تاريخ مديتة عانه من بطون الكتب والوثائق/ من وقفيات مدينة عانه

[عبدالسلام طالب رشيد]

من وقفيات مدينة عانه
وقفية السيد حسين بن السيد إسماعيل الدزدار:-
النص

إسماعيل افندي قاسم العمري سيد سعيدافندي
المولى بقضاء بغداد المولى بقضاء عانه عفي عنهما

الحمد لله الواقف على كل حال المطلع على آل والصلاة على سيدنا محمد وعلى آله خير الآل وبعد فان السيد حسين بن السيد إسماعيل الدزدار لما علم ان الدنيا فانية والاخرة باقيةوحسب وقف ما هو وماهو ملكه وتحت تصرفه الخريزه من باب شباك الى بستان بيت الشيش من شاقولي الى بستان بيت علاكه وثلاثة ترباع بستان عبداله وبيت ترابي المحدودة بالاربع حدود شرقا ملك العبية وغربا بيت قربط وقبلة الجبل وشمالا ليلوة المعمورة وناعور الديوان بحبين وناعور في قرة ابو جوة المحدودة بالاربع حدود شرقا اليمنية وغربا البجارية وشمالا الجبل وقبلة الفرات العظيم وجميع جديه وعامره وغامرهوكل غوائده على اولاده وهم السيد إسماعيل والسيد محمود والسيدناصر والسيد محمد واولادهم واولاد اولادهم للذكور دون الاناث نسلا بعد نسل اذا توفي احد منهم تصير لاولادهم واولاد اولادهم دون الاناث فاذا انقرض الذكور ولم يبق لهم عقب يكون الوقف المذكور للاناث يكون الوقف الى اقرب العصب واذا انقطع الجميع يعود الوقف للفقراء والمساكين اللذين ساكني بمكة المكرمة واجر الواقف على من لا يضيع اجر المحسنين ويجزي المتصدقين ثمرات الواقف المزبورجعل للوقف المرقوم متولي وهو السيد إسماعيل والسيد محمود والسيد ناصر والسيد محمد وعلى آلهم الوقف لادارته وابقاء جميع الشروط التي يشترطها الواقف . وحكم بصحة الوقف وشروطه بخصوصه وعمومه حكما شرعيا على قول من رجح جانب الوقف فصار بمقتضى ذلك وقفا صحيحا شرعيا لايباع ولايرهن ولايبدل ولايغيرحتى يرث الله الارض ومن عليها ان الله خير الوارثين فمن يبدله بعدما سمعه فانما اثمه على اللذين يبدلونه ان الله سميع عليم فمن هم في ابطاله لعنه الله والناس اجمعين. حررت وجرى في 6 جمادي الاخرلسنة الف واربعة وعشرين
شهد بذلك
الشيخ يونس الشيخ نصرالله ظاهر بن عبدالله يوسف بن السيدمصطفى
يحيى بن احسين قاضي سيد خالد النقيب احمد مصطفى
عمر جلبي مرعي قاضي علي افندي قبلان السباهي عبدالوهاب صالح العبدالرحمن سيد محمود بن خالد النقيب سيد بكر بن آلآي بك

المصدر:-
هذه الوقفية محفوظة لدى ذرية آل السيد حسين الدزدار

وقفية السيد إسماعيل بن سيد حسين الدزدار:-
النص

معنتو نظري بما فيه وامضيته
وانا الفقير الملاعبدالرحمن سوى الله عرشه
المولى قضاء مدينة بغداد عفي عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله شارح الصدور ومخرج العباد من الظلمات الىالنور ومهديهم الى حب الطريق اليه منة منه وهو الرحيم الغفور وذلك لعلامة رضاءه عليهم في الدنيا واذا فتح لهم في تتمة الخير كانو من اسعد اهل القبور فيا سعادة من هذه وياخيبة من اظله ولذلك قدر المقدور فمن علامة رضاء الله تعالى عن العبد توفيفه له صدقة جارية عليه في حياته ومماته سلمت من الشبهات يبتغي بها رضاء العزيز الغفور وبذلك اخبر سيد الاولين والاخرين صاحب الشفاعة العظمى يوم البعث والنشور حيث قال اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية اوعلم ينتفع به او ولد صالح يدعو له فيا فوز المقدم من ذلك قبل الانتقل من الدار الفانية الى ضيق القبور والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه وازواجه الى يوم النفخ في الصور وبعد فقد حضر الرجل الرشيد المختار سيد إسماعيل ابن سيد حسين الدزدار قد حضر بنفسه واوقف وحبس وتصدق بجيع ماهو له وتحت تصرفه وهو نصف ارض قرية الشعيبية من اعمال حبين المحدودة بالحسانية ملك الحاج يوسف والمجول ملك بيت سيد خالد والفرات والجبل وما يخصه في بستان بيت غازي ودولاب الزون وشاقلي والمصطبل والموح الواقع في نصف قلعة عانه المحدودة بالخندق وطريق نازل وشرقا بستان بيت علاكة وقبلة الفرات وشمالا الطريق وسدس بيت عبدالله المحدودة غربا بستان بيت الشيش وشرقا الفرات وقبلة بستان العمارة ملك الخطبة وشمالا الفرات وربع البستان التي في عنه الواقعة في محلة الآي بك التي يحدها غربا بستان بيت علي الصالح وشرقا طريق الرحى وقبلة شريعة حمزه البكر وشمالا الفرات وجميع ما اشتملت عليه يده في بلدة عنه أوقف ذلك كله برضاه بجميع حقوقه وحدوده ورسومه وبنايه وجميع حق داخل فيه وخارج عنه حديثا وقديما على اولاده وهم سيد حسين وخليل وعبدالقادر وعلي ومصطفى الذكور دون الاناث نسلا بعد نسل وجيلا بعد جيل الذور دون الاناث فاذا انقرض الذكور فعلى اقرب العصبات من الذكور فاذا انقرض العصبات من الذكور فعلى ذوي الارحام فان انقرض ذوي الارحام والعياذ بالله يرجع الى بيت الله الحرام وقفا صحيحا لايباع ولايرهن ولاشيء منه ولا يبدل بل باقيا على اصله محفوظا في اهله وسلمه أي الوقف المذكور الى من نصبه متوليا من اولاده وهو سيد حسين لاجل التسجيل وهو تسلمه ثم لما آل الحال الى المتولي المرقوم رجع الواقف عن وقفه واسترده الى ملكه قائلا ان وقف العقار وان كان صحيحا عند المشايخ الكرام الا انه غير لازم عند الامام الاعظم فاجابه المتولي ان الصحة لاتفارق اللزوم عند الامامين وعليه الفتوى ترغيب للناس في الوقف فتخاصما حتى ترافعا فلما نظر جانب الوقف والحكم اجرى حكم الحاكم الموقع خطه في صدر الكتاب على قول من يراه من الائمة المجتهدين بالوقف وصارت الحصص المذكورة والاملاك المزبورة وقفا صحيحا شرعيا بحيث لا يجوز لاحد تبديله ولا تغييره ولا بيعه وليحذر التعرض لهذا الوقف بابطال اوفتوة اومشورة او ابطال حكم من فروعنا وهو اشي اواقارب او اباعد الدود وصولته والقبر وضغطته واللحد وضيقته ومنكر ونكير ومساالتهما وجهنم وعذابها وما اعد الله للظالمين عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين واجر الواقف على الله تعالى ثم الويل لمن يتعرضه اوينكر عليه او يصرفه على غيرهم عليه لعنة مؤيدة الى يوم الحشر والنشور سواء كان من جانب الواقف او الاقارب او الاباعد وصلى الله على على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه ليوم يبعث من في القبور تحريره في شهر صفر الخير من شهور سنة 1185 الف وماية وخمسة وثمانين

عن اقرار قبول
السـيد اســـماعيل
شهد بذلك
سيد محمود النقيب سيداحمدابراهيم سيدبكرالسيدحمزه سيداصلان السباهي سيد جمعه البيطار سيد فارس الخطيب سيديوسف المرعي السيدابراهيم الرويض وغيرهم

ملاحظه
هذه الوقفية محفوظة لدى ذرية آل السيد حسين الدزدار

مقتطفات من وقفية احمد رجب الراوي :-
في محرم سنة 1219هجرية أوقف احمد رجب الراوي أملاكه على الجامع الكبير في قلعة عنه وشهد على الوقفية الخطيب احمد أفندي خطيب جامع الشيخ عبدا لقادر الكيلاني والسيد إبراهيم مشعلجي (موقد مصابيح سيدنا الشيخ).
المصدر:-
هذه الوقفية من أرشيف وزارة الأوقاف العراقية ونشرت في كتاب (معالم بغداد في القرون المتاخره) تأليف الدكتور عماد عبدا لسلام .