الفاتيكان يعين نائبًا على شبه الجزيرة العربية!

[فارس الأندلس]

ترى كيف ستكون العلاقة بين الكنيسة النجدية والكنيسة الرومية...؟؟؟

قام يوحنا 'بولس الثاني' زعيم الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان بتعيين نائب جديد له على شبه الجزيرة العربية، كرئيس لما يسمى بـ'إدارة شؤون النيابة الرسولية' والتي تشمل البحرين والسعودية والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة وعمان واليمن.وكان بولس قد قبل صباح اليوم الاثنين استقالة المطران 'جوفاني بيرناردو جريمولي' الذي كان يشغل هذا المنصب وعين مكانه المطران 'بول هيندر' الذي كان أسقفًا لمنطقة شبه الجزيرة العربية.

وكانت الإذاعة السويسرية قد أكدت أن بول هيندر حاصل على دكتوراة في القانون الكنسي، وقد لفت اهتمام وسائل الإعلام العالمية عندما رفض الرأي القائل بأن الإسلام يشكل خطرًا على أوروبا، وقال هيندر آنذاك: إن المشكلة الحقيقة تكمن في ضعف وانقسام المسيحيين والكنيسة.
ويبدي القس 'هيندر' تحفظه على ما وصفه بحرية العبادة الدينية في بعض بلدان شبه الجزيرة العربية لا سيما الوضع في المملكة العربية السعودية .

وشدد هيندر على أن هناك تفاوتًا في المنطقة قائلاً: إن الإمارات العربية المتحدة ليست كالسعودية، كما أن عمان ليست كدولة اليمن. وحول سبب اختيار زعيم الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان للراهب الكبوشي 'هيندر' أوضحت الإذاعة السويسرية أن السبب يرجع إلى توفر الخبرة بمنطقة شبه الجزيرة العربية لدى 'هيندر' وذلك من خلال عمله فيما يسمى بسلك الرهبنة الكبوشية، وهي الجهة المختصة تاريخيًا منذ القرن التاسع عشر بشؤون المنطقة.

وكان الراهب 'هيندر' قد تولى منذ ثماني سنوات مهمة المسؤول في المجلس الأعلى للرهبنة عن الشرق الأوسط، وبسبب هذه المسؤولية تنقل كثيرًا في جميع بلدان المنطقة وتعرف على ظروف كل دولة عن كثب.

وقد تم إنشاء ما يسمى بـ'إدارة شؤون النيابة الرسولية' في شبه الجزيرة العربية ـ التي تتخذ من العاصمة الإماراتية أبو ظبي مقرًا لها ـ في الثامن والعشرين من يونيو من عام 1889، ويعتبرها الفاتيكان إحدى المقاطعات الكنسية الأكثر أهمية وامتدادًا في العالم، ويعمل فيها نحو أربعين كاهنًا وسبعين راهبة.

ومن الغريب أن بعض الراهبات يعملن في حقل التعليم في ست مدراس كبرى في البحرين والإمارات العربية المتحدة تضم اثني عشر ألف تلميذ ستون بالمائة منهم مسلمون!!