مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-08-2006, 12:20 PM
القدس الجريحه القدس الجريحه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 24
إفتراضي راي في حزب الله اللبناني....

اثناء الحصار الجائر الذي فرض على العراق وطنا وشعبا وقيادة والذي عانى منه العراقيون معاناة سوف تستمر معهم الى عقود طويلة فقد خلف الحصار المرض والفقر و الجهل وهي الافات الثلاثة التي كان العراق قد تخلص منها في ظل نهضة وطنية شاملة ، احجم من كانوا يسمون انفسهم (معارضين للنظام) عن المطالبة برفع الحصار بل حشدوا كل طاقاتهم وقدراتهم لاستمرار الحصار أملا في ان يضعف ذلك (النظام) وبهذا يحققون اهدافهم في ازالته. وقد التقت اهدافهم في تلك المرحلة مع اهداف أمريكا وأعانوها بكل الاكاذيب الممكنة من اجل اطالة الحصار ومن اجل شن الحرب فيما بعد والذي حدا بأحد هؤلاء وهو كنعان مكية احد مهندسي تدمير العراق الى القول بأن اصوات القنابل وهي تقصف العراق ، في اذنيه، مثل صوت الموسيقى.

وحين احتل الامريكان العراق ودمروا الدولة واحرقوا كل شيء واعلنوا احتلالهم رسميا للعراق، افاق اولئك السادة (المعارضون) حتى ان مكية وغيره الان يعزون الاخفاق الذي حل بهم وبالعراق وبأسيادهم الامريكان الى ان امريكا تصرفت بما تمليه مصلحتها وليست مصلحة العراقيين (المعارضين) وانها ماكان يجب ان تحل الجيش او تعلن الاحتلال وكان يجب ان تسلم العراق للعراقيين ساعة الاطاحة بالنظام !! بمعنى آخر ان تقوم لهم امريكا بانقلاب : تزيح حكومة وتضعهم بدلها ثم تسلم عليهم وتغادر .

والسؤال هو : هل كان هؤلاء (المعارضون) اغبياء ؟ ألم يقرأوا تاريخ أمريكا ؟ بالتأكيد لم يكونوا اغبياء وانما اعمتهم بصيرتهم وجشعهم وحقدهم ومصالحهم والتي صورت لهم في لحظة ما ان مايفعلونه هو تكتيك قصير المدى وبعدها سيكون كل شيء كما يريدون ويشتهون .

لقد تناسوا ان امريكا عدو تاريخي ليس لصدام حسين فقط وانما لكل عربي ومسلم . وانها لا تفرق بين عربي او مسلم يعادي صدام حسين او يؤيده ، ولا بين عربي او مسلم يعادي امريكا او يؤيدها وانما الكل بالنسبة لها سواسية .. فهي تنظر للعالم من حولها (وليس فقط للمسلمين والعرب) باعتبارهم انماطا من الغرباء وليسوا بشرا . فهناك الجنس الاصفر ذوو العيون الضيقة الذين يريدون ان يدمروا امريكا وهناك الجنس الاسمر الذي يرتدي العقال ويجلس على برميل نفط و يريد تفجير امريكا. وهناك اللاتين الذين يحيكون المؤامرات على حدودها .

العالم كله بالنسبة لأمريكا المنعزلة والمتقوقعة على ذاتها مخلوقات غريبة aliens قادمة من كواكب اخرى لأن الارض هي امريكا وماعداها (كواكب اخرى شريرة ) تريد تدميرها. وبالنسبة للامريكان العالم يتكون من ثنائية (الشر والخير) فامريكا الخير وكل الغرباء اشرار (ولا نعجب ان تكون معظم افلامهم التي تغذي عقول الناس هي في هذا الاطار ). هذه هي العقيدة التي يؤمن بها الكثير من الشعب الامريكي والتي تضخمها الادارة الامريكية البوشية من اجل الهيمنة على شعبها وعلى شعوب العالم لهذا لا نعجب حين يقول قاتل عبير لاحد الصحفيين (قتل العراقي مثل سحق نملة) .

هذا هو العدو التاريخي لنا وذراعه التي غرسها في منطقتنا هي الصهيونية هي عدوتنا التاريخية ايضا .

نسأل الان : هل ايران عدو للعرب والمسلمين ؟ والجواب انها تصرفت حتى الان بهذا الشكل . (على الاقل بالنسبة لافغانستان والعراق)
هل لها مشروعها في المنطقة ؟ بالتأكيد .
هل تعيث في العراق فسادا ؟ بالتأكيد .
هل عملاء الاحتلال هم عملاؤها في نفس الوقت ؟ بالتأكيد
هل حزب الله ذراع لها ؟ هذا مايبدو على الاقل هو يستمد التمويل والدعم منها
هل هي العدو التقليدي لنا ؟ الجواب : كلا
هل هي بخطورة اعدائنا التقليديين او اكثر خطورة ؟ كلا

ولكنها تتبع نفس السياسة البراغماتية التي يتبعها اعداؤنا. وقد وجدت نفسها مهددة وقد وضعت على قائمة الدول الارهابية فتعاملت من هذا المنطلق: هادنت وتواطأت وساعدت وحاولت ان تلعب بكل الاوراق من اجل انقاذ مشروعها، حتى وان كان الى حين (استكمال برنامجها النووي). لقد حاولت اللعب وحدها وداست على الجميع، وكانت في هذا في منتهى الغباء لأن العراق تحت الحكم الوطني ورغم الحرب التي استمرت 8 سنوات ، لم يكن عدوا في الواقع وانما هي ارادت ان تحيط نفسها بحزام مذهبي ربما شعرت ان فيه انقاذها. وبعد الاحتلال وجدت فراغا في العراق : لا دولة ولا قانون ، فيما كان جنود العدو الامريكي يقفون على حدودها فكان من الطبيعي ان تملأ هذا الفراغ من اجل الدفاع عن مصالحها. لاحظوا ان ايران لم تكن تستطيع ان تفعل ذلك في ظل وجود دولة في العراق وحكم وطني قوي.

هذه مقدمة لابد منها قبل الخوض في الموضوع الاصلي.

اليوم هناك معركة بين عدوتنا التاريخية الصهيونية المدعومة من امريكا وبين مقاومة عربية مسلمة . من نؤيد في هذه المعركة ؟ المنطق والفطرة يحتمان ان نؤيد المقاومة العربية المسلمة . وليس من المنطق ابدا ان نقف وقفة اولئك الذين كانوا يريدون النيل من الرئيس صدام حسين فوقفوا في خندق الامريكان والصهاينة لأنهم يريدون القضاء على من يعتبرونه عدوا لهم . لن نقول دعونا نقف على الحياد حتى لاينتصر حزب الله لأننا نعتبره ذراعا لايران التي اتخذت موقفا معاديا من قضية العراق وساهمت في احتلاله وتدميره .

هذا الموقف غير صحيح. لايمكن ان نقف في خندق العدو الامريكي الصهيوني ضد شقيق مسلم او عربي لأن مصالحنا (حتى على المدى القريب) لا تتفق مع مصالح الاعداء ولن تتفق ابدا . لاحظوا اننا لم نذهب اليهم غزاة معتدين ولم نحتل اراضيهم وانما هم من فعل ذلك . وليس هناك مصلحة مشتركة بين الغاصب والمغتصب .

لقد دأب الاعداء على محاولة عزل المقاومة العراقية الوطنية والصاق تهمة الارهاب بها حتى انقسم الرأي بشأنها ، والان يحاولون ان يفعلوا نفس الشيء مع المقاومة اللبنانية حتى نجحوا مع الاسف في تقسيم الرأي بشأنها . ونجحوا في تضخيم الخطر الايراني حتى اصبح البعض يعتبره اخطر من العدو الصهيوني والامريكي نفسه . ونجحوا في تقسيم المسلمين الى سنة وشيعة والمقاومة الى سنية وشيعية ودق اسفين بينهما ، الى الحد الذي اصبحت وكالات الانباء الان تصنف الدول العربية الى شيعية وسنية وليس العراق فقط، فهي تتحدث عن تخوف الدول العربية (السنية) من انتصار حزب الله (الشيعي) . وواقع الامر ان هناك أنظمة عربية عميلة تطبق سياسات امريكا في المنطقة فهي ضد المقاومة العراقية (التي توصف بانها سنية ) وضد المقاومة اللبنانية (التي توصف بانها شيعية) فهي لاتنطلق من منطلق المذهب وانما من منطلق العمالة .

وينجرف وراء كل هذا الخلط والتشويه والتقسيم الاستعماري، السذج أو المتواطئون الذين بدأوا يعرفون انفسهم بمذاهبهم وليس بمواطنتهم او بدينهم على الاقل ويتكتل السنة ضد الشيعة والعكس بالعكس.

ايها الاخوة .. يجب ان نكون واضحين .. الوضوح في هذه المرحلة مسألة حاسمة . يجب ان نعرف من عدونا الحقيقي .. ومن نحن وماهي هوياتنا الحقيقية ؟

يجب الا ننجرف وراء الدعاية التي تبثها بيننا اجهزة الحرب النفسية الامريكية والصهيونية : انهم يخلقون لنا اعداء من انفسنا وهم الذين يقولون لنا من يجب ان نعادي ومن نصاحب وهم الذين يرسمون لنا طريقنا ويضفون علينا هويات جديدة غير ما نعرف.. فنحن لم نعد عربا وانما شرق اوسطيون ولم نعد عراقيين وانما سنة وشيعة ولم نعد مسلمين وانما ارهابيون . هم الذين يقولون متى يكون المسلمون مجاهدين (اذا وقفوا في وجه اعداء امريكا) ومتى يصبحون ارهابيون وقتلة . (اذا وقفوا في وجه امريكا واسرائيل)

وقد اصبحنا نردد كالببغاوات مايملى علينا دون وعي .

من الحجج الان التي يسوقها الذين يريدون القضاء على المقاومة اللبنانية هي ان نصر الله وجماعته واذاعته يؤيدون عملاء امريكا في العراق ويصفون المقاومة بالارهاب.

هذه مشكلتهم وليست مشكلتنا . الازدواجية في الهدف والمواقف والايديولوجية مشكلتهم وليست مشكلتنا ابدا . هذه مشكلتهم ان كانوا ينظرون الى امريكا كصديق في العراق وكعدو في لبنان وسيأتي يوم يجدون انفسهم في اضطرار للاختيار وسيجدون انفسهم في حرج شديد مما يعتقدون وعليهم حينئذ ان يغيروا خطابهم و يصالحوا ضمائرهم .

نحن اكثر تناغما وتصالحا مع ضمائرنا حين ندعو بالنصر للمقاومة اللبنانية كما ندعو بالنصر للمقاومة الفلسطينية والافغانية والعراقية واية مقاومة ضد الهيمنة الصهيو امريكية في العالم .

ولكنهم لن يحققوا الانتصار النهائي فعلا اذا ظلوا على موقفهم المخزي من المقاومة العراقية لسبب بسيط وهو ان ارتباطهم اللوجستي والايديولوجي بايران ،
سوف يجعل منهم ورقة للعب بها في الصفقات الامريكية الايرانية . فحين تجد ايران ان الحفاظ على امنها يتطلب كف يد حزب الله سوف تفعل ذلك في اي وقت تشاء بفتوى من آياتها . ولسبب مهم ايضا وهو ان اية مقاومة ضد عدونا التاريخي امريكا والصهيونية هي جبهة رافدة وليست منافسة ويجب التعاون معها اذا اردنا فعلا تحقيق النصر النهائي.

وكان على ايران ان تفهم ذلك لأنها بغير مساندة ودعم كل المقاومات ضد العدو الحقيقي للامة فإنها لن تنجو بكل مناوراتها وتواطؤاتها الغبية فهي مضروبة مضروبة .

في ضوء ما تقدم ارجو ان يكون موقف الدورية واضحا الان وارجو ان يعلم الجميع اننا لن نسمح ان تكون دورية العراق ساحة لتنفيذ المؤامرة الامريكية الصهيونية في تقسيم الرأي العربي حول اية جبهة مقاومة ضده سواء في العراق او في لبنان او في فلسطين او في اي مكان آخر من العالم . اذن لنوقف الجدل بشأن هذا وذاك ومن له رغبة في المجادلة يستطيع ان يكتب رأيه في مواقع اخرى تسمح له بذلك.

والنصر للمقاومة العربية والمسلمة في العراق وفلسطين ولبنان ....
دورية العراق ..........
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م