مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-08-2006, 11:38 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي حال الأمة العربية 2005

حال الأمة العربية 2005:

النظام العربي : تحدي البقاء و التغيير

تحرير أحمد يوسف و نيفين مسعد
(بيروت : مركز دراسات الوحدة العربية 2006 /143 صفحة

موضوع نقد للكتاب : عوني فرسخ /باحث فلسطيني / الإمارات العربية المتحدة


• على ما ورد تحت عنوان "تمهيد" ( ص 25ـ 26)

يقرر التقرير محقا (ص 25ـ 26) ، أن النظام العربي الرسمي عجز خلال العام 2005 عن مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد بقاءه ، دون أن يشير إلى أن عجز النظام وقصوره بنيوي ، كونه نظام تجزئة قطرية ، ومتخلف عن منطق العصر لاستحالة امتلاكه مقومات تحديات العولمة من دون تكامل قومي .

أولا : حول محور النظام العربي الرسمي (ص 27ـ40)

1ـ يلحظ التقرير محقا (ص 26) أن المقاومة في فلسطين و العراق شكلت بداية صحيحة يعول عليها الانطلاق من جديد .. لكن دون أن يشير الى حالة الحراك العربي الشعبي المطالبة بالتغيير .

2 ـ يسجل التقرير (ص 33) عن حالة العجز العربي الرسمي في التعامل مع التحديات الداخلية ، ويرد ذلك الى عجز المستشارين الحكوميين في قراءة الأوضاع بشكل جيد ، ويبرر ذلك بعدم استقلالية القرار الرسمي مع ضعف في الحراك الشعبي .

3 ـ يسجل التقرير ( ص 35) على السياسات العربية الرسمية ، تكيفها مع موضوع احتلال العراق و تعاملها مع العملية السياسية المشوهة وكأنها مخرج حقيقي ، في حين أغفل وجود الاحتلال الأمريكي و ركز على التدخل الإيراني .. وأكد التقرير (ص 37) عدم استقامة التدخل العربي في العراق إلا إذا أوضح رأيه في إنهاء الاحتلال . ويرد ذلك لعدم استقلالية القرار الحكومي القطري أيضا

4 ـ تناول التقرير ( ص 37ـ40) موضوع البرلمان العربي الذي اقترحته قمة الجزائر ، وأشار الى أن المعضلة البارزة هي في تساوي أعداد الممثلين لكل دولة ، التي اقترح المؤتمر أن تكون بالتساوي ، وهي نفس المشكلة التي دامت في مسألة تساوي قوة التصويت في الدول الصغرى و الكبرى بين الأقطار العربية .. واقترح الناقد تشكيل مجلسين ، الأول تتساوى فيه الأعداد بين الدول والثاني : يكون حسب عدد السكان والقوة الاقتصادية (الدخل والإنتاج ) .

يتبع : في الجزء الثاني موضوع محور الإصلاح السياسي .

المصدر : مجلة المستقبل العربي العدد 330/ آب / أغسطس 2006
__________________
ابن حوران
  #2  
قديم 26-08-2006, 03:00 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي




ـ يسجل التقرير (ص 33) عن حالة العجز العربي الرسمي في التعامل مع التحديات الداخلية ، ويرد ذلك الى عجز المستشارين الحكوميين في قراءة الأوضاع بشكل جيد ، ويبرر ذلك بعدم استقلالية القرار الرسمي مع ضعف في الحراك الشعبي .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

عجز .ثم عجز ....ثم شلل جزئ ....ثم شلل كلي...ثم إماء وعبيد ..ثم مستعمرات ...ثم صحوة


إن شاء الله على يد من ينصرون الله فينصرهم ............أيها السهل الخصيب ..نحن بالإنتظار
__________________
  #3  
قديم 27-08-2006, 02:27 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

ثانيا : حول محور الإصلاح السياسي (ص41ـ56)

1ـ يسجل التقرير (ص 42) أن مسألة التطوير في الإصلاحات تأخذ طابعا مترددا ، ويعاد إنتاج القوانين القديمة تحت مسميات جديدة ، كما حدث في مصر بالحديث عن وقف العمل بقانون الطوارئ ، في حين كان قانون مكافحة الإرهاب هو نفس قانون الطوارئ لكن باسم ثان . أو التراجع عن مشروع قانون (الاجتماعات العامة والمواكب و التجمعات في البحرين ) الذي سحب من مجلس النواب في آذار/مارس 2006.

2ـ يؤخذ على التقرير ، مسألة مماشاة التوجهات الأمريكية في إطلاق اسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، والذي كانت الغاية منه نفي صفة القومية عنه بالإضافة لزج الكيان الصهيوني في ذلك المسمى .. وإن كان التقرير قد وضع الاسم داخل قوسين .

3 ـ ورد في التقرير (ص 43) القول : إنه ينبغي تأكيد رفض المحاولات الخارجية لفرض الإصلاح ، على ضوء النتائج المأساوية التي ترتبت على هذا الفرض في العراق و فلسطين .. في حين أن تلك المحاولات في التدخل هي خدمة للأهداف الخارجية ، ومعاندة طموحات الأمة ..

4 ـ لا خلاف مع ما تضمنه التقرير (ص 46ـ 48) حول عمق أزمة الأحزاب العربية وهزال قاعدتها الشعبية ، وأن ذلك ما فسح المجال لظهور حركات احتجاجية متحررة من القيود الحزبية ( ظاهرة 14 آذار في لبنان ) .. لقد أغفل التقرير ظاهرة التدخل الخارجي في تلك الظاهرة .

5ـ في حيوية الشارع العربي التي تناولها التقرير (ص49ـ51) ما يدل على الطاقة النضالية المخزونة عند الجماهير ، والتي لم تستطع القوى الحزبية استثمارها بشكل جيد (لعجزها) .. وأشار التقرير (محقا) للغضبة الجماهيرية في الإساءة للرسول الكريم صلوات الله عليه ، كنموذج لذلك المخزون .

6 ـ لقد ذكر التقرير حالة التعامل الأمريكي مع الإسلام المعتدل وعدم التعامل مع الإسلام المتشدد (حالة حماس ) .. لكن لم يشر التقرير الى ظاهرة صعود التيار الإسلامي ( ص 53 ـ 54) .

7ـ أشار التقرير صادقا ( ص 55 ـ 56) .. الى إدانته لأعمال الاغتيالات [رفيق الحريري ، جبران تويني ، جورج حاوي ، سمير قصير ] في لبنان ، كما أدان أخذ السلطات لعائلات المتهمين كرهائن .. لكنه لم يشر الى ظاهرة اغتيال العلماء و كبار الضباط والأطباء ، وانتهاك حرمة المواطنين في العراق بسكوت ومشاركة المحتل ..

يتبع : في الجزء القادم حول محور تطور القضية الفلسطينية

المصدر : مجلة المستقبل العربي عدد 330 ص 113 بتصرف
__________________
ابن حوران
  #4  
قديم 28-08-2006, 04:13 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

ثالثا : حول محور تطور القضية الفلسطينية (ص 57 ـ 71)

1 ـ ورد في التقرير ، مصطلح ( القضية الفلسطينية ) ، كبديل عن الصراع العربي الصهيوني ، وهو مصطلح ينطوي على خطورة كبيرة ، حيث لم تكن فلسطين على مر التاريخ ، إلا على صلة مع جوارها سواء مع مصر القديمة ، أو مع الشام أو مع العراق .. وكانت الغاية من تجميع فقراء يهود العالم وإسكانهم في فلسطين ، ليس لحل مشكلتهم في السكن ، وإن كانوا معزولين مكروهين في بلادهم الأصلية ، ولكن الغاية هي لإبعاد شبح الوحدة العربية ، حتى لو كانت نواتها تلك الدول التي كانت مؤهلة أكثر من غيرها في الجزيرة وبلاد الشام والعراق ومصر ..

2 ـ حصر التقرير حديثه في قطاع غزة والضفة الغربية واللذان لا يشكلان سوى 22% من مساحة فلسطين وسكانهما لا يتجاوز 30% من عموم الفلسطينيين في العالم ، كما أنه أغفل ذكر الفلسطينيين اللذين يعيشوا في فلسطين المحتلة عام 1948 والذين يتجاوزوا المليون وربع إنسان ، ويتعرضون لتهويد أجزاء النقب التي وقفت ضدها حركة الشيخ رائد صلاح ، كما أن الشعب يتعرض لأسرلته .. وانسجم التقرير مع الموقف العربي الرسمي الفضفاض الذي يبارك اتفاقية أوسلو ويبادر المبادرة تلو الأخرى ، ويختم الموقف العربي الرسمي خطابه بجملة باهتة ( الحل العادل للقضية ) .

3 ـ ذكر التقرير ( ص 59) بأن الاتفاق المصري مع الكيان الصهيوني يجعل منه حاميا لحدوده ، كما أشار الى اتفاقية السادات بكامب ديفيد قد جعل من سيناء درعا واقيا للكيان الصهيوني ..

4 ـ أوضح التقرير (ص 59-60) زيف إدعاء الكيان الصهيوني الانسحاب من غزة ، كما انتقص من كل الاتفاقات التي تمت في أوسلو وغيرها بأنها اتفاقات كاذبة وإن أبطالها لم يقبضوا سوى الريح .. كما أن المحبوسين قبل تلك الاتفاقات لم يفرج عنهم ، وهي مخالفة واضحة لاتفاقية جنيف الرابعة 1949.

5 ـ أصاب التقرير ( ص 64) بأن انتخاب حماس كان انتخابا لنهج المقاومة ، لكن لم يصب التقرير في وصفه لنظرة العالم لحكومة حماس بأنها حكومة إرهاب ، فهذا رأي الإدارة الأمريكية فقط ، في حين استطلاعات الرأي في أمريكا وأوروبا ، أقرت بشرعية تلك الحكومة ونزاهة الانتخابات ..

6 ـ أصاب التقرير (ص 66) في تشخيصه لما تمر به حماس ، مشيرا عليها بالتوجه الى التوافق الوطني الداخلي ، لكنه عول على تنسيقها مع الحكومات العربية الكثير ، في حين أن تاريخ المقاومة منذ 1936 لم يشر الى صدق التعامل الرسمي العربي ، بل كان موقفه باستمرار ينسجم مع موقف أعداء الأمة

7 ـ حمل التقرير (ص 67) سوء الأوضاع الاقتصادية الفلسطينية الى ضراوة التعامل الصهيوني ( وهو صحيح ) ولكن تناسى التقرير الفساد الإداري والمالي في أجهزة السلطة .

8 ـ راهن التقرير ( ص 67 ـ 68) على إمكانية الإصلاح في وضع السلطة ، وهي مغالطة تاريخية ، إذ لا يمكن تحقيق مثل تلك الإصلاحات في ظل الاحتلال .

9 ـ استعرض التقرير ( ص 68ـ70) المسار الحرج لموضوع المقاومة المسلحة والوحدة الوطنية ، ورغبة الأطراف في التهدئة ، في حين يصعد الكيان الصهيوني من اغتيالاته واعتقاله لكوادر المقاومة .

10 ـ أصاب التقرير ( ص 71) في قوله أن حجر الزاوية للصمود يتمثل بالوحدة الوطنية ، والإصرار على خيار المقاومة ، والابتعاد عن المراهنات في إنصاف أمريكا والكيان الصهيوني للشعب الفلسطيني .. مع نصح التقرير في إعادة بناء منظمة التحرير وفق رؤية مستجدة تستوعب كل ما سبق .. والتواصل مع القوى الشعبية العربية والدولية ..

• مجلة المستقبل العربي ( ص 114ـ 116) بتصرف

في المرة القادمة ( حول أزمة العلاقات اللبنانية ـ السورية ص 73ـ86)
__________________
ابن حوران
  #5  
قديم 30-08-2006, 03:47 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

رابعا : ( حول أزمة العلاقات اللبنانية ـ السورية ص 73ـ86)

1ـ أورد التقرير المقدمات التي أدت الى تدهور العلاقات السورية ـ اللبنانية ، حيث سلط الأضواء على العناصر الإقليمية والدولية (ص 76) .. وعرج الى رغبة أمريكا في استيعاب النظام السوري منذ أيام (بوش الأب) .. ولكن فشل المفاوضات بين الكيان الصهيوني وسوريا ، وانطلاقة الانتفاضة الثانية جعل الإدارة الأمريكية تكيف خططها مع سوريا ..

2ـ لاحظ التقرير أن الإدارة الأمريكية لا تربط سوريا بأحداث 11 سبتمبر 2001 ، بل كان لها إرادة مسبقة في مشاغلة سوريا من منطلق تعزيز علاقات أمريكا بالكيان الصهيوني ، فبعد احتلال العراق صدر على الفور قانون محاسبة سوريا واستعادة سيادة لبنان ، من هنا فليس هناك سياسة أمريكية متخصصة في لبنان ، بل سياسة ضمن نظرة عامة للمنطقة بما فيها سوريا ..

3 ـ يقدم التقرير (ص 78ـ 79) ما يعتبره تحولا في السياسة الفرنسية تجاه سوريا و لبنان .. إذ وضع استياء (جاك شيراك) من حرمان فرنسا من عقود النفط السورية المحرك الأول لهذا التحول الذي استغل التمديد للرئيس (لحود) ليفصح عن استيائه مما حصل ، وليتعاون مع أمريكا في هذا الملف مدركا إيمان أمريكا بضرورة توزيع الأدوار ، الأمر الذي سيهيئ لترميم وضع فرنسا في شرق المتوسط ، المحسوب تاريخيا من مناطق نفوذها .

4 ـ نفى التقرير ( ص 80) الإدعاء بأن قرار 1559 جاء نتيجة التمديد للحود ، لأن القرار صدر في اليوم الثاني للتمديد للحود في 2/9/2004 .. واعتبر التقرير أن سوريا عملت على التمديد للحود كخطوة استباقية لقرار معد سابقا .

5 ـ أشار التقرير (ص 81ـ 82) الى الفرصة الضائعة في إقامة علاقات طبيعية وممتازة بين سوريا ولبنان ، وذلك لتقريب النظام السوري العناصر الفاسدة وإبعاد القيادة الطلابية والنقابية وقمع كل ما هو وطني .. بالمقابل فإنه أرسى دعائم الوفاق الوطني وأوقف نزيف الدم اللبناني الناتج من الاقتتال الداخلي و دعم المقاومة التي طردت الاحتلال الصهيوني .. لكن في المحصلة كانت المساوئ تفوق الحسنات .

6ـ يستعرض التقرير بشيء من التفصيل (ص 82ـ 85) الوضع في لبنان بعد اغتيال رفيق الحريري وتوجيه الاتهام لسوريا بسرعة هائلة قبل التحقيق ، مرجعا ذلك الى رغبة فرنسا وأمريكا في التمهيد لنزع أسلحة حزب الله .

7 ـ يختتم التقرير (ص 86) على هذا المحور بقوله " إن الدرس الأول مما جرى هو التأكيد على جذرية ما تتعرض له المنطقة ، وعلى قصور وضعف قوى الممانعة ، وسيكون عام 2006 صعبا جدا ، وأن صعوبته ستطال لبنان بالدرجة الأولى " ويؤكد التقرير أن لحود سيبقى ولن تستطيع القوى الغربية نزع سلاح حزب الله .. وستسقط رهانات جماعة 14آذار ..

المحور القادم سيكون حول وضع العراق
__________________
ابن حوران

آخر تعديل بواسطة Orkida ، 31-08-2006 الساعة 08:09 AM.
  #6  
قديم 31-08-2006, 05:03 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

خامسا : حول محور الوضع في العراق ( ص 87ـ 96)

1 ـ يدين التقرير ( ص 87ـ 89) الدراسات النمطية التي وضعها الغرب عن تركيب سكان العراق بأنه يتكون من إثنيات مختلفة وأن العرب 80% وغير العرب الباقي .. كما يدين التقرير تفكيك الدولة العراقية ، وينظر الى الانتخابات التي جرت أنها جاءت وفق (قانون إدارة الدولة ) الذي وضع مسودته ( نوح فيلدمان) المنسوب الى اليهودية الأرثوذكسية المتعصبة ..

2 ـ أشار التقرير (ص 90) بأن الاحتلال ، أيقن أنه لا حل أمني لديه ، كما أيقن صعوبة شق الصف في المقاومة التي أثخنت جراحه ، مما وضع الإدارة الأمريكية في مأزق ضخم ترى فيه تهاوي أحلامها وربما مستقبلها برمته .

3ـ عرض التقرير ( ص 90ـ 91) البرنامج السياسي الذي توصل إليه (المؤتمر التأسيسي الوطني العراقي ) والقوى المناوئة للاحتلال خارجه ، والمؤلف من سبعة بنود : جدولة انسحاب قوات الاحتلال ، وإلغاء مبدأ المحاصصة العرقية و الطائفية ، واعتماد مبدأ المواطنة ، وإقرار حق الشعب المشروع في مقاومة الاحتلال ، ورفض أي معاهدة أو اتفاق تبرمه الإدارة الناشئة عن الانتخابات ناقصة الشرعية التي أجرتها الحكومة الخاضعة لسلطة الاحتلال ، واعتماد الديمقراطية كخيار وحيد لتداول السلطة ، وتأكيد هوية العراق الوطنية والعربية والإسلامية ، وإطلاق جميع المعتقلين والمسجونين وإيقاف عمليات الدهم المستمرة وانتهاك حقوق الإنسان .

4ـ يرصد التقرير (ص 91) حالات النهب والسرقة والفساد ، ويشير الى أن بول بريمر قد بدد 9 مليارات في العام الأول فقط .. وقد صنف العراق دوليا من أنه من أكثر 5 دول في العالم فسادا .. هذا خلاف نهب الثروات الأخرى .

5ـ يحدد التقرير (ص 92) المشاكل التي تواجه المجتمع العراقي تحت الاحتلال وقد حددها بثلاث :
أ ـ استمرار الاحتلال الأجنبي والقوى المحلية التي ارتبطت به .
ب ـ استفحال المسألة الطائفية المتأثرة بالقوى المسيطرة على السلطة .
ج ـ تداعي اعتماد الفدرالية وما سيترتب عليها من نوايا لتمزيق العراق .

6ـ نبه التقرير ( ص 94) الى قتل العلماء العراقيين و تهجيرهم وفق مخطط استخباراتي أجنبي مدروس بعناية .

7 ـ يختتم التقرير على هذا المحور ( ص 94 ـ 96) بتقديم المبادرة الوطنية التي أعلنها الدكتور خير الدين حسيب مدير عام مركز دراسات الوحدة العربية ، وهي مكونة من 20 بندا تعتبر كلا واحدا ..وقد طرحها في الندوة التي عقدها المركز في يوليو/تموز 2006 في بيروت .. وتتضمن المبادرة إضافة الى البرنامج السياسي السابق للمؤتمر الوطني العراقي والذي وافق على مبادرة مركز دراسات الوحدة العربية ، بتعهد أمريكا و بريطانيا بدفع 70 مليار للعراق كتعويض على ما دمره الاحتلال وإلغاء كل القرارت التي صدرت من مجلس الأمن بحقه .. والإفراج عن أرصدته المجمدة ، وأن يتوقف العراق عن تطوير أسلحة الدمار الشامل وأن تلغى كل الإتفاقات التي تمت مع الحزبين الكرديين منذ عام 1991 ، كما نصت المبادرة على معاملة شركات أمريكا وبريطانيا ـ إذا التزمت بما ذكر ـ بنفس الطريقة التي تعامل بها الشركات الأخرى .

المحور القادم سيكون عن دارفور ـ السودان
__________________
ابن حوران
  #7  
قديم 31-08-2006, 08:11 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

بارك الله فيك أخي الفاضل ابن حوران،
موضوع مميز وممتاز،
في الرد 5 أنا لم اعدل شيئا سوى أنني أبعدت النقطتين : عن القوص ( وفقط
دمت بألف خير أخي الفاضل،
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
  #8  
قديم 02-09-2006, 05:44 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

شكرا لك على المرور .. وإبعاد النقطتين
__________________
ابن حوران
  #9  
قديم 02-09-2006, 05:51 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

سادسا : حول محور السودان بين استحقاقات المرحلة الانتقالية لتقرير مصير الجنوب ، ومضاعفات أزمة دارفور ( ص 97 ـ 108)

1 ـ استعرض التقرير ( ص 97 ـ 99) توقيع اتفاق سلام جنوب السودان في 10/1/2005 الذي نص على تكوين حكومة انتقالية ، وإنشاء المؤسسات الدستورية ، وقد نشبت خلافات حول وضع دستور الحكم خلال الفترة الانتقالية السابقة لتقرير المصير ، بسبب احتكار حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان ، السلطة .. وبعد مقتل (جون قرنق ) وانتخاب (سيلفا كير ) الذي اتهم الحكومة في أواخر يناير 2006 بعدم إيداع حصيلة موارد النفط في الخزينة العامة ..

2 ـ تناول التقرير أزمة دارفور ( ص 99ـ 103) موضحا استمرار النزاع المسلح طيلة عام 2005 .. وأن أخطر ما في الموضوع هو المحاولات الحثيثة من القوى الأجنبية لتدويل أزمة دارفور .. من خلال استصدار عدة قرارات 1564في 19/9/2004 و 1591 و 1593 و آخرها ذلك القرار 1663 في 24/3/2006 الذي يطالب بنقل القوة الإفريقية العاملة في دارفور الى الإدارة الأممية ..

3 ـ استعرض التقرير ( ص 103ـ105) المصالحة الوطنية بين الحكومة والتجمع الوطني بموجب اتفاق القاهرة في 16/1/2005 ، الذي نص على انتقال السودان الى الحياة الديمقراطية و يسمح بعودة الأحزاب و يرفع حالة الطوارئ .. إلا أن الاتفاق اصطدم باستئثار حزب المؤتمر الحاكم والحركة الشعبية ب 80% من مقاعد مفوضية الدستور والسلطة التشريعية .. فعارض كل من حسن الترابي ( المؤتمر الشعبي ) و الصادق المهدي ( الأمة ) و محمد ابراهيم ( الشيوعي ) ، سير المضي في تطبيق الاتفاق .

4ـ تناول التقرير ( ص 105 ـ 106) إقرار الدستور الانتقالي الذي أعدته لجنة مناصفة بين ( المؤتمر الحاكم و الشعبية المشاركة في الحكم ) والذي يشتمل على 17 بابا و 226 مادة .. حدد فيها بأن السودان دولة ديمقراطية لا مركزية تتعدد فيها الثقافات واللغات وتتعايش فيها الأعراق و الأديان ، ويضمن حقوق الإنسان .. إلا أن هناك ثغرات كما يذكر التقرير ( ص 106ـ 107) تتمثل في احتكار السلطة ونواب الرئيس بين الشمال والجنوب .

5 ـ يلاحظ التقرير ( ص 108) بأن السودان أمام وضع مفصلي بين الحفاظ على الوحدة والتي تقتضي إشراك الجميع في صياغة مستقبل السودان وتفويت الجهد الأجنبي .. وبين الانفصال الذي يتأتى من تشبث الأطراف بمواقفها .

المحور القادم : أداء الاقتصادات العربية
__________________
ابن حوران
  #10  
قديم 04-09-2006, 05:09 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

سابعا : حول محور أداء الاقتصادات العربية (ص 109ـ 131) :

1ـ يستعرض التقرير ( ص 109ـ112) تأثير إيرادات النفط على الناتج والصادرات العربية ، حيث شهد عام 2005 طفرة في الأسعار ، إذ بلغ سعر متوسط سعر البرميل من النفط العربي 50.6 دولار عام 2005 مقارنة ب 26 دولار عام 2004 .. وأن كل دولار يزيد به السعر ، يعني زيادة 7 مليارات دولار في الحاصل العام لمردود النفط العربي .. وإذا عرفنا أن الناتج القومي الإجمالي للدول العربية عام 2004 كان 833 مليار ، وهو يشكل 2.1% من الناتج الإجمالي العالمي ، وأقل كثيرا من نسبة العرب لسكان العالم ، حيث تبلغ نسبة العرب لعموم سكان العالم 4.7% .

2 ـ بينما يصل متوسط دخل الفرد في العالم الى 6280 دولار فإن متوسط دخل الفرد العربي هو 2814 دولار ، مما يعني أن الوطن العربي يقع ضمن دائرة المناطق الأكثر فقرا في العالم .. وهذا يعود لسوء الإدارات الحكومية وانتشار الفساد في إدارة الأموال العربية ( ص 112) .

3ـ يشير التقرير أن الناتج القومي يتأثر بأسعار النفط التي يشكل فيها أكثر من ثلثي صادرات الوطن العربي .. وهذا الاعتماد الوحيد أو الهام يوحي بخطورة مستقبل تلك الاقتصادات ..

4ـ ان نسبة النمو في الاقتصاد تعتمد على تحرك أسعار النفط ، ففي حين بلغت عام 2005 ما نسبته 6% في السعودية ، و5.6% في الإمارات .. وهذا مقياس ومعبر غير حقيقي لا يدلل على نمو الاقتصاد في مجالات الصناعة والزراعة وغيرها (ص 115) .

5 ـ يلاحظ التقرير ( ص 115 ـ 117) أن الزيادة في أسعار النفط ، ليست إرادة نابعة من الدول المنتجة بل خارجة عن إرادتها تماما ، مما يعقد من حساب التخطيط للمستقبل .. خصوصا أن الزيادة في طفرة الأسعار لم تستثمر في تأسيس اقتصاد ثابت ..

6 ـ يلاحظ التقرير ( ص 117) أن معدلات البطالة العربية لا زالت الأعلى عالميا ، فالمعلن منها هو 15% ، في حين أن الحقيقي تجاوز ذلك كثيرا ، وأن السبب وراء ذلك هو غياب نظرة التكامل عند المخططين وصناع القرار ، على الصعيدين الرسمي و الأهلي ..

7 ـ يتناول التقرير تحرير التجارة العربية والاختراق الأمريكي المعاكس (الكويز) (ص 118) .. حيث أن العام 2005 شهد وصول منطقة التجارة الحرة العربية للتحرير الكامل للتجارة العربية البينية ، غير أن وجود ثغرات تتعلق بقواعد المنشأ والسلع المستثناة ، أعاق انطلاق منطقة التجارة العربية الكبرى .

8 ـ للتأثير سلبا في محاولة التكامل العربي ، قامت الولايات المتحدة بعقد اتفاقيات تجارية حرة مع بعض الأقطار العربية مثل ما فعلت مع البحرين (ص 118ـ 119) .. كما قامت برعاية اتفاق المناطق الصناعية المؤهلة بين مصر والكيان الصهيوني ، لإدماج الكيان الصهيوني في اقتصاديات المنطقة .. الأمر الذي دفع ( إيهود أولمرت ) أن يصف هذا الاتفاق بالإنفراج التاريخي .

9 ـ يوضح التقرير ( ص 121ـ 122) أن اتفاق الكويز مكرس في الأساس لقطاع المنسوجات والملابس الجاهزة ، إضافة لمواد البناء و الجلود .. ويعكس الاتفاق ضعف المفاوض العربي وخنوعه للسوق الأمريكي و توجهه للتطبيع مع الكيان الصهيوني .. وإن اتفاقية مصر لم تمر على مجلس الشعب ، بل كانت للتخفيف من الضغوط على الحكومة المصرية كثمن ..

10 ـ يفند التقرير ( ص 123) إدعاء الحكومة المصرية بأن الاتفاق سيتيح زيادة صادرات الملابس الجاهزة المصرية للأسواق الأمريكية .. موضحا أن تحرير تجارة المنسوجات والملابس الجاهزة ، وفقا لاتفاقية الغات مع بداية العام 2005 سيؤدي الى إلغاء الحصص وقيود الكميات على صادرات الصين والهند وباكستان وتايلاند الى السوق الأمريكية ، مما يضعف فعالية مناطق الكويز .

11 ـ يوضح التقرير ( ص124) أن الأردن قد رفع صادراته بموجب الكويز من 13.1 مليون دولار عام 1999 الى 1019.6 دولار ( للولايات المتحدة ) مقابل زيادة الواردات الصهيونية للأردن التي أحدثت عجزا قيمته 55.8 مليون دولار عام 2004 ..بالإضافة لإلزام الأردن باستقدام قياديين صهاينة لإدارة المشاريع وبرواتب تزيد عن رواتبهم في الكيان الصهيوني مما أدى الى ارتفاع كلفة المنتَج الأردني !

12 ـ حولت اتفاقيات (الكويز ) كلا من الأردن ومصر الى حصان طروادة لإدخال المنتوجات الصهيونية الى البلدان العربية ( ص 127ـ 128) .

13 ـ يرى التقرير (ص 128ـ 129) .. أن جشع تجار مصر هو وراء لهاثهم وراء مثل تلك الاتفاقيات ، فبالرغم من أن عمر صناعة المنسوجات المصرية أكثر من 120 سنة وهي تزيد ثلاث مرات عن عمرها في الكيان الصهيوني ، إلا أن تلك الصناعة تجمدت عند حد ارتأت قياداتها في اتفاقيات الكويز مخرجا لهم من أزماتهم .. في حين نجحت كل من سوريا وتونس من زيادة حجم صادرات كل منهما الى ما يزيد عن 4 مليارات دولار .

14 ـ يدعو التقرير ( ص 129) النقابات والأحزاب العربية الوطنية والمثقفين الى فضح وتعرية كل من قام وسعى و طبق تلك الاتفاقيات و تحريم التعامل معه من باب تقوية المقاطعة ..

15 ـ يناقش التقرير (ص 129) اتفاق تصدير الغاز المصري للكيان الصهيوني بحيث ينتهي الى اعتباره كارثة جديدة على درب الكويز ، حيث يقضي الاتفاق لتصدير 1.7 مليار متر مكعب بسعر 10.6 سنتات أمريكية لكل متر على فترة 15ـ 20 سنة ، ويعتبره التقرير بمثابة سطو على الثروة الوطنية المصرية .

المحور القادم : الدور الإيراني في المنطقة العربية
__________________
ابن حوران
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م