مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-10-2002, 03:28 PM
زين زين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 136
إفتراضي خمس دقائق

خمس دقائق....
أنت شاب فطن تتطلع إلى مستقبل مشرق ... فها أنت تبحث عن المنصب والوظيفه والزوجة والمسكن ... بل وحتى شراء السيارة يأخذ من وقتك الكثير ..

ولكني اتسائل : اما آن لك ان تفكر في آخرتك ولو بخمس دقائق من عمرك لترى كيف حالك غداً ؟!

سترحل من هذه الدنيا عاجلاً او آجلاً .. طالت بك الأيام او قصرت .. فماذا اعددت لهذا الرحيل ؟! وماذا قدمت لما بعد الرحيل ؟!

لا شك انك ستفكر ولو لدقائق لترى حالك بالأمس وحالك اليوم وحالك غداً !!

أيها الحبيب
آخرتك اهم من وظيفتك ..وقبرك اهم من منزلك والحور العين خير لك من نساء الدنيا اجمع ... فأين ستقف بعدهذا الحديث ؟!

هل سنراك تسابق المصلين إلى الصف الأول ... ام تبقى على تخلفك حتى يتخطفك الموت على حال لاترضي ولا تسر ؟!

لكن تعال لتجيب على سؤالي : هل خططت ورتبت نفسك للموت ؟؟
هل استعددت له وتجهزت لحضوره ؟؟

قال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر : قلت ليزيد بن مرثد : ما لي ارى عينك لا تجف ؟ قال : وما مسألتك عنه ؟ قلت : عسى الله ان ينفعني به , قال : يا اخي ان الله قد توعدني ان انا عصيته ان يسجنني في النار والله لو لم يتوعدني ان يسجنني إلا في الحمام((القصد من الحمام الموت بكسر الحاء)) لكنت حريا ان لا تجف لي عين , فقلت له : فهكذا انت في خلوتك ؟ قال : وما مسألتك عنه , قلت عسى الله ان ينفعني به , فقال : والله ان ذالك ليعرض لي حين اسكن الى اهلي فيحول بيني وبين ما اريد وانه ليوضع الطعام بين يدي فيعرض لي فيحول بيني وبين اكله حتى تبكي امرأتي ويبكي صبياننا ما يدرون ما ابكانا ...

قال ابو عياش القطان :
كانت امراه بالبصره متعبده يقال لها منيبه وكانت لها ابنه اشد عبادة منها فكان الحسن ربما رآها وتعجب من عبادتها على حداثتها ..
فبينما الحسن ذات يوم جالس إذ اتاه آت فقال : أما علمت ان الجاريه قد نزل بها الموت ؟!
فوثب الحسن فدخل عليها فلما نظرت الجاريه إليه بكت , فقال لها : ما يبكيك ؟ قالت له : يا ابا سعيد , التراب يحثى على شبابي ولم اشبع من طاعة ربي يا ابا سعيد انظر الى والدتي وهي تقول لوالدي : احفر لابنتي قبراً واسعاً وكفنها بكفن حسن والله لو كنت اجهز الى مكه لطال بكائي كيف وانا اجهز الى ظلمه القبور ووحشتها بيت الظلمة والدود ..


((يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك))


منقول ..
__________________
لله قوم اذا حلّوا بمنزلة حلَّ السرور وسار الجود إن ساروا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م