صفقة طارق بن زياد II لفتح اوروبا

[COPY&PASTE]

ستوقع عن قريب: صفقة تسلح جديدة بين الجزائر وروسيا
تاريخ المقال 01/09/2006
كشف مسؤول المبيعات في الشركة الروسية "ميغ" المتخصصة في صناعة الطائرات الحربية "فلاديمير فيبرياجكين" أن إدارة شركة "ميغ" بصدد إجراء محادثات مع الجزائر من أجل استبدال الطائرات الحربية "ميغ ـ 25" التي اشترتها الجزائر من روسيا في وقت سابق بطائرات حربية حديثة من نوع "ميغ ـ 31"، مؤكدا أن إدارة الشركة تتفاوض مع عدد من البلدان التي تمتلك طائرات "ميغ - 25" القديمة، ومنها الجزائر، ليبيا وسوريا، من أجل استبدالها بطائرات حديثة من نوع المقاتلات الاعتراضية "ميغ - 31"، التي شرعت الشركة الروسية في تطويرها مؤخرا من خلال تحديث برامجها الإلكترونية، والتي يمتلك الجيش الروسي منها أكثر من 100 طائرة اعتراضية، وهي طائرات بإمكانها الاعتراض على طائرات العدو، وتأدية وظيفة طائرة "أواكس" التي ترشد المقاتلات الروسية الحديثة إلى الأهداف المطلوب تدميرها.
جميلة‮ ‬بلقاسم


ورجح المسؤول الروسي أن تُقبل الجزائر على شراء طائرات "ميغ - 31"، غير أنه لم يحدد عدد الطائرات التي ستقوم الجزائر بتجديدها أو حجم الصفقة الجاري التفاوض حولها، كما أوضح أن إدارة الشركة تتفاوض كذلك مع عدد من بلدان الشرق الأوسط بشأن توريد مقاتلات "ميغ - 29 س م‮ ‬ت‮" ‬و‮"‬ميغ‮ ‬29‭ ‬م‮/‬م2‮"‬،‮ ‬مؤكدا‮ ‬نية‮ ‬مصنعي‮ ‬طائرات‮ "‬ميغ‮" ‬في‮ ‬تصدير‮ ‬المزيد‮ ‬من‮ ‬منتجاتهم‮ ‬إلى‮ ‬بلدان‮ ‬العالم‮ ‬الأخرى‮.‬
وتشير معطيات المبيعات التابعة للشركة الروسية ميغ أن 29 بلدا يمتلك طائرات "ميغ - 29 "، مع العلم أن الشركة ستشرع عن قريب في صنع مجموعة من طائرات "ميغ - 29 س م ت" حسب ما ينص عليه الاتفاق الذي تم توقيعه بطلب من الجزائر، حيث من المنتظر أن يبدأ هذه السنة توريد مقاتلات "ميغ - 29 س.م.ت" الروسية إلى الجزائر، حسب ما أوضحه في وقت سابق كبير مصممي مؤسسة "ميغ" الروسية لتصنيع الطائرات "الكسي فيودوروف" في تصريحات سابقة له، ذكر فيها أن الجانبين الروسي والجزائري وقّعا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2006 عقودا لتصدير 28 طائرة حربية من نوع "ميغ- 29 س م ت"، و"سو-30 م ك ي"، و"ياك-30" بقيمة 5.3 مليار دولار إلى الجزائر، واتفق الطرفان على تنفيذ هذه العقود في فترة 4 سنوات، مؤكدا في نفس السياق على أن أول دفعة من مقاتلات "ميغ" ستصل إلى الجزائر هذا العام.
وكانت الجزائر قد وقّعت في مارس الفارط، على صفقة تسلح ضخمة مع روسيا قيمتها 7.5 مليار دولار، تشتري الجزائر بموجبها 40 مقاتلة من نوع ميغ - 29 و20 مقاتلة من نوع سوخوي -30، و16 طائرة للتدريب من نوع ياك - 130 إضافة إلى 8 من أنظمة صواريخ "فافوريت أس-8"، وحوالي 40 دبابة، مقابل مسح روسيا للديون الجزائرية المتراكمة لديها، وهي الصفقة التي أثارت قلقا في الأوساط السياسية المغربية، هذه الأخيرة التي انتقدت الجزائر بشدة، واتهمتها بإثارة سباق تسلح سيؤثر على استقرار المنطقة، متسائلة "لمن تتسلح الجزائر؟".