مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-12-2006, 12:02 AM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي قتل محتل بسكين جريمة لا تغتفر..وقتل آلاف المسلمين بقنابل عنقودية مسالة فيها نظر

***

المرتزقة.. النخبة السافلة المرتزقة.. تتأفف وتدين ذبح أمريكي غاصب مجرم محتل بسيف.. ثم تصمت صمت القبور عن ذبح عشرات الآلاف بشظايا القنابل العنقودية.. أو عن تلاشي أجسادهم بسبب القنابل النيوترونية.. وهؤلاء المرتزقة.. النخبة السافلة المرتزقة.. يجلس الواحد منهم على مقعده الوثير مدفوع الثمن مدفوع القلم.. في الغرف المكيفة.. نصف ثمل بمشروب تقدمه له نصف سكرتيرة ونصف عاهرة من نصيرات تحرير المرأة.. يجلس هذا السافل المرتزق في مجلسه الفاجر ذاك يحدد للمقاومة البطلة في فلسطين والعراق و الشيشان و أفغانستان ما هو صواب وما هو خطأ.. ولا يكتفي المرتزق السافل المنحط بذلك فيتجاوزه ليشرح للمقاومة ما هو حلال وما هو حرام .. وهو الذي لم يركع لله ركعة ولم يقرأ من كلامه آية.. يجلس وقد أحاطوه بهالات الهيبة المزيفة والوقار المصنع المزور وكأنه نبي مرسل وما هو إلا مسيلمة الكذاب بل هو أحط و أخس..

تتجاهل هذه النخبة الفاجرة أن المقاومة تؤدي عملها البطولي المعجز في ظروف لم تسبق في التاريخ .. نعم.. بيقين لم تسبق في التاريخ.. حيث الحصار شبه كامل وخيانة الأشقاء من كل جانب.. ثم .. ولأول مرة في التاريخ انفراد قوة بالعالم دون قطب مصارع.. في هذا الإطار المروع تتحرك المقاومة تحت أحدث أجهزة للرصد والقصف في التاريخ لتقوم بعمليات أشبه بالمعجزات ليأتي هذا الوغد السفيه ليتحدث في كبرياء وازدراء رافضا هذا النوع من المقاومة أو ذاك ( لم يقل لنا أي خنزير منهم أي نوع من المقاومة يفضل.. إنه يرفض فقط.. يرفض لأن سادته يريدون منه أن يرفض و أن يثبط.. وهذا الخنزير ينظر في ازدراء :

- أنتم تقتلون المدنيين الأبرياء..

أو في اشمئزاز وتأفف :

- يا لها من بشاعة ووحشية .. ذبحوه بسكين..

يا خنزير .. لو أن لدينا الصواريخ والطائرات والقنابل – وحتما سنملكها بإذن الله يوما - لقصفنا بها نيويورك وواشنطن ولندن وتل أبيب كما يقصفون بغداد والفلوجة والقدس ونابلس.. لكنهم بمعونة أمثالك يا خنزير .. وبمعونة ملوكك ورؤسائك و أمرائك حاصرونا فلم يبق منا سوى شراذم قليلة تجسدت فيها الكرامة والشرف والنخوة ولا إله إلا الله.. فلا يملكون رفاهية وقت يفكرون فيه.. ولا اختيارات يفضلون أحدها على الآخر.. ولا أجهزة مخابرات أو استطلاع تحدد لهم أي الخيارات يختارون و أي الضربات لن تسفر عن مقتل الأبرياء إن كان منهم أبرياء .. هذه الفئة القليلة تذكرني دائما بتلك الفئة البطلة التي وقفت تدافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أحد .. حينما لاحت ملامح الهزيمة وبدا كما لو أن الخاتمة أطبقت على كل شئ و أن نهاية الإيمان محتومة و أن الكفر ساد إلى الأبد.. ولكن هذه الفئة الطاهرة لم تستسلم وإنما صمدت وراحت تدافع عن دينها ونبيها صلى الله عليه وسلم..

***

إنني أنصح القراء أن يعيدوا قراءة أحداث غزوة أحد فإنني والله لكأنني أري وجوه صناديدها في وجوها سادتنا المجاهدين في العراق وفي فلسطين و أفغانستان والشيشان و..و..و..

قبيل المعركة رأي الرسول صلى الله عليه وسلم كتيبة حسنة التسليح منفردة عن سواد الجيش، فسأل عنها، فأخبر أنهم اليهود من حلفاء الخزرج يرغبون المساهمة في القتال ضد المشركين، فسأل‏:‏ ‏‏(‏هل أسلموا ‏؟‏‏)‏ فقالوا‏:‏لا، فأبى أن يستعين بأهل الكفر على أهل الشرك‏.

***

الآن يستعين ولاة أمورنا بالمشركين والكفار جميعا لإبادة المسلمين وقهرهم و إذلالهم واغتصابهم وذبحهم وترويعهم وتسفيه دينهم..

***

في أحد .. وبينما الكرب قد اشتد بالصحابة إذ سمعوا صائحاً يصيح‏:‏ إن محمداً قد قتل، فطارت بقية صوابهم، وانهارت الروح المعنوية أو كادت تنهار في نفوس كثير من أفرادها، فتوقف من توقف منهم عن القتال، وألقي بأسلحته مستكيناً ‏. ‏ومر بهؤلاء أنس بن النضر، وقد ألقوا ما بأيديهم فقال‏:‏ ما تنتظرون ‏؟‏ فقالوا‏:‏ قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ما تصنعون بالحياة بعده ‏؟‏ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال‏:‏ اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء، يعني المسلمين، وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء، يعني المشركين، ثم تقدم فلقيه سعد بن معاذ، فقال‏:‏ أين يا أبا عمر ‏؟‏ فقال أنس‏:‏ واها لريح الجنة يا سعد، إني أجده دون أحد، ثم مضي فقاتل القوم حتى قتل، فما عرف حتى عرفته أخته ـ بعد نهاية المعركة ـببنانه، وبه بضع وثمانون ما بين طعنة برمح، وضربة بسيف، ورمية بسهم ‏.‏

***

والله يا قراء لكأنني أرى ريح أنس بن النضر في المجاهدين في العراق وفلسطين وشتى بلاد المسلمين..

***

والله يا ناس لكأنني أرى في وجوه المجاهدين ملامح ثابت بن الدَحْدَاح حين نادى قومه فقال‏:‏ يا معشر الأنصار، إن كان محمد قد قتل، فإن الله حي لا يموت، قاتلوا على دينكم، فإن الله مظفركم وناصركم‏.‏ فنهض إليه نفر من الأنصار، فحمل بهم على كتيبة فرسان خالد فما زال يقاتلهم حتى قتله خالد بالرمح، وقتل أصحابه ‏.‏

***

يا معشر العراقيين .. يا أهل فلسطين .. يا سادتنا في أفغانستان والشيشان : إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد انتقل إلى الرفيق الأعلى ، فإن الله حي لا يموت، فقاتلوا على دينكم، فإن الله مظفركم وناصركم..

***

بمثل هذا الاستبسال والشجاعة كان الصحابة رضوان الله عليهم يقاتلون في سبيل الله..

و بمثل هذا الاستبسال والشجاعة أرى المجاهدين المعاصرين رضوان الله عليهم يقاتلون في سبيل الله..

بمثل هذا الاستبسال كانوا يقاتلون في سبيل الله وقد انتهي أملهم في الدنيا ولم يعد في عالم الشهادة ما يدفعهم لقتال وبقي عالم الغيب فقاتلوا كما لم يقاتل في الدنيا أحد.. ولو لم يقاتلوا كذلك لتغير وجه الدنيا ولساد الكفر إلى أبد الآبدين.. لم يكونوا يدافعون عن شخص ولو كان سيد البشر وخاتم النبيين فقد وقر في خاطرهم أنه قُتل ومع ذلك استمروا في القتال.. ولم يكونوا يقاتلون في سبيل دنيا أني لهم بها وقد انقطعت أسبابها و إنما في سبيل الآخرة فأعطاهم الله الدنيا والآخرة..

يا أهلنا في العراق وفلسطين والشيشان وأفغانستان وفي كل بلاد المسلمين .. أنتم لا تقاتلون على دنيا ولا على مال ولا على وطن – ولو فعلتم ما شانكم - و إنما أنتم يا فلذة الكبد وقرة العين وسويداء القلب تقاتلون من أجل آخرتكم ومن أجل أمتكم ومن أجل دينكم رضى الله عنكم و أرضاكم.

رضى الله عنكم و أرضاكم. .. ما أقل عددكم لكنكم عند الله بإذن الله كثر.. وفي أحد لما بدأ المشركون تطويق جيش المسلمين لم يكن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تسعة نفر، فلما نادي المسلمين‏:‏ ‏‏(‏هلموا إلي، أنا رسول الله‏)‏، سمع صوته المشركون وعرفوه، فكروا إليه وهاجموه، ومالوا إليه بثقلهم قبل أن يرجع إليه أحد من جيش المسلمين، فجري بين المشركين وبين هؤلاء النفر التسعة من الصحابة عراك عنيف ظهرت فيه نوادر الحب والتفاني والبسالة والبطولة‏.‏

وكان هؤلاء التسعة بصمودهم هم الذين غيروا مجرى التاريخ إلى أبد الآبدين.. فما أشبهكم بهم..

ما أقلكم..

بل ما أكثركم..

من التسعة الذين كانوا حول الرسول صلى الله عليه وسلم استشهد سبعة.. وبقي اثنان.. طلحة ابن عبيد الله وسعد ـ بن أبي وقاص رضى الله عنهما.. هما اللذان غيرا بصمودهما بعد استشهاد السبعة مجرى التاريخ.. هما الاثنان يا أسامة بن لادن ويا أيمن الظواهري ويا.. ويا.. ويا..

***

يا أهلنا المجاهدين..

كلما تمزق قلبي إشفاقا على قلة عددكم وخزيا من خذلاننا لكم فإنني أتعزى بما حدث للرسول صلى الله عليه وسلم حين سقط في حفرة من الحفر التي كان أبو عامر الفاسق يكيد بها، فجُحِشَتْ ركبته، وأخذه على بيده، واحتضنه طلحة بن عبيد الله حتى استوي قائماً..[1] ‏.‏ . فهل يعزيكم ذلك رضى الله عنكم و أرضاكم؟؟..

***

إلا أنني أناشد كل مسلم على ظهر هذه الأرض أن يفعل كل ما يستطيع لتخفيف الضغط على المجاهدين في ميادين القتال.. وليس لدي اقتراحات محددة.. ولكنني فقط أعيد تذكيركم بأننا فلول أمة خان حكامها وهان شيوخها وانضمت جيوشها وشرطتها إلى الأعداء.. و أن عليهم التصرف على هذا الأساس مدركين أن هلاك المسلمين جميعا إلا واحدا لا يسقط فروض الدين عن هذا الواحد الذي بقي.. و إن بصري يرنو بشكل خاص إلى الخليج كي يقدم اعتذاره التاريخي وتكفيره عن خيانة حكامه.. بل و أيضا إنقاذا لأجيالهم القادمة.. لأنني أرى عمق الورطة وضخامة الكارثة التي دفع حكام الكويت شعبها إليها.. ذلك أن قوات الاحتلال الأمريكي سوف تنسحب ذات يوم من المنطقة .. و أغلب الظن أنه لن يكون انسحابا بل فرارا .. وأنه لن يكون علينا انتظار مائة عام بل بإذن الله عاما وبعض عام.. وساعتئذ سيدفع الشعب الكويتي دينه الثقيل الباهظ .. ليس بالذهب أو البترول و إنما بالدم.. سيدفع فيما أظن وجوده كله.. ويقال أن الكويتيين يدركون ذلك جيدا .. و أن فقراءهم لا يملكون للكارثة حلا.. أما أغنياؤهم فينقسمون إلى قسمين: القسم الذي ما زال على إسلامه وذلك يشترى البيوت في السعودية.. وقسم العلمانيين والنخبة المثقفة القذرة و أولئك يشترون المنازل في لندن.

***

أعود إلى مناشدة المسلمين في شتى أنحاء العالم أن يفعلوا ما يخففوا به الضغط عن إخوانهم في ميادين القتال.. أن يشتتوا جهد العدو الكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــافـــــــ ــــــــــر.. و أن يجعلوه يفهم أن كل شهيد سيخلف من بعده مجاهديْن مكانه..وكل شهيدين سيخلفوا ثمانية وكل ثمانية سيخلفوا مائة..

شتتوا اهتمام العدو في شتى أرجاء الأرض..

نعم.. إلا تفعلوه يكن إثم كبير..

إن إخوانكم اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ و أثبتوا للعالم أننا أبناء دين يستطيع الدفاع عن نفسه ويستطيع أن يقيم العدل والسلام و إلا فإنه يستطيع أن يسحق أعداءه ويذلهم إذا لزم الأمر.. يستطيع أيضا أن يعاقبهم بمثل ما عاقبوه به..

يستطيع حين يذبحون منا عشرات الآلاف بشظايا القنابل العنقودية أن يرد الصاع لهم ولو بالخناجر..

بل ويستطيع أن يهدد كل المحتلين بالذبح إن لم ينكصوا على أعقابهم.

ومن هذا المنطلق نظرت إلى ذبح الأمريكي الأخير..

ولابد أن أقول هنا أنني لا أستبعد أي احتمال في الواقع المعين لذبح الأمريكي الأخير والذي ترى جهات عديدة أن الأمريكيين والصهاينة وراءه لتخفيف الضغط على الخنازير بوش وبلير وشارون بعد فضيحة الصور.. بل إن فضيحة أخرى بدأت تتكشف عبر اتهامات أمريكية لذلك الذي ذبح بأنه كان على علاقة بالقاعدة.. وبالتحديد زكريا موسوي.. و إن صح ذلك فإن الأمريكيين دون سواهم هم الذين قتلوه..

ولكنني برغم ذلك أعود إلى أصل القضية.. إذا قام الأمريكيون والبريطانيون و اليهود بذبحنا فعلينا ذبحهم ..

***

( اللهم غفرانك وعفوك.. غفرانك وعفوك.. غفرانك وعفوك.. لقد توقفت عند حديث " جئتكم بالذبح" ورحت أسائل نفسي عن المواءمة في الاستشهاد به في مثل حالنا – مجرد المواءمة وليس الاستنكار كما فعل حزب الله في بيان منكر وصم فيه بعض المجاهدين بالانتساب للإسلام زورا- فكرت في المواءمة .. فغفرانك اللهم.. غفرانك.. واخجلي منك يوم العرض.. نعم.. وا خجلتاه.. واخجلتاه و إن غفرت )..

يا فقهاءنا: بذلكم ذللنا.. وبخنوعكم خنعنا.. وباستسلامكم استسلمنا .. وتكاد الأمة تضيع..

يا فقهاءنا لا تكتموا الشهادة.. وانطقوا بالحق وحددوا حدود الإسلام والكفر التي لم يعد يخط حدودها سوى كافر أو منافق أو ضابط أمن دولة..

لا تكتموها..

وثمة فتوى عاجلة أناشدكم المسارعة بها..

وحاشاى أن أتجاوز قدري أمام علمكم فأبتدع من الفتاوى ما يوافق رأيي أو يعضد هواي.. أعلم أنني لست أهلا للفتوى.. و أعلم أن الأمر حكم فقهي لا رأي عقلي.. كما أن الأمر ليس مشاعا لاقتراحات حسني النية والهواة.


[/color]


د. محمد عباس http://mohamadabbas.net/Ma2al/70Sorah.htm

آخر تعديل بواسطة karim2000 ، 21-12-2006 الساعة 12:23 AM.
  #2  
قديم 21-12-2006, 12:26 AM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي

عملاء

الملايين على الجوع تنام ،

وعلى الخوف تنام ،

وعلى الصمت تنام ،

والملايين التي تصرف من جيب النيام ،

تتهاوى فوقهم سيل بنادق ،

ومشانق ،

وقرارات اتهام ،

كلما نادو بتقطيع ذراعي كل سارق ،

وبتوفير الطعام ؛

عرضنا يهـتـك فوق الطرقات ،

وحماة العرض أولاد حرام ،

نهضوا بعد السبات ،

يـبـسطون البسط الحمراء من فيض دمانا،

تحت أقدام السلام ،

أرضنا تصغر عاما بعد عام ،

وحماة الأرض أبناء السماء ،

عملاء ،

لابهم زلزلة الأرض ولا في وجههم قطرة ماء ،

كلما ضاقت الأرض، أفادونا بتوسيع الكلام ،

حول جدوى القرفصاء ،

وأبادوا بعضنا من أجل تخفيف الزحام ،

آه لو يجدي الكلام ،

آه لو يجدي الكلام ،

آه لو يجدي الكلام ،

.هذه الأمة ماتت والسلام
احمد مطر
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م