مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > لقاءات الخيمة
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #2  
قديم 20-04-2006, 02:32 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

من العلماء الذين اشْتَهرُوا بالطرافة : الإمام الشعبي رحمه الله

روى مجالد وغيره أن رجلا مُغَفّلا لقي الشعبي ومعه امرأة تمشي . فقال : أيكما الشعبي ؟
قال : هذه !

========
وممن اشتهر بالطرافة أيضا : الأعمش : الإمام سليمان بن مهران رحمه الله

قال عيسى بن يونس : أتى الأعمشَ أضيافٌ فأخرج إليهم رغيفين فأكلوهما ، فدخل فأخرج لهم نِصف حَبل قَـتّ [ عَلَف ] فوضعه على الخِوان ! وقال : أكلتم قوت عيالي فهذا قوت شاتي فكلوه !

وقيل : إن الأعمش كان له ولد مُغَفّل ، فقال له : اذهب فاشترِ لنا حَبلا للغسيل .
فقال : يا أبة طول كم ؟
قال : عشرة أذرع .
قال : في عَرْض كم ؟
قال : في عَرْض مُصيبتي فيك !!
__________________
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 20-04-2006, 02:49 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

نعم .. حفظك الله .. ولِمدة عشر دقائق !
__________________
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 20-04-2006, 02:53 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

طيب..

السؤال من : ( أم أروى ) تقول:

سؤالي للشيخ

جاء في الحديث ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن ) وقوله صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري ( لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داوود لو كنت أعلم لحبرته لك تحبيرا ) وهناك أحاديث أخرى ورد فيها التحذير من قوم يرجعون القرآن ترجيع الغناء قلوبهم مفتونة هم ومن يستمع إليهم
وسؤالي : سمعت من بعض القراء في بلدي يقولون بأن قراءة القرآن والتغني به يلزمه معرفة المقامات ، فهل القراءة بالمقامات تجعل قراءة القرآن مشابهة للغناء ؟ ولأن فيه أشرطة لقراء معروفون كبار كالمنشاوي وعبد الباسط ومصطفى إسماعيل فيها تغني بالقرآن والمستمعون يكبرون ويهللون عند الانتهاء من قراءة بعض الآيات إعجابا وطربا بتغني القارئ بها
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 20-04-2006, 02:56 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
طيب..

السؤال من : ( أم أروى ) تقول:

سؤالي للشيخ

جاء في الحديث ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن ) وقوله صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري ( لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داوود لو كنت أعلم لحبرته لك تحبيرا ) وهناك أحاديث أخرى ورد فيها التحذير من قوم يرجعون القرآن ترجيع الغناء قلوبهم مفتونة هم ومن يستمع إليهم
وسؤالي : سمعت من بعض القراء في بلدي يقولون بأن قراءة القرآن والتغني به يلزمه معرفة المقامات ، فهل القراءة بالمقامات تجعل قراءة القرآن مشابهة للغناء ؟ ولأن فيه أشرطة لقراء معروفون كبار كالمنشاوي وعبد الباسط ومصطفى إسماعيل فيها تغني بالقرآن والمستمعون يكبرون ويهللون عند الانتهاء من قراءة بعض الآيات إعجابا وطربا بتغني القارئ بها

الجواب :

أعانك الله .

لا أعلم أنه يَصِح حديث في (التحذير من قوم يُرَجِّعون القرآن تَرجيع الغناء قلوبهم مفتونة هم ومن يستمع إليهم ) .
ولو صَحّ في ذلك حديث لكان مَحمولا على قراءته على ألْحَان الغناء .
ومِن هذا الباب القراءة على المقامات .

وقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رَجَّع في قراءته .
قال عبد الله بن مغفل رضي الله عنه : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته ، وهو يقرأ سورة الفتح يُرَجِّع ، وقال : لولا أن يَجْتَمِع الناس حَولي لَرَجَّعْتُ كما رَجَّع . رواه البخاري .

والـتَّغَنِّي بالقرآن مطلوب ، إلا أنه لا يَكون على ألحان الغِناء ، ولا يَخرُج إلى حدّ التطريب .

قال الإمام القرطبي في مقدمة تفسيره :
باب كيفية التلاوة لكتاب الله تعالى وما يكره منها ويحرم واختلاف الناس في ذلك .
وفي هذا الباب :
وروى ابن القاسم عن مالك أنه سئل عن الألحان في الصلاة . فقال : لا يُعجبني . وقال : إنما هو غِناء يَتَغَنّون به ليأخذوا عليه الدراهم .
وقال في قوله عليه الصلاة والسلام : " ليس مِنا مَن لم َتَغَنّ بالقرآن " : أي ليس مِنا مِن لم يُحَسِّن صوته بالقرآن . كذلك تأوله عبد الله بن أبي مليكة . قال عبد الجبار ابن الورد : سَمِعتُ ابن أبي مليكة يقول : قال عبد الله بن أبي يزيد : مَـرّ بِنَا أبو لبابة فاتَّبَعْنَاه حتى دَخل بيته ، فإذا رجل رَثّ الهيئة ، فسمعته يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليس مِنا مَن لم يَتَغَنّ بالقرآن " قال : فقلت لابن أبي ملكية : يا أبا محمد أرأيت إذا لم يكن حَسَن الصوت ؟ قال : يُحَسِّنَه ما استطاع . ذكره أبو داود . وإليه يَرْجِع أيضا قول أبي موسى للنبي صلى الله عليه وسلم : إني لو عَلمتُ أنك تَستمع لِقراءتي لَحَسّنت صوتي بالقرآن وزينته ورَتّلْتُه . وهذا يَدُلّ على أنه كان يَهُذّ في قراءته مع حُسْن الصوت الذي جُبِل عليه .والتحبير التزيين والتحسين ،فلو علم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يَسْمَعه لَمَدّ في قرائته ورَتّلها ، كما كان يقرأ على النبي صلى الله عليه وسلم ، فيكون ذلك زيادة في حسن صوته بالقراءة . اهـ .

وفي الحديث : " تعلموا القرآن واقتنوه " قال قباث – أحد رواة الحديث – ولا أعلمه إلا قال : وتَغَنّوا به" . رواه الإمام أحمد وابن أبي شيبة .
قال القرطبي : قال علماؤنا : وهذا الحديث وإن صح سنده فَيَرُدّه ما يُعْلَم على القطع والبَتَات من أن قراءة القرآن بِلُغَتِنا مُتواترة عن كافة المشايخ جِيلاً فَجِيلاً إلى العصر الكريم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس فيها تَلحين ولا تَطْرِيب مع كَثْرة المتعمقين في مخارج الحروف وفي المد والإدغام والإظهار وغير ذلك من كيفية القراءات .

وأما ترديد الْجَهَلة خَلْف بعض القُرّاء ، فهذا جَهل وبِدَعة .

وسبق الجواب عن هذا السؤال :
ما صحة حديث " لقد أوتي أبو موسى مزمارا من مزامير آل داود"؟ وما هو المزمار الذي أوتِيَه آل داود

والله تعالى أعلم .
__________________
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 20-04-2006, 02:59 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

جزاكم الله خيرا ولعله يكون هذا سؤالنا الأخير في هذه الليلة بإذن الله:

شيخنا الكريم..حفظكم الله..هذا الحديث:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولاصفر..وزاد مسلم : ولا نوء ولا غول..

فما معنى هامة..ونوء..وغول رحمكم الله يا شيخنا؟؟
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 20-04-2006, 03:17 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
جزاكم الله خيرا ولعله يكون هذا سؤالنا الأخير في هذه الليلة بإذن الله:

شيخنا الكريم..حفظكم الله..هذا الحديث:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولاصفر..وزاد مسلم : ولا نوء ولا غول..

فما معنى هامة..ونوء..وغول رحمكم الله يا شيخنا؟؟

الجواب :

ورحمك الله .

قال الإمام النووي رحمه الله :
فيه تأويلان :
أحدهما : أن العرب كانت تتشاءم بالهامة ، وهى الطائر المعروف مِن طَير الليل .
وقيل :هي البُومَة . قالوا كانت إذا سَقَطَتْ على دار أحدهم رآها ناعية له نفسه أو بعض أهله ؛ وهذا تفسير مالك بن أنس .
والثاني : أن العرب كانت تَعتقد أن عِظام الميت - وقيل : روحه - تنقلب هامة تطير ، وهذا تفسير أكثر العلماء ، وهو المشهور ، ويجوز أن يكون المراد النوعين ، فإنهما جميعا باطلان ؛ فَبَيَّن النبي صلى الله عليه وسلم إبطال ذلك ، وضلالة الجاهلية فيما تعتقده من ذلك .
والهامَة بتخفيف الميم على المشهور الذي لم يذكر الجمهور غيره . وقيل : بتشديدها . قاله جماعة ، وحكاه القاضي عن أبى زيد الأنصاري الإمام في اللغة .
قوله صلى الله عليه وسلم : ولانوء . أي : لا تقولوا مُطِرْنا بنوء كذا ، ولا تَعْتَقِدُوه .
ولا غول : قال جمهور العلماء : كانت العرب تزعم أن الغِيلان في الفَلَوات ، وهي جنس من الشياطين ، فتتراءى للناس وتتغوّل تَغولاً ، أي : تتلون تَلوّنا ، فتضِلّهم عن الطريق فتهلكهم ، فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذاك .
وقال آخرون : ليس المراد بالحديث نَفِي وجود الغول ، وإنما معناه : إبطال ما تزعمه العرب مِن تَلوّن الغول بالصور المختلفة واغتيالها . قالوا : ومعنى " لا غول " أي : لا تستطيع أن تُضِلّ أحدا .

انتهى كلام النووي باختصار يسير .

والله تعالى أعلم .
__________________
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 24-04-2006, 01:43 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

وإياك أختنا الفاضلة
__________________
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م