مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-01-2003, 08:17 PM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي من كتابنا على المحجة البيضاء/ خليفة المسلمين

فقد علم الحاكم خليفة المسلمين بالعدل بما أمر الله تعالى ورسوله , علم أن الله الحي الذي لا يموت ولا تأخذه سنة ولا نوم عدلٌ خلق بالحق وقضى بالعدل في خلقه تكويناً وتسييراً وتخييراً ما بين النور والظلام . وقد أمر خلقه وعباده بالعدل بينهم في معاملاتهم اليومية ليكون ميزان وأسلوب التعامل بقوله تعالى :
(سورة النساء الآيه 58 )

(سورة الشورى الآيه 15)

(سورة النحل الآيه 90 )

(سورة المائدة الآيه 8)

فالله جل وعلا العدل ينهى عباده عنه وينفيه عن صفاته , فالعدل والظلم لا يلتقيان ولا ينطبقان فالعدل نقيض الظلم والنور نقيض الظلام , لقوله تعالى :

(سورة الكهف الآيه 49 )

(سورة النساء الآيه 40)

(سورة هود الآيه 101)

(سورة يونس الآيه 44)

(سورة غافر الآيه 31)

(سورة يس الآيه 54)

وقد أوضحت هذه الآيات الكريمة من كتاب الله تعالى أن العدل الإلهي لا يخضع لأي مؤثر ولا تبدل حسب ظرف أو زمان أو أشخاص , انه العدالة المطلقة للخالق تعالى , الذي نؤمن به وسائر صفاته العلية وقد اختار الله تعالى السبيل الأمثل لتعليم وتوجيه خلقه لما يشاء جل وعلا ومن مخلوقاته الإنسان حيث علمه ما لم يعلم فهداه النجدين , حيث أرسل بشراً رسلاً ليبلغوا رسالات الله تعالى ليهتدي الإنسان سبل ربه تعالى , سبل الرشاد,
إذ لولا النبوة لبقي الناس في الضلال فكان رسل الله تعالى عليهم السلام جمعاً كالشموس أنارت الأرض بنور الله تعالى لتعليم الأنس والجن من حلال وحرام ليتقيد بأمر الخالق عز وجل ليحيا حياة طيبة ويدخل جنة النعيم , وقد أوضح الله تعالى في كتابه العزيز القرآن الكريم :

(سورة النساء الآيه 165)

ولقد كانت الرسل رجال اختارهم الله عز وجل من خير سلالة ابن آدم ليكونوا قدوة حسنة , مكان ثقة منزهين , منهم الرسل أصحاب الرسالات السماوية العامة ( أولو العزم )
(سورة الأحقاف الآيه 35)

والأنبياء الذين تكون نبؤتهم خاصة بقوم معينين وكذلك اجتماع النبوة والرسالة في آن واحد . فقد كان اختيار الأنبياء والرسل من خيرة السلالات وفي منعة بين ذويهم لقوله تعالى :

(سورة هود الآيه 91)

وقد كان على مر الزمان والعصور أنبياء الله تعالى ورسله عليهم السلام أجمعين إلى يوم الدين , أمناء بنشر رسالات الله تعالى وتعاليمه وكانوا خير قدوة يمثلون كلمة الله تعالى , كان خلقهم قولاً وعملاً وسريرة على نهج تعاليم الله تعالى وهديه , كما أمر وعلم , فإن جل الأهمية لدورهم أنهم الوسيلة المعينة لتبليغ الناس رسالة السماء منذ بدء الخليقة آدم عليه السلام وانتهاء بسيدنا خاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم , الذي كانت حياته وخلقه القرآن الكريم الذي علمنا جوانب دين الله تعالى الإسلام قولاً وعملاً وإشارةً فكان يدعو جميع الأنبياء والرسل بإخوانه حيث أنه لا فرق بينهم أبداً فكلهم من عند الله تعالى من مشكاة واحدة لقوله تعالى :

(سورة النساء الآيه 136)
وقوله تعالى

(سورة البقرة الآيه 4 )

والنبوة :- تهيئة الله سبحانه وتعالى لأحد المختارين من البشر وتأهيله ليكون واسطة بين الخالق والمخلوق ينقل إليه رسالة الله عز وجل ويختار مؤهلاً للقيام بهذه المهمة من حيث الخلق والسمعة الطيبة والمنعة في قومه والصبر والتحمل على ما سيلاقي في طريقه من الصعوبات والتحديات فإن النبوة التي يحملها النبي , عهد من الله تعالى وأمانة يجب القيام بها على أكمل وجه .
وقد أتم الله عز وجل على أهل الأرض دينهم ورسالته التي أنزل بواسطة جبريل عليه السلام إلى رسول الله ونبيه خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم , الذي بلغ هذه الرسالة إلى أهلها وأوفى وكانت حياته كلها أداء هذه الرسالة السماوية وتبليغها وقد بلغ لقوله تعالى :

(سورة المائدة الآيه 3)

فقد كانت رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله تعالى الذي سبق وأنزل التوراة والإنجيل , فتناولتها أيد رهبان اليهود فأخفت كل ما لا يناسب هواهم وكتبوا وقيدوا أكاذيب من عند أنفسهم ليشقوا لهم طريق الربح المادي الدنيوي بغطاء من دس وتحريف كاذب على الله تعالى فكل ما يناسب تجارتهم وهوى شياطينهم احلوه وطمسوا كل نور للحقيقة ولما أوصاهم به أنبيائهم عليهم السلام , فارتكبوا بذلك جريمة الدس والتزوير والكذب على الله تعالى ورسله , وصنعوا قاعدة تلبيس عباءة الدين لحياتهم كمنهاج حياة يومية , وكذلك لذرياتهم من بعدهم إلى يومنا هذا , فأضلوا أنفسهم وذرياتهم حتى أوصلوهم لما هم عليه , فظلموا أنفسهم وغيرهم وسلالاتهم إلى يوم الدين لقوله تعالى :

(سورة الجمعة الآيه 5)

فقد كانت سور القرآن الكريم و آياته تنزل بمثابة نور الشمس الذي يسطع على أرجاء الكون فاهتدى به من اهتدى وبقي طريق من نور لمن شاء الله تعالى له الهدى فكشف قول الله تعالى في كتابه العزيز كل ما جنت يدي أعداء الله تعالى ورسله من قتل الأنبياء بغير ذنب وكذب ودس على سيرتهم والقذف فيها وإخفاء ما أرادوا من كلام الله تعالى المنزل رحمة بهم .
لقد كشفت رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كل ما أحدثوا فراغت وثارت واكفهرت شياطينهم وامتلأت قلوبهم حقداً ودسيسة بشتى السبل على نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم واعتقدوا أنهم قادرون على تحييد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما سبق وأسلافهم فعلوا من قتل لأنبياء الله واضطهاد كعدائهم ومحاولة قتلهم الفاشلة لسيدنا عيسى من قبل حين كشف جرائمهم وما أفسدوا حيث كان أسلوب دعوته كما شاء الله تعالى فأخرجه الله تعالى لجواره ونجاه من كيدهم , وتكررت نفس الرواية ولكن بشكل مختلف مع سيد الخلق الحبيب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , ولكن مشيئة الله عز وجل أن يكون أسلوب رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مختلف ويحمل في أحد مراحله مقتل طغاة بني إسرائيل وإنزال حكم الله العادل بهم من إجلاء أو قتل , لعلهم ينتهون ويعدلون عما يفترون ويظلمون به أنفسهم ,
وقد كانت حياة نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم مثلاً أعلى للمسلمين فقد كان خلقه القرآن الكريم وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم بقي للأمة كتاب الله تعالى وسيرة نبي الأمة العطرة ليقتدي بها خليفة المسلمين وسائر الأمة المحمدية , بعد وفاة نبينا ورسولنا ومعلمنا وسراجنا المنير , قائد رسالتنا الأزلية محمد صلى الله عليه وسلم ,
انتقلت السلطة للخلفاء الراشدين , فكانوا خير خلف لخير سلف .
وكان للإمامة بعد الرسل دورها البارز في الإسلام , فقد ورث علماء الأمة العلم وحفظوا وقاموا على أمر الرسالة , فكانوا الأكثر علماً بدين الله تعالى , وقد كانت لهم مكانتهم البارزة لما حباهم الله تعالى به من مكانة عليةِ في المجتمع ,
فالناس دوماً بحاجة لعلماء أأمةِ يرثون مهمة الرسالة من ناحية تطبيق وإيضاح الفروض الشرعية وما سن الرسل , وتبيان مالا يفهمه الناس لعلم هذا الإمام وتخصصه , فالإمامة ضرورية وقد أسندت مهمة الإمامة بشروط لمن تنطبق عليه من علم وحفظ لكتاب الله تعالى وسنته المطهرة و مواظبته على تلاوة كتاب الله تعالى وأتقى أقرانه وأعلمهم ومشهود له بذلك ويدخل بعد ذلك عامل السن حيث الأكبر سناً يكون أولى إذا استوى علماً وحفظاً مع الأصغر منه سناً وليس لعشائرية أو نسب أو وساطة ترفع الإمام إلى الإمامة في الإسلام بل ما ذكرنا من بعض الصفات المطلوبة , حيث أن الإمام هو رأس الجماعة وموجهها لافتراض القدوة بتصرفاته والصحة لما يحمله من العلم بدين الله تعالى وشرعه , حيث يطبق سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في جميع نواحي حياته , لا يترك جانب ويركز على الآخر , فيتقي الله سبحانه وتعالى سراً وعلانيةً لعلمه أنه لابد ملاقٍ الله تعالى ومخرج ليوم الحساب , يوم المعاد , يوم القيامة لا ريب فيه إيمانا قاطعاً حيث علم قول الله تعالى :


(سورة الجاثية الآيه 26)

(سورة الأنعام الآيه36)

( سورة البروج الآيه16)

(سورة الحج الآيه 7 )

(سورة طه الآيه 55)

(سورة التغابن الآيه 7)

( سورة المؤمنون الآيه 115)

فكان الإمام أخشى الخلق للخالق عز وجل لعلمه بقدرته وجوانب إحاطته فصارت دنياهم لله شكر ولرضاه هدف ومقصد لا يسعون لإرضاء غير الله تعالى في كل حين وعمل يقومون به ,
باعوا الدنيا بالآخرة ورضوا بما عند الله تعالى , فاطمأنت قلوبهم ووصلت لمرحلة رضاء النفس بما أعد الله تعالى جزاءً موفوراً يقيناً
وقد حث شرعنا الحنيف على أن يكون لكل جماعة قلت أو كثرت أميرها وإمامها والأولى أن يكون الإمام هو رأس الجماعة يوجهها ويسير بها دروب الأمان والسلامة , تسلم الراية في الأمة من إمام إلى إمام حتى يرث الله تعالى الأرض ومن عليها لقوله تعالى :


(سورة آلعمران الآيه 9 )

العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م