أفديكما
ما فتئتما تثنيان حتى انطقتماني بهذه الابيات
ومعذرة أستاذة على الإضافة فإنما مناطها القدْر لا السن. ولو استقام الوزن بغيرها لعدلت إليه.
من فضل ميموزا لِجودِ جمال
………..…..عيَّ اللسانُ فما يكون مقالي ؟
يا فارسي ضادِ الكتابِ وآيِهِ
…………....قممَ البيانِ سكنتما في العالي
يجزيكما الرحمن ذَوْدكما الذي
……….....…….قد ردّ عنها أسهُمَ الضُّلّالِ
هرمان للفصحى تقولُ فرزدقاً
…….……...…..وأبا عليٍّ قد أتى بأمالي
نزلا فتاهت خيمةٌ أدبيةٌ
………......…فوق القصور غدت بشُمِّ جبالِ
فأتى لمجدي طيرُهُ ببشارةٍ :
…….......…… إني وجدت مضاربَ الأمثالِ
فيها الرذاذُ بهِ سمت شرُفاتُها
………...…...وبنور ميموزا وشعرِ جمالِ
فيها ابو الغيثِ الذي في نسبةٍ
.............من إسمه معنى الندى الهطّالِ
خاضت بحور الشعر نحو خيامكم
…….………......بالسندبادِ سفينةٌ كالآلِ
مولاتهُ فيها ومن تشجيعكم
……....…….صارالقريضُ لديه بعضَ مَوَالِ
وأتاكم عبدُ الإلهِ بدرّهِ
…..…...……ولحقتهم فضلا فكنتُ التالي
بالله كُفّا عن تواضع رفعةٍ
………….......جاءتكما طوعاً بدون دلالِ
والشمسُ مهما الليلُ طالَ فنورُها
……........………يبقى لفجرٍ مبعثَ الآمالِ
وكنورِها شعرٌ ونثرٌ منكما
………….....…أفديكما أستاذتي والغالي
|