ترهات الإعلام السعودي
إعلام العائلة السعودية إعلام يندس بخبث لئيم، ساعياً بكل الصلف والمخادعة إلى إبراز نقاط الضعف في كارثة الحكم السعودي لبلاد الحرمين ، على أنها نقاط قوة، وهو يعمل بما نصح به النظام الرديف له، وذلك النازي الذي قال.. اكذب ثم اكذب ، ثم اكذب حتى تصدق أنت الكذبة عندها سيكون الناس إما صدقوها أم أنهم تعودوا عليها.
وهو يريد من الناس أن تتعود على هذه الأكاذيب ، لأن التصديق بعيد المنال ، فالجميع صار يحس مدى ما يجنيه المواطن من مآسي وكوارث الحكم السعودي المبني على القهر والإفقار وهذه الحقيقة جعلت حكومة آل سعود تجند صحفها ومواقعها في حملات متواصلة للتضليل ،من هنا حديث جريدة "المدينة" عن "ثوابتهم هي شعارهم" في محاولة لتلميع صورة الحكم العائلي، الذي يورث من واحد لآخر بدون أن يكون للشعب المغلوب على أمره أي رأي أو أن يؤخذ رأيه حتى في صورة استبيان ،فالعائلة السعودية تخشى مجرد أن يقول الشعب رأيه حتى على مستوى البلديات.
وصحيفة" المدينة" تستدعي الموتى من قبورهم ، لإعادة نفض الغبار عن تاريخهم الذي تحسبه ناصعاً ولكن التاريخ يعتمده طاغية لا فرق بينه وبين هتلر، وشارون وبن غوريون، هذا العبد العزيز الذي يلوكه الإعلام كلما جاء على ذكر ما يسمونه وحدة البناء والتطوير برغم أننا لم نر ولم نلمس لا وحدة
ولا بناء ولا تطوير اللهم إلا وحدة العائلة وطائفة الوهابية والحرس والأمن ضد المواطن الضعيف الذي يعتقل لأبسط الأسباب.
والادعاء أن ما يسمى "المملكة" ترفل في الاستقرار والأمن والاطمئنان فلا نعتقد أن ما يجري من عمليات تفجير ومداهمات واكتظاظ المعتقلات والسجون حتى ضاقت بهم..من الناس دون جريرة أحياناً ، يعد ضمن مفاخر الاستقرار الذي يزيفه الإعلام الذي منه جريدة "المدينة" التي تسبح بحمد العائلة المستبدة التي لم تراع في الشعب إلا ولا ذمة.
ولن نقول لكتبتها "اتقوا الله فيما تخترعون من أكاذيب" لأنكم أصلاً لا تعرفون الله حتى تتقوه.
فلا حول ولا قوة إلا بالله.