مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-06-2004, 01:54 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي سيكولوجية الجندي الامريكي..نظرة عن كثب و من الداخل.


بقلم :د. محمد احمد النابلسي



المقاتلون في صفوف الاحتلال ليسوا أمريكيين فقط ونستطيع تقسيم هؤلاء الي فئات مختلفة تمام الإختلاف في موقفها القتالي ومن الحرب نفسها. وأهم هذه الفئات هي:

1 ـ المتعاقدون مع الجيش الأمريكي.

2 ـ الجنود البريطانيون.

3 ـ الجنود المشاركون رمزياً في الحرب.

4 ـ المرتزقة ـ فضيحة السلفادور ودول امريكية لاتينية أخري لتجنيد المرتزقة.

5 ـ العراقيون والعرب المقاتلون الي جانب الإئتلاف.

6 ـ الجنود الأمريكيون.


هؤلاء الجنود يوصفون في بلادهم علي أنهم فرق معدة للإستعراض العسكري وليس للحروب. ومناظرهم جميلة وكاملة التجهيز لكنهم غير مقاتلين. والكلام لجنرالات وكتاب أمريكيين.


أما عن العقيدة القتالية لهؤلاء فهي مستمدة من سيطرة مبدأ الرخاء علي مجتمعهم وهي بالتالي عقيدة ربح. وهم يظنون بأن الآخرين لا يجرأون علي قتلهم أو حتي قتالهم. فإذا ما حدث فهم شديدو الثقة بتفوقهم العسكري التقني. فالمقاتل الامريكي في العراق يسير وهو يحمل معدات بقيمة 30 ألف دولار ليقاتل جائعاً من الفلوجة المحاصرة لا يملك سوي سلاحه الخفيف.


يترسخ جنون العظمة هذا عند الجندي الأمريكي عبر تصريحات رسمية قال أحدها لقد خسرنا 70 قتيلاً مقابل 700 فلوجي! لكن إستمرار مقاومة المظلومين يحول جنون العظمة الي جنون إحتقار للذات وقدراتها. فالجندي الأمريكي يريد الهروب من العراق. إذ فوجيء أن الحرب في العراق ليست رحلة صيد لقتل بعض البشر. فقد تحول العراق الي مصيدة للقتل. وهذا ما عبر عنه جنود أمريكيون في مقابلات مع CNN فما كان من القيادة الأمريكية إلا وأن منعت هذه المقابلات.


الجندي الأمريكي يتذكر اليوم ما سمعه من روايات عن حرب فيتنام ويتفهم سبب هروب بوش وكبار مسؤوليه من تلك الحرب وهم يريدون بدورهم الهروب. أما عن المشاكل داخل الجيش الأمريكي فبعضها بات معلناً ومعروفاً وبعضها ممكن الإستنتاج من التجارب الأمريكية السابقة. كما أن الجندي الامريكي يدرك بان سياسة بلاده تقوم علي جلب المكاسب عن طريق التهديد بالقوة. فإذا لم ينجح التهديد فهي تلجأ الي الترويع بإستخدام تفوقهم التسلحي. ويعتقد الجندي الأمريكي أن قيادته لا تزج به بأكثر من رحلة صيد. وترسخت هذه القناعات عبر حرب كوسوفو برفض القيادة إنزال أي جندي أمريكي قبل نهاية الحرب فدفع الفرنسيون بجنودهم لإنهاء تلك الحرب. أما في أفغانستان فقد تولت القبائل المهمة. ولم ينزل الجندي الأمريكي الي ارض افغانستان الا بعد إستقرار الأمر فيها. هذه الأمثلة تبين قناعة الجندي الأمريكي حول دوره القتالي. وهو دور معدوم المخاطر. من هنا كانت صدمة الجندي الأمريكي أمام المقاوم العراقي عنيفة إذ وجد نفسه أمام أخطار حقيقية وأمام مواجهات مباشرة تكاد تشل تفوقه التقني وتجهيزه بثلاثين ألف دولار من المعدات لحمايته. وهذه الوضعية تفسر لنا قائمة المظاهر الصدمية المتبدية لدي الجنود الأمريكيين في العراق ومنها الظواهر التالية:


ـ حالات الإنتحار الوبائية بين الجنود الأمريكيين.


ـ النيران الصديقة./ بريطانيين وشرطة ومتعاونين عراقيين وحتي تجاه جنود امريكيين.


ـ زيادة الإقبال علي المخدرات والكحول./ تسجل المقاومة إختراقات معلوماتية هامة للجيش الامريكي بتأمين المخدرات للجنود. (وجدت زجاجات ويسكي فارغة في الطائرات والعربات الأمريكية، كذلك ترصد حالات منتشرة من إدمان المخدرات علي أنواعها. حيث تم عقاب عدد من الضباط الأمريكيين لاتجارهم بهذه المواد، كما أنه من المعروف أن تعاطي المخدرات شائع بين الشباب الأمريكي ولا يستثني الجنود منهم، وهؤلاء يقاتلون وهم تحت تأثير المخدر بما يدعم تكرار وكثافة الممارسات الإنحرافية للجنود الامريكان).


ـ تضخم السلوك الغريزي (فلأفعل كل شيء قبل أن أموت).


ـ سيطرة الغرائز البدائية. ومن هنا تفجر الشذوذ والإنحرافات الأخلاقية ذات الطابع الوحشي لدي الجندي الأمريكي.


ـ تنامي مخاوف الموت والرغبة في الهروب من العراق.


ـ الهروب من الخدمة / بعضهم يتزوج عراقيات ويسلم ويختبيء.


ـ عدم الجهوزية القتالية. حيث أهلية الجنود الأمريكيين للقتال في العراق تنخفض تدريجياً بسبب تداخل الظروف المناخية مع حرب العصابات مع الجهل التام بثقافة البلد... ألخ من الظروف المهددة للجندي الأمريكي والتي تجعله في حالة خوف دائم وإرهاق نفسي ضاغط، الأمر الذي يدفعه للاستعجال في إطلاق النار ولممارسة العدوان لمجرد شعوره الذاتي بالخطر. وذلك إضافة الي الإرهاق الناجم عن عدم تبديل الفرق الأمريكية المقاتلة وبقاءها في ساحة القتال مدة أكبر من قدرتها علي الاحتمال.


ـ تفاقم الفساد داخل الجيش الأمريكي. ومن مظاهرها الصراعات علي المغانم. حيث سجلت عمليات فساد واسعة في الجيش الأمريكي بدءا من سرقة البيوت لغاية سرقة الآثار، مرورا بتجارة المخدرات وغيرها من مظاهر الفساد وهذه العمليات الفاسدة تتخللها عادة الصراعات والتصفيات الجسدية بين الجنود الأمريكيين. وهي تسببت بإقالة عدد من كبار الضباط الأمريكيين مناصبهم.


ـ التمييز داخل الجيش الأمريكي. حيث حوادث التمييز العنصري والطبقي بين الجنود الأمريكيين وبخاصة التمييز الممارس علي المقاتلين رغبة في الحصول علي الجنسية الأمريكية. وهؤلاء يشكلون نسبة 24% من عديد الجيش الأمريكي. كما أن غالبية الجنود الأمريكيين في العراق ينتمون إلي الطبقات الأمريكية الفقيرة.


ـ تلاوين الفساد الأمريكي. حيث توجد علاقة لأنماط وأنواع فساد الجنود بانتماءاتهم العرقية والطبقية وبقية التناقضات الأمريكية. وهذا ما تجلي قبل بداية الحرب بحادثة الجندي الأمريكي الذي قتل رفاقه في الخيمة في الكويت.


ـ غياب العقيدة القتالية لدي الجندي الأمريكي. حيث أن الجيش الأمريكي لا يملك عقيدة قتالية تدفعه للتضحية بحياته لأجلها،وهذا ما تبينه مقابلات الـ CNN مع الجنود الأمريكيين والتي تم منعها لاحقا. وهذا المنع إنما يعكس هشاشة الهيكلية للجيش الامريكي في العراق.



أما عما بقي من اللحمة في الجيش الأمريكي بغياب الرخاء فهو سبب وحيد هو الخوف من الموت ومن التواجد في العراق في وضعية تهديد للحياة من الدرجة الأولي. وهي وضعية تكاد تخرج علي السيطرة مع التطور النوعي لعمليات المقاومة العراقية. والتي بلغت حدود قصف مقرات القيادة الأمريكية والنجاح في إستهداف مسؤولين أمريكيين كبار. مما يفقد القيادة القدرة علي تقنين مخاوف وانفعالات جنودها.



وهذه الوقائع يجب أن تثبت للأمريكيين أنهم يملكون جيشاً مؤذياً ومدمراً لكنهم لا يملكون بحال جيشا مقاتلاً وليس أدل علي ذلك من محاولات بوش المستميتة للهروب من العراق. ولو بثمن طلب الغوث الاسرائيلي ودفع ثمنه المستحيل. فشراكة اسرائيل في الورطة الامريكية تحول الولايات المتحدة من دولة عظمي الي رئيسة عصابة دولية تتحكم فيها اسرائيل وتفرض الإتاوات علي العالم عبر القوة الامريكية.

[HR]



تعليقي:-

اولاً اشيد بالكاتب الذي حلل نفسية الجندي الامريكي بشكل رائع و موضوعي،و هذا يحيلنا الى حقيقة مجردة بسيطة هي ان امريكا هذه مجرد نمر من ورق،فرغم قدرتها التسليحية الهائلة الا ان النقص الحاد لديها يتأتى في الجندي الذي يقاتل بلا قضية يؤمن بها و الذي فتت في عضده حياة المدنية الغربية الملأى بالمخدرات و الجنس و البعد عن الله.



إن كل الذين منَّ الله عليهم بلقاء الجنود الامريكان في ميدان الجهاد اكدوا مدى جبنهم و صياحهم كالنسوة اذا حمي الوطيس رغم تجهيزاتهم الحديثة،و انهم يفرون من وجه المعركة عند كل بادرة تنبيء بحصارهم و اقتراب الموت منهم،و في هذا الاطار لدي عشرات القصص التي تؤكد ان الجندي الامريكي مجرد جبان كبير و بدرجة امتياز.
انهم يرتعبون عندما ينادي المجاهدون (الله اكبر) حتى ان بعضهم سقط في الميدان قتيلاً دون ان يفتح تأمينة سلاحه!!!!




تحياتي
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
  #2  
قديم 10-06-2004, 02:09 PM
عبد الحي عبد القيوم عبد الحي عبد القيوم غير متصل
عدو الشيطان الاخرس
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 191
إفتراضي هذه معركة طائرات وعلام فقط

هذه معركة طائرات (قوى جوية ) ضاربة معدة لحرب الاتحاد السوفيتي وليس لجنود في صحراء العراق

ومعركة اعلامية ادارها بخبث عملائهم عندنا والتهم الاعلامية الجبارة

كل الاعلام العربي الرسمي كان مشاركا في الخيانة

بدءا من صحافة ال عقود الى بني نمرود على الاولين والاخرين منهم غضب الله وانتقامه


سوف اترك مشايخ امريكا المفضوحين كسيئ الذكر القرضاوي ومن معه ومن شايعهم من دجالي الفضائيات العربية.


اللهم اخزهم امام اعيننا وارنا فيهم حكمتك وعدلك
__________________
(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم )
  #3  
قديم 13-06-2004, 12:18 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

عبدالحي عبدالقيوم.

ليس لدي تعليق بعد كلامك الا كلمة الواحد.

إن المرء ليوقن ان هذه الامة بخير و مصيرها الى العزة طالما فيها امثالك.

و لا ازكي على الله احداً

تحياتي
  #4  
قديم 14-06-2004, 11:53 AM
ابو جاسم المصرى ابو جاسم المصرى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: ارض الاسلام
المشاركات: 585
إفتراضي

مجهود مفصل ورائع اخى الفاضل

فارس ترجل

بل يستحق الدراسة حتى نضع الامور فى نصابها
والمصيبة الكبرى فى حكامنا واعلامنا الذى يتبارى فى تصديق
افلام رامبو الورقى وجيشه الكرتونى وكذبه ونفاقه المفضوح
زحقيقة علجهم انه هو الجبان على الارض والذى
يفر مثل الجرذان المذعورة امام رجال المقاومة البواسل
ولم لا اخى
وهم الباطل نفسه والشيطان بكيده ومكره "وكان كيد الشيطان ضعيفا"
ولن يصح فى النهاية الا الصحيح وستكون الغلبة لجند الله مهما كان الثمن
غاليا وسيعلو الحق وبن يعلى عليه وسينتصر الاسلام بعز عزيز او ذل ذليل
وليعرف كل منا قدره ومكانه مما يجرى من حولنا

الله اكبر ولله الحمد

تقبل كل التقدير والاحترام لشخصكم الكريم
  #5  
قديم 15-06-2004, 01:48 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

ابو جاسم المصري


صحيح..علينا الا نتعجب..فما الجندي الامريكي الى رمز للباطل الذي يحيكه،و كيد الشيطان دوماً ضعيف و جبان و يخذل ضحيته عن اول منعطف.


عندما تكون غازياً ظالماً فانت مرتعب حتى في فراشك،و عندما تكون مدافعاً منافحاً عن قضيتك فانت منتصر حتى و انت في قبرك.


اخي..ابو جاسم إن قولك:

(...وليعرف كل منا قدره ومكانه مما يجرى من حولنا )

في الصميم لو ان هناك من يعي


فياليت قومي يعلمون





تحياتي
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م