أخى الكريم سيد يوسف
موضوعك جميل و ذو شجون يجذب العقول
فهذا الحال يطابق حال الزنوج السود قبل الحرب الأهلية الأمريكية
حالنا نحن المتمسلمين
بس يا أخويا و الله الذى لا اله غيره
دا طارئ ع المصريين
و أعطيك خلفيه صغيرة
من وجهة نظرى و تحليلى المتواضع لحياتنا فى المحروسة
أخى الكريم :
رفع شباب رجال مصر الذل عن أنفسهم بعدما دفعوا الثمن (نكسة 67)
ومن داخل الخنادق على طوال الجبهه المصريه مع أسرائيل على قناة السويس
رفعنا عن أنفسنا نكستنا مع الله
و رفع الله عنا نكستنا مع اليهود (رؤيتى - لو حتى نفسيا)
لكن هناك أخى دائما مايعكر الجو
و أعتقد أننا وقعنا أو كنا فى ورطه
ثم بقدرة قادر
سُرح الضباط بحجة تخفيض عددهم لصالح كامب ديفيد
و طحنت طبقة المثقفين فى مصر
و ظهرت طبقة أخرى
أفرزها الفنان المصرى (زعموا)
فى فيلمى البيه البواب و أنتبهوا أيها الساده
و فيهما يصلا عامل القمامة و بواب العماره الى قمة المجتمع المصرى
و أعتقادى أن هذان الفلمان هما أبلغ تشبيه لمن يحكمون مصر اليوم
فلك أن تتخيل ماقد يحدث طوال فترة حكمهما من تاريخ قيام أنتفاضة الحرامية
كما سماها زعيم المهلباتيه الراحل؟! السادات
و أستلم ياعم
معتقلات
قتل فى الشوارع
شباب فى عمر الزهور تختفى من المعتقلات
سرقة مقننه لقوت المواطن المقهور
و عيش حياتك و أسرح بحصان خيالك
فليس هذا أخر مافى جعبة محترفى تعليم ثقافة الاستلاب
اللهم أحرس بلاد المسلمين من حكامها الظالمين .........