مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-08-2005, 03:52 PM
عبدالعزيز عيسى عبدالعزيز عيسى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 189
إفتراضي صَـفَـعـَات في وجوه التكفيريين -الجزء الأول-.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شدني برنامج على قناة العربية يتكلم عن الشيخ الدكتور عبد الله عزام
وكان الضيف هو ابنه حذيفة يتكلم بصراحه وواقعيه عن ما كان عليه الشهيد الشيخ عبد الله
و اعرض لكم بعض الأسئلة و الأجوبة في البرنامج
لعل الله يهدي بها بعض من كان له عقل و بصيرة

ارجو من الإخوة التكفيريين قراءة الموضوع بكامله .... بعدها يردون, إن كانوا صادقين.

المقتطفات

سعد السيلاوي: حذيفة قبل أن أسترسل وأواصل حديثي وأسئلتي أريد التوقف عند الحوادث الإرهابية
التي تمت في مصر أرض الكنانة شرم الشيخ قبلها طابا بعض الحوادث أيضاً في المملكة العربية السعودية
وفي مناطق أخرى حتى أوروبا بعض هذه المجموعات قالت أو أرادت أن تلصق اسم الدكتور عبد الله عزام
بها بأن تقول بأنها مجموعة الدكتور عبد الله عزام هي التي نفّذت الأعمال الإرهابية التي راح ضحيتها مدنيين
في شرم الشيخ، برأيك وأنت الأقرب للدكتور رحمه الله هل برأيك لو كان على قيد الحياة كان سيرضى؟
وهل ما نشاهده اليوم هو من مخلفات فكره ما زرعه بين هذا الجيل من الناس؟

حذيفة عبد الله عزام: أولاً أنا أربأ بنفسي عن تسمية الإرهاب لسبب بسيط أن هذه التسمية تسمية أميركية أوروبية،
ولكن نستطيع أن نقول أن هذا إجرام، هذا سفك لدماء الأبرياء، هذا تجنٍّ على أناس قد عصم الله دماءهم
فنصّب بعض الناس أنفسهم مقام رب العالمين ليستبيحوا دماءهم وقد حذر الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم
في مئات المواضع من سفك هذه الدماء إلا بحق، ولكن أنا أربأ بنفسي حقيقة عن تسمية الإرهاب لأني لا أريد أن أكون
بوقاً ناعقاً أردد ما تقوله أميركا أو ما يقوله الغرب، هذه أولاً..

سعد السيلاوي: الإجرام.. القتل الأعمى.. القتل.. سمه ما شئت لكن هل هو مرتبط باسم الوالد؟

حذيفة عبد الله عزام: وعلينا أن نعود قليلاً إلى الوراء أول تسمية ظهرت لكتائب عبد الله عزام بعد قتل الشهيد دكتور
عبد الله عزام الذي نحسبه عند الله شهيداً كانت مع الأسف جماعة خالفت فكره ونهجه صراحة وعلانية، أول كتيبة ظهرت كتيبة
الشهيد الدكتور عبد الله عزام كانت في أفغانستان بعد أن سقطت كابول في شهر 4/1992 حدث صراع بين زعيم الحزب الإسلامي
لمجاهدي أفغانستان وحزبه المهندس قلب الدين حكمت يار ودولة المجاهدين التي كان يمثلها الأستاذ رباني والأستاذ سياف
ويمثلها في الجناح العسكري القائد أحمد شاه مسعود رحمه الله تعالى، هذه.. الوالد رحمه الله سُئل سؤالاً مباشراً صريحاً
وهذا مثبت في هذه الكتب التي أمامي سُئل سؤالاً صريحاً قيل له: يا شيخ عبد الله - وهذا اللقاء كان مع التلفزيون التركي لقاءً مباشراً -
يا شيخ عبد الله غداً سيختلف الأفغان وهم الآن مختلفون وربما يقتتلون على السلطة، فما دور الشباب المجاهدين العرب عندها؟ بمَ تنصحهم؟
قال كلمته بكل بساطة قال: أنصحهم بمحاولة إصلاح ذات البين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، فإن رأوا أن الأمر فوق طاقتهم وأنهم لا يستطيعون
التوفيق ما بين فصائل المجاهدين المتنازعة أو المتناحرة أقول لهم عليكم برؤوس الجبال، ما معنى عليكم برؤوس الجبال؟ أي اعتزلوا الفتنة لأنها
فتنة تراق فيها دماء المسلمين، أنا ذهبت إلى هؤلاء الإخوة في الكتائب ولكن مع الأسف الشديد قوبلت بالسلاح، أنا ما زلت أذكرها
هذه المواقف، لا زلت أذكرها حتى اللحظة، قلت لهم: يا إخوة أنتم تقولون أنها كتيبة عبد الله عزام إن من أقل واجبات الوفاء لهذا الرجل الذي
اتخذتم اسمه شعاراً واتخذتموه رمزاً لكم أن تتبعوا نهجه وفكره، هذا شريط الفيديو أمامكم افتحوه اعرضوه، ماذا يقول عبد الله عزام حين تقتتل
فصائل المجاهدين بعد سقوط كابول؟ يقول لكم: عليكم برؤوس الجبال، اتقوا الله، هؤلاء الذين كنا نجاهد معهم في الأمس أنتم اليوم تقاتلون
فصيلاً أو تنصرون فصيلاً على فصيل آخر، ولماذا؟ لمجرد أن هذا الفصيل كانت حجته ربما ألحن من حجة الفريق الآخر فأقنعكم ولعب برؤوسكم
لتوجهوا بنادقكم إلى صدور إخوة كنا نقاتل معهم بالأمس القريب ولما تجف دماء شيخكم بعد، شيخكم أخذتم اسمه..
دماؤه لا تزال حارة لم تجف بعد ثم أنتم تحدثون بعده هذه الأمور التي تخالف فكره ونهجه وتخالف طريقته وأنتم تعلمون علم اليقين
كانت المقابلة بدلاً من أن يقولوا: والله جزاك الله خيراً، مع أن بعض الإخوة انسحبوا، شهادة لله أن إخوة انسحبوا اقتنعوا.
أن عبد الله عزام هو الشخص الوحيد الذي حصل عليه الإجماع في ساحة باكستان وأفغانستان وهو الشخص الوحيد، الذي لم يُؤذِ قط
ولا حتى بكلمة، حتى وزير الداخلية السعودي في لقاء من لقاءاته أظنه مع MBC أنا سمعتها بأذني لما سُئل عن عبد الله عزام، قال:
داعية يدعو إلى الفضيلة، عبد الله عزام فرض احترامه على العامة والخاصة، فرض احترامه على الأنظمة وعلى الشعوب، ولذلك هم قالوا:
أي شخص الآن من أجل تسويق هذه البضاعة من هو أكثر اسم بارز ولامع؟ اسم عبد الله عزام سوّقوا هذه البضاعة
***والله لو كان عبد الله عزام حياً لكان أول المقاتلين لهذا الفكر، ولكان أبرز المتصدّين لهذا الفكر، ولكان أول من يقف في وجوههم لأنه وقف
***في وجوههم في ساحة بيشاور، كانوا يستئذنونه في قتل الأجانب في بيشاور وفي أفغانستان، وكان يقول لهم: لا يجوز،
***لآن أنا أريك حواراً في هذه الكتب أكثر من عشرين صفحة بينه وبينهم وهو يقول لهم: لا يجوز، لأن هؤلاء قد حصلوا على فيزا من دولة
باكستان والدولة أمّنتهم فلا يجوز لنا أن نمس شعرة من بدنهم، قالوا: طيب في داخل أفغانستان، هؤلاء يبشرون، هؤلاء يقومون بالفتنة
بين الأفغان، هؤلاء يستأصلون أرحام النساء بالمستشفيات بالمؤسسات والمستشفيات الصليبية لئلا يلدن، هؤلاء.. وما تركوا دليلاً إلا..
وقال لهم: لو أن أصغر أفغاني أمّن رجلاً فرنسياً أو بريطانياً أو أميركياً ليدخل إلى ساحة أفغانستان بكل ما ذكرتم حتى لو دخل هذا من أجل
التبشير، حتى لو دخل من أجل الإفساد، لو دخل ليوزّع الدواء بصور النساء العارية كما كانوا يذكرون، حتى لو فعل ما فعل بما أن أفغانياً واحداً
قد أمّنه فلا يجوز لك أن تمس شعرة من بدنه.

سعد السيلاوي: ألا تقتله؟

***حذيفة عبد الله عزام: لا يجوز أن تمس شعره منه ناهيك عن تقتله، لا يجوز أن تؤذيه حتى بمجرد الكلام لأن هذا مؤمّن وهذا بشرعنا
موجود، المسلمون يقوم بهم أدناهم، أدنى المسلمين يحق له شرعاً أن يؤمّن رجلاً آخر، القرآن يقول هذا صراحة
"وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه" ما معنى أبلغه مأمنه؟ بمعنى لا تتركه،
حافظ عليه وعلى دمه وعلى حياته حتى تبلغه مأمنه.

سعد السيلاوي: وإذن ما حدث في شرم الشيخ وما يحدث في المملكة العربية السعودية أيضاً هو فكر كان ضد فكر عبد الله عزام؟

***حذيفة عبد الله عزام: والله في حياتي أنا أقول كلمة حق، هذا الفكر لم يكن موافقاً لفكر عبد الله عزام، الشيخ أسامة بن لادن الذي
فرّق بينه وبين الشيخ عبد الله عزام هم هؤلاء، التفوا حوله أقنعوه بإنشاء القاعدة، وانفصل الشيخ أسامة بن لادن عن مكتب الخدمات
*لكثرة زنّ هؤلاء.

سعد السيلاوي: برأيك هذا الفكر الذي يقتل الآن كيف يمكن مواجهته؟ ما هو دور علماء المسلمين؟ أين هم؟

حذيفة عبد الله عزام: المشكلة أن علماء المسلمين ولا أقصد الإساءة إلى أحد فكلهم فوق رؤوسنا نحترمهم ونقدرهم ولا يجوز لنا أن
نتعرض لأي منهم لمجرد أنه تبنى رأياً مخالفاً أو فكراً مخالفاً، لكن القضية التي ينبغي الإشارة إليها أن الأمة قد وقعت بين فريقين من العلماء،
فريق أراد أن ينسخ الجهاد من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم نسخاً تاماً، ففقد مصداقيته لدى هؤلاء الشباب ولدى العامة، وفريق آخر
غالى في هذا الأمر وتطرف في الرأي حتى تجاوز حدود الله عز وجل باسم دين الله، هذه المشكلة الرئيسية ففي الوقت الذي نسمع فيه
من العلماء من يحرم مقارعة الأمريكان في العراق ومن يضفي الشرعية على حكومة في العراق قد جاء بها الاحتلال، نجد بالمقابل فريقاً آخر
سواء في داخل العراق أو في المملكة العربية السعودية أو في مصر أو في غيرها يريد أن يستأصل كل شيء، يريد أن يقتل كل شيء، وهؤلاء
حقيقة انزلق قسم منهم أقصد الطرف الآخر حتى بلغ حد التكفير، قبل ستة أشهر والله يا أيها الإخوة إني قلت
***قبل ستة أشهر كنت في نقاش وحوار طويل ومرير مع بعض من يؤمن بهذا الفكر، قلت لهم من بيانات التي كانت تصدر لهم
***قلت لهم انزلق القوم إلى منزلق التكفير، قالوا: لا، اتق الله أنت تظلمهم فرق بينهم وبين التكفير، قلت: لقد انزلق القوم منذ انزلق التكفير،
*** ما اقتنعوا، مرت خمس أو ستة أشهر جاء قتل السفير المصري ثم جاء التصريح، جاء الحديث صريحاً في البيان الذي صدر بعد مقتل السفير
*** المصري في العراق لأن القوم قد انزلقوا إلى منزلق التكفير حين قالوا أنه تم تنفيذ حكم الله فيه ردة وردة يعني أنهم أخرجوه من ملة محمد
*** صلى الله عليه وسلم فقتلوه، هم لم يقتلوه لأنه مخالف سياسي أو معارض أو لأنه يخالف سياسة الجهاد إنما قتلوه ردة ثم تحدثوا صراحة
***بأن هذا الرجل يتبع للنظام المصري النظام الكافر المرتد ولذلك هذا السفير هو جزء من هذا النظام ولذلك تم تنفيذ حكم الله فيه ردة،
*** قلت لهم: تفضلوا هذا بيانهم هذا تصريحهم هذا إعلانهم إن كنت قد ظلمتهم في كلامي فقولوا أنني اخطأت
__________________
قال خير البريه -صلى الله عليه وسلم-
"الجهاد فرض عليكم مع كل إمام برًا كان أو فاجرًا"

www. Ali Jaber . net

عليك بهم يامال الغنيمة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م