل مرحبين على كلّ وحدة توجه قوى المتديِّنين إلى البناء لا الهدم، وتذكرهم بنسبهم السماوي الكريم، وتصرفهم إلى تكريس الجهود لمحاربة الإلحاد والفساد، وابتكار أفضل الوسائل لردّ البشر إلى دائرة الوحي بعد ما كادوا يفلتون منها إلى الأبد..، إننا نستريح من صميم قلوبنا إلى قيام اتحاد بين الصليب والهلال، بيد أنَّنا نريده تعاونًا بين المؤمنين بعيسى ومحمّد، لا بين الكافرين بالمسيحية والإسلام جميعًا>. اﻫ
فهل سمعت ـ أخي الكريم ـ بهراء وحمق وسفه وضلال مثل هذا ؟!!
ألم يقرأ هذا الأحمق قوله تعالى: وَلَن تَرْضَى عَنكَ اليَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ [البقرة، آية: 120]. وقوله تعالى: قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ [التوبة، آية: 29].
وقوله عليه الصلاة والسلام: <أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ> مسلم (1/53)
بل إنّ حكومة <الترابي> مطبقة لهذا المنهج حقّ التطبيق، إذ نائب الرئيس نصراني، وكثير من وزراء الدولة نصارى، وكذا كثير منهم في مجلس الشعب.
واعلم ـ أيضًا ـ بأنّ قادة الجماعة من أئمة الدعاة إلى الاشتراكية، فما عليك إلاّ أن تقرأ <العدالة الاجتماعية> لسيّد قطب، و<الإسلام والاشتراكية> للغزالي، و<الإسلام المفترى عليه> له أيضًا، و<الاشتراكية الإسلامية> لمصطفى السباعي، وغيرها كثير.
أمّا تكفير القطبيين للمجتمعات الإسلامية قاطبة، فهذا حدّث عنه ولا حرج، ويكفي شهادة أحدهم عليهم ألا وهو القرضاوي، حيث قال في كتابه <أولويات الحركة الإسلامية> ص (110): <في هذه المرحلة ظهرت كتب الشهيد <سيّد قطب> التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره، والتي تنضح بتكفير المجتمع، وتأجيل الدعوة إلى النظام الإسلامي، والسخرية بفكرة تجديد الفقه، وتطويره، وإحياء الاجتهاد، وتدعو إلى العزلة الشعورية عن المجتمع، وقطع العلاقة مع الآخرين، وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافَّة..>. اﻫ
ولقادة هذه الجماعات انحرافات كثيرة وكثيرة، ولو لا خشية الإطالة لنقلت لك ما سطّروه في كتبهم، ولكن أظنّ أنّ ما ذكرته هنا فيه كفاية لِمَن كان له قلب وعقل ودين، ليعلم فساد منهج هذه الجماعة، وكذا كثير من أفكار قادتها.
فهل بعد هذا كلّه ـ أيها المصري ـ تجعل الخلاف بين الجماعات الإسلامية إنّما هو خلاف في الفروع، لا في الأصول ؟ بل تجعله من باب الاجتهادات السائغة ؟!!

منقول من كتاب القطبيةهي الفتنة فاعرفوها
بقلم
أبي إبراهيم ابن سلطان العدناني حفظه الله
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م